رواية حب عمري الفصل الثاني 2 بقلم رضوى
رواية حب عمري الجزء الثاني
رواية حب عمري البارت الثاني
رواية حب عمري الحلقة الثانية
تانى يوم صليت استخاره وطبعا مش هتكلم على كميه الراحه اللى كنت فيها أنا كده كده مش مصدقه نفسى أن ربنا استجاب لدعواتى وحلمى اتحقق وصليت بعدها بيوم استخاره تانى ونفس النظام بعدها بيوم جه بابا سألنى ورديت عليه
عمار :اذيك يا مصطفى عامل ايه
_الحمد لله انت اخبارك ايه يسطا الرد ايه
عمار : كل شئ قسمه ونصيب يا مصطفى
مصطفى بحزن : طب ليه مقالتش سبب احنا اكتر من الاخوات أنا وانت يا عمار صح قولى انت ايه السبب طب ممكن يكون فى حياتها حد تانى طب ممكن اقعد معاها
_ هنا عمار انفرط من الضحك وقاله خلاص يا معلم بهزر معاك بيقولك بابا شرفنا فى اى وقت انت ولاسره نتفق ونقرأ الفتحه
مصطفى : يشيخ منك لله وقعت قلبى يبقى بكره أن شاء الله الساعه ٧ سلام
_وافرحى يا عروسه أنا العريس يا عروسه يا عروسه أنا العريس رضوووووووووى
_عايز ايه يلا خرمت ودنى
_ مصطفى جاى بكره ها عشان نقرأ الفتحه ونتفق ها وبيضحك وافرحى يا عروسه أنا العريس
_ بسسسس بسبب صوتك ده مش هتججوز أنا خالص
جه تانى يوم ومصطفى جه هو وأهله ومامته دى حته سكره وقعدوا بره وقرأوا الفتحه واتفقوا أن احنا هنروح نجيب الدهب بكره وسابونى أنا ومصطفى نقعد مع بعض شويه
مصطفى: مبروك يا رضوى
_بكسوف الله يبارك فيك
_لو عاوزه نعمل خطوبه فى قاعه أنا معنديش مانع
_لاء ابدا أنا كنت بقول نلبس عند بتاع الدهب بس قالوا لازم البيت يفرح فهتبقى حاجه بسيطه هنا بين الأهل والاصحاب المقربه
ومش مصطفى وتانى يوم قبل المغرب جه وكان لابس بليزر وتيشرت وحاجه اخر عظمه وانا لبست فستان بسيط وروحنا كلنا جبنا الدهب وروحنا لاقيت صحابى زينوا البيت ومامته لابستنى الدبله وساره اختى لابستنى بقيت الشبكه وهو لبس دبلته ودى حاجه رايحتنى جدا
وجينا فى يوم كنا بنتكلم فى الفون وبنختار فى الوان الشقه والعفش مع بعض ولاقيته مره واحده بيقول
_رضوى أنا عايز نكتب الكتاب الاسبوع ده
_القلم اللى كان فى ايدى وقع قلبى دق عالى اوى وقولتله مش عارفه بس ليه الاستعجال كده كده الفرح لما اخلص دراسه
_ عشان أنا مش عارف اتكلم معاكى بحريه ولا نخرج ولا اى حاجه هبقى مش مرتاح هو انتى هتغيرى رأيك ولا ايه فمش عايزه تكتبى الكتاب
_لاء مش فكره انى اغير رأى بس انت عارف ظروف تعب بابا والكل مشغول
_خلاص أنا هكلم عمى واقول رأيه ايه
منكرش انى كرضوى فرحت من قلبى لما مصطفى طلب نكتب الكتاب عشان اعرف اتعامل معاه ونفهم بعض اكتر بس بابا تعبان وكلنا خايفين عليه
مصطفى : اذيك يا عمى عامل ايه يا رب تكون صحتك بخير
بابا : اذيك يا مصطفى يبنى الحمد لله كويس
_ كنت عايز استأذنك يا عمى أن احنا نكتب الكتاب عشان اعرف اتعامل مع رضوى شويه فكنت عايز اخد رأيك
_ والله يبنى أنا معنديش مانع على الأقل لو حصل حاجه ابقى اطمنت عليها وفرحت بيها
_ ربنا يديك الصحه يا عمى متقولش كده انا هحدد معاد واخلص الإجراءات وابلغكم
بابا : رضوى
_نعم يا بابا
_مصطفى عايز يكتب الكتاب رأيك ايه
_اللى تشوفه يا بابا
_يبقى على بركه الله اهو اطمن عليكى قبل ما اموت
_بعيد الشر عليكى يا حبيبى
جه يوم كتب الكتاب والكل مشغول زى ما يكون الفرح ونزلنا اشتريت فستان احمر وطرحه كافيه عليه عشان مش هيبقى فى حد غريب اصلا مع ميكب خفيف ولما جم كلهم والمأذون وشوفت مصطفى مش عارفه دى المره الكام اللى يخطف قلبى فيها بالشكل ده وبعدين ندهو عليا عشان أمضى وقعدت جمب مصطفى وبعدين مسك ايدى مكنتش عارفه اوصف احساس اول لمسه لايدينا كان عامل ازاى ساعتها انكسفت جدا واتوترت ومصطفى لاحظ ده فضغط على أيدى وبصيلى نظره حب جميله جدا اللى هو خلاص اطمنى احنا كده مش بنعمل حاجه حرام ولا تغضب ربنا وفضلت افكر فى حياتنا هتبقى عامله ازاى ومركزه على ايده اللى ضاغطه على أيدى وأيده التانيه فى ايد بابا فوقت علي صوت الناس وهما بيرددوا ورا المأزون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ساعتها اول واحد جه يحضنى عمار اخويا وكان مصطفى انشغل مع أهله اللى بيباركوله وفجأه لقيته جه قدامى وانا مبقتش عارفه اعمل ايه لاقيتنى مره واحده فى حضنه وبيضغط عليا جامد لدرجه انى حسيت أن خلاص ضلوعى هتنكسر
مصطفى : تعبتينى تعبتينى اوى على ما وصلتلك والله العظيم تعبت مش قادر اوصف احساسى دلوقتى خمس سنين بحبك فى صمت وادعى بيكى فى كل صلاه تكونى من نصيبى بحبك والله العظيم بحبك
رضوى : أنا بقيت مصدومه من الكلام معقوله يا رب يكون بيحبنى طول المده دى من اول ما حبيته لحد ما حسيت دموعه على كتفى لدرجه ان هى وصلتلى من الفستان وبعدين شدونا عن بعض عشان يباركولنا ومصطفى مسك ايدى وقالى لبابا أنا واخد مراتى والعين شويه خلاص معدش حد ليه دعوه بيها
عمار : مش عايز مساعده يا اخ لازم اجى محرم
مصطفى : امشى من وشى يلا بدل ما ازعلك
عمار : خلى بالك من اختى ياض ساعتين زمن وتكونوا هنا
_نزلنا وكان مصطفى معاه عربيه ومن ساعه ما ركبنا وهو ماسك ايدى ومتكلمش لحد ما وصلنا قدام كافيه ودخلت اتفاجئت أن مصطفى حاجز الكافيه لينا بس وجايب فوتوغرافي كمان بس اول ما وصلنا كان مجهز بوكيه ورد احمر جابه ايدهولى وبعدين الموسيقى اشتغلت ومره واحده لاقيتنى فى حضن مصطفى تانى بس عشان نرقص وفضيلنا ساكتين لحد ما اتشجعت وقولتله
رضوى : مصطفى
_امم
رضوى : أنا أنا بحبك
لاقيته فاجئه وقف وبعدنى عنه ايه بتقولى ايه
_ ساعتها مكنتش قادره احدد ملامحه هل سعاده ولا لاء لحد ما لاقيته بيقول وبدأ يدمع
_ أنا مش مصدق نفسى بجد مش مصدق نفسى رضوى أنا بحبك من زمان اوى وكل ليله بدعى بيكى فى الصلاه تكونى من نصيبى أنا مبسوط مبسوط اوى
وبعدين شالنى وفضل يلف بيا كتير اوى واتصورنا وقاعدين بنتعشى فى جو رومانسى لقيت تليفونى بيرن برقم ساره
رديت لاقيتها بتعيط جامد رضوى تعاليلنا عالمستشفى عشان بابا تعبان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب عمري)