رواية حب عبر الصدف الفصل السابع عشر 17 بقلم نعمة أحمد

رواية حب عبر الصدف الجزء السابع عشر

رواية حب عبر الصدف البارت السابع عشر

رواية حب عبر الصدف الحلقة السابعة عشر

ادهم بحماس : طب ممكن ادخلها يا دكتور
الدكتور : طبعاً عادي اتفضل بس هدوء ياريت تمام
ادهم : تمام
دخل ادهم بدأت دموع تستعد مرة اخري للنزول ثم ذهب وجلس بكرسي جانبها و امسك بيدها
ادهم بدموع : كدا يا كيان اهون عليكي حتي …انا حاسس اني كنت هموت لو حصلك حاجة اكتر من كدا … طب انتي عارفة انتي اول ما هتخرجي من هنا هنروح علي المأذون علطول عشان بعد كدا انا مش هخرج من حضني وهحميك من اي حاجة و هعرف هو مين اللي عمل في قلبي كدا و …مش عايزاه اقولك انا هعمل فيه اي بس قومي انتي بس …انتي متعرفش الدنيا بتبقي وحشة ازاي معايا منغيرك يلا قومي
ثم رن عمر علي ادهم فرد وهو يمسح دموعه
ادهم بإقتضاب: عرفت مين

عمر : تبع عماد هو في المخزن القديم دلوقت
ادهم بتركيز: مين بظبط
عمر بسخرية : الاتنين وحياة
ادهم : طب انا جي حالاً سلام
عمر : سلام
نهض ادهم ثم وضع قبلة صغير في رأس كيان قائلا لها: عايز عقبال ما اجي الاقيكي صحيتي انت متعرفيش انت بالنسبالي اي
‘في المخزن القديم’
ادهم : عمر فين
الحارس : جوا يا ادهم بيه اتفضل اتفضل
دخل ادهم وجد رجل الذي طعن كيان و عماد كل واحد منها مربوط في عمود
عماد بسخريه : قولوا انكوا عصابة بقي
اقترب ادهم منه ثم اخرج السلاح من جيبة الخلفي ثم اطلق احدي الرصاصات في قدمه دون تفكير
ادهم : دي اخرت اللي يلعب معايا يا بني عمي
عماد بغضب: اااااهه كل دا عشان واحدة يااا مكنتش اعرف انها مهم اووي كدا عارف لو كنت اعرف كنت وصي والله ولا اي يا محمد
نظر ادهم الي الاخر لم يتوقع ان يكون هو هو الذي حاول ان يعتدي الكيان من قبل وتركه هو …اقترب منه ادهم بغضب ثم ظل يضرب به
بطريقة وحشية حتي اقترب منه عمر
عمر : خلاص يا ادهم عشان ميموتش
ادهم بغضب: خلاااص انت عاااارف الحيوان دا حاول يغتصب كيان قبل كدا و ابن ** جي دلوقت يقتلها
محمد ببرود رغم تعبه: وانت اش عرفك انو غصب ما يمكن يكوون..
ولكن اصمتته طلقة من مسدس ادهم ..انه لم يتحمل ان يسمع ما يقوله
ادهم بعصبيه : انتوا يا بهايم ودوا في اي داهيه انتوا فهمين بس اوع تدفنوه خلاص الحيوانات تنهش فيه الاول ابن **
عمر : يلا نفذ انت وهو بسرعا أوامر ادهم بيه
ثم رجع ادهم مرة الي عماد
ادهم برود عكس ما بداخله : انت بقي تحب تموت بسرعا ولا تموت بالبطئ
عماد بخوف: أبوس أيدك يا ادهم مش هعمل كدا تاني واللهب ما هعمل كدا تاني ارجوك متموتنيش
ادهم ضحك بسخرية : لاء ما هو انت بعد اللي عملتو لازم تموت مفيش مفر
عماد : طب عشان خاطر عمك هاا متموتنيش دا احنا فيوم كان بينا عيش والملح قدر
اقترب ادهم منه ثم اعطها قلم و بوكس ثم شد شعره فيتقابل وجهم في نظرة صاخبة
ادهم بغضب يطلع من عينه: طب انت مقدرتش لي العيش والملح يا و**
عماد بعياط بهستريه: واللهي اسف مش هعملك حاجة تاني ولا هاجي جمبك حتي بس متموتنيش يا ادهم ارجوك عشان خاطر عمك

ترك ادهم شعره ثم هم الخروج وهو يقول للحراس: ظبطوه اسبوع هنا ومفيش لقمة عيش تدخله ..ولو لسه عايش وده اي بلد غير مصر مش عايزاه المحل هنا او اسمع عنه عشان لو سمعت هموته اكيد انت سامع
رجع ادهم هو عمر مرة اخري الي المستشفي
ادهم : كيان صحيت ولا لسه
جميلة بحزن : لسه سألت الدكتور قالي دا طبيعي اكيد شويه و هتصحي
ادهم : طب انا دخلها
جميلة : تمام
عمر : الف سلامة علي كيان وان شاء الله تقوم بالسلامة انت بس متصغطيش علي نفسك عشان متتعبيش انت كمان
جميلة بحزن : الله يسلمك و بحاول واللهي بس متعرفش كيان مهم عندي قد اي دي هي عندي الأب و الام وكل حاجة و دايماً كانت هي ضهري
عمر : ان شاء الله تقوم بالسلامة بس ممكن اسأل سؤال
جميلة : اتفضل
عمر : هو انتوا تعرفوا حد اسمه محمد
جميلة بتفكير : اهه ايوة دا واحد زبالة كان ساكن معانا في العمارة دا حتي ..
عمر : كملي
جميلة : حاول يتعدي علي كيان قبل كدا بس ادهم الحمدلله أنقذها وانت بتسأل لي
عمر : الصراحة محمد دا هو اللي طعن كيان
جميلة بصدمة : بجد يا ابن
عمر بضحك : بس خلاص متكلميش
جميلة بخنقة : بص اهدأ عشان انا علي اخري اقسم بالله
عمر بضحك : حاضر
* عند ادهم وكيان
دخل ادهم وضع قبل رأسها وجلس جانبها مرة اخري
ادهم: مش ناوية تقومي بقي ولا انتي عايزاه تشوفي غلاوتك عندنا ولا ايي … انت عارفة انتي الوحيدة اللي خلتني اعيط كمية عياط عمري ما عيطها بجد عشان تعرفي غلاوتك عندي يلا بقي قومي
وحدث ما مكان يتوقعه ادهم بدأت كيان تحرك اصابعها ببطئ و فتحت عينها رأت ادهم بادي علي وجه الإرهاق والتعب فهو لم يحظي براحة من وقت ما حدث
كيان بتعب: ادهم
ادهم بفرحة : كيان حبيبتي صحيتي استني هروح انادي الدكتور بسرعه
ولكن أمسكت كيان يده قائلا : لاء عايزاك جمبي
ادهم بدموع تبدو دموع الفرحة : حاضر يا قلبي طب هتصل بعمر عشان يجيب الدكتور و يخشوا كلهم يطمنوا عليكي
هزت كيان رأسها وبعدة برة من الوقت دخلت جميلة سريعاً

جميلة بدموع : كياان حمدلله علي سلامتك يا روحي كدا كيان تقلقينيا اووي كدا عليكي
كيان : يست انا الحمدلله اهو بقيت قردة زي ما بتقولي اعدليني انتي بس عشان اعرف اقعد
جميلة : حاضر يا روحي
ادهم :أساعدك
كيان بإبتسامة : لاء شكرا انا كدا تمام
عمر : الف سلامة عليكي يا كيان
سارة : واللهي يا كيان انتي وقعتي قلبنا كلنا في الارض
كيان : الله يسلمك يا عمر ..وبعدين انا بقيت تمام اهو واللهي بس
ادهم بقلق: بس اي تعبان اجبلك الدكتور دلوقت
كيان : لاء مش للدرجادي انا بس مكان خياطة الجرح بتوجعني
ادهم بحب : سلامتك من الوجع يا قلبي
كيان بكسوف : ادهم مش قدامهم عيب
ادهم : عيب اي انتي هتبقي مراتي
عمر بهزار :احممم نحن هنا
ادهم ببرود : ما انا عارف
عمر : طب يعم راعي السناجل اللي معاك وبعدين تعالي برا عايزك في موضوع
ادهم : بعدين بعدين
عمر : يا ادهم ضروري يلا
ادهم بضيق: اووف ازفت قدامي ..انا خارج ثواني اشوف الزفت دا عايز اي و جي بسرعا
كيان : ماشي
اقتربت سارة و جميلة من كيان
كيان بحماس : ادهم كان عامل عليا ازاي
جميلة : يلهووي دا كان بيعيط جاامد اووي
سارة : وأول ماجه بيك المستشفي كان عمال يزعق و يشخط في الكل
كيام بفرحة : بجد فرحتوني طب كنتي قولولي اخدلي يومين كمان
جميلة بعتاب: لا بصي كفاية تعب اعصاب لحد كدا ونبي