روايات

رواية حب صالح الفصل الحادي عشر 11 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الفصل الحادي عشر 11 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الجزء الحادي عشر

رواية حب صالح البارت الحادي عشر

رواية حب صالح الحلقة الحادية عشر

كانت جالسه و تفرك بيدها الاثنين بشده و هى لا تعرف ماذا تفعل هل توافق ام لا ترضي بهذا العريس غريب الاطوار فهي صلت قيام ليل و استخارة و دعت ربها كثيرا بأنه لو كان خير لها يقربه منها و لو لا فيبعده عنها قبل ان يتعلق قلبها به .
جلس بجانبها اخوها و هو يحاول فهم ما يحدث بها ثم قال بهدوء .
_ عارف انك خايفه و متوترة لكن و بعدين هنفضل نبص على العمر وهو بيجري مننا كده من غير ما يبقي ليكى حد تنسدى عليه وقت ما تميلي و يبقي ضهرك وقت وقوعك…انا اه موجود و بابا موجود بس محدش عارف بكره فيه اى.
ردت عليه جهاد و بدأت بالبكاء .
_ انا بخاف يا مروان بخاف من التجربه لاتاذي بسببها و مبقاش قادرة اقوم من بعدها طول الوقت بحس انى ممكن اتساب و يتكسر قلبي و انا قلبي عزيز عليا يا مروان .
كانت تبكي بمراره و كأن احدهم سيقتلها لا يتزوجها اخذها مروان بين ذراعيه وهو يقول بهدوء.
_ انا عارف انك خايفه بس اكيد احنا مش هنأذيكى يا جهاد كلنا شايفينه شاب كويس و يقدر يصونك…كفايه تفكير في المستقبل عشان ميدمرش .
اومأت جهاد له على كلامه بالموافقه ثم اخذت نفس عميق و اتصلت بوالدها لتخبره ان يجهز طائرة و يأتى ليحضر عقد قرأن بنته .
♡——————————————————–♡
كانت تنظر للهاتف بفرحه عارمه و كان يقف امامها وهو لا يفهم ما يحدث .
_ اصل جهاد وافقت على العريس عشان كده انا فرحانه .
كان ينظر لها ببتسامه على هيئتها التى تسعد قلبه اقترب منها قليلا و قال .
_ يبختها و الله .
نظرت باستغراب قليلا…اهو يريد الزواج عليها مثل كلام جهاد، نظرت له بحزن قليلا و قالت.
_ على فكرة انا كنت هفطرك و الله بس اصبر عليا و لا اقولك براحتك انتوا كده كده نفس الصنف .
كان ينظر لها بتعجب من رده فعلها كانت ستذهب من امامه و لكنه امسكها من معصمها برفق و قال بضحك .
_ يا مجنونه انا كان قصدي يابختها انها بتخليكي فرحانه و انى نفسي اخليكي فرحانه زى ماهى بتعمل .
ابتلعت ريقها باحراج قليلا كان ينظر لها بخبث قالت له و هى ترفع احدي حاجبيها .
_ بس هي مش بتعمل حاجه .
نظر لها بعدم فهم .
_ يعني اى مش فاهم .
اقتربت منه خطوه و قالت ببتسامه.
_ انا بفرح عشان بحبها مش عشان بتعملى حاجه .
ثم اكملت و هى ترفع كتفيها لسهوله الامر .
_ الفرحه مش بتحتاج تعملها مجهود في ناس وجودها فرحه عشان بنطمن لوجدهم و بنشعر بألالفه مش اكتر .
نظر لها و قال بهدوء .
_ يعني على كده انتى مش بتحبينى .
نظرت له بخضه قليلا من سؤاله و قالت .
_ ليه بتقول كده يا صالح .
نظر لها بحزن قليلا ثم قال .
_ بحسك مش فرحانه لوجودى .
نظرت له ثم قالت بخبث.
_ دى حقيقه أنا مش بفرح بوجودك .
نظر لها بخيبه امل و لكنها اقتربت منه و قالت على مقربه من اذنه بكل حب .
_ انا ببقي مطمنه و ده اهم يا سيبويه .
و غادرت الغرفه بسرعه قبل ان يستوعب ما قالته و لكنه كان يضحك علي افعالها.
♡——————————————————–♡
جرت الامور كما هو مخطط لها…فذهبت نور اليها و قالت لصالح بأن يأتى ووافق و ذهب متأخر قليلا ليحضر عقد القران و كان والد جهاد جاء من سفره و كان انتهى الكل من تحضير نفسه و البيت الذي سيحدث به الزواج .
جلس الجميع بعد ان وصل سيف الى البيت و الذي كانت فرحته لا توصف فكان يشعر بقلبه يريد ان يخرج من ضلوعه،جلس بجانب والده و في الوسط المؤذون و على الناحيه الاخري كان يجلس والد جهاد و هى بجانبه تخفض رأسها بكسوف و خجل شديد، بدأ المؤذون بكتب كتابهم حتى قال الجمله الاعظم لكل حبيب يريد ان يستمر مع نصفه الاخر بالحلال و هى .
_ بارك الله لكما و جمع بينكم في خيرّ.
بعد ان قال المؤذون هذه الجمله حضن سيف جهاظ بشده و قال بحب فى اذنها .
_ يرضيكي ابقي مهندس و بحاول اسكّن الناس بأمان و انتى بخله عليا مش راضيه تخليني اسكن بقلبك اللى كله امان.
ابتسمت جهاد على كلامه ثم ضمته اليها بحب وهي تقول بداخل نفسها .
_ الدار امان .
♡–‐——————————————————♡
كانت تجلس بغرفتها بعد ان غادرت من المستشفي بعد اما وقفت مره اخري على رجلها جلست بشقه والدها و هى تجلس بغرفتها و كانت تفكر كيف تنتقم من زوجها الذي غادر و من المحتمل ان لا يرجع…لكن لا فهي ستنتقم اجلا او عاجلا و لكن كيف ستبدأ خطتها .

يتبع….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!