روايات

رواية عشقني القاسي الفصل الأول 1 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الفصل الأول 1 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الجزء الأول

رواية عشقني القاسي البارت الأول

رواية عشقني القاسي
رواية عشقني القاسي

رواية عشقني القاسي الحلقة الأولى

بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

فقت على صوت المأذون والكل بيأمن وراه خلاص كده بقيت مراته مش مصدقة وضحكت بسخرية طبعًا أي واحدة مكاني كانت فرحت أنها اتجوزت تميم العِمري بس أنا مش مبسوطة وهتبسط إزاى وهو مجبور ينفذ الوصية يااارب أنا تعبت ريحني

استووب (أسيل العِمري بنوتة رقيقة عندها ٢٢ سنة وليها أخ اسمه على عنده ٢٥ أبوهم وأمهم ميتين ، تميم العمري شاب جذاب وحليوة ٣٠ سنة وليه أخت اسمها ملوك عندها ٢٢ في نفس عمر أسيل ، ماجدة أم تميم وملوك عندها ٥٠ سنة ، خالد العمري أبو تميم وملوك عنده ٦٠ سنة وهو مربي ولاد أخوه وبيعتبرهم ولاده )

ماجدة بفرحة : ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يخليكم لبعض

أسيل بابتسامة : الله يبارك فيكي يا طنط

ماجدة : لا طنط ايه أنا دلوقتي تقوليلي ماما

أسيل : حاضر ي ماما ربنا يخليكي ليا

خالد حضن أسيل : مبروك ي بنتي ربنا يسعدك

أسيل : ربنا يخليك يا عمو

خالد بمرح : عمو إيه أنا بابا اشمعنا جت عليا

أسيل بضحك : حاضر يا بابا ربنا يباركلي فيكم يارب

على : مبروك يا بت يا أسيل أنا مش عارف هتشيلي المسؤولية ازاى ده إنتي تافهة

أسيل : مش هرد عليك وخرجتله لسانها

ملوك حضنت أسيل : مبروك يا سوسو وأخيرًا بقيتي مرات أخويا وهطلع عينك

أسيل بضحك : إنتي تطلعي عيني نسيتي عملت فيكي إيه الصبح

ملوك بتذكر : اه يا بنت اللذينة ده أنا دراعي لسه واجعني حرام عليكي إيه مش بتاكلى لحمة في بيتكم

أسيل : أحسن علشان تبقي تغيظيني

خالد : طب ي ولاد يلا اطلعوا اوضتكم علشان ترتاحوا ونسيبهم مع بعض شوية

سمعت عمو بيقول كده خفت إزاى هقعد معاه في مكان واحد ده أنا بخاف منه واحنا بين الناس ربنا يستر عليكي ي أسيل سمعته بيرد على عمو وبيقول : معلش يا بابا أنا ورايا شغل هخلص وأرجع

خالد : وهتسيب عروستك لوحدها المفروض تقعدوا مع بعض شوية

تميم ببرود : حضرتك محسسني إني لسه هتعرف عليها دي بنت عمي ثم وجه كلامه لأسيل : معلش يا أسيل مش هتأخر بس الشغل مبيستناش

بصتله وهزيت دماغي واستأذنت من عمو بعد ما تميم مشي وطلعت اوضتي ونمت على السرير ودموعي على خدي ياااه للدرجادي مش طايقني طب أنا مالى دي وصية بابا ليه كده يا بابا عملت فيا ليه كده ومحستش بنفسي غير الصبح

عند تميم في العربية

مش عارف ليه كلمتها بالطريقة دي دي مهما كانت بنت عمي وميصحش اكلمها كده يوووه أنا مدايق ليه خلاص بكرة اصالحها وذهب إلي الشركة ليكمل عمله

في صباح اليوم التالي

قومت من النوم كنت لسه بهدومي وآثار الميكب على وشي قمت أخدت شاور وصليت ونزلت بس وانا نازلة لقيت تميم في وشي ارتبكت ومبقتش عارفه اعمل ايه حاولت اتخطاه معرفتش كان واقف زي الحيطة قدامي

تميم : صباح الخير

أسيل: صباح النور ولسه همشي لقيته مسك أيدي

تميم : لما أكون بكلمك متسبنيش وتمشي

أسيل بتوتر : لو سمحت سيب ايدي حد يشوفنا

تميم : شكلك نسيتي أن امبارح كان كتب كتابنا ودلوقتي بقيتي حرم تميم العِمري

أسيل بلعت ريقها بصعوبة : اه صح انا كنت نسيت ممكن تسيبني أنزل

تميم وهو بيقرب منها : إنتي مستعجلة على إيه ادينا بندردش

أسيل بهروب : أصل أنا جعانة

تميم : بقا كده طيب أنا هسيبك تنزلى بس بعد الفطار هستناكى في الجنينة نشرب الشاي سوا ونزل

أخدت نفسي كأنه كان واخد الأكسجين كله الله يخربيتك يا شيخ ونزلت فطرت ولاحظت أنه كان بيبصلي وفقت على صوت ملوك

ملوك : أسيل لازم ننزل الجامعة الامتحانات قربت ودى آخر سنة عاوزين نخلص منها تعالى بعد ما نفطر نروح نجيب الجدول ونشوف المحاضرات

أسيل بصت لعمها : لو سمحت يا عمو ينفع نروح الجامعة مش هنتأخر

خالد : يا بنتى خُدى رأي جوزك أنا مليش رأي

بصيت ناحية تميم بس لقيته بيبصلي بطريقة خوفتنى وقام وخرج الجنينة

خالد : روحى خُدى الإذن منه

قمت وأنا هموت من الخوف أنا مش عارفه إيه هولاكو ده خرجت الجنينه لقيته قاعد بيشرب الشاى

أسيل : احم كنت عاوزة أروح الجامعة علشان

تميم مقاطعا : مفيش خروج من البيت

أسيل : وده ليه إن شاء الله

تميم ببرود : مزاجى إنتي هتشاركيني

أسيل : يعنى إيه أنت صدقت إنك جوزى ده لفترة مؤقتة علشان الوصية

تميم بعصبية قام ومسك دراعها : إنتي اللي شكلك نسيتى أننا متجوزين امبارح يا هانم وانتى مراتي ومن حقي اوافق او ارفض ومحدش يقولى بتعمل ايه

أسيل بدموع : لو سمحت سيب ايدى مش عاوزه أروح في حته

وجريت على اوضتى وسيبته واقف في الجنينة وبعدها سمعت صوت عربيته وخرج من الفيلا

عند تميم فى الشركة كان قاعد في المكتب

أنا ليه ضعفت قدام دموعها وليه اتعصبت عليها أصلا هي متعودة تاخد الإذن من بابا شكلي حبكتها شوية يوووه من يومين جننتيني يا أسيل خلاص ابقا اتكلم معاها لما أروح

عند أسيل

كنت نايمة وعطشت قومت أشرب بس سمعت صوت ورايا الكوباية وقعت على الأرض بصيت ورايا بحسبه حرامي لقيته تميم كملت شرب وخرجت من المطبخ لقيته بينده عليا

تميم : أسيل تعالى عاوز اتكلم معاكي شوية

كنت هرفض بس حسيت أنها فرصة علشان أقنعه أروح الجامعة خرجنا الجنينة

أسيل ببرود : نعم

تميم باستغراب من برودها : نعم الله عليكى اقعدى

أسيل : قعدت اتفضل

تميم بنفاذ صبر من أسلوبها : أنا آسف على اللى حصل امبارح والنهاردة بس إنتي دايقتيني لما استأذنتي من بابا ولا كأني قاعد معاكوا

أسيل : أنا متعودة أخد الإذن من عمو خالد فمتعودتش يعنى بس أنت اللى اتعصبت

تميم : خلاص حصل خير بعد كده أي حاجة تعوزيها تقوليلي متطلبيش حاجة من حد غيري وتقدري تنزلى الجامعة بكرة وهوصلك انتى وملوك يلا اطلعي نامى علشان تعرفي تصحي

قومت وطلعت الاوضة وأنا مستغربة طريقته هو بحالات ولا ايه أوقات بحس أنه عنده انفصام في الشخصيه بس مش مهم المهم إني هنزل الجامعة وأشوف البت جنا وحشتني أوي ونمت.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!