روايات

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الخامس عشر 15 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الخامس عشر 15 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الجزء الخامس عشر

رواية حب تخطى كل الظروف البارت الخامس عشر

رواية حب تخطى كل الظروف
رواية حب تخطى كل الظروف

رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة الخامسة عشر

تاني يوم غانم جاله تليفون مضمونه “أنه شِركته إللي فى المانيا حصلت فيها مشكلة ولازم يسافر”
قفل الفون واتنهد بتعب لأنه بكده هيبقا قدامه خيارين، اما إنه يلغي فرح إلياس وحبيبة لحد ما يرجع، او يقدم الفرح ويخليه بعد الخطوبة بيومين وبعدها يسافر، قعد على الكرسي وحط رأسه بين كفوفه وهو بيفكر وبيحاول يلاقي حل للموضوع ده.
آدم دخل الفيلا وقعد جنب عمه وأردف بقلق:
– عمي إيه إللي حصل ؟
غانم رجع بضهره لوراء وأردف بحيره:
– حصلت مشكلة فى شركتنا الموجوده فى ألمانيا ولازم اسافر قبل الاسبوع الجاى والمشكلة إنه فرح حبيبة قدامه اسبوع مش عارف اعمل إيه فى المشكلة ديه.
– طيب متضايقش نفسك اسافر أنا مكانك
هز رأسه بيأس:

 

 

– مش هينفع يابني لازم اروح أنا بنفسي، دلوقتي مقدميش غير خيارين، أجّل فرح حبيبة أو أقدم فرحها واخليه بعد الخطوبة بيومين وبعدها اسافر.
آدم فكر وقرر يستغل الفرصة ويقنع عمه يعمل الفرح بسرعة وبكده محدش هيقدر يوقف جواز إلياس وحبيبة.
ابتسم وأردف بحماس:
– خلاص يا إنكل نعمل الفرح والخطوبة الاسبوع ده.
– ايوه يابني بس هنلحق امتى نعمل التحضيرات وكمان إلياس واهله هيلحقوا امتى!
ابتسم بخبث:
– متقلقش سيبها عليا وأنا هتصرف وهعمل كل حاجه بس المهم حضرتك تديني موافقتك.
غانم اتنهد وأردف بهدوء:
– خلاص موافق، بلغ إلياس إنه الفرح والخطوبة هيبقوا فى نفس الاسبوع وأنا هحاول اقنع شيرين.
– خلاص تمام يا عمي بعد إذنك.
– اتفضل يابني وخلي بالك من نفسك.
– اوك يا عمي
آدم خرج من الفيلا وهو فرحان وكلم سيف وعرف منه إنه إلياس موجود فى البيت.
ركب عربيته واتجه لبيت إلياس.
ودقايق وشيرين وحبيبة رجعوا الفيلا بعد ما اشتروا كل الحاجات اللازمة للخطوبة
شيرين حطت الحاجات على التربيزه وقعدت جنب غانم وبصتله بتعب:
– مالك يا حبيبي شكلك مضايق؟
غانم بصلها وأردف بهدوء:
– أنا أخدت قرار إنه فرح إلياس وحبيبة هيتم بعد الخطوبة بيومين
شيرين بصتله بصدمة كبيره:
– إييييه! ليه الاستعجال ده؟
– حصلت مشكلة فى شركتنا الموجوده فى ألمانيا ولازم نسافر بعد أسبوع علشان نحل الموضوع
– طيب، ممكن نأجل فرحهم لحد ما نحل المشكلة ديه ونرجع.
– لا يا شيرين مش هينفع احنا مش عارفين الموضوع هياخد وقت قد إيه وكمان الناس كلها عرفت إنه فرح بنتكِ بعد اسبوعين والدعوات بدأت تطبع علشان كده الحل الأفضل أننا نقدم الفرح ونخليه بعد الخطوبة ولا إيه رايكِ يا بيبوا؟
حبيبة ابتسمت وأردفت بهدوء:
– إللي تشوفه يا بابا.
شيرين اتنهدت بحيره:
– خلاص لو انتوا موافقين وأنتَ شايف إنه ده الصح مقدرش امانع، موافقة
غانم ابتسم بحب :
– خلاص كده اتحلت المشكلة وآدم هيبلغ إلياس بقرارنا وهيتولى الموضوع.
شيرين بهدوء:
– خلاص وأنا هقوم ارتاح شوية لأني تعبت.
غانم ابتسم وهز رأسه بالموافقة.
~~~~~~~~~

 

 

– الأسبوع ده!!! بس ده مستحيل يابني هنلحق نجهز كل حاجه امتى؟ وكمان شقة إلياس لسه فيها حاجات كتيرر مجهزتش وكده مش باقي غير خمس أيام هنلحق نعمل إيه ولا ايه.
آدم ابتسم وحاوطها بدراعه:
– متقلقيش يا ست الكل أنا وسيف هنجهز كل حاجه وبخصوص شقة إلياس باشا أوعدك يومين بالظبط وهتبقاا جاهز.
– بس يابني…..
ابتسم وأردف بهدوء:
– صدقيني ده الأفضل بالنسبة للكل وعلى مسئوليتي مفيش حاجه هتبقاا ناقصه وفرحهم هيتم على خير.
زينة اتنهدت وبصت لإلياس إللي قاعد شارد:
– إلياس أى رأيك يابني.
إلياس ابتسم وأردف بحب:
– مش مشكلة يا ماما كده أحسن وبخصوص شقتي فا هي ناقصها حاجات بسيطه ويوم او يومين وهتخلص متقلقيش كله خير .
– خلاص يابني لو موافق يبقا على خير انشالله.
آدم ابتسم وأخد إلياس وطلع البلكونة وأردف بهدوء:
– مالك يا باشا حاسك مش مبسوط؟
– مش عارف يا آدم حاسس بخوف معرفش سببه إيه.
آدم ابتسم وربت على ضهره:
– متقلقش يا صاحبي هتعدي على خير صدقني أنا متاكد
إلياس ابتسم وحضنه:
– حقيقي مش عارف اشكرك ازاى على وقفتك معايا.
آدم ضحك وبادله الحضن:
– من امتى واحنا بينا شكر يا إلياس ده أنتَ صديق العمر.
إلياس بعد عنه وابتسم وقبل ما يرد فونه رن برقم حبيبة…… آدم ضحك وغمزله:
– رد عليها ياخويا رد
إلياس بصله بغيظ وضربه على كتفه:
– مش ناوي تبطل حركاتك ديه
– أنا رايح اشوف سيف وأنتَ شوف حبيبة القلب عاوزه إيه.
آدم دخل قعد مع سيف وإلياس فتح المكالمة:

 

 

– إيه يا بيبوا
– إلياس عاوزه اقابلك دلوقتي
– مال صوتكِ يا حبيبة فيه إيه؟
– مفيش أنا كويسه بس عاوزه اقابلك.
– طيب أنتِ فين.
– في كافيه النجوم إللي اتقابلنا فيه اخر مره.
– خلاص تمام عرفته ربع ساعة وهكون عندكِ.
– تمام متتاخرش
– اوك
~~~~~~~
|| بعد ربع ساعه ||
كان إلياس قاعد قدام حبيبة وقلقان:
– ممكن افهم مالكِ؟
بصتله بحزن وعيون مليانه دموع:
– أنا خايفه اووي
– خايفه من إيه؟
– مش عارفه جوازنا هيتم بسرعة وأنا حاسه بخوف وقلبي من مطمن خايفه تحصل حاجه تدمرلنا فرحتنا.
ابتسم بحب ومسك ايدها يطمنها:
– اهدي يا حبيبي، مفيش حاجه هتحصل وبعدين أنا معاكِ ووعدتكِ إني مش هسمح لحد إنه يفرقنا مهما حصل واوعدكِ مش هسمح إنه لحد إنه يدمر فرحتنا اهدي.
– إلياس أنا خايفه عليك اووي عندي احساس إنه فيه حاجه هتحصل.
ضحك وقام:
– طيب قومي معايا وتعالي نتمشي شويه.
اتنهدت وقامت معاه وهو أخدها وخرج يتمشوا
– اهدي يا حبيبة أنتِ بس متوتره من اليوم ده وأنا مقدر ده بس الموضوع مش مستاهل الخوف ده وبعدين احنا مع بعض وهنقدر نتخطى أى ظروف صعبه هتواجهنا.
ابتسم وشاورلها على راجل بيبيع غزل بنات:
– أنتِ بتحبي غزل البنات مش كده؟
ابتسمت وهزت رأسها بهدوء، فضحك وأخدها وراح اشترلها غزل بنات وكملوا مشي.
– لازم تبقي أقوى من كده يا حبيبة، إحنا ياما هتواجهنا ظروف صعبة علشان كده لازم تبقي قوية لأنكِ هتكوني العكاز إللي أنا بتسند عليه لو يوم وقعت وحبيبة إلياس مينفعش تخاف طول ما هو معاها.
– بس أنا مش بخاف طول ما أنتَ معايا؟ وعندي ثقة كبيره فيك صدقني، وأنه أنا وأنتَ هنواجه أى حاجه بس كل الموضوع أنى خايفه عليك.
وقف وبصلها بحب وحاوط وشها بكفوفه:
– أنا معاكِ متخفيش عليا مش هيحصل حاجه متتعبيش نفسكِ بالتفكير وافرحي بالأيام ديه لأنها مش هتتكرر مرتين.
ابتسمت وهزت رأسها بهدوء ولكن مازال جواها احساس بالخوف.
~~~~~~~~
قاسم دخل الفيلا وهو بيدندن ومبسوط قرب من والدته وطبع قبلة على جبينها:
– وحشتيني يا بلبله.
بصتله وضحكت:
– وأنتَ كمان يا قلب بلبله، قولي كُنت فين؟
قعد قدامها وأردف بهدوء:
– هكون مع مين غير مع رامي صاحبي

 

 

– طيب اطلع خد شاور وارتاح.
– ماشي، صحيح بابا جاي بعد يومين انشالله
ابتسمت وأردفت بحب:
– يجي بالسلامة
غمزلها:
– يعني على العيون اللي لمعت اول ما جبت سيرته.
ضربته بالمخده:
– طيب اطلع على فوق يا ابن….
ضحك وقاطعها:
– خلاص خلاص ماشي اهوو، وده مش خوف منكِ لا خاالص ده علشان وشكِ ميحمرش اكتر من كده.
قامت علشان تضربه بس هو سبقها وجرى على فوق.
– قاسم استنىَ خالتك شيرين كلمتني من شوية.
وقف على السلم وأردف بضيق:
– اممم وقالتلكِ إيه المرادي
اتنهدت وقعدت على الكرسي:
– قرروا إنه جواز إلياس وحبيبة هيتم بعد الخطوبة بيومين يعني جوازهم انشالله هيتم خلال الأسبوع ده.
قاسم بصلها بصدمة وطلع على فوق بدون ولا كلمة وهي فضلت بتبص لطيفه بحزن.

 

 

قاسم دخل اوضتة وهو متعصب، مسك فونه وكلم رامي:
– إيه ياعم ما أنا كنت معاك من شوية
أردف بغضب وصوت عالي:
– مش وقتك دلوقتي يا رامي ركز معايا فرح إلياس وحبيبة بعد اربع أيام.
– طيب اهدأ مفرقتش كتيررر خططتنا هتمشي زي ما خططنا بالظبط بس هقولك على كام حاجه لازم تعملها.
– قول يا رامي ناوي على إيه ؟
رامي ابتسم وأردف بخبث:
– بص يا باشا من بكره لحد يوم الفرح أنت المفروض منك إنك…………
– نعممممم ده مستحيل مش هقدر اعمل كده.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطى كل الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى