روايات

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الجزء التاسع والعشرون

رواية حب تخطى كل الظروف البارت التاسع والعشرون

رواية حب تخطى كل الظروف
رواية حب تخطى كل الظروف

رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة التاسعة والعشرون

إلياس كان واقف ببرود وثبات انفعالي كبير ومش مدي أى ردت فعل وده إللي الكل مستغربه، هو عارف هيثبت برائته أزاى بس كل إللى هو مستنيه ردة فعل حبيبة، مراته اللي المفروض ثقتها فيه كبيره ومش سهل تتكسر ياتره هتصدق كلامها وتكدبه ولا ثقتها فيه هتكون أكبر من كده وظنه فيها مش هيخيب، كان واقف بيبصلها مستني منها أى ردة فعل على كلام شاهي صحيح من بره هو قوي بس من جواه هو مرعوب إنه حبيبة تصدق كلامها، ووقتها هو هيتكسر قلبه بشكل كبير، وهيحصل ما بينهم كسر عمره ما هيتصلح
حبيبة فضلت باصه لشاهي وثواني ووجهت نظرها لإلياس وفضلت بصاله كتيرر وعنيها بدأت تدمع وبتبصله بحزن، قربت ووقفت قدامه، مسكت ايده وضمتها لإيدها ورجعت بصت لشاهي ولكُل الموجودين وأردفت بثبات وقوة:
– بس أنا ثقتي فى إلياس كبيره اووي يا شاهي، وأكبر مما تتخيلي، وعارفه كويس إني لما قررت اتجوز، أتجوزت راجل الكل بيشهدله بأخلاقه العاليه راجل أهله عرفوا كويس يربوه أحسن تربية، والراجل إللي بقاله سنين بيشتغل وبيتعب بس علشان خاطر يتجوزني ونكون أنا وهو فى بيت واحد مستحيل يفكر يعمل كده، الراجل اللي اتحمل المسئوليه من صغره وكان الإبن الأفضل والاخ والاب الأفضل ودلوقتي هو افضل زوج ممكن تشوفيه فى حياتكِ مستحيل يفكر مجرد تفكير إنه يعمل حاجه زى ديه، وعلشان كده كلامكِ ده مستحيل اصدقه لأنه ثقتي فى جوزي وحب عمري اقوي من إني اصدقكِ ومتنسيش يا شاهي

 

 

إنه إلياس إللي حضرتكِ بتتهميه دلوقتي هو نفسه إلياس إللي كنت بتتمني من كام سنه بس يبُصلكِ ورفضكِ اكتر من مره فَ بأى حق جاى تتهمي جوزي بحاجه زي ديه.
حبيبة رفعت رأسها، وبصت لإلياس بفخر وشددت على ضمت إيدها:
– أنا ثقتي فى إلياس عمرها ما تخيب، وعمره قلبي ما عرف يختار غلط.
إلياس ابتسم وعنيه لمعت بدموع وحب كبيررر ليها والعيله كانت بتبصلهم بفخر وحب كبير حتى قاسم فرح برد حبيبة على شاهي.
إلياس أخد نفس وبص لآدم وأردف ببرود:
– آدم لو سمحت أنا لمحت كاميرات عند مدخل باب الفيلا فى نفس المكان إللي كُنت أنا موجود فيه والأستاذه شاهي موجوده فيه ياريت بس تجيب الكاميرات ديه وتفرغها علشان الكُل يعرف إيه إللي حصل بالظبط بره
بص لشاهي وأردف بثقة وغرور:
– وإذا كانت الانسه شاهي بتقول الحقيقة ولا لا.
آدم ابتسم وأردف بهدوء:
– تمام يا صاحبي دقايق والكاميرات تكون هناا.
آدم طلع يجيب الكاميرات وشاهي بدأت تتوتر والخوف يسيطر عليها.
قاسم استغل إنه الكُل مشغول وقرب من شاهي وأردف بغضب مكتوم:
– بعيد عن اللي هببتيه النهاردة ده، وإنه ده مكانشِ إتفاقنا بس برضوا منكُرش إنه أنا كمان غلطت لما اختارتكِ وطلبت منكِ تعملي كده ولأني عارف إنه إلياس مستحيل يعمل كده وإنه دلوقتي حقيقتكِ هتظهر قدام الكل وممكن الشُرطه تدخل فى الموضوع ف أول ما النور يطفى تطلعي بره الفيلا وهكلم ميادة صحبتكِ تستناكِ بره وبعدين هحاسبكِ على إللي عملتيه

 

 

مفهوم.
شاهي بصتله وهزت رأسها بخوف من فكرة أنهم ممكن يدخلوا الشرطه ووقتها هتتحط فى مشكلة كبيره.
آدم جاب الكاميرات وبدأ يشغل الشاشة.
قاسم مسك درامي وأردف بتوتر:
– رامي روح اطفي النور وطلع شاهي بره الفيلا بسرعة
رامي بصله بصدمة ممزوجة بغضب وأردف:
– هو أنتَ إللي وراء الموضوع ده؟
– رامي نفذ إللي قولتلك عليه وبعدين هفهمك يلاه
رامي بصله بغيظ وراح يعمل إللي قاسم قاله عليه.
قاسم اتنهد بغضب من نفسه والتفت بس اتفاجأ بمنة واقفه وراه وبتبصله بنظرات غريبة ابتسم بتوتر وقرب وقف قدامها:
– مالكِ واقفه كده ليه ؟
ابتسمت بحزن وأردفت:
– لا مفيش بس أنت متوتر كده ليه؟
بلع ريقه وأردف بتوتر:
– لا مش متوتر ولا حاجه تعالي يلاه نشوف هيعملوا إيه.
– تمام يلاه
ابتسم وأخدها ووقفوا جنب إلياس وحبيبة وثواني والنور اطفئ لدقايق وآدم شغل الشاشة والكل شاف شاهي وهي بتحاول تتقرب من إلياس واللي هي عملته بعد ما سابها ودخل
النور رجع اشتغل والكل اتفاجأ بأختفاء شاهيناز من الحفلة…. آدم اتعصب وأردف بغيظ:
– هربت بنت ال….
قاسم اتنهد وأردف بهدوء:
– خلاص يا آدم المهم إنه حقيقتها ظهرت قدامنا وإلياس ظهرت برائته.
منة بصت لقاسم بسخرية وهو لاحظ ده وحس إنها سمعت كلامه مع رامي.

 

 

سيف ابتسم بمرح ووقف جنب آدم:
– خلاص يا دومي خلينا نكمل الحفلة بتاعت الست منة
حبيبة ابتسمت واردفت بحب:
– سيف عنده حق يا آدم يلاه ننسي إللي حصل، كلنا عارفين إنه شاهي بتاعت مشاكل بس الحمدلله إنها اتكشفت حقيقتها قدام الناس خلونا نكمل الحفلة وكأنه محصلش حاجه.
آدم ابتسم وشغل الأغاني ورجعوا يرقصوا ويحتفلوا بخطوبة منة وقاسم وبعد وقت الحفلة انتهت وكل واحد رجع على بيته.
– منة أنتِ كويسه؟
– اه يا قاسم مالي يعني.
– بصي أنا عارف إنه إللي حصل فى الحفلة م……
قاطعته بتعب:
– اللي حصل حصل يا قاسم معلش أنا تعبانه وعاوزه ارتاح دلوقتي.
– ماشي روحي ارتاحي وبكره نتكلم.
– تمام بعد إذنك.
طلعت أوضتها وهو اتنهد وأخد اهله ورجع البيت ومن جواه احساس كبير أنها عرفت أنه ليه علاقة باللي حصل فى الحفلة بس هو مكنش فى نيته كل ده يحصل او حفلتهم تخرب، رجع البيت وهو مضايق من نفسه حاول يكلمها كتيررر بس فونها كان مغلق اتنهد ورمه نفسه على السرير وقرر إنه ينسى موضوع حبيبة وإلياس خااالص من دماغه ويشوف حياته، وكفاية كده.
قام أخد شاور وغير هدومه ونام وهو مقرر إنه يكلم منة تاني يوم.
إلياس وحبيبة رجعوا شقتهم بعد ما اطمنوا على سيف وزينة وقضوا معاهم شوية وقت.
حبيبة بصت لإلياس واردفت بتعب:
– إلياس لو سمحت افتح نور الشقة.
ابتسم وقفل الباب وفتح النور وحبيبة اتفاجئت بالبيت كله متزين بشكل جميل اووي
قامت وفضلت تلف حولين نفسها وتبص للشقة بصدمة ممزوجة بفرحة ورجعت بصتله:
– إيه كل ده؟ أنتَ عملت كُل ده امتى؟
مردش عليها وقرب حضنها بقوة واردف بحب:
– شكرًا حقيقي على ثقتكِ الكبيرة ديه أنا بجد كُنت مرعوب إنكِ تصدقي كلامها خوفت لأنه وقتها كان هيحصل ما بينا كسر عمره هيتصلح أو إننا نرجع فى يوم زى الأول لأنه بالنسبالي ثقتنا فى بعض هي أساس علاقتنا وكنت خايف الثقة ديه تتهز.
بعدته عن حضنها، وضمت وشه بين كفوفها، وطبعت قبلة على جبينه، واترسمت على وشها إبتسامة هاديه:
– أنتَ مجنون ؟ معقولة كُنت فاكر إني مُمكن اصدق وحده زي ديه واكدبك! وبعدين يا إلياس هو أنا اعرفك من يوم ليلة؟ يابني أنا وأنت نعرف بعض من سنين طويله من وقت ما بدأت شغل فى شركة بابا وكنت أنتَ المسئول عن تدريبي وعارفه كويس أخلاقك، وصدقني ثقتي فيك مش سهل إنه حد يكسرها بسهولة لأنه أنتَ مش بس جوزي أنتَ كل حاجه ليا وانا بثق فيك اكتر من نفسي صدقني.

 

 

بصت حوليها وغمزتله:
– بس سيبك من كل ده واللي حصل النهاردة وقولي إيه مناسبة اللي أنتَ عامله فى الشقة ده؟
ابتسم وباس جبينها:
– مفيش يا ستي حبيت اعملكِ مُفاجاة صغيره كده بالمُناسبة المُكالمة اللي سبتكِ وطلعت اتكلمتها بره كانت تخص المفاجأة ديه.
ابتسمت واردفت بحب :
– حلو يا جميل هروح اغير هدومي وارجعلك نسهر مع بعض.
– ماشي يا. بيبوا ادخلي غيري هدومكِ وهاتي بطانية وتعالي ورايا على البلكونة.
ضحكِت وأردفت بمشاكسة:
ده شكلها هتبقا سهره جامده معاك، ثواني وهرجعلك.
جريت على اوضتها وغيرت هدومها وهو دخل البلكونة اللي كانت متصممة بشكل جميل اوووي وبدأ يحط الحاجات اللي جابها على التربيزة وقعد يلعب فى الفون بتاعه.
حبيبة طلعت وحطت البطانية عليه واترمت فى حضنه وهو ضحك وضمها لحضنه وغطاها كويس.
– إلياس هو أنا ليه حاسه إنه منة كانت مضايقه النهاردة.
– اكيد اللي حصل فى الحفلة ضايقها.
– اتمنى يكون ده السبب الحقيقي ومتكونش متخانقة مع قاسم لأني عارفاه عصبي وهي أى حاجه بتزعلها.
– متقلقيش انشالله خير.
– طيب هات طبق الفشار إللي قدامكَ ده.
ضحِك ومسك طبق الفشار ادهولها:
– بيبوا فاكره اول مقابلة ما بينا؟
– اه حضرتك كنت مغرور اووي والكل بيخاف منك.
– لا ولله، هنكدب؟
طلعت من حضنه وبصتله بضحِك:
– لا أنا بتكلم بجد وقتها حضرتك كُنت علطول مضايق ومش طايق حد ومغرور اووي لدرجة إنه كل المُوظفات بتخاف تتكلم معاك.
غمزلها:
– بس متنكريش أنىَ كُنت قمر وكانوا معجبين بيا.
رفعت عنيها وبصتله بغيظ:
– اه وعلشان كده مكنتش بحبهم وطول الوقت مشاكل معاهم بسببك.

 

 

ضحِك وأخد منها الفشار:
– وأنا مالي يا لمبي؟
ضحكوا الاتنين وفضلوا يحكوا ويسترجعوا ذكرياتهم لحد ما نامت فى حضنة.
ابتسم وقام شالها ودخلها الأوضة وأخدها فى حضنة ونام
~~~~~~~~~
القاهرة || 9 صباحا ||
إلياس راح الشغل وحبيبة اخدت إذن من حماتها ونزلت تشتري شوية حاجات لوحدها بس اتصدمت اول ما شافت قاسم واقف قدام العمارة
بصتله وأردفت بقلق:
– قاسم أنتَ إيه جابك هنا؟ خالتي كويسه ؟
ابتسم:
– هي كويسه متقلقيش بس أنا جيت علشان اتكلم معاكِ فى موضوع مهم
– أيه الموضوع ده
قاسم اتنهد وقرر يقولها على كُل حاجه عملها من وقت فرحها هي وإلياس لحد اللي حصل فى حفلة إمبارح.
أخد نفس عميق وو…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطى كل الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى