روايات

رواية حب بين السطور الفصل الخامس 5 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور الفصل الخامس 5 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور الجزء الخامس

رواية حب بين السطور البارت الخامس

رواية حب بين السطور الحلقو الخامسة

_كنان…
=وحشتيني..
أقتربت منه وعانقت كنان قائلة بحب:
_وأنت كمان، بقالي كتير مشفتكش متتوقعش قد إيه وحشتني.
قال كنان وهو يغمز بإحدي عينيه:
_وانتِ والله بس أحلوينا يا سوسو، ولا الجواز اللي بيحلي ولا إيه بظبط.
ضحكت بقوة لتزيح خصلات شعرها للخلف قائلة بغرور:
_أنا حلوة من يومي اصلا.
ريان بمرح:
_ساره تضرب ولا تبالي،ساره1،كنان0
أقترب كنان منه:
_نفسي أعرف بجد أنت لو أتحطيت في مكان هتقلبوا معركه مش خناقة مش خناقة..
ريان بغرور:
_متبطل غل يابني من جواه،خليك شخص سالك، علشان ربنا يضع في خلقتك القبول بدل منتا وربنا كل بنت تشوفك تهرب.
كنان بغضب:
_وربنا يا ريان لولا ساره لرزعتك قلم جبت أجلك.
ريان بمرح:
_أهم حاجه يا جماعه القبول أهم حاجه يعني عندكوا كنان محدش بيطيقوا من البشر اديني بقولكوا القبول ثم القبول.
حاولت كتم ضحكاتها لتقول من بينها حتي لا تزعج كنان:
_خلاص يا ريونه أصل كنان بيزعل.
=ســـــــــــــــــــــــــارة.
ضحكت بكل قوتها .
غمز بعينيه ليقول بمرح:
_عد الجمايل علشان تعرف قيمتي بس، هروح أنام أنا بقي سلاموزي.
أقترب كنان من سارة ليقول بهدوء:
_أعمليلي كوباية قهوه ساده وتعالي نتكلم مدام العيل الرخم دا نام.
=ريان مش رخم…
_شاطره تتدفعي عنه بس لكن أنا ضرتك.
قالت من بين ضحكاتها:
_روح أقعد في الصالون لحد ما أعمل القهوه وأجي.
بعده عده دقائق أنتهت من أعداد القهوة وذهبت لتجلس جوار كنان.
كنان بهدوء:
_أنتِ اتجوزتي خالد بجد.
أجابته بهدوء:
_أيوة مكنش قدامي حل تاني رنيت عليك كتير وقتها وبعتلك بدل الماسدج عشره وانتِ قافل لما رنيت علي القصر ردت الداده وقالتلي إنك في مهمه بقالك شهر ومش هترجع غير بعد عشر أيام
لو كنت أستنيتك كانوا هيخلصوا علي ريان وكنت هتجوز معتز غصب، فا ملقتش غير الطريقة دي إني اروح للشخص اللي مكتوب أسمه في الوصية.
=طب وهو يعرض عليكي الجواز ليه، يعني ليه مقابل حمايتك يتجوزك كان ممكن يحميكي من غير جواز يعني واحد زي خالد كرم بقوته ونفوذة كلها يقدر يحميكي من مليون واحد زي معتز وهاني مش هتبقي صعبه عليه.
قالت ساره بجدية:
_منا أستغربت جدا مكنتش مستوعبه، يعني مكنش منطقي رد فعله تبقي كدا، يعني كان ممكن يقولي خليكي هنا لحد ما أسال عليكي أو يرفض يحميني أو أنه يحميني من غير جواز حاجات كتير كانت قدامه بس ليه عمل كدا، حتي وقتها كان واضح عليه إنه متأكد إني هوافق من شكله وطريقة كلامه ميدلش علي واحد خايف من رد فعلي بالعكس كان بيرد بكل قوة وكأنه متأكد إني هوافق.
=بصي واحد زي خالد صعب يتفهم يعني أنا بصراحه متعملتش معاه قبل كدا لا في شغل ولا غيره بس بسمع عنه لأنه أشهر من النار علي العلم ناس كتير بيقولوا صعب تفهم دماغه مستحيل تفهمه، مفيش حاجه بتحصل من غير معرفته تقدري تقولي كدا تركبته صعبة وشخصيته باين أوي أنه شخصية صعبة وقوية.
من وجهة نظري خالد معرضش عليكي الجواز إلا وهو متأكد وعارف أنتِ مين وبيحميكي من مين بظبط وعارف إنك مش هتخرجي من هنا غير وأنتِ موافقه لأنه عارف ان مالكيش إي مكان تروحيه.
أجابته ساره بشك:
_نفس الأفكار اللي بتدور في رأسي، خايفه أسالوا وفنفس الوقت مليون سؤال في دماغي هو مبيحبش الاسئلة الكتير مبيحبش حد يتجاوز حدوده معاه.
=بصي يا حبيبتي خالد هتفهميه وهتعرفيه مع الوقت ومحدش يقدر يعرف غيرك هو ليه عمل كدا خالد وراه سر، وطريقة عرضه للجواز اللي فهمتها منك دي تدل علي أن في سر خاص بيه، انتِ لو حابه تعرفي ليه عمل كدا وطلب يتجوزك في السر مش في العلن ولا يظهرك لأهله فا دي حاجه تخصك وتقدري تعرفيها منه أنتِ.
أجابته بحب:
_حاضر يا روحي، المهم طمني عليك عامل إيه والشغل معاك إيه بقالنا كتير متكلمناش.
كنان بحب:
_أنا بخير وتمام وكل حاجه تمام المهم أنتِ تبقي بخير وابقي طمنيني عليكي أول بأول.
وقف كنان لكي يودع ساره
عانقته ساره لتقول بحب:
_ابقي تعال من الوقت للتاني.
كنان:
_أول ما أعرف أن خالد في مهمه هبقي أجيلك علطول.
ساره:
_أوك خد بالك من نفسك وابقي كلمني من وقت للتاني.
ذهب كنان ورن هاتف ساره لتجده خالد.
خالد:
_عامله أيه؟!
=تمام الحمدلله بخير، أنت عامل إيه.
_بخير الحمدلله.
=يارب دايما تكون بخير.
تسأل خالد بإستفسار:
_أنتِ كان في حد عندك أو طلعتي بره البيت.
ساره بتوتر:
_لأ مفيش حد عندي وبعدين أنا اعرف مين هنا اصلا، ولأ ملطلعتش هطلع ازاي والحرس علي الباب أكيد بيعرفوك كل حاجه أول بأول.
=امممم، هحاول أصدق.
ساره بصوت مرتجف وخوف:
_تصدق ولا متصدقش أنت حر بس أنا قولت اللي عندي براحتك.
خالد بهدوء:
_طب سلام هقفل.
أغلق خالد المكالمة لتهتف ساره بينها وبين نفسها بقلق:
_ياربي هو كدا عرف ولأ إيه لو عرف مش هيبقي بالهدوء دا، ليه لأ أنا اعرفه من امتا بظبط ربنا يستر وبس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
“الحب مش دائما بيبقي صح أوقات بنقع في حب أشخاص غلط من الأول ومطلوب مننا نتحمل غلطتنا لأنها مسؤاليتك، مش كل حب وعلاقة بتبقي صح ولا كل شريك حياة بيبقي هو الأصح الإنسان معرض للعلاقات الفاشلة، بس هتقدر تتجاوز حبك وعلاقتك بشخص من الأول كان غلط ولو قدرت وحاولت هتفضل في نفس النقطة بتفكرك باللحظه دي كل مره، لأن مش كل مره هنختار صح”
ألقت هاتفها بعد نشرت ذلك علي صفحتها عبر الفيسبوك.
نظرت لهاتفها لتجده رقم معشوقها يزين الشاشة.
_أيوة يا مازن.
=قصدك إيه بآخر بوست.
_قصدي ولا مش قصدي مجرد بوست نزلتوا عادي.
=لا والله وأنتِ مفكره الكلام دا هيدخل عليا.
_أنت أخدت الكلام دا علي نفسك ليه.
=لأنه واضح وضوح الشمس يا ألينا.
_واضح ازاي هو كل بوست هنزله هنتخانق فيه وتأخد الكلام علي نفسك.
=مهو كل بوست بتنزليه بيبقي في سبب.
_أيوة في سبب.
=وإيه السبب يا ست ألينا.
_أنت بتتهرب مني، من فين بتقولي بتحبني ومن فين مش راضي تيجي تتقدم علي الأقل فاتح خالد في الموضوع، أنا خنت ثقة أخويا علشانك انا مش بنام من تأنيب الضمير.
=قولتلك مش فاضي دلوقتي.
_كالعاده ردك مش فاضي كأني بقولك تعالا نخرج ولأ نروح مكان مش فاضي، خاليك عارف حاجه واحده أنا فاض بيا ولو مختش خطوة جد أنا هقطع إي تواصل بينا والكلام انتهاء لحد هنا.
=بتهدديني يا ألينا.
_مش بهددك أنت اللي أخدت الكلام وشكلته علي مزاجك أنا قولت اللي عندي ومش بهددك، أنا مقدرش أخون ثقة أخويا أنا كرهت نفسي، أنا بقولك اعتبر دي أخر مكالمة بينا وأخر تواصل لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد واتكلم مع خالد.
=يعني انتِ حطتيتي النقط علي الحروف براحتك صح.
_محطتش حاجه أنا قولت اللي عند يا مازن أنا اه بحبك بس مش هقدر أخون ثقة أخويا أكثر من كدا لو بجد شاري وبتحبني أتكلم مع خالد ووقتها أنا راضيه أعيش معاك في إي حته يا أبن الناس سلام.
أغلقت الهاتف لتري صورة لها ولأخيها لتبكي لما فعلته بنفسها، ذلك الحب الخادع التي أستنذف طاقتها التي جعلها تموت بالبطئ وكأن الله يعاقبها علي خيانتها لأهلها، نامت ألينا وعيناها تفيض بالدموع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
مجهول:
_خالد طلع مهمه يا كبير.
رد الطرف الآخر:
_طب تمام قول للباشا الكبير كل حاجه متظبطه الداخله الجايه علي خالد .
_امرك يا كبير.
=خالد طالع مهمه أنهارده عاوز يرجع منها متشال في تابوت.
_أعتبره حصل يا كبير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
_خالد باشا، القوات جاهزه فاضل بس أمر معليك.
أجابه خالد وهو يجهز سلاحه:
_بلغهم كلهم يستعدوا خمس دقايق وجاي.
جذب خالد هاتفه نظر له لعده دقائق
هل يسمع صوتها قبل المهمه ام لا.
ولكن هناك صوت بداخله جعله يرن عليها.
أجابته بهدوء:
_قولت يومين وأنهارده اليوم التاني يعني أنهارده راجع صح.
شقت أبتسامه جميلة علي وجهه ليقول:
_عايزني أجي بسرعة، هو غيابي فارق أوي كدا.
=احم، لا عادي براحتك بس يعني ريان حابب يشوفك بيقول إنه أشتقلك ومستينك بفارع الصبر.
خالد بخبث:
_ريان ولا أخت ريان اللي بتقول كدا.
ساره بتوتر:
_لأ متفهمنيش غلط أنا بوصلك رسالة ريان بس.
=لأ بالعكس هيا وصلت صح جداا، يلا سلام أنا هقفل خدي بالك من نفسك.
أغلق خالد مع سارة ليذهب ويغادر هو والقوات إلي موقع تسليم الشحنات بين تجار الإسلحة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
_مش عارفه قلبي ليه مقبوض كدا.
ريان بهدوء:
_يا ساره اتفائلي خير قومي نتوضي ونصلي ركعتين وندعي إن ربنا يحفظه ويرجعلنا بالسلامة.
أجابته سارة بتمني:
_يارب يا حبيبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡♡
خالد عبر اللأسلكي:
_ممنوع الهجوم غير لما أدي الأشاره مش عايز أي مجازفه سامعين.
ضابط رقم 1:
_بس يا خالد دا أحسن وقت.
=مش عايز إي حاجة تحصل من غير الأوامر.
خالد بأمر:
هعد لتلاته ونهجم تمام مستعدين.
أجابه الجميع:
_مستعدين يا فندم.
خالد بقوة:
_1
2
3
هجوم.
بعد تبادل النار تمت المهمه بنجاح ليظهر عدو خالد وهو أكبر تجار السلاح.
دياب:
_خالد كرم والله ووقعت ومحدش سما عليك دانا كنت مستنيك بفارغ الصبر.
اقترب منه خالد ليقف أمامه بقوة:
_طب كنت قول يا دياب كنت جيتلك بنفسي من بدري وشرفت عندي السجن أصل أنت متعرفش أنا بعزك قد إيه.
دياب بسخرية:
_أنت هتقولي.
أشار خالد لإحدي العساكر قائلاً بأمر:
_خده البوكس يا بني.
ألتف خالد لكي يغادر ولكن وقت حين صرخ إحدي العساكر بإسمه .
قال دياب وهو ممسك إحدي الاسلحه:
_ليه وانت فاكر إني هسيبك بعد ما جتلي برجلك يا خالد.
ضغط دياب علي المسدس ليصرخ إحدي الضباط عبر اللاسلكي:
_عربيـة أسعـاف بسرعـه المقـدم خالـد أتصـاب………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين السطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى