رواية حب بعد عداوة الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمد

رواية حب بعد عداوة الجزء السادس

رواية حب بعد عداوة البارت السادس

رواية حب بعد عداوة الحلقة السادسة

يوسف بصدمة.: انتي بتعملي اي
نسمة بخوف: يوسف انا
يوسف بغضب: بس اسكتي خالص منك لله
جري علي سارة وشالها بسرعه ونزل بيها علي المستشفي
يوسف بزعيق: دكتور بسرعه مراتي بتموت
الاطباء جابو الترولي وحطوا سارة عليها ودخلوها بسرعه لل دكتور
وبعد ساعتين طلع الدكتور بتعب
_ الحمد لله عدت مرحلة الخطر وقدرنا نشيل السم من جسمها لو حضرتك مكنتش لحقتها ف الوقت المناسب كان زمانها لقد الله مي’تة يوسف بخوف: وهي عاملة اي دلوقتي
_حضرتك هنتاكد انها كويسة لازم تفضل هنا يوم تحت الملاحظة ولحد ما الجسم يبقي تمام تقدر تخرج بكره
يوسف هز راسو وشكر الدكتور والدكتور مشي
يوسف قعد بتعب وحاطط ايديه بين راسو وهو بيفكر ان امه الي عملت كده بسبب كرهها ليها
وتلفونه رن
يوسف رد وكانت امه
نسمة بتوتر: البنت انتو سايبنها ف البيت لوحدها ونا مش عارفة ا
قاطعها يوسف بحدة وقال: خدي بالك منها لحد بكره والي حصل مش هيعدي بساهل ي امي
وقفل بعد مخلص كلامو
نسمة بخوف شديد: يارب عرف منين بس انو انا يارب ميعمل حاجة
يوسف اتصل ب سليم صاحبه
يوسف بتعب: خد بالك من الشركة ياسليم لاني مش هاجي الشركة يومين كده
سليم باستغراب: لي ي صاحبي حصل حاجة
يوسف بتعب: مراتي ف المستشفي ولازم ابقي معاها
وحكي ل سليم كل حاجة حصلت
سليم بتفكير: بس لي شاكك اوي انها امك الي عملت كده
يوسف بذكاء: هي الي كانت قاعدة معاها لوحديهم وهي بتكرهها جدا وبعدين سارة الي هتحط لنفسها السم ياعني
سليم بتذكر: اعتقد ان كان عندك كاميرات ف للبيت معرفش كنت حاطتها لي
يوسف بصدمة: ايوة صح كنت حاطتها عشان اشوف سارة هتعامل بنتي ازاي وامي بس نسيتها خالص عموما اخلص من المستشفي وسارة تقوم وكلو هيبقي مكشوف
سليم.. تمام يا صاحبي ربنا يوفقك
وقفلوا مع بعض
وعدي اليوم وتاني يوم سارة فاقت
يوسف بحزن: حمدلا علي سلامتك
سارة بتعب: الله يسلمك
يوسف كان حاسس بذنب انها حصل ليها كل ده بسببو انو ساكت وبسبب امه
سارة بتعب اتكلمت: يوسف انت فطرت
يوسف بصلها بابتسامة انها حتي وهي عيانة بتفكر فيه اكل ولا لاء
يوسف: هاكل ازاي ونا شايفك تعبانة كده
سارة بتعب: لالا اطلب من الممرضة تجبلك فطار هنا
يوسف لسه هيتكلم قاطعتو
سارة: اسمع الكلام
يوسف طلب فطار ليه وليها
وهي مكنتش قدرة تاكل اي حاجة اكلت حاجة بسيطة خالص
وبعد شوية الدكتور سمح ل سارة تخرج من المستشفي
وخرجت سارة من المستشفي مع يوسف
رجع البيت وشاف امه قاعدة مع قمر شيلاها ونسمة بتبصلو بخوف
دخل يوسف سارة الاوضة وطلع لامه اخد منها قمر بدون ولا كلمة ولسه نسمة هتتكلم يوسف قاطعها وقال
_ من فضلك اتفضلي روحي البيت عشان عايز ارتاح من التعب والضغط الي انا فيه ده
نسمة مشيت بخوف
وصلت البيت لقيت محمود بيقولها
_انا عامل حشابي تقعدي ساعة او ساعتين مش يوم
نسمة: اصل مرات ابنك. تعبت وراخ بيها المستشفي وقعدت انا مع قمر ف البيت
محمود بستغراب: تعبت مالها فيها اي
نسمة بارتباك وتوتر شديد محمود. لاحظه: معرفش حصلها اي انا هدخل انام بقي
محمود شك ف توترها وسكت وراح يقعد
بليل صحي يوسف من النوم وكانت سارة نايمة بتعب
يوسف. فاق واتصل ب ابوه
محمود بحب: عامل اي يابني وحشتني
يوسف بحب: ونت كمان وحشتني يا بابا انا كويس.. المهم عايزك تيجي انت وماما بكره عندي
محمود بحب: تمام يابني طمني ع مراتك امك قلتلي انها تعبت وراحت المستشفي
يوسف بسخرية: والله طب ومقلتلكش تعبت من اي
محمود زاد الشك ف نسمة اكتر: لي يابني
يوسف بتعب: بكره ي بابا هتعرف
قفل مع ابوه وراح عند تسجيل الكاميرا الي ف البيت وشغله
واتصدم اول مشاف امه هي الي بتحط حاجة ف العصير بتاع سارة. وكل حاجة حصلت جت ف التسجيل وكان يوسف مصدوم ف امه
يوسف بحزن: تمام ي امي انتي مصرة تخليني اعيش تعبان بس انا هخلص كل ده
صحيت سارة من النوم بتعب
وبتمشي بالعفية عشان بطنها آلماها
يوسف راح عليها وقال: اي الي قومك انتي تعبانة ارتاحي
سارة برفض: لا لا هعمل عشا انت متغدتش
يوسف بتعب: سارة اقعدي ونا هعمل العشا ع اقل لحد متخفي بس
سارة دخلت تقعدف. طربيزة المطبخ تشوفو هيعمل الاكل ازاي
يوسف مكنش عارف يعمل اي
ف سارة بدأت تقولو يعمل اي وعمل العشا والمشروب وخرج الاكل برا وخرج سارة عشان تاكل
واكلو مع بعض وبدأ يوسف يتكلم
يوسف بتساؤول: هو اي الي حصل ي سارة والسم ده دخل جسمك ازاي
سارة بتعب وتنهيدة: اخر حاجة فكراها شربت العصير لقيت تقطي’ع في بطني رهيب جدا ووجع وقعت علي الارض قدام ممتك وهي معملتليش حاجة بلعكس لقيتها بتشدني من شعري وتضربني ف بطني اكتر
يوسف بحزن وحضنها: انا اسف ب سارة اسف بجد كل ده بسببي
سارة بطبطة: عادي ي يوسف الحمد لله انا راضية بقضاء ربنا واكيد مش هعترض ع حاجة
يوسف باس ايديها: هعوضك عن كل ده صدقيني بس افوق
سارة بطيبة: خلاص ي يوسف مفيش حاجة بسببك
يوسف كان بيبتسم بحب علي طيبتها وسكوتها حتي وهي كانت علي وشك المو’ت
(تاني يوم)
الكل كان متجمع سارة ومحمود ونسمة ويوسف
كان يوسف بيقولهم
_ هشغل حاجة دلوقتي وعايز اعرف اي السبب
نسمة كانت متوترة وخايفة جدا
يوسف شغل الفيديو وكان فيه يوم ما نسمة ضر’بت سارة ب القلم ويوم ما حطت الس’م في عصير سارة
محمود كان شايف كل ده ومصدوم من مراته اللي معندهاش قلب وانها ازاي تعمل كده ف مرات ابنها
ونسمة خافت جدا وبتقول محصلش
يوسف بصلها بتعب وسخرية وحزن
وسارة مصدومة من الي عملته وحطت السم ف العصير
محمود بغضب: انتي طالق ي نسمة
نسمة بصدمة: انت ازاي طلقتني انت مجنون دنا وقفت جنبك وضيعت عمري كلو
محمود ضر’بها ب القلم ويوسف كان واقف ساكت
نسمة بصريخ: ونت يابيه فرحان كده طبعا.
يوسف بتفشي: اه فرحان وفرحان جدا كمان
نسمة بغضب: كلو منها هي الي قلبت الدنيا علينا كلنا
وقامت خدت سك’ينة من المطبخ وجريت علي سارة وحاولت تقت’لها
يوسف لسه بيشد السك’ينة من ايد امه لولا انها جرحت….