روايات

رواية ود ولا حب الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة علي عبد المنعم

رواية ود ولا حب الجزء الرابع

رواية ود ولا حب البارت الرابع

ود ولا حب
ود ولا حب

رواية ود ولا حب الحلقة الرابعة

” إنا أحق بقلبًا سعيد ”
– أنتِ !!
– انت !!
لحظة صمت بين الاتنين وللعيون كلام أخر .. فضلوا ساكتين هو بيحاول يستوعب أنه شايفها بعد تلات سنين أخيرا وهي مش مصدقه إنها شيفاه قلبها بيدق وعينيها لمعت بلمعة انطفت من تلات سنين نسيوا المكان والزمان – أنا مش مصدق عيني .. بجد أنا شايفك؟
– انت لسه فاكرني؟
ابتسم بحب – زي ما انتي لسه فكراني .. انتي مينفعش تتنسي
اتكسفت من كلامه وفاقت على صوت أمها – مين يا براء وواقفه متصنمه كدا ليه؟
علق على اسمها أنه نطقه تاني بإستغراب وتلذذ – براء!!
اتوترت وخافت هتقولها ايه حتى اسمه متعرفهوش – دا دا دا ؟؟
– هو ايه إلى دا دا .. مين حضرتك؟
– انا مراد الجوهري مدير الشركه إلى شغاله فيها الأستاذة سراء
– بنتي حصلها حاجه
– لالا اطمني حضرتك بس انا كنت جاي عايزها فى كلمتين بس أنا دلوقتى محتاج اتكلم مع حضرتك انتي
قلبها اتقبض بخوف وحكايات افلام قديمه دارت فى دماغها بعد ما تجتمع بأحلى صدفه فى حياتها يكون جاي مثلا يتقدم لأختها مستحيل لا وكأنه حس بالي دار فى خلدها فحب يقطع حبل أفكارها – بخصوص بنت حضرتك دي
برقت بعينها بصدمه من جرأته وجنانه وأمها مش فاهمه حاجه خالص – طيب اتفضل حضرتك لاني مش فاهمه حاجه وادخلى يا براء هاتي حاجه للضيف وسيبي الباب مفتوح
نفذت كلام امها ودخلوا قعدوا – خير يابني ممكن تفهمني فى ايه؟
– الحقيقه انا كنت جاي اتكلم مع أستاذة سراء فى حاجه بخصوص الشغل بس دلوقتي انا هتكلم مع حضرتك فى موضوع تاني خالص .. موضوع شخصي
– موضوع شخصي .. خير
– انا طالب ايد بنت حضرتك .. براء
كانت داخله بالقهوة إلى عملتها سادة زي ما بتحبها من غير ما تسأل بيحب قهوته ايه بس بعد الى سمعته أيدها اترعشت والقهوة اتدلقت بصلها هو وابتسم – دلق القهوة خير فداكي
بصتلها امها بحده – براء دخلي إلى فى ايدك وادخلى اوضتك
بصيتله بتقيم أم – انت تعرف بنتي منين علشان تتقدم ليها
– انا اعرف بنت حضرتك من تلات سنين صدفه جمعتنا ومن يومها وانا بدور عليها ومستنيها واخيرا القدر جمعنا انهاردة .. يمكن حضرتك متصدقنيش بس دي الحقيقه
– وتعرف حاجه عنها أو عننا .. يعني تعرف إن بنتي كان مكتوب كتابها و…
– سابها قبل فرحها بيومين
– دا انت عارف كل حاجه ومع ذلك بتتقدم
– بقول لحضرتك انا مستنيها بقالي تلات سنين تفتكري هيفرق معايا حاجه زي كدا .. أنا مش بقول لحضرتك اني كنت جاي مرتب أن دا يحصل انا معرفش اصلا إن سراء عندها اخت ولا اعرف اني هشوفها هنا بس انا ما صدقت اني لقيتها
– مش عارفه يابني أقولك ايه .. بس هقولك سيبني اتكلم معاها لأن براء رافضه الموضوع خالص وكمان علشان اعرف اخوها
– تمام وإن شاء الله هكون عند حضرتك هنا الاسبوع إلى جاي رؤية شرعيه
– الاسبوع إلى جاي يابني دا قريب اوي خليها الى بعده
– بصراحه انا مستعجل
– خلاص سيبها بظروفها يابني وهخلي سراء تبلغك تقدر تيجي امتى
– تمام بعد إذنك.
كانت هي فى اوضتها مش مصدقه نفسها حقيقي بعد كل دا يقابلها ويطلبها للجواز ولا الحواديت بس ليه كان جاي يقابل سراء يعني دا معناه أنه اخو نوح طب ياترى كان جاي لسراء ليه؟؟
قاعد معاها مصدوم من إلى قالته – أختك .. أختك مين؟ براء .. هي براء توأمك انتي كنتي قيلالي إنها أصغر منك .. ممكن تفهميني كل حاجه ياسراء من انهاردة ياريت منخبيش على بعض أي حاجه
اتنهدت بتعب – حاضر يانوح .. من تلات سنين قبل ما انقل الشركه عندك كانت براء مخطوبه بس كانت مكتوب كتابها على واحد حيو..ان مع الأسف كانت بتحبه وهو كان عارف يستحوذ عليها إزاي لحد انهاردة مش فاهمه ولا عارفه كان عايز منها ايه طالما مش عايزها ليه يكتب كتابه عليها وليه يسيبها قبل الفرح بيومين ويسافر
– اهدي يا سراء دا نصيب والحمدلله أن ربنا نجدها منه .. كملي
– بعد ما إلى حصل حصل الناس مكنتش سيبانا فى حالنا معتز بردو كان صغير لسه اضطرينا نعزل منطقه جديدة محدش يعرفنا بيها بس فعلا مفيش حاجه بتستخبى .. من بعد ما نقلنا وبراء بقت تخرج من البيت فى أضيق الحدود بقت مطفيه ومنعزله عن الدنيا كلها وانا الى كنت بخرج كتير علشان الشغل وكان فى واحد قاصدني فى الرايحه والجايه.
– انت ليه تقلان دا أنا طالب الحلال
سرعت خطوتي بسبب معاكسة كل يوم بس انهاردة كانت زيادة ولازم يتحطله حد الاخ دا – اوعي من وشي أحسلك
– ولو موعتش هتعملي ايه
– اللهم طولك ياروح .. ميصحش عالفكرة إلى بتعمله دا احنا المفروض ولاد حته واحده
– مهو انتي منشفاها عليا من يوم ما نورتي الحاره
وقرب مسك أيدها على غفله بس هي سحبتها ونزلت بيها على وشه وقتها الناس اتلمت يتفرجوا بس وهو بصلها بغضب الدنيا
– بقى حتت بت زيك متسواش تضربني انا بالقلم
– ولو كترت أكتر من كدا هقطعلك لسانك يا أمور
– طالعه فيها على ايه اشحال ما كنتى مطلقه قبل فرحك بيومين اكيد من سمعتك الهباب
بمنتهى الكره وغضب الدنيا ضربته قلم أجمد من الاول – المطلقه إلى قدامك دي اتطلقت لأنها مكنتش متجوزة راجل أصلا كان مجرد حيو..أن شبهك بظبط وأقسم بالله لو حاولت تقربلي تاني او تتعدى حدودك معايا انت متتخيلش انا ممكن أعمل فيك ايه .. والكلام للكل إلى هيجيب سيرتي أو سيرة أهلي بكلمة انا هعرف أخد حقي منه كويس اوي
سابتهم ومشيت وهي كل ذرة فيها بتترعش مش من الانفعال تبقى بتكدب لو قالت إنها مكانتش خايفه ومتوترة بس كان غضبها أكبر من خوفها فقدرت توقف الوقفه دي وحمدت ربنا أن معتز مكنش موجود وإلا كانت هتبقى كارثه فعلا عدت على عم حسين الراجل الطيب صاحب المكتبه إلى بيعزها اوي من أول ما سكنوا جنبه – تسلم إلى ربتك يابنتي .. ربنا يحفظك ويحميكي يارب
– تسلم ياعم حسين .. تصبح على خير
اتنهد بغضب من الى حبيبته عانته فى حياتها – وهو منين عرف
– معرفش والله .. بس عادي مش مستغربه مفيش حاجه هتفضل مستخبيه طول الوقت
– ومن يومها وانتي اللقب بقى ليكي مش لأختك
– مكنش فارق معايا يانوح انا عمري ما تخيلت اني هحب وارتبط أصلا من بعد إلى حصل لبراء وانا بكره جنس الرجاله كلهم
– ايه ايه حيلك صلي على النبي فى قلبك كدا اكرهيهم كلهم الا واحد
ضحكت على جنانه إلى مش هيتغير أبدا بس رجعت تتكلم بجد تاني – نوح انت أه عرفت كل حاجه بس لسه بردو فى عقبات ارجوك افهمني
– سراء انتي مجنونه بقولك انا بحبك وعمري ما هستغني عنك تفتكري انا تافه علشان اسيب الانسانه الوحيدة الى حبيتها علشان كام سنه عُمي بطلي هبل بدل اقسم بالله ما أخطفك
– ياعم اتكلم على قدك واسعه منك دي اوي
– ايوا كدا دي سراء الشبح إلى أعرفها .. سراء حدديلي معاد مع مامتك فى أقرب وقت
– يانوح وأهلك
– ملكيش دعوة بأي حاجة وكله هيبقى تمام .. ممكن
– بس أنا عرفت أن الأستاذ نوح هيخطب بنت عمه إلى قام جري لما شافها وباسها وحضنها
ضحك جامد على غيرتها الواضحه – دي غيره ولا ايه
– نعم .. وانا اغير ليه إن شاء الله
– يمكن لانك بتحبيني
اتوترت وارتبكت وهو بصلها بحب على كسوفها – سراء دي شهد بنت عمي وزي أختي الصغيره دي لسه فى ثانوي
– والله أنا معرفش الكلام دا انا اعرف انها بنت وكبيرة والتلامس حرام يا أخ ولا زي اختك ولا زي خالتك
– خلاص ياحبيبتى مفيش تلامس تاني وعد
ابتسمت على كلمة حبيبتي تاء التأنيث فى الكلمة بتدينا شعور مميز أجل بكتير من حبيبي إلى منتشرة الفترة دي اتنهدت بقلة حيلة هي بتحبه وحبيبها بيقولها أنه عمره ما هيستغنى عنها فلتركن جانبا أيها العقل ولنترك القلوب تتحد معا.
روحت بسرعه وكانت طائرة من الفرحه وبعد ماسلمت على أمها قالتلها تغير هدومها علشان يطلعوا عند زينه ولما ينزلوا تحكيلها إلى حصل مكنتش فاهمه حاجه دخلت جري على براء الاوضه لقتها سرحانه وفى ملكوت تاني – إلى واخد عقلك يابرو
– شوفته يا سراء جالي لحد هنا .. وطلب ايدي
– هو مين دا؟
– صاحب الكوتش .. صاحب أجمل صدفه فى حياتي .. مراد
– اوباااا اسمه مراد كمان وجه ازاى؟ وعرف بيانها ازاى؟
ضحكت جامد على كل الصدف الغريبه دي – عارفه اسمه مراد ايه؟
– ايه؟
– مراد الجوهري
برقت بصدمه وحطت أيدها على بوقها – مستحيل اخو نوح
– شوفتي الصدف
– وكان جاي ليه
– مش عارفه ياسراء هو كان جاي عايزك واول ما شافني غير كل الكلام واتكلم مع ماما وطلبني للجواز
سكتت وفهمت هو كان جاي عايزها ليه بس ربنا غيرله خططته خالص فاقت على ايد أختها – سهمتي كدا ليه
– انا عارفه هو كان جاي ليه يابراء .. اكيد كان جاي يبعدني عن نوح
– معقول!؟ ليه يعمل كدا
– لانه عرف كل حاجه اني أكبر منه وإن انا إلى مطلقه
مبقتش فاهمه حاجه منين يعترض على ارتباط اخوه وفى نفس الوقت هو يوافق على مطلقه قربت منها سراء تهون عليها
– اهدي واكيد هتتكلموا وهنفهم كل حاجه خلينا دلوقتى نكون مع زينه والايام جايه هتبين كل حاجه .. معتز فين صحيح
– فى اوضته مش راضي يخرج ولا يطلع عايز يسببها للعريس حقيقي غبي
– اخوكي مش عارف يحدد مشاعره اتجاهها
– خلاص هو حر خليه براحته لحد ما يضيعها من ايده
– اهدي يا براء واجهزي انتي وانا هروح اشوفه لان ماما بتستعجلنا
راحت ناحية اوضته وخبطت عليه الاول وسمحلها تدخل – مالك يا ميزو مقفلها كدا ليه بقالك كام يوم
– مفيش يا حبيبتي انا تمام
– طيب يلا بينا مش طالع معانا عند زينه انت فى مقام أخوها
زعل وادايق أول مرة يحس أن الكلمه دي وجعاه – انا مش اخوها فاهمه انتي وهي انا مش اخوها
ابتسمت بإنتصار وحققت هدفها – اهدا ياميزو بلاش أخوها .. جارها ياسيدي وهي انهاردة يوم مهم ليها لازم نكون معاها
– انتوا تكونوا معاها أنا مليش لازمه يا سراء سيبيني لوحدي
لقت إن مفيش فايدة يبقى لازم المواجهه – انت متعصب كدا ليه يامعتز .. انت بتحب زينة؟
اتنهدت بغلب من حيرته – مش عارف ياسراء بجد مش عارف انا معجب بيها واكيد بعزها بس هي غيركم لبسها، شعرها، طريقتها الولادي دي بتلعب كاراتيه .. بس
قربت منه بحنو وطبطبت على ضهره – بس ايه؟
– اول ما عرفت أن حد هيتقدم ليها كنت هموت من الغيرة بجد .. فهميني إلى انا حاسه دا ايه ياسراء .. ساعديني
اتنهدت وسندت أيدها على كتفه – هنا انا مقدرش اساعدك انت بس إلى تقدر تحدد مشاعرك بس خلي بالك وانت بتحدد تعرف تفرق بين الحب والتعود .. انت اتعودت أن زينه دايما معاك يامعتز يمكن اتولدت مشاعر أولفه وممكن حب حقيقي دا إلى هتقدر تحدده بس انتقادك ليها ورفضك لحاجات فيها يبقى دا مش حب الى بيحب حتى لو شايف عيوب فى حبيبه بيقدر يتعامل معاها أو يصلحها بحبه لكن دائما هجومي وبتسخر منها اوعى تفتكر أنها مش بتزعل من كلمة قولتها حتى لو بهزار .. التنمر والملازم اللازع إلى متغطي بغلاف الهزار بيوجع .. بيوجع اوي يا معتز .. فكر كويس ولسه عندك وقت تلحقها
سابته ومشيت وهو معرفش يعمل ايه فضل قاعد مكانه لحد ما حس بيهم أنهم بيطلعوا وبمنتهى السلبيه نام على سريره بقلة حيلة.
فرحان .. هوأسعد إنسان فى الدنيا انهاردة ياااه بعد كل الصبر دا ربنا يكتبله أنه يشوفها تاني وكأنه بيديله فرصة أخيرة أنه يكون معاها والحياة وهو أستاذ فى خطف الفرص من الحياة ومتأكد إنها هتكون من أجمل ما أهدت الحياة ليه .. ليه متأكد كدا؟ ميعرفش فعلا بس قلبه مرتاح ليها من يوم ما عينه وقعت عليها حاسس أنه يعرفها من زمان .. حاسس إنها انقى بنت فى العالم كله .. فاق على صوت اخوه وهو داخل عليه بثورة فرحه – مراااد .. مراااد
– ايه ايه اهدا شويه
– سراء مطلعتش مطلقه يامراد سراء لسه انسه
– وحتى المطلقه لسه انسه
– مين دي؟
– براء
– براء!! انت تعرف براء منين .. اوعى تقول انها هي
اتنهدت بفرحه – هي .. هي يا نوح
ضحك عليه ومثل أنه بيتكلم بجد – نعم وانا مش موافق انك تتجوز مطلقه
– اخرس ياحيو..أن واوعى تجيب سيرتها انت فاهم
ضحك جامد – بقى مراد إلى عمر ما واحده هزته تيجي براء تشقلب كيانه كدا
– والله يانوح انا مكنتش اتخيل اني هشوفها تاني بس اول ما شوفتها نسيت كل حاجه واتقدمتلها .. انا كدا كدا مش فارق معايا انها كانت مطلقه انا عارف من أول لحظه ومستنيها بقالي سنين
– يالهوي على جنانك انت …
– مين دي إلى مطلقه يا مراد بيه؟!
كان صوت امهم إلى واضح انها رجعت هي وابوهم فجأة من السفر ومع الأسف عرفت الموضوع قبل ما مراد يمهدلها كدا يبقى الوضع هيبقى اصعب وشائك اكتر بكتير.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ود ولا حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى