روايات

رواية حب الطفولة الفصل العاشر 10 بقلم ضحي أحمد

رواية حب الطفولة الفصل العاشر 10 بقلم ضحي أحمد

رواية حب الطفولة الجزء العاشر

رواية حب الطفولة البارت العاشر

رواية حب الطفولة
رواية حب الطفولة

رواية حب الطفولة الحلقة العاشرة

فى الصباح ……
قامت مايا وارتدت ملابس مناسبه فستان موووووف جميل كان أيضا على زوق آسر
خرجت لتجد آسر بانتظارها
آسر بحب صباح الخير ملاكى
مايا صباحى جميل بيك
يلا بينا نشوف نتيجه التحاليل
علشان نروح نطمن سميحه
ذهب سويا إلى المعمل وفى طريقهم إلى المعمل وجدوا أحمد
آسر : ازيك يا صاحبي جيت بدرى
احمد بابتسامه . ايوا عايز اطمن على سميحه قبل ما امشي عندى شغل ومحاضرات
ثم نظر ل مايا وكمان اطمن على مايا
واطمنى كل المحاضرات اللى هتفوتك هجمعها ليكى على ما ترجعى بالسلامه
شكرته مايا ومدت مايا يدها لتصافحه
ولكن آسر اخذ يدها
آسر : مايا ممكن تروحى عند ماما سميحه

 

 

وانا هجيب نتيجه التحاليل انا واحمد ونرجع ليكى
هزت رأسها بالموافقه وتركتهم
آسر : مالك يا احمد حاسس أن فى حاجه
ومتأكد أن الحاجه دى مرتبطه بمايا
احمد : ينفع يا صاحبي نقعد فى كافتيريا المستشفى وانا هشرح ليك كل حاجه .
ذهبا سويا
عند مايا
ماما حبيبتي وحشتينى
سميحه ولازلت تشعر بشده الالم
الحمد لله يا حبيبتي
حسين : مفيش اخبار عن التحاليل يا مايا
الوقت بيعدى وسميحه تعبانه
مايا بحزن : آسر راح يشوف نتيجه التحاليل بتاعتى
وان شاء الله ماما تكون بخير
سميحه بتساؤل تحاليل ليكى ليه يا مايا
مايا : بصي يا ستي الكل انتى حملتى فيا واتغذيت منك وكبرت بسببك وآن الاوان ارد جزء بسيط من اللى عملتيه ليا
سميحه يعنى ايه
مايا :, مفيش يا ماما دى حاجه بسيطه انا مقدرش اعيش من غيرك لحظه مش كفايه انك داريتى عنى مرضك وعرفنا لما جينا هنا لازم تعملى العمليه ونرجع تانى لحياتنا .
سميحه : مستحيل دا يحصل
انتى مش هتتبرعى ليا بحاجه
انتى لازم تعيشي يا مايا
سميحه وقامت بنزع ابر المحاليل من يدها
انا لازم امشي من هنا
حسين ومايا يمسكون بيديها
حسين : ايه اللى بتعمليه دا
مايا : ارجوكى يا ماما
وتحاول تهدئه والدتها
دخل فى هذه اللحظه آسر واحمد
مايا بصريخ ارجوك يا آسر اقنع ماما لازم تعمل العمليه لازم تعيشي انا ماليش غيرك
آسر . اكيد طبعا ثم نظر لسميحه
اتفضلى استريحى

 

 

واسمعونى
نتيجه التحاليل متطابقه
مايا بفرحه شوفتى يا ماما كل حاجه ربنا ميسرها
سميحه باستغراب ازاااااااى
احمد : طبيعى تطلع متطابقه مايا بنتك
سميحه دا مستحيل
مايا وحسين بنفس واحد هتعملى العمليه
آسر : للاسف يا مايا سميحه فعلا هتعمل العمليه
بس مش انتى المتبرعه
مايا : ازاى

وليه انا لا
آسر : المهم أن سميحه تعمل العمليه وتخف وبعدين هتعرفي كل حاجه
حسين : طيب نفهم ايه اللى بيحصل
احمد : بعدين يا راجل يا طيب
المهم نترك سميحه تستريح لأن العمليه
هتكون اليوم الساعه 5 مساءا
مايا : وكمان حددتوا ميعاد العمليه
آسر : مش وقته يا مايا

 

 

اتفضلوا كلكم علشان الدكتور هيوصل حالا يظبط سميحه ويشوف ضغطها قبل العمليه
مايا : بس انا مش هترك ماما
آسر بحده : قولت اخرجى وكلامى يتسمع
شعرت مايا بالاحراج
وخرجت بسرعه لحجرتها وهى تبكى
احمد اخذ حسين وخرجوا
اما آسر اغلق الباب ورائهم
ونظر لسميحه
ممكن تقعدى علشان نتكلم
سميحه نتكلم فى ايه سيبنى امشي انا عايزة اموت
آسر وانتى شايفه أن الحل هو الموت
سميحه ببكاء
مايا هى السبب انى اعيش علشانها
ولو فقدتها فالموت عندى افضل
المهم اشوفها سعيده
مش عايزه اكسرها
آسر وقد شعر بصدق مشاعر سميحه
يبقي تحكيلي كل حاجه عنك وعن مايا

عند مايا
دخلت حجرتها وجلست تبكى فهى لا تفهم ماذا حدث
وما سبب رفض والدتها
ولماذا صرخ فى وجهها آسر
كيف له أن يحرجها أمام الجميع

 

 

هل تذكر أننى مجرد ابنه خادمه ولذلك يعاملنى بهذه الطريقه وظلت تبكى
عند آسر وسميحه
بدأت سميحه تحكى …
فلاش باااك
انا اتربيت فى أسرة فقيرة حاولت بكل الطرق اتعلم ودا كان بصعوبه والدى كان تعبان ووالدتى متوفيه
اخويا اكبر منى ب 2 سنتين بسبب حياتنا البؤس ما كملش تعليمه
جارنا كان بلطجى المنطقه
وكان عينه منى
حاول يقرب منى بكل الطرق واتقدم ليا
بس بابا رفضه
استقوى علينا وعلى والدى بسببه مرضه
كنا محتاجين فلوس ضرورى علشان نجيب دكتور ل بابا والعلاج
اخويا ملقاش أمامه غير سيد الضبع البلطجى خلى اخويا يمضى على شيك فاضى مقابل أنه يساعدنا

وبقي يساومنا اما اتجوزه او يدخل اخويا السجن
اضطريت اوافق على الخطوبه
وكتبنا الكتاب وانا كنت كل شويه أأجل الزفاف بحجه مرض والدى الشديد وكان فاضل اسبوع على الجواز
والدى توفى
واتحايلت عليه ينتظر فترة و نأجل الفرح شهر كمان
كنت بفكر خلال الشهر دا نهرب انا واخويا
وفى يوم من الايام
لقيته بيخبط الفجر وشايل معاه طفله جميله لابسه اسورة دهب مكتوب عليها مايا
وسلسله فيها صورتها هى وست جميله زيها
قالى خلى البنت دى عندك
حاولت افهم من دى زعق ليا وقال لو عرفت انك حكيتى عن البنت دى لحد
هسجن اخوكى
اخدتها وسكت
اتعلقت بيها من أول ما شوفتها
عدى يومين وسمعته طالع على السلم بيتكلم مع صاحبه بيقوله انا عرفت أن أهلها بلغوا البلويس
وعاملين كمين لينا .
يبقي يستاهلوا اللى هيحصل

 

 

المفروض أنى كنت هرجع ليهم البنت وأخذ الفلوس
بس انا محدش يعلم عليا انا سيد الضبع
هروح الفجر قبل ما يوصلوا بساعتين
بس هحط ليهم راس بنتهم
وضحك
وقتها قلبي بقا يرتجف
صحيت اخويا وعرفته أن لازم نهرب بأى سرعه
واخدنا مايا معانا
سافرنا اسكندريه
وعيشنا هناك وعملت شهاده ميلاد لمايا وسجلتها باسم سيد الضبع لانى كان مكتوب كتابي عليه ومعايا وثيقه الزواج
مرت الايام لحد ما بقي مايا عندها 7 سنين
ولقيت اخويا راجع من الشغل بسرعه وبيقولى اهربي من هنا بسرعه
وعرفت منه أنه شاف الضبع
وادانى فلوس وقال لو بقي فى العمر اكيد هنتقابل
اخدت مايا وهربت وركبت القطر وانا مش عارفه اروح
فين لقيت نفسي نزلت البلد دى
ما كنتش عارفه اروح فين ولا اعمل ايه
وقعدت اعيط
مشيت انا ومايا والدنيا كانت ليل
وفجاه لقيت عربيه بتزمر جامد
لقيت مراد بيه والست الهام
بيسألونى لو محتاجه يوصلونى كانوا طيبين من اول يوم شوفتهم فيه
ركبت وعرفتهم انى ما اعرفش حد وبدور على اى مكان ابات فيه واى شغل
اخدونى عندهم القصر
ومن اليوم دا ما خرجتش من القصر
ولا اعرف عن فؤاد اخويا أى حاجه
عوده من الفلاش
آسر . بتنهيده ياه يا مايا انا خايف عليها لو عرفت
انا ماردتش أقول إن العينه مش متطابقه خوفا عليها من الصدمه
سميحه ببكاء عرفت أن الموت ليا افضل من أنها تعرف وتنصدم .

 

 

 

آسر بس لازم مايا تعرف مين أسرتها
سمعوا طرق على الباب
وكان الطارق …… .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب الطفولة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى