روايات

رواية حبي الغامض الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حبي الغامض الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد

رواية حبي الغامض البارت التاسع

رواية حبي الغامض الجزء التاسع

رواية حبي الغامض
رواية حبي الغامض

رواية حبي الغامض الحلقة التاسعة

– عامله اية
بصت وراها: كنت فكراك مش هتيجي!
= كان مفروض اطمن عليكي.
– اها وبعدين
= بعدين اية؟
– نعم؟ انت مش قولتلي لما نرجع هحكيلك انت بتيجي مصر تتحول
= معرفش انتي بتتكلمي عن اية
– انت عبيط يا ادهم ! جرا اية متخلهاش تهب عليك
= تعرفي احسن حاجه؟ تنسي الى حصل امبارح خالص انا عن نفسي نسيته انا والى كانو معايا ومحدش يعرفه دلوقتي غيرك ومفيش دليل على اي حاجه هتقوليها يبقي الاحسن تنسي صح ولا اية؟
– انت بتعمل معايا كده ليه!
= معملتش حاجه
– بتنكر كل حاجه حصلت بينا امبارح!
= مش بنكر

 

– وكمان انك حضنتي و كنت خايف عليا انت انقذتني يا ادهم! ليه بتخبي انا مش فاهمه
= قولتلك معرفش بتتكلمي عن اية
” ليلي حاولت تقوم تمشي ولكن وقفت وفضلت تعيط جامد ومكنتش قادره من صدمتها فيه ”
ادهم اتنهد وحاول يتحكم في مشاعره: ممكن تبطلي عياط طيب!
– اسكت ملكش دعوه انا بجد بكرهك مش عايزه اكلمك تاني ملكش دعوه بيا ابدا
كانت هتمشي فا مسك ايدها: انا بعمل كده عشان مصلحتك
بصتله بعيونها الحمرا وزقتة: يعني عارف انك بتضحك عليا انت بجد حيوا*ن
ادهم بعصبيه: انا مش بضحك عليكي لكن كده احسن!
“ليلي بدأت تفقد اعصابها عليه وضربتة وبعدها رجعت تعيط وقتها كان في صراع فدماغه”
“ادهم كان عليها وعارف ان مش سهل يجننها بالطريقة دي و يتغير معاها في يوم و ليله مكنش قادر وهي مكنتش بتهدي فاق على صوت انفاسها الى عليت مره واحد و كانت بتقع لكن لحقها”
– ليلي !!!! ليلي !!!!!!!! قومي
“كان عالارض وشايلها و ساند دماغها على دراعه و بيحاول يخليها تتنفس”

 

– ليلي اهدي انا معاكي اهدي اتنفسي
فضلت يكلمها ومفيش فايده ضمها لي وفضل يطبطب عليها ويعلي صوته: اتنفسيييي خليكي معايا !!! ليلي خليكي معايا فوقي
” بدأت تاخد نفسها بالعافيه وهو اتنهد بأرتياح: قومي معايا
قعدها على الكرسي وبصلها ومكنش قادر يستحمل تعبها وعياطها مهانتش عليه ابدا
: ياريتك تعرفي تكرهيني بجد مكنش هيحصلك كل ده بسببي ولا كنتي هتتعبي بالشكل ده
ليلي بصوت خافت: انا همشي تاني
ادهم بصلها بستغراب: تمشي فين؟
ليلي وهي بتتنفس عشان تقدر تتكلم: هسافر والمره دي مع ماما ومش هرجع ابدا انا هسيبك براحتك زي ما كنت بتتمني دايما
قامت تتحرك وهو كان قاعد و عارف كويس انها بتتكلم حد هو زودها وخلاص هي مبقتش قادره فاق من تفكيره وجري وراها ومسك ايدها: متسبنيش
ليلي بعدت: انت الى سبتني
– عمري ما سبتك!
= كفاية بقي

 

– عمري ما سبتك ، حتي لما سافرتي جيت وراكي
بصتله بستغراب وهي مش مصدقه: كنت جاي ورايا من البدايه؟؟
= ايوه
– ليه!
“صلي على محمد 🩷🦋”
= عشان قولتلك متسافريش مكنش ينفع تبعدي ومكنش ينفع اسيبك نشفتي دماغك وانا اضطريت اقرب بعد ما انتي بعدتي
ليلي وهي مش مصدقه: يعني انت عاوز تبقي قريب مني!!؟ انت الى دايما بتكلمني بالعافيه!
– طب جيت ورايا ماشي انقذتني ازاي منهم؟ دول قتلو قدامي بدم بارد وازاي عرفت مكاني
= شغلي ساعدني
– شغلك الى هو اية انت ظابط صح ؟؟ مع المخابرات ؟
ادهم ابتسم بسخرية: لاء
= امال اية نوع الشغل الى يخليك كده
– انا و المجموعة الى معايا عندنا قدرات خاصة وبنشتغل لوحدنا الظباط والمخابرات الى بتتكلمي عنهم كانو ساعات بيحتاجو لنا
= مش فاهمه! هو في كده؟؟؟ يعني انتو اية ابطال خارقين؟

 

– لاء انا ابقي الالفا ودي معناها في شغلنا القائد و البيتا بتوعي يبقوا ناس كتير في حتت مختلفة
= البيتا دول يعني مجموعتك؟ دول الى كانو معاك؟
– ايوه وليا قدرات تانيه مثلا اقدر اسافر اي حتة بطرق خاصه و نفس الكلام البيتا بتاعتي لكن واحد متخصص فحاجه معينه يبقي جامد فيها واحنا طبيعين علفكره الموضوع كله اننا خلينا حياتنا 24 ساعه شغل ومهارتنا بقت نادره
= وليه مينفعش تتعرفوا
– لأن كل واحد فينا يعتبر قنبلة موقوتة بتتحرك وخطر اي على دولة لو حد عرف بوجودنا هنت*ق*تل
= وازاي الحكومة المصرية كشفتكوا ولا انتو الى عرفتوهم!؟
ادهم اتنهد بحزن: كانت غلطه من سنين كتير اوي واحد فينا كان بيحب وهي الى كشفته بسببها اتكشفنا لأول مره للحكومه المsرية
– وبعدين؟
= كان هو الالفا وقتها و ات*ق*تل وساعتها بقيت انا الالفا واول قانون اتحط ان محدش فينا هيحب او هيعمل اي حاجه غير الشغل و بما ان الحكومة كانت عارفة بينا كنا ساعات بنساعدهم في معلومات مهمه محدش عارف يجبها
– وباقي شغلكوا كان ازاي؟
= احنا قعدنا نتمرن سنين عشان نبقي جاهزين نعمل اي حاجه لينا موقع سري شغالين عليه و ده حولين حتت معينه الى جوه مصر و الى بره طبعا خافين بيانتنا تماما والى عاوزنا بيطلب هو عايز اية و بنحدد مبلغ بيبعته وبعد كدا بنفذ الى عايزه
– شغل غير قانوني؟

 

= لاء قانوني ، مش قولتلك اننا خلاص اتكشفنا للدولة
– و طول السنين دي عمرك حتي ما فكرت تقولنا
حتي امير اخوك معرفتوش!
= الموضوع مفهوش اختيار محدش ينفع يعرف
– و لية قولتلي دلوقتي؟!
خد نفس ومسح بأيده على شعره: مش عارف
ليلي سكتت و فضلت باصه ليه بهدوء
ادهم رجع اتكلم بحب: مكنتش هقدر اوجعك او اسيبك موجوعة بسببي الاول كنت عارف ازاي اوصلك اني مش متأثر ولا مهتم ويمكن في يوم تبعدي لكن كل حاجه باظت لما وصلت عشان ابقي جمبك في ألمانيا عادي واتفاجئ انك اتخطفتي كان احساس بشع ابشع احساس احسه مقدرتش طلبت اسر عشان ينزلي هو والمجموعه او اجيبك لوحدي مكنش فارق ليا لو اتكشفنا على ارض مش ارضنا بس كنت عايزه اشوفك واطمن عليكي
” الحمد لله ” سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ”
ليلي كانت بتسمعه و دموعها نازلة ومكنتش مصدقه ابدا ان ادهم الي بيتكلم: كل ده ليا في قلبك! انا طلعت مهمه عندك اوي كده
ادهم بنفاذ صبر: انا مقلتش انك مش مهمه عندي !

 

ليلي بأصرار: افعالك كانت بتقول كده!
– طيب و ادي كل حاجه باظت واكتشفتي العكس
– العكس الي هو اية
= انك فارقة معايا مش هستحمل اخسرك زي ما خسرت ابويا و امي زمان سوا
– انا عندي استعداد اصدق كل الحاجات الغريبة الى قولتها عنك و عن شغلك الا اني اصدق الى فهمته صح مستحيل
= معرفش فهمتي اية بس بصي صدقي عادي
– انا فارقة معاك ليه؟
= هو كده
– ادهم؟
= نعم خير
– ياريت تكمل جميلك بما انك متحول للشخصية الطيبه دلوقتي و تفهمني دي كمان
= افهمك اية يا ليلي؟ اقولك اني
– اية قول
= أ..
ادهم فضل يتهته ويكست وكان مستغرب نفسه فا سكت: مفيش حاجه
– هسهلك الموضوع كنت قلقان عليا ليه
= عشان انتي زي اختي؟
– وحياة اختك؟
ادهم ضحك بصوتة كله وبعدين بصلها وبدأ يقرب: ممكن ايدك
مسك ايدها بهدوء و باسها: عيونك بتسحرني مجرد ما ببصلهم بغرق فيهم زي البحر يعني وانا باصص لعيونك دلوقتي عايز اقول اني بحبك
ليلي بصدمه: اية

 

ادهم ضحك: مش متأكد لو كنت هقدر اعيد الى قولته تاني يا ليلي
ليلي وهي لسه مصدومه: يارتني سجلت عشان انا مش متأكده لو سمعت صح!!
– لا صح غالبا قولت بحبك
ليلي تنحت معاه: يلهوي ده قالها تاني ، طب و اااااا
ادهم: مخلاص بقي انت بوظتي كل حاجه يروح قلبي.
____________________________
صلي على محمد 🩷🦋
” وبتجري الاحداث على مجري محدش كان متوقعه وبعد اسبوع بيكون فرح ادهم و ليلي ”
فاطمه بدموع: مبروك يحبايبي ربنا يحميكوا
ادهم: بتعيطي ليه ده انا هخلصك منها
ليلي: طلقني
ادهم: بهزر اية مبتهزريش
فاطمه: اوعي يا ادهم تزعلها!
ادهم: والله ما بقدر عليها نظرة بتجبني الارض
ليلي فضلت تضحك: حبيبي

 

فاطمه مشيت و ادهم بصلها
ليلي بصتله بنص عين: ادهم انت مبتعيطش ليه مش فرحان بيا مفروض تعيط ياحبيبي
= بدئنا هرمونات انا اصلا قافش عليكي فكك
– طيب
= اية الى طيب متخلي عندك دم وتسألي ليه
ليلي ضحكت بخبث: مانا اصلا عارفه ليه
– يبنتال..
= انت عايزاني اقولك بحبك بالساهل كده؟؟ انا هسيبك سنين زي ما سبتني واحده بواحده
ادهم وهو بيبتسم للناس: ده انا هديكي قفا ملوكي
ليلي وهي بتشاور لأمير يجي: ده فحلمه ودنك انا هلعب كراتية و اجي اطبق عليك
– احلام البسطاء يابت
امير جه: اية؟ بتنادي ليه عايزه جاتوه
= لا عايزه ارقص، رقصني عشان اخوك مقر**ف
ادهم وهو بيمثل الغضب: امشي يلا من هنا امشي
امير و ليلي فضلوا يضحكوا وبعدين امير ميل ع ادهم: متخفش على عيني على الفستان الى هناك ده
” وشاور امير على بنت جميلة لابسة فستان بينك “

 

ادهم ضحك: ورينا شطارتك روح
امير راح ناحيتها و ادهم قعد يضحك ليلي بصتله بستغراب: بتضحك على اية؟؟
– اصل راح يلطف مع ام فستان بينك دي
= وفيها اية؟
ادهم وهو ميت ضحك: اصلها اخت اسر وهينفخه
ليلي: ايييه!
“نزلت من جمبه بسرعه تلحق امير لكن ادهم نزل وراها و استقروا فنص الاستيدج والدي جي شغل اغنيه هاديه”
ادهم بحب: رايحه فين بس
ليلي: بلم وراك كالعاده
ادهم: طب مش ناوية تقوليلي بحبك
ليلي: تؤتؤتؤ
– مش مأثر خالص اني تخليت عن شغلي عشانك؟
= انت هتمثل ما انت هتكمل معاهم بس على خفيف
– ومبقتش القائد مانا هبقي القائد ازاي وانا واقع علي عيني معاكي كده
= انت كل ما بتقول حلو زي ده بحس اني بحلم
– لدرجه دي كنت رخم؟

 

= اوي كنت حاسة اني هخسرك ومش هترجع زي زمان كل ما كتا بتزعلني كنت بفتكر واحنا اطفال وازاي كنت حنين عليا و بتخاف عليا
ادهم حضنها: وانا كنت زي مانا وكل الايام الى جايه مستعد افضل احاول اعوضك عن اي حاجه وحشه انا بجد بحبك اوي يا ليلي كنت بضايق صدقيني لما تزعلي بسببي واسمع ان امير بيصالحك
– توعدني مترجعش كده ابدا حتي لو اتخانقنا
= اوعدك ، و اوعدك مش هتشوفي غير ادهم الى بتحبيه الحنين بتاع زمان عشان انتي قعدتي تنكشي لحد ما طلع يا ليلي وخليتي حبي يطلع معاه ، لو في يوم زعلتك هصالحك و ده مش هيحصل و لو في يوم زعلتيني انا الى هاجي اصالحك مش هسمح للزعل يبعدنا لو حتي دقيقة واحده اظن كفاية الى فات.
” نهي كلامه و هو بيبوس ايدها وهي كانت بتحارب الدموع عشان الميكب بتاعها ميبوظش ”
– امسكي نفسك
= عايزه اقولك حاجه
– اية؟
= انا بحبك

 

– يا اخيراااااا
” شالها ولف بيها مع نهاية الاغنيه و الناس كلها كانت بتسقف وصحابة بيصفروا ”
ادهم نزلها وبص لعيونها: وانا بموت فيكي يالي خليتي الغامض الى جوايا يطلع عشانك..♥️
تمت بحمد الله.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الغامض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى