روايات

رواية حبي الأول الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة عبدالله

رواية حبي الأول الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة عبدالله

رواية حبي الأول الجزء الثاني عشر

رواية حبي الأول البارت الثاني عشر

رواية حبي الأول الحلقة الثانية عشر

وفي نفس الوقت اللي شيما كانت طالعه فيه من الباب كان احمد داخل و عيونهم جات في عيون بعض
شيما اول شافت أحمد الدموع اتجمعت في عنيها وافتكرت كل حاجة حصلت بينهم وفي نفس الوقت افتكرت كلام بسمة لما قالت ليه انه بيحب واحدة واحدة؛
أما أحمد فبص لشيما بشوق وافتكر حبه ليها وفي نفس الوقت افتكر الكلام اللي قالته ليه أخر مره شافها فيها؛ بس ابتسم وقال
أحمد: عامله اي
شيما وهي بتحاول تتحكم في دموعها: كويسه عن اذنك
ولسه هتمشي أحمد وقف قدامها وقال: مالك فيكي اي
شيما بدموع: مفيش حاجة انا كويسه
وكانت هتمشي بس أحمد مسك ايديها وقال: كويسه ازاي وانتي بتعيطي فيه اي احكيلي
شيما بدموع وعصبيه: ملكش دعوه بيا ي أحمد فاهم واتفضل يلا روح لحبيتك
وسابته ومشت؛ وأحمد اتنهد بحزن وقال: انتي مش فاهمه حاجة ي شيما ودخل الكافتريه
عند شيما راحت لبسمة ولاقت نور قاعده معاها
شيما لنور: ملقتيش ليه يبنتي انك هتيجي كنتي عملت حسابك معانا في الاكل
نور: يبنتي انا كان المفروض عندي دلوقتي محاضره بس اتلغت فرنيت علي بسمه قالتلي انكم قاعدين هنا فجيت
بسمة: خلاص عادي هنقسم الاكل علينا احنا التلاته مش أول مره نعملها
شيما هزت راسها بهدوء وبدأت تقسم الاكل عليهم
نور: مالك ي شيما فيكي اي
شيما: مفيش حاجة
بسمة: لا فيه عينك باين عليها انك معيطه
شيما: شوفت أحمد وانا بجيب الاكل أول ما شوفته افتكرت كل حاجة وافتكرت كل حاجة عملها عشاني وخوفه عليا كنت عاوزه اقوله لما انت محبتنيش ليه عملت كل حاجة تشدني ليكي وتخليني أحبك ليه؛ ودموعها نزلت
نور حضنتها ومسحت دموعها؛ وبسمة قالت: بس ي حبيبتي متعيطيش هو ميستاهلش دموعك اصلا وصدقيني هيجي اليوم اللي هيندم فيه عليكي؛ وبعدين بش بقي ي بت بطلي عياط خلينا ناكل
نور بضحك: همك علي بطنك ديما
شيما: يلا خلينا ناكل مش كل ما نقعد هنقلبها نكد
وبدئوا ياكلوا وقعدوا يهزوا ويضحكوا سوا واتصوروا وبعد كده كل واحده راحت محاضرتها
في الليل
أحمد ومحمد كانوا قاعدين في كافيه وأحمد كان قاعد سرحان وبيفكر في شيما والكلام اللي قالته بسمه ليه عنها
محمد: اي ي احمد مالك سرحان في اي
أحمد: عارف شوفت مين انهارده
محمد: هتكون شوفت مين يعني
أحمد: شوفت شيما
محمد: اي ده الحب القديم بس تلاقيها دلوقتي اتجوزت وخلفت بس لحظة شوفتها مين
أحمد: معايا في الكليه والمفاجآه بقي انها موافقتش علي العريس اللي كان متقدم ليها زمان اصلا
محمد: نعم يخويا وبعدين انت عرفت منين ولما هي مش هتوافق علي العريس قالتلك ليه الكلام ده
أحمد: عرفت من بسمة وبعدين قالتلي كده ليه أظن انه واضح هي قالتله ليه لانها مكنتش قابله وجودي في حياتها
محمد: حتي لو اللي بتقوله صح فيه اي بتفتح في اللي فات ليه مش انت بتحب مني وهي بتحبك يبقي خلاص انسي شيما خالص بقي
أحمد بتنهيده: معاك حق انا لازم انساها فعلا
تاني يوم
نور عدت علي شيما عشان يروحوا الجامعه سوا وهي طالعه على السلم شافت مراد ورضوي بيضحكوا سوا؛ رضوي لما شافت نور قالت
رضوي: نور عامله اي
نور بضيق: كويسه ي رضوي
رضوي: مالك ي نور حساكي مضايقه
نور: لا يرضوي مش مضايقه وبعدين وانتي مالك أصلا
رضوي باحراج وحزن: عن اذنكم وطلعت شقتها فوق
مراد بعصبيه: انتي ازاي تتكلمي مع رضوي بالأسلوب ده
نور: ملكش فيه انا ورضوي صحاب وهنتفاهم مع بعض
مراد: صحاب مش صحاب اخر مره تتكلمي معاها بالأسلوب ده وبعد كده تتكلمي معاها عدل
نور: وانت مضايق عشانها كده ليه
مراد: عشان هتبقي مراتي ي نور
نور بصدمة: مراتك؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الأول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى