رواية حبيبي الشبح الفصل السابع والأربعون 47 بقلم Sos Khalil
رواية حبيبي الشبح البارت السابع والأربعون
رواية حبيبي الشبح الجزء السابع والأربعون
رواية حبيبي الشبح الحلقة السابعة والأربعون
تآني يوم الصبح يونس كان داخل اوضه ايمن سمع صوت
اغاني عالي فتح الباب اتصدم لما شاف ايمن وقف على
السرير وعمال يرقص على اغنيه ( فكك بتاعت عناب)
ايمن بيغني مع الاغنيه : هسبلكو حبه بمزاجي فكك
مش عايز باقي نزقك داحنا في ملاهي حسيت اعدائى في اوله ابتدائي تلاميذ بيس كله تهيص
معاني المنهج سهل من نوع الرخيص إحنا عباقره بس بدون تدريس
يونس يصله وهو فاتح بوقه :يابن الهبله إنت عبيط ياض هو ده وقته أغاني ورقص إنت مجنون
ايمن بيكمل غنا وهو بيشاور عليه : مجنون ودماغي طقه هربانه منى يا بروووووو أنا بكسب أي عاركه إجباري هتموت من الخوووووف ليه بتجري وتستخبي ولا مسلاح ده هدوووق رجلي أنا علي الارض ثابته هعملكو فته يا زبوووون
فجاه ياسمين دخلت عليهم وشافت ايمن وهو بيرقص جريت
طلعت علي السرير وبقت تغني وترقص معاه وتكمل الغنا :
وسع أنا بابا جيت أي حد هدوس عليه هتنسا نفسك ولا إيه عناب تقيل غشيم عليك وبعدين هي وايمن شاورو علي يونس بغنا : غلط يا سطا وده عقابك إنك تقابل العصابه
مش هتفلت من الاصابه العصابه حضرت
يونس باصص ليهم بصدمه وبعدين قال بصوت عالي: آنتو عبط اللي انتو بتعملوه ده
ياسمين بصتله بغضب : إيه يا راجل إنت ام نكدك ده إنت نكدي ليه إيه المشكله لما نهيص شويه ملناش نفس نفرفش
يونس اتصدم من هجوم ياسمين ( هو تقريبا كده يونس مش بيعمل حاجه غير إنه بيتصدم)
ايمن بهجوم هو كمان : جرا اية يا عم الشبح متسبنا بقى إنت علي طول كده كابس علينا وبعدين إحنا مش عندنا خطوبه ودلوقتى في تجهيزات إيه المشكلة ده دانت تقيل أوي يا جدع يارخم
ياسمين : لو سمحت سبنا نهيص شويه وبعدين أنا عايزه اهيص قبل ما عمتي تخرب حاجه سبني افرح بقى يا جدع إيه ده
يونس بص ليهم بذهول وبقي مبرق منهم وخرج من الاوضه من غير ولا كلمه
ايمن وياسمين بصو عليه وهو خارج وبعدين بصو علي بعض وياسمين قالت : هو ماله عامل كده
ايمن بصلها وقال : ممكن يكون اتصدم من حاجه ولا حاجه
ياسمين : يمكن يلا نكمل شغل اغنيه( الباشا)
ايمن : الله هو آنتي طلبه معاكي عناب ليه
ياسمين : يا سلام يا أخويا اشمعنى إنت هو أنا مليش نفس
ايمن : خلاص خلاص اسكتي انا غلطان يلا بينا وبعدين ايمن شغل الاغنيه وكملو رقص
عند يونس تحت نزل وهو لسه مبرق قابلو سامي
سامي بأستغراب : يونس
يونس لسه زي ماهو
سامي وهو بيهز : فيه يونس
لسه بردو زي ماهو
سامي من غير ما يقصد أداه بالبوكس علشان يفوق وقال بصوت عالي : يووووووووونس
يونس اتخض من الضربه وبصلو يغضب ووجع ومسكو من هدومه: اللي آنت عملتو ده
سامي بخوف وبيحاول يفلت منه : والله والله مكان قصدي انا كنت عايز افوقك بس إنت كنت مش عايز فضطريت يعني اضربك أنا أسف والله
يونس : هحبسك
سامي وهو خلاص هيعيط : لا ونبي أنا راجل لسه هيخش علي خطوبه وكده ونبي متضيع مستقبلي
يونس ضحك : خلاص خلاص صعبت عليا بس إنت ليه بتقول خطوبه
سامي حكاله علي مفاجأه فاطمة وكلامهم
يونس بفرحه : مبروك مقدما وأنا بردو أخلص من الموضوع أللى في دماغي ده وهبقي معاك
سامي بأستغراب : موضوع إيه
يونس خد باله : ها هبقي اقولك بعدين المهم دلوقتي ااء قاطعه صوت الاغاني من فوق غمض عينه : يا ولي الصابرين
سامي : إيه صوت الاغاني ده جاي من عند مين
يونس بنفاذ صبر : من عند أخره صابري ايمن و ياسمين
مشغللي عناب ده ولا عنبه هو حاجه فاكهه
سامي ضحك : اسمو عنبه ده جامد من الاخر
يونس بصله بصدمه : حتي إنت
سامي : طبعا ده العشق يابا طب أنا هطلع ارقص معاهم بعد اذنك يا كابتن وطلع بسرعه علي اوضه ايمن
يونس بصله وهو طالع بصدمه : والله العيال دي ضربه وبعدين سمع صوتهم هما التلاتة
ايمن وياسمين وسامي بغنا بصوت عالي : حبيبي بابا حضرنا جينا عصابه عشنا بساطه هتنجح لو في أراده
يونس بصوت عالي : ارحمني يا رب
في اوضه كريمه كانت بتكلم منصور
كريمه : خطوبه المخفيه بكرة وسط الناس دي كلها عايزه اسمع خبرها
منصور : متقلقيش هخلصك منها بكره يا مزتي
كريمه ضحكت بدلع : الله بقي متكسفنيش
منصور بخبث : وحشتنى يا جميل مش هنشوف بعض بقي زي زمان
كريمه : أكيد يا عمري وانا اللي خلاني اطلق من الزفت ده اولا علشان هو مكنش مهتم بيا ومادي ثانيا بقى علشان لقيت حبي الاول والاخير هو إنت هتتجوزني أمته
منصور بتوتر : ما مانا قولتك هنخلص حكايه بنت اخوكي دي ونتجوز
كريمه : بجد يا منصور
منصور بخبث : بجد يا روح منصور هقفل أنا بقى علشان عندي شغل
كريمه : ماشي سلام
منصور قفل وبعدين رما التليفون علي المكتب بزهق وقال بغل : اتجوزك إيه دانتي وآحده خنتي جوزك معايا وكمان قتاله قتله هانت وأخد منك إللي وراكي وإللي قدامك واوصلك لحبل المشنقه بأيدي الصبر بس إما وريتك يا زباله فاضل تكه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي الشبح)
تعليق واحد