روايات

رواية حارس شخصي الفصل العاشر 10 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل العاشر 10 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الجزء العاشر

رواية حارس شخصي البارت العاشر

رواية حارس شخصي الحلقة العاشرة

فى سيارة خالد …
فور أن ألقى النقود فى وجه سلمى أحست بصدمه شديده ..
سلمى : خالد انت اتهبلت صح ؟
خالد بسخريه : يا ريتنى اكون اتهبلت والله .
سلمى : فيديو ايه اللى عاوز تصوره ليا ..حد قالك عليا انى ممثلة بورنو ؟
خالد : هه الله دا أنت عارفه البورنو اهو وانا اللى كنت فاكرك خام .
سلمى بانفعال : اخرس اياك تتكلم عليا نص كلمه ..اه انا لازم افهم واعرف عشان اخد بالى وحذرى …انا اصلا بفهمك ليه انت اصلا متهمنيش فى حاجه اصلا …ونزلنى ..
اتبعت سلمى قولها هذا بمحاولة الترجل من السياره ولكن فوجئت ان خالد مغلق الابواب بالريموت …
سلمى بانفعال : نزلنى ..افتح ونزلنى ..
خالد : انت عاوزه تنزلى هنا فى المنطقه الساكته دى ..هه عادى طبيعى مش هتخافى ان راجل يلقاكى ولا يتعرضلك بالعكس شكلك هتنبسطى ..
سلمى بصراخ : نزلنى نزلنى ..
خالد : اخرسى انا زى ما جبتك هنزلك فى العمار …انت مرخصه نفسك اه لانك رخيصه ..لكن انا عمرى ما هكون سبب ان حد يتعرضلك هنا ..
سار خالد بالسياره فى صمت لا يقاطعه الا نحيب سلمى …
وصلت سيارة خالد الى منزل سلمى فأسرعت بالنزول منها وهى باكيه …
نزل خالد مسرعا ورائها وقبل دخولها من باب المنزل كان قد امسكها من ذراعها …
خالد : مراد مهددك بإيه ؟
سلمى بنحيب : مش مزفتنى ولا يقدر اصلا ..
خالد : والله …ممممم طيب والصور والفيديوهات اللى كنتى بتكلميه عليها ؟
سلمى وقد توترت فهى أبدا لن تفشى سر مهجه أخت خالد فى الرضاعه قبل ان تكون ابنه خالته …
سلمى : ها ..والله مش بتاعتى
خالد بانفعال وهو يشددقبضته على ذراعها : امال مين ؟
سلمى : اعفينى يا خالد ارجوك ..
خالد : انطقى اما تقولى مين او هعتبرك كدابه ..فاهمه ..
سلمى وقد ازعجها ان تكون كاذبه. فى نظر من أحبت فهى تحب خالد جدااا ولكن لا تظهر ذلك …
سلمى: والله مابكدب صدقنى …ثم انحنت بحركه. لا اراديه تحت قدم خالد وامسكت بها …
سلمى : ابوس رجلك صدقنى انا مش كدابه …خالد بلاش انت تظن بيا سوء لانى مش هتحمل ..
مشاعر وأحاسيس مختلفه تقاذفت خالد فور أن ألقت سلمى نفسها بين قدميه فما كان منه الا أن أخذها بين أحضانه مهدئا لها ..
خالد : سلمى مش عيب اننا نغلط بس العيب اننا نستمر فى الغلط ..صارحينى وانا هحميكى والله ..
ابتعدت سلمى عن حضنه وهى تبكى بشده ..
سلمى : والله ما انا والله ما بيهددنى انا ..
خالد : طيب مين وانا هوقفه عند حده ؟
سلمى بحذر : كل اللى أقدر اقوله انى لو احتجت مساعدتك هقلك ..
خالد : ماشى يا سلمى وافتكرى دايما انى معاكى ..
…………………
فى التلفون …
مهجه : انتى اتجننتى يا سلمى تقولى لخالد ؟
سلمى : افهمى خالد بيشك انه انا غير ان مراد عاوز فلوس ..
مهجه : مين قال كده ..مراد كلمنى وقالى انت باعتالى صحبتك يا مهجه ومش واثقه فيا ..
سلمى : انتى غبيه يا بت ..مش هو اللى اجبرك تقلعى اما بعتلك صورك وفيديوهاتك ..
مهجه : بيقلى انى كنت وحشاه وكان عاوز يشوفنى واضطر يعمل كده عشان أقلع ..
سلمى بصدمه : انت بتتكلمى عادى كده ليه ؟ انت عجبك الورطه اللى انت فيها ؟
مهجه : مش ورطه ولا حاجه ..انتى اللى كبرتى الامور ولو كنت صبرتى كان الامر اتحل لوحده ..
سلمى : انتى واعيه لكلامك يا مهجه ؟
مهجه بضجر : يوووه يا سلمى ..اه واعيه ..خلاص بأى ويا ستى شكرا على اهتمامك ..
سلمى : يا سلام بعد كل ده تقوليلى كده وبعد شك خالد فيا ..هعمل ايه بشكرا دى ؟
مهجه : اااااه قولى كده يبأى مراد كلامه صح ..انتى بتعملى كده عشان تبانى انك كويسه ادام خالد….
سلمى بصدمه : كده يا مهجه ..دى فكرتك عنى ؟.
مهجه : يووووه ..بطلى بأى واطمنى مراد استحاله يضرنى لانى مراته …
اغلقت سلمى الهاتف مع مهجه وهى فى حالة غضب وصدمه من حديث مهجه والذى أظهر مدى تأثير مراد عليها ….
………………..
فى الفيلا التى يعدها جاسر لتجمعه مع سميه ونهى …
ذهب كل من جاسر ونهى وسميه ومهجه للفيلا لرؤية التشطيبات الأخيره بها …
فى الدور العلوى كانت سميه ومهجه ..
مهجه :فعلا نهى دى انسانه بارده
سميه بهدوء :حرام يا مهجه مش عاوزين ذنوب
مهجه :انتى مش شايفه يعنى طريقتها ..اولا خدت الاوضه الحلوه .
قاطعتها سميه قائله :الفيلا كلها حلوه يا مهجه واذا كان على الاوض اختارى الاوضه اللى تعجبك ..
مهجه :ولازقه فى جاسر زى ما يكون جوزها هى لوحدها
سميه :جوزها يا مهجه
مهجه:يا سلام وانتى هتكونى ايه الخدامه يعنى ؟مهو كتب كتابه عليكى خلاص
سميه :طيب يلا يا مهجه يلا ننزل عشان منتأخرش عليهم
..نزلت مهجه وسميه وما إن رأتهما نهى حتى أسرعت الى جاسر الذى كان يقف امام الشرفه واحتضنته من الخلف …
كان جاسر يقف أمام الشرفه ففوجئ بنهى وهى تحتضنه من الخلف وكرد فعل طبيعى جذبها الى أحضانه وامالها على كتفيه..
فور أن رأت مهجه وسميه هذا الموقف مالت مهجه على سميه هامسه :شفنى الحربايه ..دى مش سهله ابدا
ردت سميه بضيق :مهجه بقلك ايه سيبى كل واحد يتصرف براحته احنا مش هنحاسب حد
مهجه :ااه منك ..انت هتجننينى بطيبتك دى اقسم بالله
أحس جاسر بوقع اقدام وخمن انها سميه ومهجه فما كان منه الا ان أبعد عنه نهى برفق ..
جاسر لسميه :هايا سميه الفيلا عجبتكم
كانت سميه على وشك الرد الا ان مهجه اسرعت قائله :مش بطاله ولو ان مدام نهى اختارت اوسع اوضه ..
قاطع حديثهم هاتف جاسر وقد رن فاستأذن للرد ..
فور أن خرج جاسر واصبحت نهى مع مهجه وسميه فقط ….
نهى بمكر :اه صح .ممم سورى يا سميه انا مخترتش الاوضه عشان كبيره لا خالص بس هى حمامها فيه اكبر بانيو وجاسر بيحب ياخد راحته معايا عالاخر ..ومش معقول نطلع من اوضه للتانيه عشان الشاور ولا ايه ..
فور أن فهمت عبارتها أحست سميه كأن دلو ممتلئ بالماء البارد وقد صبه احدهم على رأسها ولم ترد ..
نهى بمكر :ايه يا سميه مش معقول مش فهمانى اصلك كنتى متجوزه قبل كده يعنى مش بنت بنوت هه ولا المرحوم مكانش بيعمل معاكى كده ؟
اااه يا رب نظرت سميه لنهى نظره تحمل كل معانى الاستكانه ..جميله نهى بل جميله جداااااا ويحق لجاسر ان يشتاقها ويدللها …
مهجه :لا اخويا كان بيمووت فى سميه لعلمك سميه غير اى حد وبمجرد ما تدخل حياة اى حد بتغيرها …
نهى :اه سميه محترمه اكيد لذلك انا اما جاسر اخد رأيى انقاذا لسمعتك انا وافقت .
مهجه:انقاذا لسمعتها ؟؟؟لا جاسر متجوزهاش انقاذا لسمعتها لان سمعتها محدش يقدر يقربلها
نهى وهى تنظر لسميه من اعلى لاسفل :امال واحد زى جاسر تجوز واحده زى يعنى مقصدش
سميه بهدوء :تقدرى تسأليه …
فى هذا الوقت دخل جاسر الى الحجره ولاحظ ان الجو متوتر ولكن لم يعلق ..
جاسر :يلا بينا بأى طالما اتفرجتم على الفيلا
مهجه:يلا …
…..فور أن اتجهوا لسيارة جاسر اسرعت نهى للركوب بجانبه مما اثار ضيق سميه ولكن لم تظهر هذا الضيق …
فى السياره ..
جاسر :معلش معرفتش اكمل كلامنا ..الفيلا عجبتكم
اسرعت سميه بالرد قائله :جميله ربنا يبارك فيها
نظر جاسر اليها من مرآة السياره وقال :ويبارك فيكى يا رب ثم التفت الى مهجه قائلا :وعجبت مهجه؟
مهجه :مممم حلوه
جاسر :مممم حلوه ماشى
…اوصل جاسر مهجه وسميه الى الفيلا الخاصه بهما وانطلق الى منزله مع نهى
فور دخولهم المنزل ..
ارتمت نهى على الاريكه وهى تتصنع البكاء ..
جاسر بفزع :نهى مالك
نهى :مالى ؟؟؟اهئ اهئ اهئ وهو انت حاسس..
جاسر :انت كنتى كويسه جدا فى ايه
نهى:فى انك هتقعدنى مع حربايتين ..
جاسر بضجر :حربايتين مره واحده
نهى :اه تخيل يا جاسر ان سميه تقلى انا كنت عاوزه الاوضه اللى انتى اختارتيها عشان فيها بانيو اكبر
جاسر باستفهام :بمعنى ؟؟
نهى :بمعنى انها بتقلى عشان انا وجاسر ناخد راحتنا يعنى وكده
جاسر وهو يضيق عينيه ::سميه قالت كده يا نهى ؟؟
نهى ::ااه قالت
جاسر :متأكده ؟؟
نهى :امال انا هتبلى عليها
جاسر :لا يا نهى ..بصى يا نهى انت وسميه هتكونوا مع بعض فى بيت واحد..يعنى عاوزك تكونى متفهمه الوضع اكتر من كده ..
نهى :جاسر انا تعبانه اوى وحسه بخنقه مش متخيله ان واحده تانيه تشاركنى فيك ..
جاسر وقد أخذها بين أحضانه :انتى عهدك بيا انى ظالم ؟
نهى بصدق :عمرك ما ظلمتنى يا جاسر
جاسر :خلاص اطمنى كده ومتخليش اى حاجه تقلقك
نهى :حاضر يا قلب نهى …
……………………………………………..
جالس اما المسبح ممسكا بهاتفه لاحظ نظرات زملاؤه بالحراسه الخاصه بفيلا مازن ..لاحظ ان نظراتهم تتجه لنقطه خلفه …
التفت خلفه بحذر فصعقه منظر الفاتنه الحمقاء وهى فى المسبح بزى المسبح الذى يفضح جسدها ..فما كان منه ان التقط الروب الخاص بها واسرع الى المسبح ..
حازم :ايه اللى انتى عملاه ده ؟؟
تجاهلت مهجه عبارته واستمرت فى السباحه
حازم :ردى يا بتاعه انتى ..
مهجه :ايه مين اللى بتاعه دى ؟؟انت ناسى انك مجرد موظف هنا ..
حازم :من غير كلام اطلعى يلا وخدى الروب ده البسيه من سكات ..
مهجه:اجرى يا بابا العب بعيد..
حازم:مهجه اطلعى احسنلك
لم ترد مهجه فما كان من حازم الا ان دلف الى المسبح واجبرها على الخروج بعد ان البسها الروب غصبا داخل المسبح..
بعدما سحبها لاعلى ..
مهجه :انت اتجننت يا بنى آدم ؟؟فى حد يلبس حد هدومه تحت الميه كده
حازم :لا كنت اسيبك تطلعى عريانه كده ولسه تلبسى ادامهم
مهجه :مين دى اللى عريانه يا متخلف
جازم :انتى يا متخلفه يا غبيه
مهجه :انا متخلفه ؟؟
حازم :اه متخلفه وغبيه ..
نظرت له مهجه من اعلى لاسفل ثم انطلقت الى غرفتها ..
………….
فى غرفتها تحدث مراد على الهاتف :بس وزعقلى المتخلف
مراد:فعلا متخلف فيها ايه مايوه يعنى
مهجه بشرود :قال زعلان ان الحراس يشوفوا جسمى بالمايوه
مراد :فلاح
مهجه:مراد انت مش زعلان منى
مراد:ليه بس
مهجه :لانى بينت جسمى يعنى ادامهم وكده
مراد:مهجه هو انا فلاح ؟؟؟فكك فكك ..بقلك المهم كنتى لابسه مايوه لونه ايه ؟؟
مهجه ::……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى