روايات

رواية حارس شخصي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الجزء الثاني والعشرون

رواية حارس شخصي البارت الثاني والعشرون

رواية حارس شخصي الحلقة الثانية والعشرون

استمرت حلا فى توطيد علاقتها بمراد حتى بلغت عنده مبلغ من الثقه شديد جدا سرد فيها مراد كل ظلمه وعدوانه لكثير من البشر من ضمنهم رنا أخت حلا …
فى منزل مراد …
مراد : بس يا حلا وكنت بأى اللى يجيلى مزاج اخد منها فلوس ابعت لها صوره من صورها معايا تلاقيها جايه جرى ومعاها فلوس ..امال انا يا بنتى الفلوس اللى فى الخزنه دى جت منين .هههه
حلا بكره لم يستطع مراد ادراكه : انت داهيه
مراد :امال ايه يا بنتى …انتى عارفه اقلك على حاجه عارفه رنا ؟
دق قلب حلا بعنف و اومأت برأسها فقط ..
مراد : كنت بديها حبوب عشان متخلفش خالص عشان اخد معاها راحتى ومتخلفش
حلا بصدمه : مش ممكن
مراد : هه لا والله كنت بعمل كده وكنت بعمل اللى اكتر من كده .
حلا : هه تاريخك اسود عالاخر يا اخى
مراد : ولا مهجه ..هههههه
حلا : مالها مهجه ؟؟
مراد : لسه محتفظ بفيديوهاتها لحد دلوقتى وببيعها بفلوس
حلا بذهول : خبر اسود .دى هتكون مراتك
مراد : اه مهو انا ناويها
حلا : مش فاهمه
مراد : هساومها بعد الجواز اما ثروتها كلها او الفيديوهات تتنشر فى كل حته وتكون الفضيحه على عينك يا تاجر .
حلا : مهو انت معاها فى الفيديوهات
مراد بتمثيل : انا ؟؟؟ ابدا..انا طووول عمرى شريف ..واللى معاها مش باين اصلا ..مين اللى هيصدق ان راجل يعمل كده فى مراته
حلا بنبره هازئه : على رأيك محدش هيصدق ان فى راجل واطى للدرجه دى .
جذبها مراد اليه بعنف : مين اللى واطى ؟
حلا بدلال : يووه يا مراد وجعتنى
مراد : يا حبيبى سلامتك من الوجع يا قلبى ..
……………..
فى منزل خالد …..
خالد : ابن ال……….
جاسر : اهدى يا بنى
خالد : مش شايف بتقلك لسه معاه الفيديوهات وبيبيعها
حلا : مراد حيوان ناطق
خالد : اتصرفى يا حلا
حلا : اعمل ايه قالى كل اسراره ماعدا الباسوورد بتاع الخزنه واما ييجى يفتحها بيدارى ايده وانا مش عاوزه الفت نظره انى مركزه فى موضوع الخزنه دا .
خالد بانفعال : طيب والعمل ؟
حلا : لازم نخليه يحس ان بيته مش امان فيضطر يشيل حاجته عندى .
جاسر : ازاى !
حلا : بسيطه …ركزوا معايا …
……………….
فى اليوم التالى أصرت حلا على مراد أن يسهر معها بالخارج وحاولت تأخيره عن شقته قدر الامكان وفى النهايه رجعا الى شقته …
دخل مراد من باب الشقه ففوجئ بها مقلوبه رأسا على عقب ..
حلا بتمثيل : يا خبر ..ايه ده ؟
لم ينتظر مراد لسماع باقى جملتها وانطلق الى المكتب حيث خزانته ..
دخل مراد وجد المكتبه وقد بعثرت محتوياتها عدا الصف الاول الذى يوجد به رز الخزانه ..
مراد هامسا : ااه الحمد لله
دخلت حلا وراءه متقنه دورها : يا لهوى الخزنه
مراد مطمئنا اياها : اطمنى موصلوش ليها .
حلا : ربنا ستر المره دى يا مراد لكن لازم نأمن نفسنا .
كان مراد مسيرا وراء كلمات حلا خاصة انها استخدمت صيغة الجمع مما أشعره بارتباطها القوى به .
مراد : ازاى بس مش هآمن على الحجات دى فى بنك
حلا ببطء: انا عندى حل بس ..
صمتت حلا فاستحثها مراد على الكلام : بس ايه يا حلا ؟
حلا : تجيب حاجتك وتيجى عندى بيتى وتقعد معايا يومين على ما نشوف حل .
مراد : عندك ؟
حلا : اه ولا انا مش اد المقام
امسك مراد يدها بصدق ثم قال : ايه بس كلامك ده هو انا عمرى حبيت حد غيرك
حلا : يا سلام ومهجه اللى هتتتجوزها ؟
مراد : مهجه دى هتجوزها عشان اخد فلوسها واخليها على الحديده
حلا : يا خوفى ههههههه
مراد : متخافيش يا حبيبتى انتى غيرهم كلهم ..
………………..
فى فيلا جاسر ..
كان جاسر يتحدث فى هاتفه مع حلا …
جاسر : تمام كده يا حلا ..احنا بس عاوزين نتأكد انه مش شايل اى فلاشه تخص مهجه او مازن فى اى حته تانيه .
حلا : اطمن هو قال بنفسه انه مش بيشيل اى حاجه فى بنوك .
جاسر : تمام وهو هيشرف عندك امتى ؟
حلا بحقد : بكره
جاسر : فى حاجه مش عارف هنتصرف فيها ازاى ؟
حلا باهتمام : ايه هى ؟
جاسر : دلوقتى احنا هننجح نخلى مراد يجييلك ..طيب برده هناخد الحاجه ازاى من غير ما يحس اننا متفقين عليه ؟
حلا بضحكه : ومين قالك اننا هنخبى اتفاقنا ؟
جاسر بتساؤل : مش فاهم .
حلا : متخافش انا مظبطه كل حاجه .
جاسر : يعنى اطمن الجماعه ان كل حاجه هتنتهى بكره ..أصلك متعرفيش فى ناس هنا هتموت وتخلص من مراد ثم نظر الى حازم وابتسم .
حلا : متخافش طمنهم كلهم على بكره بالليل الكلب ده هيكون ولا حاجه .
جاسر باهتمام : ناويه على ايه يا حلا ؟
حلا : ناويه أخد حق اختى وحق كل البنات اللى ذلهم الحيوان ده .
جاسر : مراد مش سهل .
حلا : وانا أصعب منه .
جاسر : اتفقنا منتظر منك تلفون… ….
………..
اغلق جاسر الهاتف مع حلا ثم نظر الى حازم ..
حازم : خلاص بكره اكيد
جاسر : اه ربنا ييسر
حازم: تمام هشوف حالى انا بأى .
انطلق حازم الى حديقة الفيلا حيث كانت تجلس كل من سميه ومهجه ..
حازم : السلام عليكم .
سميه ومهجه : عليكم السلام .
اقترب حازم من مهجه قائلا : اللون ده محليكى بزياده مش عاوزك تلبسيه تانى بره .
نظرت له مهجه بعدم فهم وتلفتت حولها ثم نظرت اليه ثانية قائله : انت بتكلم مين ؟
حازم بجديه : بكلمك انت مهو مش ممكن اكون بكلم مدام سميه .
نظرت مهجه لسميه التى ابتسمت بدورها وقالت : هو فعلا يا مهجه اللون ده ناطق عليكى ومنورك
مهجه وقد استعادت بعض من عنادها شراستها القديمه وهتفت محركه يدها فى اتجاه حازم : والله لبسى وانا حره محدش ليه فيه .
حازم وقعد جلس بالكرسى المقابل لها :ايدك دى يا بابا متوحشكش واياك تعملى كده تانى .والا وربنا ما هيحصل طيب .
مهجه بانفعال : وده بأمارة ايه ؟
حازم وهو يغمز لها : اصبر على رزقك يا جميل .
شهقت مهجه بينما قالت سميه : حازم ميصحش كده .
حازم : احم اسف وقام ثم رجع وهمس لمهجه قائلا : خدى بالك كده من صحتك وكلى كويس عشان عاوزه تتحملى كده .
مهجه بعدم فهم : نعم نعم؟
حازم بهمس : كلى كويس ..عاوزك بصحتك كده ثم غمز لها وذهب .
مهجه : اتجنن ده
سميه بضحك : عادى يا مهجه .
صمتت مهجه وان كانت قد شعرت بسعاده غريبه .
……
فى اليوم التالى فى منزل حلا ………
مراد : حلا انت عارفه انا وثقت فيكى ازاى .
حلا بتمثيل : طبعا يا حبيبى وهكون اد الثقه وعامة انا هديك مفتاح خزنتى بعد ما تشيل الحجات الخاصه بيك فيها .
احضرت حلا عصير لمراد وراقبته وهو يرتشف منه ببطء.شرب مراد العصير وأحس بعدم اتزان فنظر الى حلا قائلا : حلا انا دايخ
حلا بانتصار : متقلقش يا مراد .
مراد : لا بجد ….. .
لم يستطع مراد أن يتم جملته وسقط تحت ارجل حلا ..
نظرت له حلا نظره كلها كره ثم تناولت هاتفها وطلبت رقم ..
حلا : الو دكتور رفيق ..انا حلا اللى كنت عندك الاسبوع اللى فات ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى