روايات

رواية حادث حب الفصل الخامس 5 بقلم محمد الطيب

رواية حادث حب الفصل الخامس 5 بقلم محمد الطيب

رواية حادث حب الجزء الخامس

رواية حادث حب البارت الخامس

حادث حب
حادث حب

رواية حادث حب الحلقة الخامسة

يقول ..
اصطدمت بتلك الفتاة للمرة الثانية … لكن هذه المرة كانت مختلفة تماماً عن سابقتها … كان صداماً مفاجئاً .. لكنني رأيت الفتاة واثقة من نفسها … وقفتها … نظراتها … صوتها … أسئلتها التي حاولت محاصرتي بهم … وكأنها تعمدت الإصطدام بي … ربما لتنتقم مني .. أو ربما لتحاسبني على تصرفي معها في قسم الشرطه … لكن سرعان ما اختفى ذاك الشعور في نفسي .. و ساد الاطمئنان … استمر حديثنا … ثم عاد ذاك التوتر … كان علي إخفاء ذلك التوتر الضاهر في وجهي وتلك الرجفة في جسدي … فطلبت منها الجلوس لكي لا تستمر في النظر إلي و أنا بتلك الحاله … ضحكت عندما قلت لها ذلك … فهمت أنها لا تريد الجلوس .. و أنني ربما أخطأت … أترك الكتاب ثم أغادر خجلاً و غضبا من نفسي ….عدت مرة ثانية لكي أترك لها الهاتف الذي أعطتني إياه .. أراها تجلس مبتسمة و تنظر إليّ …. انصرفت … حتى وصلت إلى باب المكتبة … هنا أحسست بشعورٍ غريب يجتاحني … عدتُ إليها …
_ عفواً … لقد نسيت أخذ الكتاب .. هل يمكنني أخذه ..؟!
= ههههه أنظر إلى هناك .. يوجد الكثير منه .. لماذا ستأخذ هذا ..؟!
_ اممممممم … سأشرح لكِ لماذا هذا الكتاب الذي بين يديك مميز ..؟! هل يمكنني الجلوس ..؟!
_ هههههه … هل أنت متأكد أنك لن تغادر مرة أخرى .. ؟!
= لن أفعل ذلك … إذا لم تعمدي نــ
_ أخبرني ماذا يميز هذا الكتاب …؟!
= دعكِ من الكتاب الآن … سأخبرك بشيء .. ؟!
_ تفضل ..

 

 

= اممممم … أخاف أن أعبر لك عما فــ
_ تحدث .. تحدث
= أتمنى ألا تفهمي كل ما سأقوله لكِ و كأنـ
_ ههههه … بدأتَ تقلقني تحدث .. ؟!
= امممممم …. لا أستطيع التعبير لكِ عن مدى إعجابي بكِ .. كل ما أود قوله أنكِ جميلةٌ جداً … أنتِ مــ
يقول …
كنتُ أتحدث معها وأنا أنظر إلى أمامي من شدة الخجل … ثم لا أعلم ماذا حصل لها … تركت ذاك الهاتف أمامي … أخذت حقيبتها ثم نهضت مسرعة … عندما رأيتها تنهض من مكانها …. تجمدت أنا في مكاني … لم أستطع حتى رفع رأسي و النظر لها وهي تذهب … ماذا حصل ..؟! هل حديثي هو السبب ..؟! هل إعترافي هو من أزعجها ..؟! هل وهل …؟! أنظر إلى الطاولة التي أمامي … أرى شابان يضحكانِ بصوت عالٍ … ظننت أنهم يضحكوني عليّ .. قمت بقلب تلك الطاوله على رؤوسهم .. بعثرت كل شيء … الكل ينظر إليّ …ماذا يفعل هذا الأحمق .. حاول بعضهم الإمساك بي … خرجتُ غاضباً جداً …
في الطريق …
قابلتُ أخي آتيا من الجامعة … فكرت في إخباره عما حصل معي … تفاجأت به يقول ..
_ بالمناسبة .. لم تخبرني من أخرجك من السجن .. !!
= اعتقد أنة ليس ضرورياً أن تعرف ذلك ..
_ هل تصدق … ؟!
= ماذا …؟!
_ ههههه … عرفتُ من أخرجك من هناك ..
= أعلم أنك ستستدرجني لكي أخبرك من هو .. لكنني أؤكد لك أنك لن تستطيع ..
_ هل هي الفتاة ..؟!

 

 

= الفتاة ..!!! ضحكتُ رغم أن مزاجي سيء جداً ..!!
_ ماذا حصل …
= سأعترف لك .. لكي تذهب وتخبر والدي .. أحمق ..!!
_ أقسم لك أنني لن أخبره أبداً … هيا أخبرني ..!!
= إلتقيت بتلك الفتاة …
_ أي فتاة ..؟!
= الفتاة التي صدمتها ..
_ ههههههه …تمزح ..؟!! أين إلتقيتما ..؟!
= إلتقينا وانتهى الأمر …
_ ماذا حصل … ؟! ماذا قالت لك .. ماذا تحدثتما ..؟! هل سألتكَ عن الذي أفرج عنك ..؟!
= ليتها قالت .. ليتها حتى نطقت …
_ ههههه …. هل وقعت في حب الفتاة يا أحمق ..؟!
= من اللحظة الأولى ..
_ هههههه … وهل ظننت أنها ستحب شخصاً مثلك ..؟! ألم تعلم أنها إبنة المحافظ يا مجنون ..!!!
= ليتني لم أخبرك أبداً … إصمت لطفاً … لا تتكلم عن هذا الموضوع أمام أحداً في المنزل ..
في المنزل …

 

 

قدمت أمي الغداء … حضرت خالتي مع أبناؤها … جلس الجميع .. أنظر هنا وهناك لكنني لا أجد إبنة خالتي معنا في المائدة … ثم أرى الجميع ينظرون إلي .. أمي هناك تتحدث مع خالتي … تتبادلان النظر إلي … أبي ينظر نحوي و يبستم … ماذا هناك ..؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية حادثة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى