روايات

رواية اختطاف الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف الجزء السادس

رواية اختطاف البارت السادس

رواية اختطاف الحلقة السادسة

لسه هيكمل سمع صوت قرب من الباب
وبيطرق الباب
اسر:استنى شويه لما نشوف مين ده
مين على الباب
اللى بالخارج:انا المسؤل عن إطعام التماسيح
اسر:فى حيره وبعدين لحسن يلاحظ وجود ضحى
اللى بالخارج:ادخل
اسر:ادخل وامسك بالحديدة فى يده وقرر ان لاحظ وجودها سيقتله
دخل الرجل واقترب من الباب حضر أسر يده ورفع الحديده قليلا
فتح الرجل شباك معمول بالباب مخصوص ليقوم الرجل بالقاء اللحوم واجزاء الحمير المذبوحه لهم مخصوص ليتغذوا عليهم وقام الرجل بإلقائهم جزء تلو الجزء والدم عليهم ومن الأجزاء ما يصتدم بضحى أثناء سقوطه ورغم رعب وقرف ضحى منها الا انها واضعه كفها على فمها لتكتم صرختها حتى لا يشعر الرجل بها
حتى انتهى الرجل من إلقاء كل مالديه
وقام برد الشباك ليقفله
ولكن اسر قال له اتركه مفتوح وانا سوف اغلقه
فقال له اللى تشوفه حضرتك
وخرج الرجل قفل جاسر الباب خلفه وعاد لضحى وقال لها سوف احاول ان امر من هذا الشباك المخصص لالقاء اللحم لهم
فقالت له طب احترس لتسقط وانت تمر
اسر:ربنا يستر مافيش غير الحل ده أمامنا
ربط اسر نفسه بحبل اخر وحاول ان يمر من هذا الشباك
وفعلا استطاع المرور منه وقام برفعها ومررها من الشباك ثم مر هو الاخر
وجلست ضحى على أقرب كرسي وهى تأخذ نفسها وتقول انا كنت حاسه ان اخرتى هكون واجبه للتماسيح دى
فين الحمام اللى هنا الدم وظفارة اللحوم اللى كان بيرميها للتماسيح بهدلتنى ومش طايقه الريحه
شاور ليها على الحمام
وقبل ما تتحرك قام وقفل الشبابيك التى تطل على المبنى الاخر حتى تتحرك بحريه دون أن يلاحظ وجودها احد قامت اتجهت للحمام
وهو قال هدخل اجيب ليكى غيار من ملابس زوجتى
دخلت هى الحمام واخذت شور
وترك باب الحمام وقال لها مدى ايدك خدى الملابس
اخدت منه الملابس وارتدتها
وعندما خرجت من الحمام
اسر:تعرفى انك جميله جدا
ضحى:بس المدام مش هتضايق لما تعرف انى ارتديت ملابسها
اسر؛ماتشغليش بالك
ضحى:الا هى فين صحيح
اسر:مسافره بالخارج فى رحله و بتعمل شويينج
ضحى:طب انا ميته من الجوع ايه هو مافيش اكل هنا ولا ايه
اسر؛انتى غريبه اوى فى حد فى الظروف ديه وله نفس يا اكل
ضحى؛يعنى اموت من الجوع دا انا كنت راجعه من شغلى ميته من الجوع وكنت هاخد اخويا ونروح ناكل بره
ادا اخويا ياترى عمل ايه وراح فين انا قلقانه عليه اوى
وجلست تبكي
اسر:لا انا هروح اجيب اكل احسن وبعدين اخوكى طول ما هو بعيد عن هنا يبقى هيكون كويس ان شاءالله
وتركها وذهب ليحضر طعام وبعدها عاد ومعه طعام
اسر:اتفضلى ياستى
مدت ضحى ايدها واخذت من الطعام وبدات بالأكل وهى تقول نفسي اتسدت
اسر:نفسك انسددت امال انتى بتعملى ايه دلوقتى
ضحى:لا دا انا بس بسد جوعى بأى حاجه كده لحسن الجوع قرص عليا اوى
اسر؛كلى يا ضحى
توقفت ضحى عن الأكل وقالت طب هنعمل ايه دلوقتى انا لازم اخرج من هنا لازم ارجع لاخويا
اسر؛هقولك هنعمل ايه بس ارتاحي شويه من البهدلة اللى اتبهدلتيها طول الوقت اللى فات
كنتى بتقولى انك كنتى راجعه من الشغل
ضحى:انا دكتوره بس دكتوره صغيره
اسر:يعنى ايه دكتوره صغيره
ضحى:لسه متخرجه وبتدرب فى جهه حكوميه
بس قولى وأنت ايه حكايتك ومعقوله البنى آدم المتوحش ده اخوك
اسر:ايوه اخويا تعرفى الحكايه اللى كنت بحكيه ليكى وانتى فى الخندق
ضحى:اه اوعى تقول لى انها حكايتك
اسر:ايوه حكايتى وانتهت بأن اخويا اللى شوفتيه ده قتل اخويا الكبير عشان وقف له وكان عاوز ينهى الامبراطوريه دى كلها
لا والادهى بقى ان زوجتى دى بنت عمى و ماشيه على هو اخويا وعجبها شخصيته وشايفه ان هو اللى صح وبتعمل صفقات لحسابها تحت إشراف اخويا وهى دلوقتى مسافره بتخلص فى صفقه من الصفقات المشبوها اللى بيعملوها
ضحى:طب واتجوزتها ليه ما اتجوزتش جاسر ده ليه مادام هواهم من هوا بعض
اسر:جاسر مالوش فى الزواج واخويا غصبنى على الزواج منها عشان والدنا كان طالب ان حد مننا يتجوزها عشان نكمل مسيرته هو وعمى
وانا عايش معاهم ومضطر اسكت واتفرج بس عشان مايكنش مصير مصير اخويا الكبير
ضحى:طب ماتهرب وتسيب له دنيته دى وعيش فى دنيا لوحدك
اسر:انا هنا زى المحبوس بظبط انا قليل جدا لما خرجت من هنا ووقت ما بخرج بيكون معايا اكتر من حارس وكل ده بأمر اخويا جاسر بس انا زهقت
ضحى:طب وهتفضل كده مستسلم
اسر:لا ما هو ده اللى بقولك هقولك هنعمل ايه
بصي يا ضحى فى ممر تحت الارض قديم ومهجور ومليء بالحيات والثعابين بيخرج لخارج هذا المكان
وهو اسفل هذه المبنى وكان جاسر امر باغلاقه بصخور
وانا كنت كل يوم من فتره قليل انزل للمكان ده وازيل بعض الضخور وابعدها عن مدخل هذا الممر رغم خطورة المكان بالأسفل
وتقريبا قدرت افتح طريق صغير يسمح بالمرور
نهضت ضحى ومستنى ايه قوم معايا نكمل الفتحه ونمشي من هنا
اسر:ماتخليش فرحتك تنسيكى اللى قولته الممر ده خطير جدا لأن زى ما قولتلك الممر ملىء بالحيات والثعابين دا جاسر اللى عمل فيه كده عشان يتأكد استحالت مرور اى احد منه سواء بالدخول او الهروب من المكان
ضحى:مهما يكون محاولتنا هتكون فيها امل ولو نجنا هرجع لحياتى واخويا إنما جلوسي هنا الموت الحتمى
قوم يا اسر هو جلوسك هنا تعتبر حياه تخاف عليها
اقتنع اسر وتشجع بكلامها ونزلوا للاسفل تحت المبنى وبداوا فى إكمال الفتحه التى قام بها اسر
وبعد أن أصبحت الفتحه يمكن أن يمروا منها ولكن لم تكمل فرحتهم فقد سمع جاسر صوت اسفل المبنى وهو صاعد لأسر بالأعلى ظننا منه انه بالأعلى فعاد فاسرع ونزل بنفسه للاسفل اعتقادا ان ضحى تختبيء هناك بالأسفل وفعلا عندما نزل وجدهم فظل يصيح على رجاله ليحضروا ليلحقوا بهم وهو يقول كنت متاكد انك وراء هروبها بس انت عارف يا اسر ان عمر ما حد هرب من هنا ابدا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختطاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى