روايات

رواية سايكو سفاح الفصل الأول 1 بقلم رغد سالم

رواية سايكو سفاح الفصل الأول 1 بقلم رغد سالم

رواية سايكو سفاح الجزء الأول

رواية سايكو سفاح البارت الأول

رواية سايكو سفاح
رواية سايكو سفاح

رواية سايكو سفاح الحلقة الأولى

= بابا ، ا ، أن ا ،ح حام ل !

الجريدة وقعت من ايدة : مين الى حامل ؟

= ا نا !

قام وقف ورجلية مش شايلاة : من مين !؟

= من ج ، جارنا المغترب !

تقدم ناحيتها واعصابة سايبة بيتمنى أنة يبقى مقلب أو كذب … يقبل بأى حاجة إلا الحقيقة دى

ولما شاف نظرة الرعب الى فعينها و ارتعاشها .. أدرك أنها الحقيقة إلى لازم يتقبلها أو يقتلها !

___________

فى نفس التوقيت فالشارع ..

بائعة : يا أم نور جبتلك الخضار الى طلبتية هتخدية دلوقتى ؟

أم نور : لا يا فتحية ، رجلى وجعانى من الشغل طول اليوم ، مش هقدر اطلع السلم بيهم

البائعة باستفسار : يعنى اشيلهم لبكرة ؟

أم نور : يا ريت وتبقى عملتى جميلة …

البائعة : طب م ترديها وتقوليلى هو الشاب الاسمرانى الى لسة مسافر دا هييجى امتى تانى ؟

أم نور : بيقولوا ممكن ميجيش تانى ، اصلة ملوش حد فمصر..

البائعة بحسرة : يحسرتى ، دا كان عيل حليوة ومالى مركزة ، خسارة يتجوز خواجاية ثم نظرت وراء ام نور ؛ . . بنات بلدة أولى !

أم نور بصت وراها لقت بنت البياعة جاية .. فابتمست بسماجة : هما كدا .. الحلوين حظهم وحش ، مع السلامة

__________

أمام منزل أم نور .. كانت سامعة صريخ خفيف وصوت تكسير كأن حد بيتفرج على فيلم اكشن بس معلى الصوت شوية !

فتحت الباب ودخلت ..

الأب بغضب شديد : يا ريتنا ما خلفناكى ولا شوفنا وشك ، بنتى شاطرة بنتى محترمة بنتى بميت راجل ، بنتى حامل. !!

الناس هتقول علينا أية !!؟

نور بانهيار : هو وعدنى أنة هيرجع قبل ما بطنى تكبر و يصحح غلطتنا !

الأب بسخرية وتعب من ضربها : هيرجع !؟ .. هو الى قايلى بعظمة لسانة أنة مش عايز يرجع تانى ، ماهو هيرجع لية ملوش حد هناا !

نور. : ل لا .. أحمد هيرجع هو إلى قايلى !

رأت أمها واقفة على الباب جريت عليها ..

نور : الحقينى يا ماما ، ا ، أنا حامل لللل .. وقعت عالأرض قدامها ، بس أمها لسة واقفة متصلبة مش مستوعبة حاجة .. شايفة الأب غرقان فعرق والغضب عامى بصيرتة .. وشايفة بنتها مرمية قدامها وبتقول أنها حامل ..

أبوها قرب منها .. وضرب الأم بالألم : ما هو لو أنتى بتمارسى دورك ومخلية بالك من عيالك ، مكنش دا حصل !! إنما الأم أصلا متربتش البت هتتربى أزاى ؟!!

دموعها نزلت وعيونها اصطبغت بلون الحنة الحمراء .. بصت فعيونة وقالت : نور حامل من مين ؟

كأنها تتمنى سماع كل الاسامى باستثناء أحمد ، حتى لو كان شخص آخر فعالم آخر بمجرة أخرى !

الأب بسخرية شديدة وازدراء : هتفرق ؟ قوليلى أنها هتفرق وأنا نفسى اصدقك ، إنما مفيش حاجة هتفرق غير موتها .. هتجبلنا الفضيحة وسمعتنا هتتحط فالتراب .. أنا على البهنسى الى طول عمرى راجل دغرى وبعمل الصح وعمرى ما اكلتكوا من حرام ، بنتة جاية تقولة أنها حامل ، بنتة ز*نت وعايزاة يطبطب عليها !!

وطى شوية لحد ما وصل لشعرها وبدأ يجرها لاوضتها ..

الأم فاقت وجريت وراة مسكت أيدة الى شادت بيها بنتة ..

وقالت بأمل : ا ، استنى فية حل !

بصلها بدهشة ضربات قلبه زادت تانى من التوتر والارتقاب : حل أية ؟!

الأم بقلق وخوف .. : أبنها هيبقى اخوها ، هنقدمة أنة ابنى وابنك !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سايكو سفاح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى