روايات

رواية جن عاشق الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الجزء الثاني

رواية جن عاشق البارت الثاني

رواية جن عاشق الحلقة الثانية

كانت الناس بتقل من حوليا وماشيه لوحدى بس كان فى حد غيرى سامعه صوت خطواته معايا، اتاكدت أن حد ماشي ورايا لقيت مره واحده وانا بقول بغضب- ما تحترم نفسك وإلا
اتفجأت لما ملقتش حد معقول اكون يتوهم لفيت عشان امشي صرخت من الفزع لما شوفت قطه سودا، حطيت ايدى على قلبى وانا بهدى نفسي أنها طلعت مجرد قطع
– قطه أهدى
كان صدرى بيعلى وينزل بصيت للقطه كان شكلها يخوف وهى بتبصلى بصيت حواليا وازاى جت فى الوقت ازاى بقت ورايا بسرعه دى، بصتلها فى عينها مديت ايدى بس هى كانت بصالى انا وبس خوفت منها قولت- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
كان لون سوادها حالك مش سواد طبيعى، مشيت بسرعه وانا ببعد عنها وبستعيذ بالله من الشيطان، وصلت عند قريتى دخلت محل عطاره وطلبت منه البهارات إلى ماما عيزاها
– متنساش زيت الجوز هند
– عنيا ياقمر
قالها البياع وانا بشترى منه مهتمتش بالى قاله رغم انى اضايقت كان بيبصلى اوى بنظرات غريبه ومتابعنى حتى وهو بيعبى- ما تبص قدامك
– أنا جيت يامتك يابت
الناس بصولى وانا سكت مدلةى أيده عشان اخد الحاجات معانه بيديها لناس قولت – ما تجيبهم هنا
– يلا يا انسه ورانا شغل
قربت وخدت الكيس منه بس وانا باخده لقيته لمس أيدى قصد بصتله بصدمه من ابتسامته القذره وهو بيمشي أيده على دراعى وبيطبطب وهو بيقول- ربنا معاكى انتى وإلى ذيك
كان بيتقن دور الرجل الصالح اضايقت جدا رغم خوفى بعدت عنه وضربته بالقلم بعز ما فيا وقولتله – يلا يزباله انت متعرفش أنا بنت مين
قال بغضب وبجاحه – اى إلى انتى عملتيه بتضربينى بالقلم عشان بديكى حاجتك
– اتفخس على إلى يعوز حاجه من محل عره زى ده
ورميت الحاجه فى وشه لقيت الناس بتبصلى كانت فى واحده فى عمر امى قالت – عيب كده ده واحد قد ابوكى وتمدى ايدك عليه
– احترامى سنه
بصتلهم بشده وهما متعاطفين معاه قولت – مش لما يحترم سنه هو الأول الزباله ده حاول يتحرش بيا
قال الراجل بغضب – اسكتى أنتى هتلبسينى مصيبه دى زى بنتى يناس
اضايقت اوى وحسيت انى عايزه اموته بسبب لمسته ليا وكدبه بتلبجاحه دى وطلعنى أنا إلى غلطانه قربت منه خطوه وانا بقول- انت و..
مره واحده حسيت بهوا سخن من ضهرى طير الشطه وجت فى عينه صرخ بعلو صوته وهو بيقول- يابنت الك”.. عينى
اتصدمت من الى حصل قربت الناس منه بقلق وبقو يبص لى نظرات غضب- بنات تخاف منهم
بس انا ملمستوش مش انا إلى عملت كده
– حرام عليكى بتستقوى عليه
حرام عليا ومش حرام إلى كان بيعمله كان الراحل بيصرخ من الوجع وعينه تبكى محمره زى الد.م ويطلبون ميا .. بس ازاى دى شطه ممكن بصره راح، احلف ب ايه أن مش انا يناس والله مليش دخل .. خرجت من المحل ومشيت بسرعه وانا حاسه بالخوف
روحت البيت واستقبلتنى امى وقالت – جبتى الطلبات
اديتها شنطه الخضار بس استغربت سالتنى وهى بتبصلى – فين البهارات .. ومال وشك عامل كده لى
قعدت وحطتلها إلى حصل بس هى سابت كل إلى حطتهولها وقالت بغضب – ده نهار أبوه اسود على إلى عمله ده .. استنى لما اخواتك يجو
– يماما بقولك سيبته وهو بيصرخ من الشده إلى طارت فى عينه منغير سبب
– احسن ربنا عمل فيه كده بسبب عينه إلى موديله فى داهيه مش بتقولى كان بيبصولك اهو الاهى عينه تضيع خالص
كان امى معاها حق ممكن يكون عقاب ربنا بس كنت بسال لى العقاب يجى معايا انا لى مجاش مع غيرى لو كان كررها، كنت فرحانه بالى حصله وحاسه أن على منه هدى بس الى حصل هو إلى موترنى كده،جه اخويا تامر من الشغل وقال – عملين اكل أى النهارده
قالت ماما – تعالى يتآمر كويس انك جيت
– فى اى يا أمى.. مالك يا رهف
– مفيش حاجه
قلتها وانا بنفى لأمى امها متحكيس بس قالت – دول اخواتك وستدك ولازم يجبولك حقك
– حقى خدته من عند ربنا
قال تامر – ما تقولو ف اى
– سيد العطار اتغزل باختك واتحر.ش بيها
يصلها بصدمه وقال – ايه
قلت – مفيش حاجه يتامر هو خد جزاءه
قال بغضب – هعرفه قيمته الزباله ده
راح تامر وكان مضايق اوى خوفت من الى هيعمله وبصيت لماما بعتاب، بعد شويه بصتلى ماما وقالت- مش هتدخلى تغيرى
– ها ..لا
– هتعقدى بهدومك كده يعنى
منكرش انى كنت خايفه ابقى لوحدى وده لانى عارفه الحاجات إلى بتراودنى، بابا جه هو وليد – سلام عليكم
– وعليكم السلام
دخلو وهما ملاحظين الصمت قال وليد – فين تامر لسا مجاش
قالت امى – راح….. اهو جه
بصو وراهم وكان تامر رجع دخل سأله بابا – كنت فين يتآمر
– مفيش حاجه ياحج متشغلش بالك
قالت امى – متقولنا عملت اى مع الناقص ده
قال وليد – مين ده
– سيد العطار ضايق اختك
قال بابا – ايه عملك اى يا رهف اقطع خبره
قال تامر – متقلقوش هو كده كفايا اوى
قال امى – عملت اى
– مش انا إلى عملت دى رهف
بصتله بشده وقلت – انا
قرب تامر منى وربت على كتفى وقال – جدعه تربيتى.. زى ما علمتك إلى يبصلك خز.قيله عينه
كنت مستغربه جدا قال وليد – ورهف عملت اى
– ضيعتله عينه خلص
اتصدمت وقال بابا – ازاى يابنى ما تفهمنى
– روحتله لقته بيصر.خ زى المرا وهياخدوه على المستشفى عايزين الحق لما شوفت عينه اتخضيت
قالت امى بقلق – ممكن يعمل محضر يابنى
قال وليد- أعلى ما فى خيله يركبه
– وقال اى صعبان على الناس.. طربقت المحل على دماغه هو وإلى يتشددله ومشيت
ربت بابا على كتفه وقال – حصل خير روح غير هدومك وانتى ياام تامر الأكل عشان زمانهم جاعو
– حاضر
بصيت لاخوانى كنت دائما احسهم ضهرى من بعد بابا ومكنوش بيسيبو حد يضايقونى كنت عايزه اقولك انا مش انا ..انت. كمان بتحسبو أن أنا إلى عميته.. أنا اتفه من كده
دخلت اوضتى وأنا بفتكر إلى حصل- معقول يكون فقد بصره وانا السبب
روحت عند الدولاب خدت هدوم عشان اغير بس سمعت صوت من ورايا،لفيت فورا وانا خايفه ببص فى الأوضه وانى لوحدى خرجت وسبت الهدوم بكل حاجه
دخلت عند ماما المطبخ عشان اساعدها بصتلى وقالت- انتى لسا مغيرتيش
– أنا مرتاحه كده
بصتلى باستغراب قلت – ماما مش انا إلى عملت كده
– عملتى اى
– طايرت الشطه فى عينه .. مش انا صدقينى
– عادى يعنى مجرد هوا طيراهم هو إلى يستاهل
– بس النهارده حصل حاجات غريبه ومن ضمنهم إلى حصل معاه.. صدقينى يماما أنا كنت ماشيه وحاسه انى فى حد ماشي معايا انا مش لوحدى
– يوو بطلى التوهمات بتعتك يا رهف.. هيكون مين يعنى عفريت ..
منكرش ام لما قالت كده انا خوفت اقولها ايوه عفريت أنا حاسه بكده
– دى وسوسه شيطان روحى اقرأى قرآن
سكت بقله حيله ومشيت اعمل كده فعلا بس لحدا امتى هفضل اتوهم، من وانا صغيره اسمع حاجات غريبه وأشوف حاجات محدش بيشوفها غيرى كنت فى الاول بطمن، كنت صغيره عارفين الاطفال بيخافو لما يبقو لوحدهم ومعرفش أن المفروض أقلق
فى الليل بعد أما صليت قيام الليل دخلت انام، قعدت على السرير وطفيت النور معادا نور خفيف جنبى ونمت
سمعت صوت تزييق استغربت بس حسيت جنبى بهبوط وكأن حد نام جنبى لدرجه انى حسيت بأنفاسه فى ضهرى
ارتجفت من الخوف لفيت فورا اشوف ف اى بس ملقتش حد
قعدت اشوف ممكن يكون حد دخل عليا بس كنت لوحدى حسيت بجسم بيقرب من ورايا اترعبت وقشعر جسمى وانا سامعه صوت فحيح وحاسه بسخونيه وكانت الاوضه هدوء تام، حسيت بيه بيقرب من ودنى وقال بهمس
– رهف

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى