روايات

رواية جن المقابر الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهني

رواية جن المقابر الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهني

رواية جن المقابر البارت الثاني

رواية جن المقابر الجزء الثاني

رواية جن المقابر
رواية جن المقابر

رواية جن المقابر الحلقة الثانية

ابعد عني! ماتاذنيش! مليش ذنب هي اللي جابتني هنا!..
مريم فضلت تردد في الجملة دي و مهديتش غير لما رحت جبت لها منوم من بتاعي وحطتهولها في ماية وشربته لها بالعافية! كنت مضطر أعمل كده مكنتش طبيعية خالص.. عمالة تصرخ وتشد في شعرها زي المجانين وشوية شعرها كله كان هيطلع ف ايديها.. لولا ما اديتها المنوم.. فهديت نامت بعدها ع طول!..
مريم من اليوم ده مبقتش مريم خالص! مريم بقت وحده تانيه خالص غير اختي اللي اعرفها! وبيتنا مبقاش هو بيتنا! بقى بيت من الجحيم! بيتنا اتحول للجحيم من يوم ما مريم راحت للمقابر ودخلت جوه قبر!
كائن غريب بقى ساكن بيتنا وساكن اختي! ومش عارف اتصرف ازاي؟ أنا حتى مش عارف ايه اللي وداها هناك وايه اللي حصلها؟ جبت الموبايل بتاعها وفتحت الواتس..
فتحت رسايلها مع ريم صحبتها لانها قالتلي ف رسايلها ليا وهي بتستنجد بيا ان ريم كانت السبب وهي اللي ودتها للمقابر! انصدمت حرفيا لما بدأت اسمع الفويس نوت اللي كان بينهم! ريم كانت بتقول لمريم انها سمعت قصة رعب ع برنامج في الراديو والحكاية كانت بتحكي عن بنت حضرت جن عشان يعني يتجوزها! الطريقة كانت انها تروح للمقابر في نص الليل وتردد تعويذة بعدد معين لحد ما الجن يحضر! يا مجنونة! ريم اقنعت اختي انها تروح معاها للمقابر و ينفذوا المطلوب! مريم الأول كانت خايفه.. بس ريم قالتلها لأ ماتخافيش احنا بنهزر ومافيش جن هيحضر! مريم في النهاية اقتنعت وراحت معاها لمقابر منطقتنا!..
ريم دي جارتنا.. بيتها ع بعد تلات شوارع بس من بيتنا .. بيروحوا مع بعض المدرسة وساعات كتير بيروحوا لبعض يقعدو كل ليلة مع بعض.. مره ف بيتنا ومرة في بيت ريم.. انا مكنش يخطر على بالي خالص ان مريم تطلع من ورايا.. عمرها ما عملتها.. مريم استغلت اني كنت جاي من الشغل تعبان.. ونمت.. محستش بنفسي غير لما صحيت ع صوت رسايل الموبايل! عشان اكتشف بعدها الكارثة! الله اعلم ايه اللي جرالها هناك.. بس الاكيد ان في شيء مفزع جدا حضر في المقابر وهو السبب في حالة مريم! مريم فضلت نايمة لتاني يوم الصبح بسبب المنوم القوي اللي ادتهولها..
دخلت الاوضة عشان اصحيها.. فضلت اصحي فيها كتير ومكانتش بتستجيب ليا نهائي! لولا أنها كانت بتتنفس بشكل طبيعي كنت قلت انها ماتت! جبت دكتور عشان اطمن عليها وقالي مقلقش هي نايمة بس.. وسألني لو كنت اديتها أي منوم.. قلت له فعلا اني ادتها منوم لان حالتها كانت غريبة امبارح فضلت تصرخ من غير سبب! قالي الدكتور مقلقش مفعول المنوم هيروح ف هتلاقيها صحيت لوحدها..
فضلت قاعد جنب مريم.. كنت خايف عليها اوي.. لحد ما الليل ليل ومريم صحيت.. مريم صحيت مفزوعة وفضلت تصرخ وتنطق بنفس الكلام ان في حد عايز يموتها! مريم حالتها بقت تخوف اوى! شايف مريم عنيها اسودت خالص ووشها كمان اسود! مريم بتتغير عشان يبقى شكلها وحش اوي مقدرتش استحمله! فجأة وانا واقف مصدوم لقيتها هجمت عليا ومسكتني من رقبتي.. فضلت تقولي بصوت خشن كأنه صوت راجل ( هموتك) وكانت بتخنق فيا جامد!..
مريم كانت عندها قوة غريبة اوي؟! قوة راجل او كمان تلات اربع رجاله.. فلت منها بالعافية رحت جريت وخرجت من الاوضة! هي جريت ورايا.. بس قبل ما تطلع من الاوضة انا قفلت الباب بسرعه.. ورحت قفله بالمفتاح! حبستها جوه عشان اتفاجئ ان مريم بتترجاني انقذها!
– سامحني يا اخويا! مش أنا اللي بعمل فيك كده هما اللي بيعملوا! هما كتير اوي… ارجوك انا بتعذب ساعدني!
قالت الجملة دي وفضلت تصرخ وتخبط على الباب جامد عايزه تفتحه! لحد ما فجأة الصوت سكت! كل حاجة هديت ومبقتش سامع صوتها! كنت متردد افتح الباب! خايف اوي.. مع ان اللي حابسها جوه دي اختي! بس مريم مابقتش اختي! مريم بقت شيطانة! منك لله يا ريم.. انتي السبب ف اللي حصل لاختي!.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن المقابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى