روايات

رواية جنية المقابر الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية جنية المقابر الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية جنية المقابر الجزء السابع

رواية جنية المقابر البارت السابع

رواية جنية المقابر الحلقة السابعة

الاخيره
رحلت الفتاه الجنيه، وبعد رحيلها ظلت قطه غريبه قريبه من بيت كوكى، محاولتش تدخل البيت لكنها كانت دايما موجوده عند خروج كوكى واخوها او عودتهم وفى مناطق تواجد كل منهم.
بعد منتصف الليله الاولى يحضر اى شخص لبيت اسماعيل رضا احمد ولا حتى الليله التاليه ولا إلى بعدها
اختفت الجنيه من المقابر كمان ومبقتش كوكى بتشوفها
هكذا النساء، قال اسماعيل رضا وهو بيدخن سيجاره، يمنحوك الآمل بعد كده يسحقوك، ولام نفسه لانه اعتقد ان جنيه ممكن تتزوجه، ولام نفسه اكتر لانه سمح لنفسه يقرب من أنثى وتنطرى عليه خدعتها.
بعد شهر بدأت اعراض أمراض غريبه تظهر داخل القريه، ومرضت عدت نساء ورجال دون عله واضحه، فيه ماشى نفقت والغربان غزت أشجار القريه وحقولها، فى يوم ، كان الجو شتاء وكانت فيه مطره مغرقه الشوراع، الناس كلها داخل بيوتها بتترتعش من البرد، القطه كانت خارج البيت وكانت كوكى بدأت تعمل صداقه معاها
لما شافت المطر نازل فكرت انها لازم تعثر على القطه وتحميها من المطر
خلف البيت فيه ساحه فيها شجر واحراش، كوكى راحت تبحث عن الهره خلف البيت وسمعت صوت قوى قادم من بين الاحراش، البنت قربت من الشجر والاحراش لقيت القطه بتتصارع مع ثعبان اسود ضخم، الثعبان بيحاول يعض القطه والقطه بتحاول تقتله، الثعبان لف جسمه على الهره لكن الهره قضمت عنقه
قعدت كوكى تصرخ، اخوها ركض عليها، لما وصل كانت القطه قدرت تموت الثعبان وكان جسده مرمى على الأرض
قرب اسماعيل رضا من القطه لكن القطه اختفت وجسد الثعبان
منتصف تلك الليله حضر ضيوف منزل اسماعيل رضا، أربعة رجال ومعهم الفتاه الجنيه، كانو لابسين جلاليب بيضاء قصيره واحذيه غريبه، دخلو على غرفة اسماعيل رضا وظلو بها أكثر من ساعه قبل أن يخرج الرجال دون الفتاه الجنيه بعد أن تم العقد الرسمى بينها وبين زوجها
عام ١٩٨٧ اختفى اسماعيل رضا احمد واخته كوكى من منزلهم بقرية افشون بمحافظة الغربيه، لاحظ الجيران عدم خروج الأخوين ولما دخلو كان البيت فاضى
على فترات متباعده كان يسمع صوت قادم من منزل اسماعيل رضا احمد خلال بعض الليالى قبل أن يختفى الصوت مره اخرى، على فترات منتظمه ولمدة سنين كانت بتوصل هدايا نقديه لبعض بيوت القريه المقربين من اسماعيل رضا وصديقات اخته كوكى، الهدايا كانت تتترك أمام باب المنازل بصفه منتظمه كل شهر
بعد سبعة عشر عام فى فرح صديقة كوكى فى المدرسه هند عبد الرحمن، ظهر اسماعيل رضا احمد واخته كوكى إلى كانت كبرت وبقيت شابه جميله وكان معاهم أطفال، أبناء اسماعيل رضا احمد، الذى حضر العرس مع اخته وكان عمره قد تعدى الأربعين سنه، اقتنع الاهالى بقصة اسماعيل رضا احمد وسفره لمحافظه بعيده والعيش فيها
بعد انتهاء العرس، اختفى اسماعيل رضا احمد واخته كوكى وأبنائه بصوره غامضه ولم يظهر مره اخرى ابدا
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنية المقابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى