روايات

رواية جنة الكيلاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الجزء الثامن عشر

رواية جنة الكيلاني البارت الثامن عشر

رواية جنة الكيلاني الحلقة الثامنة عشر

شششش اهدي ده أنا…
سكنت عندما علمت هويته تعرف تلك البحة الرجولية المميزة وتلك الرائحة تحفظها على ظهر قلب وكيف وهو يجرى فعروقها
ارتعشت بين يديه عندما ملس على وجنتيها يبعد خصلات شعرها المتمردة ..
مراد بعشق. … وحشتيني اوي ي . وجعي
نزلت دموعها بألم على حالهم اغمضت عينها عندما مد انامله يمسح دموعها برقة وحب ….
مراد … شهرين وانا بتعذب وانتي بعيدة عني .. وفكرة انك بتنتقمي مني على الحصل مع بيلا في اليوم اياه كانت بتجنني .
فتحت عينها عند ذكر ذالك الموضوع …
ابعدته عنها بغضب وقسوة … عايز مني اي ي مراد
مراد بهدوء … انا جاي اتاسفلك عن الحصل واني مسمعتش منك وحكمت من ال شوفته بعنيا ..
جنا … وأنا قبلت اعتذارك ي مراد .. دلوقتي تقدر تروح للزبالة بتاعتك .. لاني معنديش حاجة اقدر اقدمهالك بعد كده
اغمض مراد عينه بغضب يؤلمه تلك النظرات ..
بيلا خلاص خدت ال تستاهله ودلوقتي هي في مكانها المناسب
جنا بتوجس .. انت عملتلها اي ..
مراد بهدوء كأنه يشرح حالة الطقس ..
هي في المكان ال رمتك فيه وشغالة الشغلانة ال كانوا هيجبروكي تشتغليه … اطمني عليها مصطفى متوصى فيها جامد ….
ابتعدت جنا عنه بخوف … انت مش معقول .. بجد انا معدتش أعرفك ي مراد .. أنت ازاي تفكر اني هكون مبسوطة بعذابها انا جربت العيشة هناك وعارفة إزاي وحش ومش بتمناها حتى على أعدائي
مراد بهدوء … اهدي. .. ال بتدافعي عنها دي واحده كلبة فلوس .. ودي اصلا شغلتها الحقيقة انا بس رجعتها لأصلها…
جذبها لعنده بحب .. دلوقتي خلينا في حالنا
جنا وهي بتحاول تبعده عنها … مفيش حاجة اسمها احنا ي مراد ده كان منه في زمان وخلاص إنتهى …
زمان كنا جنا و مراد اال ثقتهم في بعض مبتتهززش وحبهم لبعض اكبر من اي عقبة تقف في طريقهم بس اكتشفت اني كنت عايشة في وهم ومع أول عاصفة جيت انت وهدمت كل حاجة
بصلها وهي بتقول بتصميم … دلوقتي مفيش بينا غير ال في بطني … وورقة طلاقي .
امسكها من خصرها بقوة وهو يضغط عليها بقوة ….
مراد بغضب … غلط في حقك وبقولك سامحيني ومستعد اعتذارلك العمر كله بس وانتي مراتي وفي حضني ومحدش مين ماكان حتى انتي هيخليني اطلقك انتي مراتي وملكي وبس فاهمة …
جنا بألم … مراد انت بتوجعني …
وضع راسه بين عنقها يقبلها بلهفة عاشق … وانتي بتوجعيني
مش معقول مش حاسة فيا واحنا روحنا في بعض ي جنتي
تاوهت جنا بألم وهي تشعر به يعضها بقوة …
ابتعد عنها عندما شعر بدموعها قبل جبينها بحب…
وهو يغادر من شرفت غرفتها.. انهارت تبكي وتنتهب بشدة وهو يسمع صوت بكاءها ينزل على جسده كالسوط …
دلف مالك الي المطبخ لكنه صدم مما يراه …
مالك باستغراب .. هو احنا عندنا مناسبة النهارده ولا اي
عاملة كل الاكل ده ليع ي حبيبتي …
سارة بجمود .. ليكو طبعا ي حبيبي .. وأنا مين ليا غيركوا .. بس في جزء هبعته للجمعية مع السواق .. الأطفال هيفرحوا أوي
مالك وهو يضمها من كتفها …
حاسك مش على بعضك ي مزتي في اي
سارة … اخوك ومراته مش عاجبني حالهم أبدا …
مالك … هو ده ال شاغل بالك فاطمئني ي حبيبتي .. إبنك هيحلها هو بيحبها وهي بتحبه وماهي الا مسألة وقت حتى يرجعوا لبعض ..
هزت سارة راسها بتعب وهو يقبل جبينها بحب ..
أتت في اللحظة دي حور وهي بتبصلهم بحب .. صباح الخير
مالك وهو بيحضنها بحب .. صباحو حبيبتي
النهارده ماما محضرالنا فطار ذي الفل
قبلت حور يدها بحب .. تسلم ايدك ست الكل
نزلت دموعها سارة بتلقائيا وهي تهرب من أمامهم…..
حور بقلق .. انا عملت حاجة ضايقتها .. ي مالك
مالك بهدوء .. اهدي ي عمري هي بس اعصابها سايبة النهارده ومش على بعضها .. وتلاقي موضوع مراد وجنا مأثر عليها أوي
حور برفض .. لا انا هروح اطمن عليها .. وهعتذرلها لو تصرفي ضايقها انا مش هسيبها تعيط
هربت من امامه دون أن تسمع لرده .. دخلت غرفة سارة
وجدتها تبكي بشدة ..
حور. ببكاء. … انا أسفة
انا يمكن ضايقتك بتصرفي وأنا عارفة انك مش بتحبيني بسبب بابا بس انا مليش ذنب متاخذنيش بذنبه ارجوكي …
سارة … انا عرفت كل حاجة … رأفت قالي على كل حاجة
أكيد أبوكي عرفك بظروف حملي بيكي .. بس انا كنت بتمناكي أوي لأنك قطعة من روح حبيبي وروحي بس لما اخذك من بين اديا هو خذ معاه روحي .. كرهته أوي
انا عارف انه معاملتي ليكي كانت وحشة وأنا أسفة.. انا بجد بتاسفلك على كل كلمة غلط قولتها بحقك . بس انا مكنتش اعرف بوجودك والا كنت ام**وت ولا اقولك كلمة وحشة
جرت عندها حور وهي بتمسح دموعها بلهفة ..
بعد الشر عنك ي حبيبتي .. انتي تقولي ال عايزاها براحتك .. وأنا هسمعلك وأنا والله مش زعلانة انتي امي وده حقك تشتميني تزعقيلي تضربيني ده حقك …
انا بس كنت بتضايق وبحس بالغيرة من معاملتك لجنا كنت أتمنى لو تاخذني بحضنك ذيها تعامليني بحنية ذي م بتعاملي مراد ومالك وجنا .. وإلا أنا عارفة انك لو كنتي عارفة بوجودي كنتي هتغرقيني بحنيتك وبدلالك مش كده ي ماما
ضمتها سارة بحب .. كده ي قلبي انتي
حور بحب . انا بحبك اوي ي ماما بحبك أوي
سارة وهي تقبل جبينها بحب .. وأنا كمان بحبك اوي
ضم مالك كتف جنا التى تنظر لهم وهي تبكي بصمت ابتسم لها بصفاء وكان هو ايضا قد تأثر فحبيبته قد عانت بشدة .
بعد أيام مرت بصعوبة على مراد ..
فهو ممنوع دخول ذالك المنزل بسبب م اقترفه من حقها …
يقت**لونه بالحياة لكنه مصمم انه سيراها ويشبع نفسه من ملامحها وسيمحو كل لحظة حزن كان هو سببها …
القى بنظرة سريعا على نفسه فكان وسيما بحق سيذهب ليراها وليحدث م سيحدث .. فقد اخبره مالك أنه سيخرج الفتيات ومعهم عمته كي يغيرو جو الي إحدى المطاعم التى فتحت حديثا سيطلب منها السماح فهو اصبح لايطيق حياة ليست هي موجودة به …
اما عند جنا كانت تشعر بالألم في بطنها يأتى ويذهب بإستمرار لاتريد ان تقلق من حولها عبثا .. ألقت نظره سريعا على ذالك الفستان الذي يحد من تفاصيل جسدها بسخاءة … مع بروز بطنها قليلا للأمام فهي في شهرها الرابع ….
تنهدت بحزن وهي تشعر بالشوق يقت*لها ويحرقها من الداخل تريده هو فقط. ..
وفي ظرف ساعة كانت تجلس في المطعم.. تشعر بالاختناق فكان جميع الرجال ينظرون اليها فقط .. فهي فاتنة وأجمل فتاة في المطعم ….
مالك . اي ي جنا الاكل مش عاجبك ولا اي اقولهم يغيروه
هزت راسها بلا .. انا بس اتخنقت هطلع الجنينة اشم شوية هوا جايز افوق شوية
حور بلطف .. طب هجي معاكي
جنا برفض .. بلاش ..كملي انتي أكلك كلها ٥ دقائق وارجع
هزت حور راسهاا بتفهم وخرجت جنا ونظرات جميع الرجال نحوها ..
كانت تحس بالاختناق فعلا .. تريده وتريد الارتماء بين ا حضانه
احست بيد تتسلسل الي خصرها
ابتسمت وهي تهمس بحب .. مراد
استدارت تريد الارتماء بين احضانه لكنها شهقت بفزع عندما وقع نظرها على رجل غير زوجها تماما .. يمسك خصرها بشدة
حاولت الإبتعاد لكنه لم يتركها
جنا بزعر … أبعد عني انت مين
الرجل بوقاحة .. حرام القمر ده يتساب لوحده ده ختى يبقى عيب في حقي ..
شهقت جنا بفزع عندما ابتعد عنها الرحل عنوة وراته يعتلي الرجل ويلكمه بغضب وهو يصرخ فيه بجنون
افرغ شحنة غضبه في ذالك الرجل وم تركه الا بعدما تأكد انه فاقد للوعى بعد كسره ليده القذرة التى كانت تلمس شي يخصه
استدار لها مراد وعلامات الإجرام تزين ملامحه رجعت الي الخلف بتلقائيا … وقد. تملكها الخوف
جنا بخوف .. مراد انا
مراد. … بغضب اعمي … اخرسي …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنة الكيلاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى