روايات

رواية جميلة وشياطين الأرض الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية جميلة وشياطين الأرض الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية جميلة وشياطين الأرض الجزء السابع

رواية جميلة وشياطين الأرض البارت السابع

جميلة وشياطين الأرض
جميلة وشياطين الأرض

رواية جميلة وشياطين الأرض الحلقة السابعة

بعد أن اطمأنت جميلة بأن باستطاعتها أخذ فاطمه وسلمى معها فى تلك المأمورية
جميلة انا مش عارفه اشكرك ازاي
سالم تقدرى تشكرينى بانك تدى لنفسك فرصه تعرفينى يا جميلة …انتى عارفه اد ايه انا معجب بيكى ونفسي ..لتقاطعه جميلة
جميلة حضرتك عارف انى وهبت نفسي لبناتى …بقلم منال عباس
سالم وانا راضى بكل شئ يخصك
والبنات زى ما هما محتاجين أم فهما برضو محتاجين اب يراعيهم ويكون الامان ليهم ..اتمنى تعيدى تفكيرك ..واوعدك عمرى ما هضايقك أو افرض عليكى اى حاجه ..والقرار قرارك يا جميلة ..بس ادينى فرصه وجربي
بلاش تبعدينى عنك ..واعتبرى الفترة اللى جايه بمثابة خطوبه ..وانى حسيتى انك مش هتقدرى تكملى ..اوعدك انى هنسحب …
صمتت جميلة فلا تدرى ماذا تفعل لقد أصبحت مشتته …
ليقطع شرودها سالم
سالم اسيبك تشوفى شغلك ..ومن الصبح هنفوت عليكم باص الشركه علشان السفر من 8 صباحا
هزت جميلة رأسها بالموافقه وخرجت بسرعه
دخلت جميلة مكتبها وجلست
لتتذكر ذلك اليوم الذى طلب احمد يدها
كم كانت سعيدة فقد شعرت بأن الدنيا ملك يديها ولكن فرحتها لم تكتمل وكأن تلك الرؤيا التى قصتها والدتها لها
لازالت تلازمها ..وكأنها لعنه …ولا تدرى ما هو السبب ..بقلم منال عباس
تنهدت تنهيدة شوق لهذا البعيد فقد ظلمها دون أن يستمع اليها لتنزل دمعه ۏجع وحسرة على ذلك الماضى …
مضى الوقت سريعا نظرت جميلة إلى ساعتها فهذا موعد انتهاء امتحان فاطمه ..أخذت حقيبتها بسرعه ونزلت
حيث قادت سيارتها الى مدرسه فاطمه
وما أن وصلت حتى وجدتها تقف مع صديقتها سارة
جميلة بحب ازيك يا بنات ايه اخبار الامتحان
فاطمه حلو اووووى يا ماما ..كل حاجه اكدتى عليا فيها جات فى الامتحان ..
جميلة طب الحمد لله …وانتى يا سارة
سارة الحمد لله يا طنط ..
جميلة طب يلا علشان نروح
أشارت فاطمه لوالدتها على سارة
جميلة ايه يا سارة ..انتى مش هتروحى ولا ايه
سارة هنتظر البواب يجى ياخدنى اصل جدو تعبان شويه ومش هيقدر يجيلى ..
جميلة طب اتصلى على جدو وعرفيه انى هوصلك فى طريقي
سارة لا يا طنط مفيش داعى تتعبي نفسك ..
جميلة لا يا حبيبتي ولا تعب ولا حاجه وبالفعل اتصلت سارة على جدها وأخبرته بأن والدة فاطمه ستقوم بايصالها ..
الجد ربنا يكرمها يا بنتى …طب لازم تخليها تطلع معاكى ..بقلم منال عباس
سارة حاضر يا جدو وأغلقت الهاتف
قادت جميلة سيارتها متجهه إلى حيث تسكن سارة …
سارة انا مش عارفه اشكرك ازاى يا طنط ..اصل انا بكره …وصمتت فجأة
جميلة باستغراب مالك حبيبتى فيكى ايه وليه سكتى فجأة
سارة بحزن وصوت مهزوز يخالطه البكاء مفيش يا طنط
جميلة لا فى ..احكيلى انا زى ماما ..لتنفطر سارة فى البكاء
تقوم جميلة بإيقاف سيارتها على جانب الطريق وتلتفت إليها
جميلة بحب احكيلى حبيبتى ..انتى
زى فاطمه
لترد فاطمه بسرعه لترفع الخجل عن صديقتها
فاطمه الحقيقه يا ماما سارة پتكره أن
البواب يوصلها
جميلة ليه
فاطمه احكى يا سارة ل ماما
سارة دا بيكون ابن البواب وديما يضايقنى وپيتحرش بيا فى الرايحة والجايه
جميلة ازاى تسكتى على حاجه زى دى
ليه ما تقوليش ل ماما أو بابا
سارة ماما متوفيه …وبابا مسافر ومش بيجى غير مرة فى السنه مش بلحق اقعد معاه
وجدو تعبان اخاڤ عليه يتعب اكتر
جميلة طب اطمنى حبيبتى وانا هتصرف ومستحيل الشخص دا يتعرض ليكى تانى
وقادت سيارتها حتى وصلوا إلى العمارة
لتجد ذلك الشاب فى انتظارها
الشاب ويدعى حمدى ..بقلم منال عباس
حمدى يلا يا سارة جدك منتظرك تعالى وهاتى شنطتك دى
لترد جميلة
جميلة لا انتظر انا هطلع معاها
حمدى وهو ينظر إلى سارة بتساؤل
حمدى مفيش داعى يا ست هانم انا هوصلها لفوق
تنزل جميلة من سيارتها وتطلب من فاطمه اغلاق زجاج السيارة بأحكام عليها
جميلة بقوة وهى ممسكه بيد سارة
انت ازاى تسمح لنفسك تضايق سارة
حمدى بقلق انا ..انا
جميلة انت مفكر نفسك مين …المرة دى انا بحذرك …لكن لو عرفت انك فكرت بس تضايقها انا هيكون ليا تصرف تانى معاك
حمدى هو ايه يا ست انتى هو انتم بترموا بلاكم على الناس وخلاص
تبكى سارة پخوف حيث بدأت جميلة فى نهر هذا الشاب عديم الاخلاق
رفع الشاب يده كاد أن يضرب جميلة فى نفس اللحظه ينزل شخصان من التاكسي
فإذا بيد أحدهما تمسك به
الشخص ازاى يا محترم تمد ايدك على واحدة ست …بقلم منال عباس
أما سارة تجرى على الشخص الآخر
وترتمى بحضنه
سارة بابا …الحمد لله انك جيت
أما جميلة كانت لا تصدق ما سمعته أذنها ..أنه هو أنه صوت احمد ..لفت إليه وجهها ببطئ لتقف مصدومه
جميلة احمد !!!
ليقف احمد مصډوما أنها جميلة …
لم تستطع جميلة المكوث أمامه أكثر من ذلك ..لتجرى على سيارتها وتقودها بسرعه محاولة الهروب من ذلك الماضى الحاضر
فاطمه مالك يا ماما ..جسمك بينتفض ليه
جميلة بۏجع اطمنى يا فاطمه هكون كويسه بس لازم ابعد عن هنا بسرعه
عند عادل
وهو ممسك بابنته وينظر إلى حمدى بتوعد
عادل حصل ايه يا سارة ومين الست
اللى كانت هنا
قصت سارة كل شئ على والدها
كان احمد يستمع وقلبه ينتفض
فقد أصبحت حبيبة عمره أما لصديقه سارة ابنة عادل
كاد أن لا يصدق ما يسمع ..كيف ومتى
أصبح مشوش …
فاستأذن من عادل المغادرة
ليأخذ التاكسي ويغادر فى الحال
أما عادل فقام بطرد ذلك الشاب من عمله وحذره إذا تعرض لابنته مرة أخرى
عند جميلة
تصل إلى شقتها هى وفاطمه
تجرى على حجرتها وتغلق خلفها الباب
وترمى بنفسها على السرير تبكى بحرقه
فقد عاد وعاد معه ۏجع السنين
فى الخارج ..بقلم منال عباس
سلمى هى ماما مالها يا فاطمه
اول مرة ترجع وما تسلمش عليا
فاطمه مش عارفه وبدأت تقص ل سلمى كل ما حدث
سلمى يعنى مين الراجل دا اللى خلى ماما
تمشي بسرعه
فاطمه بقولك مش عارفه انا كنت فى العربيه وقافله الزجاج وكنت بسمعهم بالعافيه …
سلمى طب تعالى ندخل ليها
فاطمه لا الافضل نسيبها على راحتها لحد ما تهدى ..
عند عادل
أخذ ابنته وصعد إلى شقته
والده بفرحة انا مش مصدق عنيا حمدالله على سلامتك يا ابنى
عادل الله يسلمك يا بابا ..ازاى تكون تعبان اوى كدا وما تعرفنيش
الجد مش عايز اقلقك فى غربتك يا عادل
عند احمد
يصل إلى شقته ويرن جرس الباب
تفتح سميرة الباب
لتقف مصدومه
سميرة بفرحة وبكاء احمد !! ليجرى احمد ويحتضنها بشوق
احمد امى وحشتينى …وحشتينى اوووى
سميرة اللهم لك الحمد وتاخذه وتدخل وقلبها لا يصدق أن عزيزها اخيرا قد عاد
جلسا سويا …ليقص عليها احمد
عن عمله وأنه سيمكث معها لمدة طويلة
فرحت سميرة لذلك
سميرة نفسي افرح بيك يا احمد قبل ما اموت ..بقلم منال عباس
احمد بعد الشړ عنك ..ثم انا مرتاح كدا
قوليلى يا ماما انا شايف الشقه زى الفل
والأكل كمان جاهز وريحته تهبل
هو انتى جيبتى خدامه ولا ايه
سميرة ولا خدامة ولا حاجة
دى جميلة ربنا يعطيها العافيه كل يوم تجيلى من بعد صلاة الفجر تعملى كل حاجه قبل ما تروح شغلها ..
ليقف احمد مذهولا
احمد جميلة !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة وشياطين الأرض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى