روايات

رواية جميلة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة الجزء الخامس والعشرون

رواية جميلة البارت الخامس والعشرون

جميلة
جميلة

رواية جميلة الحلقة الخامسة والعشرون

جميله قامت مفزوعه تعيط وجريت علي ابنها حضنته وهو نايم وفضلت جنبه لحد ما الصبح طلع ومكنتش عايزه توديه مدرسته بس نبيله رفضت ..
حاولوا طول الوقت يكلموا وليد بس مقدروش يوصلوله نهائي
تاني يوم الصبح وصل محي وابنه واخوه وخالد وعملوا نفسهم مش عارفين اي حاجه لان محدش عرف انهم سافروا بره البلد اصلا واخيرا وصلتلهم اخباره بعد اسبوع كامل
المحامي : انا اسف نبيله هانم
نبيله بخوف : ابني فين ؟ عرفت ايه ؟
المحامي : طبعا انا قلبت الدنيا وحتي كلمت السفاره هناك و
نبيله قاطعته : من غير رغي ابني فين ؟
جميله قلبها هيخرج من مكانه .. ومنتظره المحامي ينطق
المحامي : البقاء لله يا افندم
مهما الواحد يكون مستعد انه يسمع اخبار وحشه بس عمره ابدا ما بيتقبل الموت .. ازاي الواحده تتقبل موت جوزها او ابنها ..
حاله صدمه عاش فيها الكل .. جميله ساكته تماما وما بتتكلمش بس حاضنه ابنها ..
حاله انهيار الكل وقع فيها محدش مصدق اصلا ازاي ده حصل ..
خالد في بيته وندي كانت بتجهز شنطتها واول ما شافها جري عليها : انتي بتلمي شنطتك ليه في ايه ؟
ندي باستغراب : رايحه عند ماما مش هينفع اسيبها لوحدها هيا وجميله وبعدين انت ليه اتخضيت قوي كده ؟
خالد : لا ما اتخضيتش بس خايف عليكي انتي علي وش ولاده
ندي فكرت شويه : انت سافرت فين انت وعلاء اليومين اللي سافرتهم دول ؟
خالد : انتي بتسألي ليه دلوقتي ؟
ندي : بسأل .. سافرت فين ؟
خالد : سافرنا شرم غيرنا جو انتي عارفه حاله علاء عامله ايه بعد موت ابنه ومراته .. ايه غلطان؟
ندي : لا مش غلطان .. بس توقيتكم كان غريب
خالد : والله لو اخوكي الله يرحمه كان قال كنت سافرت معاه او سافرنا انا وعلاء معاه بس هو سافر لوحده
ندي : قسما بالله يا خالد لو اكتشفت في يوم من الايام ان لك يد في اللي حصل
قاطعها : وصلت يا ندي للقتل ؟؟ ايه قتال قتله انا قدامك ؟ انا مش هتقبل اتهامك عمال علي بطال كل شويه .. وليد ابن عمي وبقالنا كام سنه كويسين وركنا خلافتنا كلها علي جنب واكيد انتي شفتي ده بنفسك ايه اللي جد بقي ؟
ندي عيطت وقعدت في الارض : امال ايه اللي حصل ؟ ايه اللي قلب العيله كده .. كنا سعدا كلنا وفجأه نسمه تموت هيا والبيبي وبعدها اخويا ….
خالد قعد جنبها وضمها : دي اعمار حبيبتي .. اعمار
اخدها بيت مامتها اللي منهاره تماما بموت ابنها لدرجه كل شويه يدوها مهدئات علشان تقدر تنام او ترتاح .. وجميله وندي ما بيفارقوهاش ابدا ..
جميله قررت تسافر تجيب جثه جوزها تدفنه في بلده
ندي كانت عايزه تسافر معاها بس ولدت بنتها واضطرت تقعد
ندي : كان نفسي اسافر معاكي
جميله : معلش المهم انك قومتي بالسلامه انا بس مش هاين عليا اسيب ماما في الظروف دي .. بس لازم
ندي : ما تقلقيش عليها .. طيب ندي خلي خالد يسافر معاكي
جميله : خالد انتي محتاجاه اكتر مني .. ابنك وبنتك محتاجينه وبعدين انا علاء مسافر معايا ما تقلقيش .. يالا اشوف وشك بخير
وهيا في المطار من بعيد مراقب
علاء : واخيرا هتخلصي منها
ميس : كويس انك قدرت تقنعها تسافر
علاء ابتسم : هيا ما اخدتش اكتر من دقيقتين في الكلام كل اللي قلتهولها انها هيا اللي المفروض تستلم جثته بحكم انها مراته يا اما هيدفنوه هناك او يحرقوه
ميس ضحكت : هو فعلا في جثه ؟
علاء : لاطبعا مفيش .. انا عطيتها عنوان وهمي ومعلومات وهميه .. هو اه البوليس وصل ساعتها بس معرفش جثته فين او ايه اللي حصل . محدش بعدها عارف ايه اللي حصل وبعدين انتي شاغله نفسك ليه هيا مش هتوصل هناك اصلا !
ميس : عارفه بس فضول مش اكتر انت هتسافر معاها ؟
علاء : قصدك هسافر لوحدي .. هيا مش هتسافر انا بس اللي هسافر وهرجع بجثه لوليد ما تقلقيش
وجميله بتخلص الاجراءات جالها اتنين ظباط واخدوها وطلبوا منها تتفضل معاهم هنا علاء ظهر وراح ناحيتها
علاء : هاجي معاكي ؟ ايه اللي بيحصل ؟
جميله : سافر انت وهات وليد وانا هنا هتصرف ما تقلقش .. سافر انت مالكش دعوه بيا
علاء : انا هكلم بابا وخالد مش هنسيبك ما تخافيش
علاء مشي مبتسم ان كل حاجه ماشيه زي ماهو خطط بالظبط
جميله اتمنعت من السفر ودخلت في متاهات كتيره جدا ما بقتش فاهمه منها حاجه
كل محامين وليد واقفين معاها بس للاسف مفيش حد عارف يخرجها
نبيله : فهمني ايه اللي بيحصل ده ؟ وازاي ؟
المحامي : انا نفسي مش عارف ايه اللي بيحصل .. الادله معاهم قويه وللاسف وليد الله يرحمه كتب اغلب املاكه باسم ابنه وهيا وصيه عليه وفي الفتره الاخيره هيا بدئت تشتغل معاه وده اللي خلاها حاليا متهمه
ندي : احنا شركتنا من انضف الشركات وسمعتها معروفه
المحامي : كانت !! الشركه من ساعه اخر صفقه بتاعت الاجهزه المضروبه وهيا في النازل
ندي : ايوه في النازل بس ده مش معناه اننا هنشتغل في تهريب الاسلحه والمخدرات
المحامي : انا عارف بس البوليس لهم الادله والمشكله ان صفقه الاجهزه المضروبه كان جاي معاها سلاح وبعدها في صفقه تانيه وصلت المينا وللاسف كان فيها سلاح ومخدرات وطبعا جميله اللي مضت علي استلامها وكمان في المطار الشنطه بتاعتها كان فيها دولارات كتيره .. يعني كأنها هربانه بالفلوس
للاسف كل حاجه ضدها وكل حاجه بموت وليد باسمها هيا وبالتالي هيا اللي هتشيل الليله كلها
نبيله : انت لازم تخرجها
المحامي : هحاول بعد اذنك
ندي مع بنتها امل ( سمتها امل لانها حاليا محتاجه للامل في حياتها )
ندي : خالد انت لازم تتصرف وتخرج جميله ..
خالد : المفروض اني اعمل ايه ؟ اخر كام شحنه وصلوا البلد كان فيهم مخدرات وسلاح واخوكي ومراته ماضيين علي الاستلام
ندي : اخويا ما يعملهاش .. لازم نعرف مين اللي عمل ده ؟
خالد : مش يمكن اخوكي كان بيمثل الاخلاق والقيم عليكم
ندي بهدوء حطت بنتها في سريرها ووقفت قدام جوزها ومره واحده ضربته بالقلم وهو اتفاجيء ومسك ايديها الاتنين بعنف
خالد : قسما بالله يا ندي .. لولا اني مقدر حالتك وموت اخوكي كنت هتصرف معاكي تصرف تاني خالص ..
ندي : ايه هتعمل ايه ؟ لاخر مره هقولك يا خالد اخويا كان انضف راجل في الكون ده كله ومش هسمح لاي حد يوسخ اسمه
خالد زعق : يوسخ اسمه ؟ اخوكي اسمه بقي في الوحل والشركه وقعت واتعرف انه كان تاجر مخدرات وسلاح روحي بقي للناس كلهم دافعي عنه .. ولا طلعي دليل لو عندك انه كان عنده قيم واخلاق بعد اذنك ..
ندي قعدت مكانها تعيط ولاول مره في حياتها تحس انها يتيمه ملهاش حد .. احساس بالضياع مسيطر عليها .. احساس بالخوف من بكره ..
ندي وقفت : انا لازم اتصرف .. انا لازم اعمل حاجه .. انت وعلاء اكيد ليكم يد في اللي حصل .. انتو اكبر اعداء لوليد .. محدش له مصلحه غيركم .. انا لازم اتصرف
جت تخرج بس خالد مسكها من شعرها جامد : هتروحي فين وهتعملي ايه ؟ هاه
ندي : هروح للبوليس ؟ للمخابرات ؟ لاي حد ؟ هتهمكم بقتل وليد ؟ هتهمكم بتلفيق تهم لجميله المسكينه ؟ هعين ميت مخبر خاص يجيبلي الحقيقه ؟ هفضل احفر وراكم لحد ما اعرف ايه اللي حصل لوليد بره ومين اللي جاب اسلحه وحطها في الشحنه ؟ ومين اللي حط دولارات لجميله ؟ هعرف كل حاجه يا خالد ؟
خالد بهدوء : اطلعي اعملي كل ده
ندي بصتله بتردد : ايه الهدوء ده ؟
خالد وقف قصادها : بصي بقي .. وليد اخوكي احنا معملناش فيه حاجه تحبي تصدقي علي عيني وعلي راسي ..ما تصدقيش فانتي حره .. بس اوعي تفكري اني هسمحلك تطلعي وتوسخي باقي اسم العيله وتعملي عداءات تانيه مع عمي وابويا وابن عمي ..
ندي : هتعمل ايه يعني ؟
خالد : كل اللي هعمله يا ندي اني هخرجك من حياتي
ندي : بس كده ؟ انا هخرج من حياتك دلوقتي
جت تتحرك بس مسك ايدها : هتخرجي لوحدك
بصتله بصدمه : قصدك ايه ؟
خالد : قصدي ان عيالي هيتربوا في بيتي في حضني وفي حضن جدهم وجدتهم انتي بقي مش عاجبك بيتي وشاكه فيا اني قتال قتله .. واني ليا يد في موت اخوكي اتفضلي ( شاور علي الباب ) اعملي ما بدالك .. بس عيالي مش هتجريهم معاكي لدوامه الكره دي . عايزه تخرجي بره البيت لوحدك يا ندي . فياريت تفتكري اني بحبك واني عمري ما هأذي وليد ابدا وتفتكري ان بينا بدال العيل اتنين .. عندنا وليد الصغنن وامل بينا عيلين يا ندي وانتي لسه بتشكي فيا فلو هتكملي في طريقك ده ساعتها ما تلوميش الا نفسك ..
سابها وخرج وهيا فضلت مكانها تعيط . عيطت على اخوها كتير لانه كان سندها .. استحاله حد كان يقدر يدوسلها علي طرف طول ما هو عايش .. استحاله حد يقدر يزعلها و وليد يسيبه .. استحاله تكون قليله الحيله كده .. ليه يا وليد سافرت وسيبتنا ؟؟؟؟؟؟؟
جميله علي الرغم من المحامين الكتير الي انه اتحكم عليها بالمؤبد .. اخدت 20 سنه سجن ..
وبعد المحاكمه نبيله روحت بيتها اتفاجئت بميس في البيت ومعاها فهد
نبيله : انتي بتعملي ايه هنا اطلعي بره
ميس وقفت : اطلع بره ؟ ده بيتي وده ابني وانا الوصيه عليه وعلي املاكه لحد ما يبلغ السن القانوني
نبيله : انتي الظاهر اتجننتي
ميس ضحكت جامد : حضرتك الظاهر اللي مش واخده بالك من اللي بيحصل حواليكي .. وليد ابنك بخ خلاص وجميله الله يعينها بعد ال 20 سنه دول .. والشركه بقت بتاعتنا وفهد بقي ابني انا ودلوقتي ياريت تخليكي مؤدبه بدال ما اخلص منك انتي كمان
نبيله : انتي بتقولي ايه ؟ هيا سايبه ولا ايه وبعدين انتو مين ؟
ميس : انا هقولك .. انا وبابي ومحي وحسين وعلاء وخالد .. الشركا الاساسين شريف بابي ومحي وحسين واحنا عيالهم التلاته واتفقوا ان الشركه هتتقسم بالتساوي بينا انا وعلاء وخالد بس طبعا نصيب الاسد لفهد وانا الوصيه عليه بحكم اني مامته
نبيله : مامته ازاي ؟
ميس طلعت ورقه وعطتها لنبيله : انتي نسيتي اننا كنا جهزنا كل حاجه علشان الولد يكون باسمي ؟ اه وليد لغي كل حاجه بس الاوراق كلها فضلت موجوده مستنيه بس توقيع منه ..
نبيله : وانتو زورتو توقيعه بعد ما مات صح ؟
ميس : لا طبعا ده توقيع ابنك
نبيله : وليد لا يمكن يوقع علي ورق زي ده
ميس : فعلا لا يمكن بس سهل قوي سكرتيره يحطله ورقه وسط اي ملف يوقعها مع الورق كل المطلوب انك تشوفي سعره ايه وتشتريه وكل ملف تتحط ورقه لحد ما يوقع كل الاوراق المطلوبه وبعدها نخلص منه .. هاه عايزه تعرفي حاجه تانيه .. ابنك مات ومراته اتقبض عليها وانا رجعت لبيتي وكمان معايا ابني واحمدي ربنا اني قررت اعتبره ابني مش اخلص منه
نبيله : انا لا يمكن هسمحلك تتمتعي بده يا ميس انا هقف لك
ميس : يبقي حضرتك اللي جنيتي علي نفسك وتستاهلي اللي هيجرالك .. بعد اذنك يا … يا مامي
ميس مشيت ونبيله مش عارفه تعمل ايه !! اتصلت بندي تجيلها وفعلا راحتلها قعدت معاها وفضلت تعيط وتقولها انها يتيمه وانها خايفه ولاول مره نبيله تشوف ندي ضعيفه ومهزوزه كده ..
نبيله اترددت تقولها علي ميس بس لازم
نبيله : ميس رجعت
ندي : رجعت ؟ يعني ايه رجعت ؟
نبيله : يعني رجعت ومعاها اوراق بتقول ان فهد ابنها
ندي : مزوره !! وسهل نثبت انها مزوره
نبيله : للاسف الاوراق مش مزوره .. الاوراق عليها امضه اخوكي
ندي : ازاي يا ماما
نبيله : مش مهم ازاي المهم دلوقتي هنعمل ايه ؟ الشركه اعمامكم وعيالهم كوشوا عليها
ندي : فهد كمان مش في امان
نبيله : لا فهد في امان لان معظم الاملاك باسمه فحاليا محدش يقدر يلمسه لان لو جراله حاجه كل حاجه تروح للدوله بناءا علي وصيه وليد ..
ندي : وبعدين هنعمل ايه ؟ هنسيبه لميس ؟
نبيله : لا طبعا .. ندي خالد جوزك معانا ولا معاهم ؟ لازم تعرفي موقفه ايه ؟ ممكن يساعدنا
ندي بدموع : ما اعتقدش يا ماما بس هشوف
ندي روحت بيتها تستني خالد ورجوعه وبعد ما رجع حكتله اللي حصل من ميس
خالد حط ايده علي خدها : حبيبتي فكري بالعقل .. اعتقد ميس شيء كويس لفهد وبعدين زي ما قلتي هو في امان بوصيه ابوه
ندي زقت ايده : انت عايز ميس تربي فهد ؟
خالد : امال مين ؟ مامتك اللي عمرها فوق الستين ؟
ندي : انا هربيه !!
خالد : انتي !! انتي عايزاني اعمل ايه يا ندي ؟
ندي : تجيبلي ابن اخويا !
خالد : انا اجيبه ؟ انتي لسه قايله اهو ان هيا بقت رسميا وصيه علي فهد وابوها رجع شريك في الشركه عايزاني انا اعمل ايه ؟ قوليلي كده اروح اعاديهم وبعدها ايه ؟
ندي : معرفش معرفش اتصرف يا خالد .. انت جوزي لازم تتصرف .. لازم تحسسني بالامان .. انا مش قادره احس بالأمان .. اتصرف
خالد وعدها بإنه هيتصرف والايام بتعدي يوم وري يوم
في الشركه
محي : واخيرا كل حاجه مشيت زي ما احنا عايزين
شريف : فعلا
محي : لولا اننا اتفقنا مكناش قدرنا نوقع وليد ابدا بس انت ازاي حطيت اسلحه في الشحنه ؟
شريف : ده بقي سر المهنه .. وليد هاني وهان بنتي وانا حلفت اني لازم اردله اللي عمله مهما يطول الزمن ..
محي : ايوه بس ازاي ؟ انت مش شغال في التهريب ؟
شريف : لا طبعا بس ليا معارف وبعدين هما لهم مصلحتهم .. كانوا محتاجين يدخلوا اسلحه وانا قدمتلهم شركات وليد علي طبق من فضه ولولا بلغنا عنهم كانوا هيفضلوا مستمرين
محي : طيب مش ممكن يضرونا ؟
شريف : لا ما تقلقش انا مأمن نفسي وبعدين احنا اتفقنا علي صفقتين ووصلوا مصر وبعدها عرفتهم ان الشحنه هتتمسك وعوضتهم عنها .. ما تقلقش احنا في السليم ..
بقلم /
shimooo novels الشيماء محمد
عند ميس
ميس رجعت الفيلا تستقر فيها والفيلا كلها بقت تحت سيطرتها وكل الشغالين غيرتهم الا علية سابتها مديره للبيت ..
ميس كانت مع دكتور نبيله اللي متابع حالتها
الدكتور : هيا حاليا صحتها كويسه ومش محتاجه للمهدئات الا وقت اللزوم تاخدها
ميس : ولو قلتلك اني عايزاها تستمر عليها .. عايزاها مش في وعيها
الدكتور : حضرتك بتقولي ايه ؟؟
ميس : اللي سمعته ..
الدكتور : حضرتك عايزاني
قاطعته: سمعت ان حضرتك محتاج تفتح مستشفي جديده عايزها فين بالظبط ؟
الدكتور سكت وبلع ريقه وبعد شويه : نعم ؟
ميس : بقولك عايز مكانها فين ؟ شاور
واتفقت مع الدكتور يكتب علاج لنبيله يخليها ديما دايخه وهزيله وتعبانه .. ومع الوقت فعلا صحتها بقت بتتدهور .. كانت بتفوق شويه وغايبه عن الدنيا معظم الوقت لحد ما الكل اتفق يدخلوها مستشفي حفاظا علي صحتها
في يوم نبيله صحيت من نومها بتبص حواليها لقت نفسها في اوضه غريبه ومربوطه في السرير .. صرخت وعلت صوتها وفضلت تنادي كتير لحد مادخلت ممرضه ومعاها دكتور : اديها مهديء
نبيله صرخت وطلبت يبعدوا عنها بس كتفوها وعطوها مهديء وهيا بتغيب وبتصرخ
الممرضه : مسكينه
الدكتور : فعلا صدمه كبيره انها تخسر ابنها ومراته وللاسف هيا مش متقبله ده .. سيبيها ترتاح وخلي بالك منها
وبكده ميس خلصت من كل الاطراف اللي ممكن يقفوا في وشها فاضل بس ندي لكن خالد بيحميها ..
ندي : وبعدين يا خالد ؟
خالد : مفيش بعدين .. فهد الصح انه يفضل مع ميس انا معنديش استعداد اعمل عداءات مع الكل .. ندي مش كل شويه بقي .. وليد ومات وجميله واتحبست وفهد ميس هتربيه عايزه ايه انتي بقي .. الامور استقرت خلاص .. ياريت تتقبليها بقي ..
ندي قعدت تعيط وهو قعد جنبها ضمها : كل شيء هيبقي كويس .. مامتك هتخف وهتخرج وجميله هنعملها استئناف وفهد هيعيش ملك وبعدين ميس عمرها ما هتخلف يعني دي فرصتها تكون ام واعتقد انها هتستغل الفرصه دي صح .. انا عارف ان مجمل الاحداث صعب بس ده احسن الحلول .. ابن اخوكي هيكون له ام احسن ما يكون يتيم فكري فيه هو ما تفكريش في كرهك لميس .. فكري في مصلحته .. هيا هتكون ام وبعدين انتي اهو شيفاها بتعمله ايه !! هيا من مصلحتها ان فهد يحبها ويكون ابن ليها
ندي : ليه بقي ؟
خالد : لان لو حبها وكانت ام ليه هتضمن انها تفضل ديما متربعه علي العرش لكن لو كرهها وعرف انها مش امه اول حاجه هيعملها انه هينتقم منها ويرميها بره فهيا لازم لازم تكسبه في صفها واحنا بقي يهمنا ايه غير ان ابن اخوكي يعيش في حضن ام تحبه وتخاف عليه .. انتي مهما كان عمته
مش هتكوني زي ام ..فكري بعقلك حبيبتي واللي يريحك نعمله
ميس في البيت مع فهد اللي مش بيبطل عياط ووقفت قصاده وشالته وقفته قدامها
فهد : انا عايز ماما
ميس : انا ماما وانت لازم تفهم كويس .. باباك خاني وبهدلني ورماني واخدوك انت مني .. وخلي الخدامه بتاعتي تكون مكاني وعملك انت ابنها .. انت ابني انا وبس وكل ما تستوعب ده كويس هيكون احسن .. انت ابني ..
فهد : انتي كدابه
وكل يوم ميس تقول نفس الكلام لفهد وبتحاول تقرب منه شويه شويه
ندي راحت تزور جميله وهناك اتقابلت مع اخوها عماد اللي كان مسافر بره مصر ورجع اول ما عرف باللي حصل لاخته وعملها استئناف بس للاسف اترفض لان الادله ثابته وصريحه
ندي حكت لجميله كل اللي حصل
عماد : انا هروح احط ايدي في رقبه الوليه دي لحد ما اخنقها واجيبلك فهد منها
جميله : وتوديه فين ؟ هاه ؟ وبعدين لما تقتلها مين هيربي بنتك ! نسيت جميله اللي لسه يدوب بتفتح عنيها
عماد : امال عايزاني اعمل ايه ؟
جميله : ولا اي حاجه محدش فيكم يعمل حاجه .. وليد وراح وانا مش هيفرق المكان اللي هعيش فيه وفهد ابني هيتربي في بيت ابوه وزي ما قلتي يا ندي ميس هتعتبره ابنها واتمني انها تحبه بس حتي لو محبتوش هتعامله كويس فأنا شايفه ان الصح انكم تسيبوه معاها .. هيعيش كويس ويتربي كويس ولما يكبر ويشد عوده نبقي نقوله الحقيقه لكن افضله دلوقتي يكون له ام بدال ما ابوه ميت وامه مسجونه .. سيبو فهد مع ميس
ومع اصرارها عماد وندي استسلموا يقنوعها لانها بتتكلم بالمنطق والعقل
ندي راحت تزور فهد وتطمن عليه
فهد : عمتو هو صح ميس دي مامتي ؟؟ مش جميله ؟؟
ندي الدموع لألئت في عنيها وبصت لميس اللي فعلا بتحاول تكون ام ومع رفض الاستئناف لجميله
ندي : فعلا حبيبي ميس هيا مامتك !!
فهد سابهم وجري وهيا بصت لميس : قسما بالله لو زعلتيه لاقتلك بإيديا دول
ميس : ده ابني .. من ساعة ما جميله دخلت البيت ده وانا بستني اليوم ده .. فهد ابني حتي لو مكنتش خلفته ..
وكبر فهد علي ايد ميس تقنعه انها امه وربته بكل الحقد والكره اللي جواها ..
وتوته توته خلصت حدوتنا وخلصت حكايه وليد وجميله او لسه مخلصتش بس الاكيد ان لسه هتبدأ حكايه فهد .. انتظروني مع جميله ٢ في الجزء التاني

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى