روايات

رواية جميلة العمر الفصل الثاني 2 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة العمر الفصل الثاني 2 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة العمر الجزء الثاني

رواية جميلة العمر البارت الثاني

جميلة العمر
جميلة العمر

رواية جميلة العمر الحلقة الثانية

فجأة لقيتهم بينزلوا معايا لحد ما سالت رقية: هو انتوا هتزلوا هنا ليه هو في حاجة؟!
ردت رقية: أصل جدتي نقلت في المنطقة بتاعتكوا من فترة في العمارة رقم ٦ الدور الرابع..
صدمة كبيرة وقعت عليا وأنا بسمع العنوان رديت قولتها: ده أصلاً عنوان بيتنا!!
وفجأة افتكرت الست الكبيرة إلي نقلت مع حفيدها من شهرين ونص معني كده إن حفيدها ده يبقى هو!!
وفجأة بصيت ليه لقيته واقف ساند علي العربية وباصص ليا وبيضحك ضحكة كلها خُبث فوقت علي إيد رقية وهو بتقولي: أنتِ ساكنة في أنهو عمارة بقا؟
قولتها في عمارة ٦ الدور الرابع..
لقيت يوسف جرى عليا وبيقولي: يعني أنتِ جمب تيتا الكبيرة، الله يعني أنا كل لما أجي هشوفك هنا وفي الحضانة وطلع يجري لعمو.
استأذنت من رقية وقولتلها: معلش هروح أجيب حاجة لماما وأرجع إنتوا اطلعوا، ومشيت بسرعة.
رقية لعمر: هي مالها مصدومة كده ليه أنا اصلا استغربت لما قالت إنها معاك أنت وتيتا في نفس الدور ومعرفتكش معقول!
عمر: لما نروح يا رقية هحكيلك كل حاجة خدي يوسف واطلعي وأنا هروح السوبر ماركت.
رقية: تمام يا عمر وخدت يوسف ومشيت..
عمر لنفسه: أنا عارف هلاقيكِ فين.
روحت قعدت علي البحر بعد ما كلمت ماما وبابا وقولتلهم وفجأة وأنا بتنهد لقيت صوت من ورايا بيقولي وهو بيتنهد نفس التنهيدة : وبعدين!
لقيته قعد جمبي بمسافة وهو بيقول الكلمة كنت لسه هقوم قالي: متقوميش يا ميلا لو سمحتي.
قعدت تاني حسيت أنه عاوز يقول حاجة قولتله بعد ما رجعت مكاني: أستاذ عُمر قولت لحضرتك قبل كده مترفعش التكاليف وأعتقد إنه ميصحش نقعد كده احنا مش اتنين حبيبة ولا مخطوبين ولا مكتوب كتابنا ولا لينا علاقة ببعض أصلاً!!
ولسه هكمل
قالي: اسكتي بقا إيه فتحتي مرة واحدة فيا اسمعيني للآخر أنا عارف كل ده وعلى فكرة أنا واخد معاد من بباكي أصلاً لأني عارف إنك عمرك ما كُنتي هتوافقي تتكلمي معايا ولا تشوفي وشي عشان أنا الوحيد إلي بتحبيه وإلي حاولتي طول السبع سنين تنسيه..
إتصدمت وفتحت بوقي ولسه هتكلم لقيته بيقولي: قولت اسمعيني للآخر لو سمحتي!
أيوه أنا أخدت معاد من بباكي وعلى فكرة نبيل قاعد بعيد عننا شوية عشان عارف إنه غلط أقعد معاكي لوحدنا
بصيت حواليا لقيت نبيل فعلاً قاعد وبيضحك وبيغمز ليا
ورجعت بصيت ليه لقيته بيكمل: قبل ما تسألي أنا هحكيلك، أنا زي زيك على فكرة أول ما روحت السنتر لقيت بنت جميلة وبتتحداني في كل حاجة وبتتحدي أي حد في الدراسة حتى نفسها!
ومع ذلك كنت بلاحظ إنك مش بتختلطي بحد زي البنات التانية ودية أول حاجة شدتني ليكِ كانوا البنات عاوزة تتكلم معايا وأنتِ تقيلة ومش تقل مصطنع لا احترام لنفسك ولوالدك وسمعتك في يوم وأنتِ بتنصحي صحبتك ومن يومها وأنا مش قادر أخرجك من دماغي وبدات اتشد ليكِ.
اتنهد تاني وأنا عيني بدأت تدمع.. بصلي ورجع بص للبحر تاني وقال: وبس يا ستي محستش بإنه مش مجرد إعجاب إلا لما كل واحد راح من طريق ورجعت من سنتين أدور على بيتكوا عشان أتقدم عرفت أنكوا روحتوا إسكندرية..جبت عنوانكوا من الجيران بحجة إني صاحب أخوكِ ، ولما جيت هنا كان يوم خطوبتك!!
رجع بصلي تاني وضحك ضحكة فيها وجع خفيف وقال: لقيت البنت إلي بحبها بتتخطب خدت بعضي ومشيت حسيت إني تايهه وجيت قعدت علي البحر وقررت إني خلاص همشي، رنيت على واحد صاحبي -كان معانا زمان بس نقل اسكندرية برضوا- قولت أبات عنده عشان أستريح شوية لأن جسمي وعقلي هلكوا، روحت ليه وقعدنا نتكلم لحد ما عرفت إنه خاطب وكاتب كتابه وهو بيفرجني فيديوهات الخطوبة شوفتك فيه سألته عليكِ قالي: إنه أنتِ صاحبة مراته وإن أنتِ كُنتي معانا زما، فاكرني ناسيكِ!! ميعرفش إني أصلاً مش فاكر حاجة في الوقت ده غيرك.
اتنهد لتالت مرة وبصلي بيستشف رد فعلي وأنا دمعت وعقلي لسه بيستوعب لقيته كمل: أنا عاوز اقولك حاجة.. هو حكالي عن كل حاجة عنك وعن إنك معجبة بيا من وقت الدراسة ولما سألته عرفت إزاي!؟ قالي: هي حكت حاجات لثريا مراتي وثريا كانت بتحكيلي عن صحباتها ولما شوفت جميلة افتكرتها عرفت أنها هي.. بس خد بالك هي مش بتحب الولد إلي هتتخطبله قدامك فرصة وبس عرفت وقتها إنك بتحبيني ولما سمعت إنه خطوبتك اتفسخت حاولت أعرف عنك كل حاجة وفعلاً عرفت.
ومن أربع شهور جيت لوالدك وكلمته وعرفته أنه أنا كنت معاكِ من زمان وإني عاوز أقابلك الأول برة البيت ومعانا أخوكِ عشان أتكلم معاكِ مكنش مقتنع الصراحة لكن جدتي قدرت تقنعه…وخلص كلامه وبصلي وابتسم وقال : وها نحن هنا الآن.
عقلي كل ده كان لسه بيستوعب أغلب كلامه لحد ما وقفت وبصتله وقولتله: أنت بتتكلم بجد! ده حلم صح أكيد مكنتش واثق مليون في الميه أن الخطوبة هتتفسخ، وثريا الغبية راحت حكت كل حاجة لجوزها وأنا إلي غبية كنت بحكيلها عشان تنصحني أتاريها هبلة، أنا مضطرة أروح.
وخدت بعضي ومشيت ونادى عليا قالي: فكري يا جميلة فكري وهتلاقي إن القدر هو إلي جمعنا.. ديه مش صدف على فكرة أنا عارف إنها غريبة، وأنه ثريا صحبتك تاخد صحبي برضوا أغرب، وبالنسبة لخطوبتك مش هكدب عليكِ وأقولك إنه أنا مكنتش سبب في فسخها.
ااتصدمت ولفيت ليه كام ثانية وبعدين لفيت ومشيت وأنا بعيط
روحت مش شايفة قدامي من العياط ماشية مش عارفة أنا رايحة فين وكل إلي في دماغي إني طلعت مغفلة مغفلة أوي! كنت بحكي عشان قلبي كان مقهور وكان شايل هم.. دلوقت هو بقي عارف كل حاجة عارف إني كنت بحبه، كُنت!! وقفت عند الكلمة ديه وقعدت على مسند كان قدامي وسألت نفسي: أنا إلي بقول “كُنت” ، أنا بكدب علي مين؟ أنا لسه بحبه.. ده أنا أول مرة شوفته فيها كنت مصدومة بس كان في حته جوايا فرحانة إني شوفته!
قعدت شوية مش عارفة قد إيه سرحانة في الفراغ قدامي، لحد ما لقيت حد قعد جمبي وكان بابا! بدون أي مقدمات فتحلي دراعه وقالي: تعالي يا حبيبة بابا تعالي يا حبة قلبي وكِنزي وأغلي على قلبي من كل الناس تعالي للحضن إلي مهما كان ضيق يوسع لأجل حُزنك ووجعك.
اترميت في حضنه وعيطت كتير كتير خالص لحد ما نمت من التعب والعياط، بعد كام ساعة صحيت لقيت نفسي في سريري وآيات جمبي مرضتش أصحيها سبتها نايمة وقمت روحت عشان أجيب مايه وأخد أي مسكن للصداع، وأنا راجعة لقيت نينو وقف قدامي وقالي: أنا آسف بس صدقيني هو بيحبك بيحبك أوي ده عمل كتير عشانك حتى خلي جدته تكلم بابا وتقنعه على المقابلة ديه وأنا كنت بعيد عنكوا، بس كنت متابع كل حاجه وشايفكوا، والله يا ميلا لولا إنه فعلاً لقينا إنه شاريكِ محدش كان هيوافق على كده! بس محدش كان يعرف إنه إحنا كده بنوجعك.. تقريبا أنا مسمعتش باقي كلام نينو بسبب إني وقفت عند جملة عمل كتير عشاني عشاني أنا!! سألت نينو بإستغراب: عمل إيه عشاني؟
اتنهد وقالي اقعدي وهفهمك قعدت بهدوء وجوايا حاجات كتير متلخبطة..فوقت من السرحان إلي أنا فيه على صوت نينو بيتنحنح وبيقولي: اسمعيني كويس وبعدين شوفي هتعملي ايه؟
هو أكيد قالك إنه كان السبب في إنه خطيبك الأول يسيبك هو فعلاً كان السبب بس سبب واحد من الأسباب! خطيبك الأول”سعد” مكانش بيحبك ولا حاجه ده خطبك عشان مامته اقترحت عليه إنه يخطبك وهو وافق عشان يراضيها بس قلبه كان مع واحدة تانية كان بيكلمها طول فترة خطوبتك وكان بيخرج معاها وكان أغلب وقته بيقضيه معاها وكان بيجي يمثل علينا هنا إنه طاير من الفرح عشان خاطر مامته واحنا طبعا كنا عادي معاه مكناش عارفين أنه إنسان كداب!!!! اتنهد تاني وقالي: لحد ما عمر عرف بإعجابك بيه من صاحبه ومراته إلي هي ثُريا صحبتك وقتها راقب سعد لحد ما وصل لأنه متجوز البنت إلي كان بيخرج معاها ديه وكان ناوي يتجوزك عليها ويا ترضي بالوضع إلي أنتِ فيه بعد الجواز يا تتطلقي!!
شهقة طلعت مني واستغربت وعقلي تقريبا بدأ يوقف عند المصيبة إلي كانت هتحصلي: يا أوافق يا أبقى مُطلقة قولتهالوا بإستغراب وصدمة، رد قالي: أيوه عشان كده عمر إدخل وقال لسعد يبعد عنك حتي جابله تأشيرة سفر لبرة عشان يبعد عن هنا هو ومراته وأمن له مستقبله عشان ميجرحكيش ولا تشوفيه قدامك، رديت بطريقة غريبة وصوت فارغ مستهزي استغربه نينو: يعني تقصد إن عمر اشتراني؟!
رد نينو عليا بصوت عالي شوية كان أول مرة يعلي صوته عليا: أنتِ غبية يا جميلة غبية بقولك ساعدك من مصيبة تقوليلي اشتراكي!!؛ تقدري تقوليلي لولا تدخله كان هيحصل ليكِ؟ إيه فكري كده!! ده ستر ربنا عليكِ إنه اتلحقتي، عارفة مين إلي جابلك الشغل هو.. عمر جابلك شغل في مدرسة محترمة وقت ما كنتِ بتلفي عشان تلاقي، وهو كمان إلي ساعد بابا في المحل وقت الأزمة بتاعته ده كله من غير ما نعرف هو مين، وهو كمان إلي يوم الحدثة من كام شهر هو إلي اتبرعلك بالدم من غير ما نعرف هو مين، وهو إلي ساعد تيتا جميلة لما حصلها ظرف وهي راجعة من العمرة وحاجاتها ضاعت منها هو إلي رجعها، هو كان بيساعدنا ومستناش مقابل مننا تقومي تقوليلي مشتريكِ، جميلة هو لحد دلوقت مش مستني منك حاجة هو كان عاوز يتقدملك رسمي وهو استأذن من بابا والجواب في إيدك.
سأبني نينو ومشي وأنا ببص عليه لحد ما اختفى وقعدت شوية وبعد كده قومت قعدت في البلكونة معرفش الساعة كانت كام بس كان فيه نسمة هوا حلوة بتلمس وشي مقدرتش اقاومها لحد ما نمت من كتر فراغ التفكير إلي جالي..صحيت بعدها بشوية على دوشة وروحت ناحية سور البلكونة ولقيت كوبايتين شاي بالنعناع وورقة جمبهم مكتوب عليها” تسمحيلي ندردش سوا خمس دقايق بس!”
بيض جنبي لقيته واقف في البلكونة وعينه جواها أمل إني أوافق، وأنا الصراحة ممانعتش ولا اعترضت، مد إيده تأخد كوباية وبعدها سكتنا بس هو قطع الصمت وقالي بنبرة هزار: كده الخمس دقايق هيخلصوا والشاي هيبرد، بصتله وافتكرت إنه هو واقف معايا بعد ما كنت سرحت في الفراغ
غصب عني ابتسمت ومفهمتش ليه، فهو ضحك وقالي: ياه ده أنا قربت أيأس إنك تضحكي في وشي قالها بنبرة ضحك بس كان فيها شوية زعل
سألتله من غير اي مقدمات: اشمعنا أنا؟!
لقيته ابتسم بهدوء وأنا سرحت فيه بإستغراب وبعدها مدلي حاجة عاملة زي “المسجل” وبعدها قالي: شغليه واسمع
بدأت أشغله كانت أغنية قولوا لها أنني لا زالت أهواها بس بصوته؛ لكن كان في صوت في الخلفية بيكمل وراه بس بعيد شوية..بصتله بصدمة وقولتله: الصوت البعيد ده صوتي! فابتسم بهدوء وكأنه بيأكدلي، فافتكرت اليوم ده كان هو وأصحابه متجمعين قبل الحصة وطلبوا منه يغني فغنى الأغنية ديه فأنا مقدرتش مقولش وراه وفضلنا نقول ونرد على بعض رغم إنه محدش فينا كان يعرف مين إلي بيغني لأنهم كانوا برة مع الإشراف واحنا البنات جوه مستنين المدرس.. ضحكت زي العيل الصغير إلي فرحان بمصاصة بجد
ابتسم تاني بس ابتسامة واسعة وقالي: عشان ده.
بصتله بعدم فهم! فقالي تاني: اشمعنا أنتِ؟! عشان ده عشان من يوم ما سمعت الصوت ده وأنا مش قادر محبهوش عشان كله حلف إني أحسن واحد أقول الأغنية ديه بس لما سمعت الصوت اعترفت إني ليا منافس قوي وقوي أوي يا جميلة
عرفت صوتك من أول ما قولتي: لأقعدن على الطريق وأشتكي وأقول مظلوم وأنت ظلمتني.. قالها بصوته الحلو وهو بيبصلي وقالي: حسيت وأنتِ بتغني كأنك بصالي نفس البصة ديه رغم إنه كان بينا حيطة.
عارفة بجد اشمعنا أنتِ؟!
بصتله بترقب وقلبي الوغد بيطلع فراشات وبيدق جامد ومستني رده
فهو بصلي بكل الحُب وقالي: ” عشان الكل ممكن يحاول يكون زيك، بس مفيش ولا حد فيهم جَميلة العُمر”
لاحظت فعلاً الجملة ديه إنه كاتبها على العربية بتاعته، بعد دقيقة استوعبت قصده ايه وبصتله رد تاني مرة بأجمل ابتسامة ممكن أشوفها في حياتي وقالي: عارف إنك بتخبي تشكيل الكلمات وأنا اخترت اللقب ده عشان يتقرأ بطريقتين مرة يكون “جَميلة العُمْرِِ” عشان أنتِ أجمل حد ممكن إنسان يقابله في عمره..وممكن يكون “جَميلة العُمَرُ” إلي هو أنا ويا سعد وهنا إلي يحوز على اللقب الأول، ويا سعدي وهناي باللقب التاني، وبعدها بصلي وحك رقبته بس أنا الصراحة طماع يا جميلة وعاوز اللقبين!
بصتله بعيون مدمعة ومستغربة ومخضوضو ويمكن كل المشاعر جوايا متلخبطة من كم الحاجات إلي هو قالها.
لما لقاني سكت وبصاله اتنهد بيأس وقالي: أنتِ دعوة من دعواتي يا جميلة بجد أنا قولتلك كل إلي جوايا وأنا عارف إنه أكيد أنتِ متلخبطة أنا مش هضغط عليكِ بس مستني ردك بالرفض أو القبول وأياً كان قرارك هعتبره الأخير وهحترمه.
سحب الكوبايه من قدامي ومشي خطوتين معرفش صوتي طلع إزاي بس لما لقيته مشى خوفت ناديت عليه بسرعة وقولتله: الإستثناءات والألقاب اللطيفة ديه بتاخد قلبي بشكل مُفرط.
هو وقف ولسه هيلف أنا كنت دخلت، لقيته بينادي عليا وعلى وشه ابتسامه لأنه فهم إنه ده رد صريح إني موافقة.
دلوقتي أنا وهو قاعدين في بلكونة بنشرب شاي بلبن ومعانا “ليلى” و” يزن” وهو بيلعب معاهم بصتله بإبتسامة عشان هو أحسن وأحن استثناء في حياتي، لاحظ إني ببص عليه فجه قعد قدامي وباس إيدي وقالي: لو بتفكري إني أنا استثناء في حياتك فأنا عمري ما كنت هكون كده إلا بوجودك يا ميلا ولا أقول يا “جَميلة العُمْر”
بصتله بكل حُب وقولت: كنت جَميلة بشكل عادي لكن بكَ ومعكَ صِرتُ جَميلة برتبة فَراشة”
رد عليا وهو بيضحك وبيمسك خدودي: محدش يقدر يعلى عليكِ في الكلام المعسول يا ميلا.
رديت وأنا بحط إيدي على خدي وببصله في عينه: بس أنت قدرت وهزمتني يا عُمر.
قرب مني وقالي في ودني: كانت أعظم هزيمة وانتصار ليا عشان كان المقابل حُبك يا جَميلة.
انتهت.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى