روايات

رواية جميلة الجزء الثاني الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة الجزء الثاني الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم الشيماء محمد

رواية جميلة الجزء الثاني البارت الثالث والخمسون

رواية جميلة الجزء الثاني الجزء الثالث والخمسون

جميلة الجزء الثاني
جميلة الجزء الثاني

رواية جميلة الجزء الثاني الحلقة الثالثة والخمسون

اللهم بشرني بالخير كمّا بشرت يعقوب بـيوسف ۆ بشرني بالفرح كمّٱ بشّرت زكريا بـيحيى.
وليد برعب : جميلة غمضت عنيها وما بتردش عليا !!
ليلى جريت على جوة وحطت ايدها على رقبة جميلة تشوف النبض وبعدها بصت لادهم برعب وضربت جرس الانذار اللي فوق السرير وبتحاول بإيديها تنعش جميلة اللي قلبها وقف ……
وليد كان مرعوب وفهد كمان واقف جنبه ماسك دراعه بدون وعى ولحظات مرعبة للكل والممرضات جم بسرعة ومعاهم جهاز الانعاش وبدئت ليلى تنعشها لحد ما فتحت عنيها من تاني وبصت حواليها برعب اما ليلي اخيرا اخدت نفسها وبصت لجوزها هيا كمان مرعوبة ..
دكتورة فوزية جت تجري ومستغربة ايه اللي حصل وليلي قالتلها باختصار علي اللي حصل وفوزية طلعت الكل بره بالعافية ماعدا وليد اللي وقف جنب مراته ماسك ايدها برعب وهيا ابتسمت : ما تخافش حبيبي وليد : خليكي معايا يا جميلة وأوعي تفكري تسيبيني فاهمة !
الدكتورة كشفت عليها وعلي البيبي بالأشعة وبصت ليلي و وليد لاحظ نظرتهم لبعض
وليد : فهميني ايه اللي بيحصل ! كلميني انا ما تبصيش لليلي فهموني انا ايه اللي بيحصل !
فوزية : وضعها مش طبيعي .. هيا بقالها كذا يوم تعبانة ده مش تعب النهاردة بس
وليد بصلها بعتاب
جميلة : مكنتش تعبانة للدرجة دي يعني !
الدكتورة : لا كنتي تعبانة وساكتة وده عمل اجهاد علي قلبك وحاليا مع الطلق المبكر اللي عندك زاد الضغط عليه
وليد : وايه العمل حاليا ؟
الدكتورة : لازم نوقف الطلق والأدوية مجبتش نتيجة والطلق مستمر فلازم نوقفه بطريقة تانية
وليد بتردد : طريقة ايه التانية ؟
وليد بص لليلي تفهمه وفعلا اتكلمت : ننهي الحمل
جميلة بخوف : يعني ايه تنهوه ! مش فاهمة ! وبنتي ؟
ليلي : جميلة احنا عطيناها حقن علشان تستعد للنزول ايوه هيا صغيرة بس ان شاء الله تكون قوية زي مامتها
جميلة ضغطت علي ايد وليد : ولو هيا مش قوية ! وليد قول حاجة !
وليد : لو انتظرنا ايه اللي ممكن يحصل !
ليلي : قلبها وقف مرة يا وليد الله اعلم ايه ممكن يحصل المرة الجاية ! مستعد تخاطر !
وليد : لا طبعا مش هخاطر بجميلة مهما يكون التمن
الدكتوره : يعني نجهز العمليات !
وليد بص لليلي اللي شاورت دماغها تطمنه : ده الحل الوحيد يا وليد .. ننقذ جميلة حاليا وندعي ربنا ينقذ بنتك لكن لو استنينا احتمال كبير جدا تخسر الاتنين
وليد هز دماغه بتقبل : المهم عندي مراتي
جميلة : وليد بس بنتنا ! قطتك !
وليد باس ايدها : قطتي مش أغلي منك يا جميلتي .. وان شاء الله ربنا هيحفظها
ليلي : أنا هروح مع دكتورة فوزية ونشوف العمليات وهنجهز الحضانة لانها اكيد هتحتاجها
خرجوا وسابوهم وطمنوا اللي بره علي قد ما قدروا .. فهد قاعد في حضن مراته خايف من اللي بيحصل
جميلة : فهد ان شاء الله هتكون كويسة
فهد : جميلة هيا لازم تكون كويسة .. لازم ترجع هيا وبابا مع بعض .. ما ينفعش انا اعمل فيهم كده وبعد كده يتحرموا من بعض
جميلة : فهد ما تفكرش كده يا حبيبي انت بس كنت بتحمي مامتك
فهد : احميها من جوزها، من حبيبها ، انا ازاي كنت أعمي بالشكل ده ؟ ازاي ما شفتش حب وليد الكبير لها ! تخيلت ان سكوتها ضعف واستسلام وهو كان ثقة كبيرة في حب عمرها !!
جميلة : كفاية حبيبي بطل تأنب نفسك .. قوم ادخل واتأسفلهم وبعدين مامتك اجمل واطيب من انها تزعل منك
فهد بصلها : ووليد ؟ بابا ؟ هيسامحني علي اتهامي له مرة بعد مرة ! انا مش عارف ازاي ما وثقتش فيه ؟ ازاي تخيلت ان هيام دي ممكن تأثر عليه ! او تهزه حتي !
جميلة : حبيبي كل ده مالوش لازمة قوم وادخلهم يالا .. قوم
فهد قام ومعاه مراته بس قابلها وليد أخوها جاي عليهم جري
وليد بخوف : عمتو مالها يا جميلة وايه اللي حصل ؟
جميلة : الحمد لله كويسة دلوقتي بس هيضطروا يولدوها
وليد : والبيبي ! يولدوها ازاي دلوقتي ؟ ايه اللي بيحصل بالظبط ؟
جميلة : مش عارفة كل اللي فهمته ان في اجهاد حصل علي قلبها ومع الطلق بيزيد الاجهاد فلازم يولدوها
وليد : انا هروح للدكتورة فوزية افهم منها
فهد كان سبقها ودخل عندهم وواقف علي الباب ومش عارف يدخل احد ما جميلة بصتله : ادخل يا حبيبي واقف كده ليه علي الباب !
فهد : مش عارف ازاي ممكن تسامحوني !
جميلة : حبيبي انت ابننا حتة مننا .. بعدين انت كنت عايز تجمع العيلة واحنا غلطنا لما سمحنا العيلة تبعد عن بعض
فهد قرب من امه ومسك ايدها باسها : سامحيني اني بغبائي كنت هبعدكم عن بعض
جميلة : مش انت اللي كنت هتبعدنا عن بعض .. سكوتنا هو اللي كان هيبعدنا
فهد بص لابوه : انا اسف اتكلمت معاك كتير بطريقة ..بطريقة
وليد بصله : متخلفة ! غبية ! بطريقة ايه !
فهد بص للارض : الاتنين .. متخلفة وغبية
جميلة : خلاص يا فهد
فهد : لا مش خلاص .. انا اسف يا بابا .. بس خفت تكون
وليد : اكون ايه ! معجب بهيام مثلا ! بطلت احب مراتي ! ولا ايه ؟ فكرت في ايه يا فهد؟
فهد : فكرت في كل اللي حضرتك قولته وخفت عيلتي تتفرق من تاني .. كنت فاكر اني بحمي العيلة .. مكنتش بفكر غير في كده ! انا اسف !
وليد : حصل الخير المهم ان كل حاجة وضحت والأمور كلها اتوضحت ..
فهد : يعني انت مسامحني ومش زعلان مني ؟
وليد : مسامحك اه
فهد بصله : بس زعلان !
وليد : اتهامك ليا وتكسير كلامي ووقوفك في وشي مش هنساهولك بسهولة يا فهد !
جملية : وليد خلي قلبك ابيض بقى !
وليد : انا قلبي مش أبيض يا جميلتي ..
جميلة جت تتكلم بس تعبت تاني و وليد بص لفهد : روح شوف الدكتورة فين !
فهد جري بسرعة و وليد ضم جميلة في حضنه بخوف : حبيبتي معلش استحملي
جميلة بخوف : خايفة نخسر بنتنا يا وليد !
وليد ضمها وخباها في حضنه : اللي ربنا كاتبه هنشوفه يا حبيبتي .. واللي رايده هيكون .. المهم بس تقوميلي بالسلامة
الدكتورة وصلت ومعاها كام ممرضة وليلي كمان واخدوا جميلة اللي ماسكة ايد وليد وفضل ماشي معاها لحد ما وقفوه فباسها وضمها : اخرجيلي بسرعة فاهمة !
فهد جنب أبوه حط ايده علي كتفه : هتخرج بالسلامة ان شاء الله ..
وليد هز دماغه بتأكيد وخرج قعد جنب الباقين وتليفونه رن كانت نبيلة : حبيبي ازيك انت فين وفيك ايه !
وليد فضل ساكت شوية وبعدها رد : انا كويس يا امي !
نبيلة : لا يا حبيبي ما انتاش كويس .. فيك ايه يا وليد طمني عليك يا حبيبي .. لسه زعلان من كلام ندى اختك ؟
وليد : لا يا امي ..
نبيلة : امال ايه ! ماهو يا تنطق يا هجيلك حالا علي البيت ولا انت في الشركة ؟ قولي مكانك فين ! انطق يا وليد !
وليد : انا في المستشفي يا امي.. جميلة بتولد
نبيلة اتفاجئت : بتولد ! بس دي لسه ! وليد ايه اللي بيحصل ؟
وليد : تعبت وجبناها والدكتورة دخلتها تولد ادعيلها يا امي تطلع بالسلامة .. كانت تعبانة قوي
نبيلة : ان شاء الله يا حبيبي هتطلعلنا بالسلامة انا جيالك دلوقتي .. جيالك حبيبي
نبيلة بتلبس وأمل شافتها فقالتلها وامل راحت معاها .. أكرم عرف ورايح وصلاح كلمه وعرف منه ورايح هو كمان ومعاه مى بنته .. جميلة بلغت ابوها اللي جه بسرعة علي المستشفي والعيلة كلها اتجمعت في انتظار خروج جميلة من العمليات .. والكل عينه علي وليد اللي ثابت مكانه علي الدكة وايديه علي ركبه وموطي راسه وثابت ما بيتحركش واللي بيكلمه بيكتفي بهز دماغه فقط بدون ما يرد ..
ادهم قعد جنب وليد وحط ايده علي رجله بيحاول يطمنه : ما تقلقش يا وليد هتطلع وهتبقى كويسة بإذن الله
وليد بصله : مين قالك !
ادهم بصله باستغراب : لازم يكون عندك ثقة في ربنا .. انت افترقت انت ومراتك عشرين سنة وربنا جمعكم تاني بعد كل ده فأكيد جمعكم علشان تعيشوا مع بعض في حب واطمئنان مش علشان يحرمكم من بعض تاني وبالطريقة دي .. ربنا ارحم بينا مننا .. ولازم يكون عندك الايمان والثقة دول في حكمه وعدله .. مجرد ثقة مطلقة في عدله
وليد هز دماغه : ونعم بالله ونعم بالله .. جميلة هترجع لحضني من تاني بإذن الله هترجع
أدهم فكره : هيا وقطتك .. استودع الاثنين عند ربنا وربنا هيحفظهم الاتنين .. خليك طماع في دعائك
وليد ابتسم : ربنا هيحفظهم الاثنين .. ربنا هيحفظهم برحمته
أدهم صدق علي كلامه : بإذن الله هيحفظهم الأثنين ..
مى واقفة جنب باباها وباصة للارض بس متابعة آسر اللي عنيه مش نازلة من عليها
آسر قرب منها وجايب كرسي : ارتاحي انتي واقفة من بدري
مى بصتله وهو بصلها وشافت في عنيه الحب والشوق بس شكرته ببرود واخدت الكرسي وقعدت
آسر حاول يفتح اي كلام معاها بس هيا صدته تماما .. وقفلت اي حوار معاه ..
ابتسام عرفت باللي حصل وجت بسرعة ووقفت جنب عماد ماسكة ايده تحاول تطمنه
وليد بص لكل اللي حواليه ولاحظ ان كل واحد واقف وجنبه حبيبته وبص للارض تاني
ادهم همس جنبه : حبيبتك هتطلعلك .. ما تخافش مش هتفضل لوحدك .. بعدين عيلتك كلها بتدعيلها ما تخافش
وليد اتفاجيء كمان بمحمود مراته جيباه علي كرسي و وراه عياله الثلاثة وقربوا من وليد
محمود : عرفنا باللي حصل وجينا نقف جنبك
وليد ابتسم : متشكر جدا يا محمود
مرات محمود : ربنا يقومهالك بالسلامة ..
وليد : امين يا رب .. ادعولها .. ادعولها تخرج بالسلامة
الباب اتفتح والكل تأهب واتعدل ووليد كمان وقف بخوف وادهم جنبه مش سايبه بس اللي خرج كان دكتور الأطفال ومعاه الحضانة اللي فيها بنت وليد .. وليد لمحها ومقدرش ينطق لانه مكنش متخيل انها هتكون بالحجم الصغير جدا ده ..
فهد كمان واقف ومراته جنبه وعنيهم اتعلقت بالبنت في الحضانة وبتلقائية جميلة حطت ايدها بخوف علي بطنها ودموعها لمعت وما نطقتش
ادهم الوحيد اللي اتكلم : دكتور .. الأم حالتها ايه !
الدكتور بصله : مستقرة.. ان شاء الله يطمنوكم عليها .. انا لازم اتحرك بالبنت .. بعد اذنكم
الدكتور اخد البنت بسرعة ومشي والكل واقف في حالة ذهول ومحدش فيهم ناطق بأي كلمة .. نبيلة قربت من ابنها وحطت ايدها علي كتفه : هتبقى كويسة .. جميلة قوية وهتخرجلنا بالسلامة .. احنا كلنا منقدرش نستغني عنها مش انت لوحدك .. جميلة دي هيا عمود البيت اللي موقف البيت كله .. جميلة دي هيا مفتاح حياتنا .. ربنا مش هيحرمنا منها أبدا .. اطمن حبيبي
وليد حس ان امه بطمن نفسها مش بطمنه هو فحط ايده علي كتفها وضمها وأمن علي كلامها ودعاها ..
أخيرا ليلي خرجت وادهم راحلها اول واحد فيهم : طمنينا عليها ! الكل هيتجنن هنا
وليد باصصلها وكأن رجليه مش مطوعاه يروح لعندها فهيا قربت : جميلة الحمد لله بخير وهنطلعها حالا لأوضتها ..
وليد بهدوء : هو انا ليه مش حاسك مبتسمة ! يعني الدكاترة بيخرجوا في الولادات مبسوطين وبيهنوا لكن انتي غريبة
ليلي ابتسمت : بس اول مرة يكون المريض حد قريب مني فعلشان كده متوترة ده غير البنت حالتها لسه مش مستقرة فاعذرني يا وليد .. المهم حمدالله علي سلامتها
الكل بدأ ياخد نفسه ويتكلموا مع بعض ويهنوا بعض الا وليد بص لأدهم نظرة طويلة
وسكت تماما ..
جميلة خرجت من العمليات والكل مشي وراها لحد أوضتها والممرضات حطوها في سريرها
فهد : دكتورة هيا ليه مش فايقة !
الدكتورة : ادوها شوية وقت ودلوقتي هتفوق بإذن الله
وليد فضل واقف مكانه فأدهم قرب منه
أدهم : واقف ليه ما تروح لمراتك !
وليد بص لأدهم : قولي ان مراتك مش مخبية عني حاجة !
ادهم : وهتخبي ايه ! انت عايز تقلق نفسك وخلاص .. بعدين لو في حاجة مش هيطلعوها علي اوضتها .. علي الاقل كانوا خلوها في العناية لو حالتها خطيرة لكن هيا طلعت أوضتها ودلوقتي تفوق من البنج .. يالا يا وليد روح لمراتك خليك تكون اول حد تفتح عنيها عليه .. الحاجات دي بتفرق معاهم قوي ..
وليد اخد نفس طويل وراح لمراته وقرب منها حط ايده علي خدها وكلهم مراقبينه
وليد قرب منها وهمس : فوقي علشاني ..
باسها في دماغها بحب وبعدها قعد جنبها علي اقرب كرسي ..
فهد ماسك ايد مراته وهمس : مش المفروض تفوق ولا ايه !
جميلة بهمس : مش عارفة .. المفروض .. يمكن يكون تقلوا البنج وهتاخد وقت لحد ما تفوق
فهد : ربنا يسترها
أدهم بهدوء سحب مراته من ايدها وشدها لبره وهيا مشيت معاه بهدوء لحد ما بعدوا تماما عنهم
ليلي : في ايه يا ادهم شاددني كده ليه !
ادهم : جميلة مالها ! مش فايقة ليه ! المفروض تفوق
ليلي اتنهدت : هتفوق ان شاء الله
ادهم : ليلي انتي ممكن تضحكي علي وليد لكن مش عليا .
ليلي : انا مش بكدب
ادهم بصلها بطريقة انه متأكد من كلامه
ليلي : ادهم قولتلك الف مرة بلاش تتعامل معايا كظابط
ادهم : حبيبتي ده رد فعل مش بتعمد بس خلاص اتعودت الاحظ حركات العين والنبض ده بقى شيء لا ارادي .. المهم جميلة مالها؟
ليلي : صدقني بجد ملهاش انا فعلا مكدبتش علي وليد
ادهم : بس انتي متوترة
ليلي : خايفة عليها جدا يا ادهم ، هيا ضعيفة وقلبها وقف وهشة .. والحمل في سنها خطر والعملية كانت صعبة وغير كل ده المفروض تفوق فعلا .. انا مش عارفة هيا ما فاقتش ليه !
ادهم : يعني ايه يا ليلي ؟ هيا ممكن يجرالها حاجة ؟
ليلي : ده شيء في علم الغيب يا حبيبي
ادهم : ربنا يسترها .. يالا نروحلهم
عدت ساعة كاملة كأنها سنة والكل انظاره متعلقة بجميلة ووليد اللي ماسك ايدها وساكت تماما .. الوقت بيعدي ببطء شديد صمت أشد ، محدش فيهم قادر ينطق او يتكلم نهائي
عماد قطع الصمت قرب من اخته وبيصحيها وكأنها نايمة : جميلة يالا اصحي بقى كفاية كده .. فوقي يالا .. جميلة
ابتسام قربت تشده بس شد ايده منها وبصلها باستغراب : بصحيها مالك ! كفاية كده
بص لأخته وبيخبط علي وشها : جميلة فوقي يالا .. جميلة
وفجأه وليد مسك ايده ورفعها عن وشها وما نطقش غير كلمة واحدة : اهدى
عماد بصله مستغرب وزعق : أنا نفسي أعرف انت قاعد بالبرود ده كله ازاي !
وليد ما ردش عليه وأكرم قام ومسك عماد بس زق ايده وانفجر بزيادة : ما تقوم وتعمل اي حاجة ! شوفلها دكتور ؟ سفرها بره ؟ انت راجل غني وبإشارة منك الدنيا كلها بتتحرك ! قوم حركها ! اعمل حاجة يا وليد بطل البرود ده
أكرم : عماد اهدى محدش فينا بإيده حاجة يعملها
عماد شاور علي وليد واتكلم بصوت مهزوز : لا هو بإيده كتير .. هو لو نادي عليها هتصحي وتقوم .. هيا بتسمعه وهتقوم .. وهو غايب كانت بتصحي من النوم تعيط وتقول انه بيناديها .. كنت فاكرها اتجننت او بتحلم مثلا بيه لكن لما رجع عرفت انه كان بينادي عليها وكان بينهم الف بلد وبلد بس كانت بتسمعه .. هيا بتسمعك يا وليد .. بتسمعك نادي عليها ..( عماد دموعه نزلت ومقدرش يمنعهم اكتر من كده ) بتسمعك انت فاهم ! لو انت في اخر الكون بتسمعك ! انت بس صحيها .. صحيها يا وليد
وليد وقف بعنف لدرجة الكرسي وقع وراه وبص لعماد : انت متخيل اني …. انت ازاي … ( وليد مش عارف اصلا يتكلم لانه مش عايز يضعف قدام الكل اكتر من كده وبيحاول يسيطر علي نفسه وعلي اعصابه علشان ما ينهارش )
أدهم : ياريت كلنا نهدى .. يا جماعة احنا كلنا متوترين ..
عماد : هنهدى كلنا بس تفوق وتصحى وتكلمنا .. وليد نادي عليها
وليد بص لعماد كتير وبعدها بص لجميلة وقرب منها وزعق فيها : جميلة اصحي .. جميييييلة فوقي بقى كفاية كده
أدهم شد وليد بعيد : اللي بتعملوه ده غلط ليلي قوليلهم حاجة
ليلي بصتله وبصتلهم : انا مش عارفة هيا ما فاقتش ليه ! يمكن تكون فعلا محتاجاك تنادي عليها يا وليد
ادهم باستغراب : انتي بتقولي ايه انتي كمان !
ليلي : ساعات المريض بيكون زي نايم او في غيبوبة بس بيكون حاسس باللي حواليه وبيسمعهم .. وساعات بيستجيب ..
ادهم : انت الظاهر انكم اتجننتو كلكم ..
اكرم : عماد يالا انت و وليد تعالو نطلع بره شوية .. يالا
عماد : انا مش هسيبها
وليد : اللي عايز يطلع يطلع براحته
ادهم : تعالوا فعلا كلنا نطلع .. أكرم هات عماد وانا هجيب وليد
وبدؤا يحاولوا يطلعوهم وحالة هرج ومرج وهما رافضين يطلعوا لحد ما صوت ضعيف طلع بس ثبت الكل صوت بينطق اسم واحد بضعف : وليييد
الكل اتثبت و وليد بص وراه لجميلته وادهم سابه وهو راحلها ومسك ايدها وباسها وابتسم : جميلة .. انتي كويسة
ابتسمت بحب ورفعت ايدها لوشه وحطتها علي خده : انتو …. بتتخانقوا ؟
وليد ابتسم : لا يا قلبي .. بس كانوا عايزينا نطلع بره شوية علشان ترتاحي
جميلة بحب : ما قولتلهمش ان راحتي في قربك مش بعدك
وليد : اغبية بقى بعيد عنك
الكل ابتسم وضحك وبدؤا كلهم يكلموها في نفس الوقت … نبيلة مكانها ضحكت ورفعت ايديها الاثنين تشكر ربها ..
جميلة بضعف : بنتي ! قطتنا فين يا وليد ؟
وليد اكتشف انه نسيها تماما وكل عقله وتفكيره كان في جميلته فبص لليلي تلحقه وفعلا اتدخلت : في الحضانة يا جميلة وان شاء الله تخرج منها بالسلامة
جميلة بتعب : عايزة اشوفها !
وليد : مش دلوقتي يا حبيبتي
جميلة : طيب روحلها انت ! لو مش انا يبقى انت تروحلها .. تطمنها انها مش لوحدها واننا معاها ومش هنسيبها
وليد بصلها : جميلة هيا في الحضانة حبيبتي
جميلة : عارفة بس هتسمعك .. هيا متعودة تسمع صوتك وبتطمن بيه .. هتسمعك يا وليد .. وهتطمن ان ابوها جنبها .. علشان خاطري
وليد باستسلام : حاضر يا قلب وليد
وليد خرج وشاور لادهم يروح معاه
ادهم : يعني انا كان مالي ومال معرفتك دي .. تعبت اهلي معاك
وليد بصله وابتسم : وانت تطول تتعب معايا
ادهم ابتسم : لا يا سيدي انا مستغني اطول ..
وليد : الحضانات فين !
ادهم : في الدور اللي فوق .. تعال
طلعوا و وليد بصله : انت حافظ المستشفي
ادهم ابتسم وبصله : الا حافظها .. انت عارف انا بحب ليلي من كام سنه ! متخيل كام مرة قابلتها هنا ولا هربنا هنا ولا قضينا ليالينا هنا ! ولا استخبينا في مكان هنا .. ده انا بقضي وقت في المستشفي دي اكتر من بيتي يا راجل
وليد ضحك : للدرجة دي!
أدهم : فوق ما تتخيل .. دي بيتنا التاني ..
وصلوا الحضانات وهناك كان يوسف موجود واول ما شاف ابوه و وليد خرجلهم
ادهم : ايه الاخبار ؟
يوسف : انا كويس الحمد لله
ادهم خبطه علي صدره : اقصد البنت انا هسأل عليك انت ليه ما انت معايا في البيت وقارفني في عيشتي
يوسف : سوري انا برضه استغربت بتسأل عليا ليه ! حالتها مستقرة ومؤشراتها الحيوية كويسة نوعا ما .. الحقن اللي اخدتها للرئه ساعدتها كتير
وليد : هو ينفع يا يوسف نقرب منها !
يوسف عنيه لمعت : وينفع تشيلها كمان تعال .. الاول البس ده علشان المكان معقم جوه ( بص لابوه ) لو هتدخل البس زيه
ادهم : لا يا سيدي هستناه
وليد : البس انت مكسل تعال معايا
ادهم : ما انا جبتك لحد هنا اهوه
وليد بصله وادهم شد اللبس وبيلبسه ودخلوا كلهم عندها و وليد استغربها قوي وافتكر اول مرة شال فيها فهد وقد ايه كانوا مبسوطين .. يوسف براحة فتح الحضانة وشالها وبيديها لوليد اللي خاف من صغر حجمها
وليد : لا مش هشيلها دي صغيرة قوي .. لا يا يوسف مش هعرف .. خليها مكانها
يوسف حطها بين ايديه وتقريبا كانت كلها في كف ايده .. و وليد بيتنفس بالعافية ومتوتر جدا وخايف جدا
بص لأدهم اللي ابتسم ومد ايده لمس خدها
ادهم : ربنا يباركلك فيها
وليد مش عارف حتي ينطق بس ضمها
ادهم : كلمها زي ما امها قالتلك
وليد : اقولها ايه !
يوسف ابتسم : اتكلم عمو وليد .. مؤشراتها بتتفاعل مع صوتك .. اتكلم وبص للشاشة
وليد : مش عارف اقول ايه ! مش لاقي حاجة اقولها
لاحظ وليد ان فعلا في حاجة بتحصل لما بيتكلم و ادهم بصله : قولها انك بتحبها وانك جنبها وانك عايزها تكبر وتيجي لحضنكم
وليد اخد نفس طويل وقرب بنته منه : قطتي الجميلة .. امك كان نفسها هيا اللي تيجي وتضمك بس للاسف بعتتني انا ليكي .. عايزك تكوني قوية زيها وتروحي انتي لعندها .. عايزك تيجي لحضني ولبيتي يا اجمل قطة في الكون ده ..
وليد باسها وعطاها ليوسف اللي حطها مكانها وخرجوا و وليد قعد بره
ادهم بصله : ايه الاثارة دي ! حاسس اننا في مهمه حربية ههههه
وليد اخد نفس طويل : هو ليه الموضوع صعب كده ليه فعلا ؟
ادهم بضحك : علشان كبرنا يا وليد علي الخلفة .. بص العيال تحت كلهم مرتاتهم حوامل وده سنهم وده وقتهم .. انت ازاي فكرت في الخلفة تاني !
وليد بصله : هو انا اللي فكرت ! انا اتفاجئت
ادهم ضحك : يالا اهي ترجعك شباب تاني عقبال ابنك كده .. وتبقى جد .. اب وجد في نفس ذات الوقت .. عارف انا لو من ابنك بعد ما اخلف اسيبلكم ابني واصيع انا ليل نهار مع مراتي
وليد كشر عنيه : تصدق فكرة .. انا سيبلهم القطة الجميلة واصيع انا وجميلة
ادهم ضحك جامد ووليد كمان ونزلوا لباقي العيلة اللي اكتملت فرحتها بجمعتها ..
اخر النهار جميلة طلبت من الكل يروح وبعد مفاوضات ومناهدات الكل روح وفضل وليد بس مع جميلة
فهد روح واول ما دخل البيت قابلتهم هيام
هيام : عمتي عاملة ايه !
فهد بصلها كتير : انتي ليكي عين تسألي عنها ! انتي اصلا ليكي عين تفضلي هنا !
هيام عيطت : بس عايزة اطمن عليها وهمشي
فهد بتريقة : اطمني يا اختي ولدت و وليد في حضنها .. خطتك باظت
هيام بصتله : انا والله فضلت لاني خوفت عليه .. انا مش هنكر اني بحبه وفضلت معاه لاني خفت يحتاج حاجة او يجراله حاجة وهو لوحده
جميلة : كنتي جيتي وبلغتيني وفهد راحله او اي حد فينا
هيام : منعنا كلنا نعرف حد .. حتي الاستاذ اكرم منعه ..
فهد : علي العموم الأمور كلها اتظبطت والكل شافك علي حقيقتك.. انتي اتقدمتلك نعمة وانتي رفصتيها ومعرفتيش تحافظي عليها .. الصبح تمشي من هنا
هيام بعياط : حاضر همشي
أكرم مروح ندى و أمل ونبيلة لان وليد راح علشان يروح ابوه عماد
أمل : عمو أكرم وصلني شقتي يا ريت
أكرم : خليكي معانا يا امل النهاردة انتي ونانا
أمل : لا معلش يا عمو .. انا محتاجة ارتاح في بيتي وبعدين وليد كمان اكيد هيروح علي هناك
ندى : انا هكلمه يجي يا حبيبتي علي عندنا
أمل ابتسمت : مش هيرضى ولو رضي هيكون مش براحته معلش يا ماما خلينا براحتنا
أكرم وصلهم وبص لندى : أنزلي خليكي معاهم النهاردة
أمل سمعته وابتسمت ورجعت بعد ما كانت نازلة : خليها يا عمو معاك … هيا كمان تعبت ومحتاجة ترتاح في حضن جوزها .. لو احتجت حاجة هكلمكم
ندى : خليني معاكي حتي الليلة ؟
أمل : وليد معايا ونانا معايا .. روحي ارتاحي يا حبيبة قلبي
أكرم روح بمراته وأمل مسكت ايد جدتها وطالعين لشقتها
نبيلة : حبيبة قلبي اللي عقلت تسلميلي يا قمر انتي
أمل ابتسمت : هو بيسعد ماما .. لازم يكونوا مع بعض
نبيلة ضمتها : ربنا يعقلك يا قلبي
في المستشفي وليد وجميلته مع بعض
جميلة سرحانة : وليد !
وليد بصلها : عيون وليد وقلب وليد وعقل وليد
جميلة ابتسمت : انت اللي عيوني وقلبي وعقلي وروحي كمان
وليد باس ايديها : قولي يا قلبي كنتي عايزة تقولي ايه ! شاوري يا حبي
جميلة بحب : انت بعيد عني ليه !
وليد قرب منها اكتر وفك طرحتها علشان ترتاح شويه : انتي تعبانة ومش عايز اتعبك
جميلة مسكت ياقة قميصه وهربت من عنيه وقالت بخجل : ومن امتي قربك بيتعبني !
وليد ابتسم ورفع وشها ليه وهمس : انا بعشقك يا جميلتي
وليد طلع علي السرير جنبها براحة جدا لانه خايف عليها وبعدها رفعت دماغها فحط دراعه تحتها والتاني ضمها بيه واخد نفس طويل جدا : وحشتيني فوق ما تتخيلي
جميلة مسكت ايده وباستها وحطتها علي خدها : انت مش هتتخيل انا افتقدتك قد ايه اليومين دول .. ازاي حرمتني منك كده !
وليد بهمس : يومين وراحوا لحالهم وان شاء الله مش هيتكرروا تاني ابدا بإذن الله
جميلة شوية وبصتله : وليد عايزة اطلب منك طلب وما ترفضش
وليد انتبه : لو بإيدي مش هتأخر وانتي عارفة كده كويس
جميلة : عايزة اشوف بنتنا .. علشان خاطري يا وليد وافق
وليد : حبيبتي انا مش ممانع بس انتي تعبانة وهيا ما ينفعش تنزل هنا ..
جميلة بصتله : خدني عندها حتي لو هتشيلني
وليد بصلها كتير واتنهد : اعمل فيكي ايه وفي عنيكي اللي مبقدرش اقولهم لأ
جميلة ابتسمت : توافق وتاخدني لعندها
وليد اتعدل ولبسها طرحتها ونادي علي الممرضة تساعده
الممرضة : علي فكرة الحركة كويسة ليها .. المفروض فعلا تتمشى
وليد بصلها : بجد عادي ؟
الممرضة : ايوه لازم تتمشى
وليد ساعد جميلة تقف وملاحظ ملامحها اللي بتتألم في كل حركة وهو مش عارف يعملها ايه !
وليد : جميلة مش لازم
جميلة بصتله ودموعها بتهدد : لا انا هقدر ما تخافش عليا
وليد ساعدها والممرضة وخطت خطوتين ووقفت مش قادرة حتي تتنفس ودفنت وشها في كتف وليد ولا قادرة تكمل ولا قادرة ترجع
وليد فكر يعمل ايه وبعدها شالها براحة وهيا اتألمت حتي وهو شايلها وحطت ايدها علي بطنها وبتتنفس وهو بيحاول ميحركهاش كتير : اهدي واحدة واحدة اهو .. ارجعك ولا نطلع لفوق !
جميلة اخدت نفسها : طلعني
طلع بيها ومعاه الممرضة اللي مرقباهم بهيام ونفسها لو تكون هيا مكان جميلة واستغربت تفكيرها ده راجل كبير مش شاب صغير بس برضه عاجبها ….
نزلها وليد والممرضة ساعدتها تلبس
جميلة بتعب : ليه كل ده ؟
وليد : المكان معقم علشان البيبهات مناعتهم ضعيفة جدا يا جميلتي .. لازم يعملوا احتياطاتهم
جميلة بصت لجوه : هيا انهي واحدة في دول
وليد ابتسم : هدخلك عندها مستعجلة ليه علي العموم هيا اللي في تالت واحدة
وليد دخل جميلة وهيا اول ما شافتها اتصدمت لانها عمرها ما تخيلت انها بالحجم ده وبصت لوليد
وليد : عارف صغيرة قوي .. بس تصدقي انها كبرت شوية عن الصبح .. هتتعودي علي شكلها معلش وبكرة تكبر
جميلة : دي ضعيفة قوي يا وليد
قاطعهم صوت يوسف وراهم : بالعكس تماما دي ابعد ما يكون عن الضعف
وليد بصله : انت لسه هنا !
يوسف ابتسم : ما حبيتش اسيبها .. ولا اسيبكم انتو كمان .. ليلي كمان مكنتش عايزة تمشي بس اطمنت لما قولتلها اني هفضل جنبها وجنبكم
يوسف قرب من البنت وفتح الحضانة وبص لجميلة وابتسم : مش عايزة تشيليها !
جميلة ابتسمت وبصت لجوزها باستفسار
وليد ابتسم : الواد ده خلاني اشيلها برضه
جميلة ابتسمت ليوسف اللي براحة شال البنت وحطها في ايدين جميلة اللي دموعها طبعا نزلت وضمتها براحة لقلبها : حبيبة قلبي
وليد بهزار : اهي مكملتش يوم وبقت حبيبة قلبها ربنا يستر عليا انا
يوسف ضحك و وليد كمان وجميلة ضحكت بس مسكت بطنها واتوجعت و وليد اتأسف
وليد : سوري نسيت مش هضحك تاني
يوسف بص لوليد : تحب اسيبكم لوحدكم معاها شوية !
وليد : لا لا خليك ..
جميلة : هيا ترضع امتي وازاي !
يوسف : هيا بتتغذي ما تقلقيش عليها .. بس خلي اعضاءها كلها تشتغل شوية قبل ما ترضع .. خليها تقوي شوية كمان .. ما تخافيش عليها
جميلة : طيب هيا ممكن تكون بردانة ! انتو مش ملبسينها غير بامبرز
يوسف : الحضانة درجة حرارتها متعدلة علشانها ما تقلقيش .. الحضانة بتعمل شبه الرحم كده .. هيا مكانتش بردانة في بطنك ولا ايه ! ما تخافيش عليها
وليد : دخليها بقى يا جميلة علشان ما تبردش فعلا وهيا بره الحضانة
جميلة باستها كذا مره وعطتها ليوسف يدخلها مكانها
و وليد اخد جميلته ونزلها لمكانها
جميلة : هتسميها ايه !
وليد فكر : مش عارف .. ايه رأيك في بوسي
جميلة بصتله : لا طبعا
وليد : طيب كيتي
جميلة باستغراب: وليد دي بنتك مش قطة
وليد ابتسم : هيا قطتي الصغيرة
جميلة : ماشي قطتك بس ده مش معناها تسميها اسم قطة
وليد : طيب خلينا نفكر في اسم
سكتوا الاتنين و وليد افتكر انها نامت خلاص بس مرة واحدة اتكلمت : وليد
وليد : عيون وليد
جميلة ابتسمت : عايزة آسر ومى يرجعوا لبعض .. الكل النهاردة في حضن بعض الا هما الاتنين قلبي وجعني عليهم
وليد باس ايدها : كله الا وجع قلبك جميلتي حاضر هرجعهم غصب عن أنفهم لبعض
جميلة : مش حكاية غصب .. عايزين نرجعهم ونصالحهم
وليد فكر : امممم طيب خليني افكر وامخمخ لهم في فكرة كده
…………….. ………………..
الصبح هيام قامت وبالفعل مشيت من البيت وندى راحت لجميلة المستشفي و وليد استغل وجود ندى و روح يغير هدومه ويرجعلهم
في البيت فهد قابله واستفسر عن اخته وأمه وليد جاوبه : واد انت كفاية اسئلة عايز ارجعلهم وانت معطلني .. هطلع اخد شاور سريع سلام
وقف مرة واحدة علي السلم وبص لفهد : صح هيام فين ؟
فهد : مشيت .. او انا مشيتها
وليد بصله كتير بعدم تصديق : نعم عملت ايه ! مشيتها !
فهد باستغراب : انت مستغرب ليه ! انا تخيلت ان ده اللي هتعملوه !
وليد بص لفهد بغضب : سبق وقولتلك يا فهد لما اموت ابقى اتصرف من دماغك
فهد : يا بابا دي كانت هتخرب بينك وبين ماما احنا ما صدقنا انها اتكشفت قدام الكل
وليد زعق : هتفضل علي طول كده متسرع لامتي يا فهد ! لامتي !
فهد : انا مش فاهم انت متضايق ليه ! كنت هتخسر جميلة بسببها
وليد بغضب : ولا كلمة زيادة يا فهد وتتحرك حالا وما ترجعش البيت الا وهيام معاك وتسيبني انا اتصرف في وضعها فاهم ولا مش فاهم !
فهد : يا بابا
وليد قاطعه : اتحرك يا فهد شوف البنت فين وهاتها
فهد وقف تحت يبص لأبوه اللي واقف فوق ومش عارف يعمل ايه ؟ لحد ما أبوه زعق : اتحرك يا فهد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى