روايات

رواية الطفلة وزعيم المافيا الفصل الثاني 2 بقلم ليل مراد

رواية الطفلة وزعيم المافيا الفصل الثاني 2 بقلم ليل مراد

رواية الطفلة وزعيم المافيا الجزء الثاني

رواية الطفلة وزعيم المافيا البارت الثاني

رواية الطفلة وزعيم المافيا الحلقة الثانية

سالم : ياسر طلب ايدك
حور : انا مش موافقة يا بابا
قاطعته حور وهي تتحدث بغضب
سالم بصدمة : طب اهدي كده في ايه
معاكي من هنا لحد بكره.. مش يمكن تغيري رائيك
حور بستنكار : انا مستحيل اغير رائي. بعد اذنك يا بابا
قالت هذا ثم نزلت وكانت تشعر بالضيق ولا تعلم الي اين تذهب
وبينما هي شاردة جاءت سيارة سوداء بسرعة ووقفت امامها
حرو بغضب : مش تفتح يا اعمي.. انا نقصاك انت كمان
ياسر : طب يلا اركبي
نزل من السيارة وفتح لها الباب
حور بغضب : هو انت
انت عايز ايه يا ياسر.. مش انت قولت انك ملكش في شغل العيال ده
ياسر بلا مبالاة : خلصتي اللي عندك.. يلا اركبي

 

قال هذا وهو يتجاهل كلامها
شعرت حور بالغيظ وتركته وذهبت ولكنه امسكها
ياسر بغضب : انا مش بحب اعيد كلامي كتير وانتي لحد دلوقتي خلتني اعيد مرتين
لاخر مرة هقولهالك يا حور.. يلا اركبي
حور : وانا مش هروح معاك في حته
ومش عايزة اشف وشك تاني
قالت هذا وهي تنظر له بتحدي ثم تركته وكانت ستذهب لكنه امسكها وحملها وبدأ يسير بها اتجاه السيارة
حور بغضب : بتعمل ايه يا مجنون انت
نزلني يا ياسر
وضعها ياسر في السيارة
ياسر : ايوه انا مجنون.. وعايز اقولك انك لسه مشوفتيش حاجة من جناني
علشان كده متحوليش تختبري صبري ياحور
كان ينظر لحور وهو يبتسم و عندما نظرت له حور احمر خديها و اشاحت بوجهها بعيدا عنه
صعد ياسر الي السيارة ثم ذهبوا وكان طول الطريق الصمت هو السائد داخل السيارة وكانت حور تنظر من النافذة وهي لا تعلم الي اين يأخذها اما ياسر فقد كان ينظر لحور خلسة بين الحين والآخر
__________________..

 

في منزل حور
احمد بصدمة : انت بتقول ايه
سالم : في ايه يابني مالك
احمد بغضب : انا مش موافق ان حور تتجوز ياسر
سالم : ليه بس يا ابني
احمد : لان ياسر رجل عصابات
سالم بغضب : ايه الكلام الفاضي اللي انت بتقوله ده
احمد : زي ما بقولك كده
انا حولت اقنعه علشان يرجع عن اللي هو بيعمله بس هو رافض وانا من ساعتها بحاول اقبض عليه بس مش عارف اثبت عليه حاجة
كان سالم في حالة صدمة من كلام احمد
_________________..
يقف بالسيارة امام شاطئ خالي من الناس
نظرت حور بفرحة لتلك المياه التي يمكن ان تري الارض من خلالها بسبب نقائها وتلك الرمل الذهبية التي تتعامد عليها اشعة الشمس
ياسر : كنت عارف ان المكان هيعجبك
يلا انزلي
قال هذا وهو يخرج من والسيارة ويمدد جسده ثم يجلس علي السيارة من الخارج

 

نزلت حور من السيارة
حور : انت ليه عملت كده
ياسر : قصدك ايه
حور : انت عارف انا قصدي كويس
ياسر : ابقي صحني بعد شوية علشان اروحك
حور بغضب : انا عايزة اروح دلوقتي
اغمض ياسر عينه متجاهلا كلامها وهو يفرد ضهره علي زجاج السيارة
حور بغيظ : ده علي اساس انك كده نمت
ياسر :……….
تنهدت حور وهي تنظر له وتقول في نفسها : انا مش قدرة افهمك
يا ترى انا حبيتك ليه وانا صغيرة.. ده انت الحسنة الوحيد اللي فيك وشك
ياسر : لفي وشك بعيد.. مش عارف انام بسببك
قال هذا وهو لازال مغمض عينها
لتشعر حورو بالخجل وتنظر بعيدا عنه
ف يبتسم بتلقائية وظل ينظر لي حور لي فترة ثم اغمض عينها مجددا
_________________..
وفي المساء
سالم بقلق : انت كنت فين لحد دلوقتي
و موبيلك مقفول ليه
حور : كنت مع ياسر..و موبايلي فصل

 

سالم بعصبية : انا مش عايز يكون ليكي اي تواصل مع ياسر تاني.. مفهوم
حور ببسمة : تمام.. بس ايه التغيور المفاجئ ده
سالم : مفيش.. تصبحي علي خير
قال هذا ثم ذهب الي غرفته.. ودخلت حور
كانت ستنام ليصدر هاتفها نغمة الرسائل.. امسكت الهاتف وفتحت الشات لتجد رسائل من رقم مجهول
الرقم : انت نمتي
حور : مين !!!؟
الرقم : ياسر
حور : وانت جبت رقمي من اين
ياسر : مش مهم.. قولي انت موفقة علي موضوعنا
حور : ابن حلال.. كويس انك فتحت الموضوع ده
بص انا كده كده رفضاك وكان نفسي تجي مني بس جت من بابا لانه الظاهر انه هو كمان رفضك
ارسلت هذا ثم أرسلت اموجي يضحك و وضعت الرقم في الحظر
_________________..
احمد : انت بتعمل ايه هنا
ياسر بشر : وحشتني يا غالي
احمد : انجز وقول انت عايز ايه
ياسر : عايزك في مشوار كده
………………

 

في مصنع مهجور كان احمد مقيد علي كرسي
احمد : ايه اللي انت بتعملوا ده يا ياسر
ياسر : روقوا عليه يا شباب
قاله وهو يذهب
احمد بصراخ : استني يا ياسر انت رايح فين وسيبني مع العملاقة دول
وبعدين يرقوا علي مين
اعطي ياسر اشارة للشباب بالخروج
ياسر : و بالنسبة لحور
احمد : كل الا حور يا ياسر
لو قربت منها نهاي.تك هتكون علي ايدي
قالها بغضب وهو ينظر لي ياسر بحدة
ياسر : انا مش هازي حور.. انا عايز احميها
احمد بستغراب : تحميها من ايه
ياسر : في ناس كتير عايز يوقعوني و في حد وصلهم ان حور حبيبتي.. علشان كده حور حياتها ممكن تكون في خطر
احمد بصدمة : انت بتقول ايه
ياسر : المافيا الأمريكية كانت باعته حد علشان يخط.ف حور
محدش هايعرف يحمي حور غيري.. و انت عارف كده كويس

 

احمد : لو حصل لحور حاجة هقلب حياتك جحي.م
قالها بحدة وهو يجز علي اسنانه
ياسر ببسمة : مستحيل اخلي حاجة زي كده تحصل
__________..
احمد : 29 سنة.. كان صديق ياسر منذ الطفولة عميد في الشرطه
طويل عيونه زرقة وشعر بني فاتح مع بشرة بيضاء
_______________…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفلة وزعيم المافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى