رواية جعلتني احبها ولكن الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية جعلتني احبها ولكن الجزء التاسع
رواية جعلتني احبها ولكن البارت التاسع
رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة التاسعة
قبل الورطه
عندما ينقشع الظلام يتبعه نور لا يمضي كثير من الوقت حتي يغتصبه سواد الليل. انها… الهاويه
قال فارس بعد أن صنعت له فنجان القهوه، يمكنك أن تجلسي
كانت رغبتي بالجلوس رحلت، قلت بأستنكار شكرآ لك
شردت دقيقه يبدو انني مشيت دون أن اشعر
قال فارس، لماذا تقفين خلف ظهري كحارس مغاره لعين؟
انتبهت كنت واقفه خلفه أوشك علي لمس ظهره بيدي
قلت في نفسي أسير خلف جوارحي وعيني مبصره لقد جننت
علق فارس تتمتمين كالعاده؟
لماذا يحرص الرجال على إظهار وغديتهم في أكثر الأوقات رومانسيه؟
رمقته بغيظ
رفعت يدي اعلي من رأسي، فلتحل عليك لعنات الطقس ويغرقك شلال من المطر ولا تفلح بدخول المنزل حتي تتعثر وتسقط في الوحل علي وجهك الوسيم فيتسلل الطين لخياشيمك وانفك واذنك وتتلطخ
فتسعل ذرات تراب ملطخه بالروث المقرف
قال وهو ينهض تدعين علي؟
قلت وانا أضع يدي أمام وجهي بضعف، اهديء سيد فارس، أحتسي قهوتك، أستمتع
اوليته ظهري ومشيت وانا اتطوح بكبرياء نحو المنزل
بقلمي
#اسماعيل_موسي
الصفحه باسم مونت كارلو
طبخت أصناف كثيره من الطعام، شهيه ولذيذه، كنت اضيع الوقت حتي لا أفكر به، رائحة الطعام عبقت الحديقه
دلف فارس نحو الطاوله، جلس وبداء تناول طعامه، كنت واقفه لكن بعيد عنه
قال بعد دقيقه اجلسي، يمكنك تناول طعامك معي
قلت اشكرك سيد فارس، ساتناول طعامي في المطبخ
رزه فارس الشوكه والسكينه بالطاوله، جز علي أسنانه، قلت لكي اجلسي، تناولي طعامك معي
متأسفه سيد فارس، لن افعل، لا يستطيع احد ان يجبرني على الأكل
صرخ فارس اجلسي شيماء
إذا كانت لديك رغبه ان اشرفك بجلوسي في مقابلتك وتناول الطعام معك، عليك أن تخاطبني بطريقه اخري، كفتاه لديها كينونتها الخاصه
نهض من مكانه، قال بتحدي، كينونتك كأنثي؟
تشرفيني بجلوسك؟
هل نسيتي نفسك؟
دخنتي مخدر من نوع ما؟ قال وهو يجذب أذني، اترزعي هنا
جلست على الطاوله، احتضنت صدري بيدي
كلي أمرني وهو يزحزح طبق ناحيتي
قلت بحذر لن أكل حتي تنفذ كل أوامري
تحرك فارس حتي وقف خلف ظهري ، قال، لما لا؟
تفضلي يا برنسيسه أامري؟
قلت وجسدي يرتعش ناولني هذا الطبق هناك؟
قال فارس وهو يتحرك حاضر
وضع طبق الحساء أمامي
قلت فتى مطيع جدا
قال هناك أوامر اخري؟
قلت الان لا، اجلس وتناول طعامك فارس
قال فارس حاضر، هي كلمه ولم أشعر الا بيده تقبض علي عنقي من الخلف ، وكل وجهي يغرق في الحساء
ضحك فارس برعونه، مسح بوجهي الطبق، مرتاحه الان؟
لم ارد
ضغط على وجهي في الطبق قال انطقي
شعرت بأستياء وقهر وذل وفوره من الغضب
قلت نعم مرتاحه، اتركني من فضلك؟
قال لا، اسمي سيدك فارس
قلت اتركني من فضلك سيد فارس
جلس على الطاوله يقهقه كقرد مكاك يرقص رقصته الأخيره
نهضت بمكاني، مسحت وجهي، نظرت تجاهه، قلت تشعر بتحسن الان؟
قال نوع ما
قلت أنت شخص مريض
صمتت الطاوله، الأطباق، الطعام داخلها، جدران المنزل، أشجار الحديقه وكل العالم
لم اسمع الا صوت أنفاسه الغاضبه
قال حسنا، تستحقين ما يحدث لك
من انا؟
قلت أنت فارس
صفعني على عنقي بقوه متوسطه لكن موجعه
من انا كرر سؤاله، قلت انت سيد فارس
قال جيد، ماذا أيضآ؟
قلت لاأعلم
قبض على كلتله من شعري وجذبها حتي أوجعني، قال انت ملكي، عندما اطلب منك ذلك تذكرينه فورآ
اتركني سيد فارس انت تؤلمني
قال ليس الآن، ساؤدبك، سأعلمك كيف تعامليني بقية حياتك هنا
جلس على الاريكه، قال انحني
كان لايزال يمسك بشحمة أذني، ترددت كنت ملجلجله عقلى متوقف عن التفكير
صرخ انحني كان نبرته جاده،. مدويه وعنيفه ، قلت لقد فهمت سيد فارس وصلت رسالتك، لن اعارضك مره اخري
صرخ، قلت انحني
كافحت لارفع ظهري لكنه ضغط على للأسفل انحني أمرني مره اخري
انحنيت
تنهد فارس بارتياح، كنت جالسه تحت قدميه، لكن غضبه بدا لا آخر له
كانت هناك شهوة سيطرة قد تملكته لا ترغب بالرحيل متماديه لأقصى حد للوصول لمتعتها
أمرني بنبره ثعبانيه قبلي قدمي
كانت يده تدفع رأسي نحو قدمه
قلت أنت تمتهن انسانيتي وتجرحني؟ فهمت ما ترغب به لن اعارضك مره اخري
رفع قدمه، قبله هنا؟
لماذا تفعل ذلك سألته وانا أكاد اجهش بالبكاء؟
قال لأني مريض حضرتك
هيا؟
قلت لن افعل كانت آخر محاوله قبل أن انهار
قال ستفغلي رغمآ عنك
قرب قدمه نحو فمي، قبلتها
قال اذا تكررت معارضتك، محاولتك اليائسه لتبديل الأدوار لن أرضي بتقبيل قدمي فقط
أرخي قبضته، اتكاء على الاريكه بأرتياح، أشار بيده انصرفي
صرخت، انفجر صوتي، حطمت كل أواني الطاوله ركضت كالمجنونه في الرواق انفس نفخات من نار
ظل فارس جالس في مكانه لدقيقه يراقبني بحذر، لكن توقف عن قول اي شيء
نهض وصعد الدرج نحو غرفته، قال ستنظفي كل ذلك قبل أن أعود
اذا لما تفعلي سأعتبر ذلك رغبه منك بتلقي اهانه اخري مني
نظفت الارضيه وانا ابكي، صعبت على نفسي
فجأه ابتسمت، خرجت مني ضحكه رغم عني، لقد منحته أمر ونفذه
الا يعد ذلك نصر؟ تذكرته وهو يقول اوامرك، كانت لحظه ممتعه
تستحق كل ذلك العقاب
اشرت بأصبعي نحو غرفته صرخت حتي يسمعني، سيأتي اليوم الذي اقتص فيه منك، عندها لن أرحمك، هل تسمعني؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)