روايات

رواية جريمة قتل الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم محمد

رواية جريمة قتل الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم محمد

رواية جريمة قتل الجزء الأول

رواية جريمة قتل البارت الأول

رواية جريمة قتل الحلقة الأولى

صحيت من النوم زي كل يوم في معادي
بعد صراع مع الكوابيس زي كل ليلة حتي يوم عيد ميلادي مترحمتش من الكوابيس
وروحت المطبخ عشان اعمل قهوة تفوقني
وانا في طريقي للبوتاجاز لمحت حاجه غريبة علي تربيزة المطبخ
فاتعدلت وبصيت تاني لاقيت جثة حواليها دم كتير مغرق المكان
من صدمتي وقعت مكاني ومحستش بأي حاجه غير بعد نص ساعه لما لاقتني نايم علي ارضية المطبخ
فتحت عيني بصعوبة وانا بكلم نفسي بصوت عالي وبقول انا اكيد بحلم ده اكيد كابوس مش حقيقة
لغاية ما لاقيت الدم بينقط قدامي علي الارض
اتحركت وانا علي الارض مش قادر اقوم ناحية. اوضتي ودخلت الاوضة وقفلت عليا
وقعدت اخبط دماغي جامد يمكن اصحي من الكابوس ده
لكن مافيش اي حاجه اتغيرت ..
مكنتش عارف استوعب ولا افكر في اللي حصل ولا فاكر اي حاجه من حفلة امبارح
مش متخيل حتي اني انام واصحي الاقي جثة مقتولة في مطبخي
معرفش قعدت قد ايه لكن كنت بجمع كل قوتي عشان اقدر اتصرف في المصيبة دي
لغاية ما قررت اخرج واشوف مين الجثة دي
ياتري حد اعرفه او حد كان في حفلة امبارح
مشيت بتقدم خطوة وبرجع اتنين لغاية اما لمحت وشه .. شكله مألوف بس معرفش هو مين ولا فاكر عنه اي حاجه بس حاسس اني شوفته قبل كده .. يمكن كان حد عازمه في الحفلة امبارح
كان مقتول شكله بسكينه ودمه مغرق الارض والسكينة مش موجوده
مش عارف اذا كان دي حاجه لصالحي ولا لا
سلاح الجريمه مش موجود
بس هل هتفرق مع البوليس .. مش كفاية وجود الجثة في شقتي ..
هل حد فيهم هيصدقني اني معرفش مين ده ولا اعرف مين عمل كده
مستحيل حد يصدق .. اذا كان انا نفسي مش مصدق وبدات اشك في نفسي
بس كان لازم اتصرف .. وفي اسرع وقت عشان محدش يحس بحاجة
وكمان لازم اروح الشغل واتعامل انه عادي
لغاية ما اشوف ايه اللي هيحصل
معرفش جبت الجرأة دي منين جبت سجادة كبيرة و لفيته فيها ولاحظت خاتم بفص اسود في ايده وبعدين ربطت السجادة وبدات انضف مكان الدم كويس رغم ان الموضوع كان مقرف
وكان هيغمي عليا اكتر من مرة
لكن في حاجه جوايا كانت بتقولي اعمل ايه واتصرف ازاي .. وكأنها مش اول مرة ليا
وبعد ما لفيت السجادة في اكياس بلاستيك كبيرة دخلت اخدت شاور ولما غمضت عيني تحت الدوش شوفت لقطات مشوشة من حفلة امبارح .. وشوفت وش القتيل كان فعلا في الحفلة وكان جاي مع مريم
خرجت ولبست وخدت السجادة وحطتيها في شنطة العربيه وعديت علي محل بيبيع ادوات زراعه واشتريت منه جاروف كبير اللي بيحفرو فيه
وروحت للشغل طبعا كان باين عليا اني مش مظبوط واتحججت بأني تعبان من سهرة امبارح ..
لغاية ما جت مريم وفي أيدها القهوة ليا وليها زي كل مرة ..
مريم : شكلك معرفتش تنام كويس
انا : عشان مش متعود علي السهرات اللي زي دي
مريم : ده يوم عيد ميلادك كان لازم تعمل اي حاجه جديدة
انا : كنت فاكر انها حفلة بسيطه بينا نحتفل سوا
مريم : ماهي دي المفاجأة.. اكيد متوقعتش اني اعزم كل المكتب وكل صحابك صح
انا : مفاجأة فعلا .. بس انتي عزمتي صحابك كمان ..
مريم : اه قصدك علي حسام .. مكنش ينفع ميجيش .. وبعدين مانتو بقيتو صحاب انتو كمان.. وروحتو سوا ..
بس الغريب ان حسام متصلش بيا من امبارح
وموبايله مقفول ..
وهي بتتكلم كنت أنا بفتكر حاجات من اللي حصلت ..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة قتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى