روايات

رواية جريمة في قصر البارودي الفصل الرابع 4 بقلم إيمان محمد بركات

رواية جريمة في قصر البارودي الفصل الرابع 4 بقلم إيمان محمد بركات

رواية جريمة في قصر البارودي الجزء الرابع

رواية جريمة في قصر البارودي البارت الرابع

رواية جريمة في قصر البارودي الحلقة الرابعة

في وسط خناق ما بين ثريا وعزيز
ثريا لمحت في شاشة كاميرا المراقبة هاني متكتف وبنت بتهدده بزجاجة في إيديها
ثريا سابت عزيز والمسدس لسة في إيديها ودم نازل من رأسها وراحت ناحية بوابة القصر
ضُحي ماسكة في ايدها زجاحة مياة نا*ر وايديها بتترعش كانت متخيلة انها هتقدر ترميها في وشه بكل سهولة وتشوه مستقبله وتنتصر لكرامتها لكن اكتشفت ان التفكير في الانتقام يختلف تماماً عن تنفيذه وخصوصاً مع شخص غير مؤذي بطبعه زي ضُحي واقفة مكانها بتفكر يمكن هاني عنده عذر خلاه يبعد عنها بتفكر في الحُب اللي كان في قلبها ليه ،بتفكر اذا كانت هتقدر تسامح نفسها لو ضيعت مستقبل حد بالشكل دا
هاني لاحظ ترددها وايديها اللي بتترعش واستغل اللحظة وضرب ايديها برجله وقع الزجاجة علي الأرض وضحي واقفة في مكانها مش بتتحرك
رصاصة طلعت من مسدس ثريا وصابت هدفها في دماغ ضُحي
والكُل واقف مصدوم وفي نفس الثانية رصاصة تانية خرجت من نفس المسدس وصابت رأس الراجل اللي مكتف هاني
الأتنين وقعوا علي الأرض وسط ذهول كل اللي موجودين ومنهم رزان اللي كانت يدوب بتدخل من باب القصر
وحست رجلها مش شايلاها ولا فاهمة مين دول ولا ليه بيتقتلوا
وازاي القتل ممكن يكون سهل كدا

 

بصت علي ضُحي بنت ملامحها بريئة شكلها أصغر سناً من رزان
ودي أكتر حاجة قهرت رزان ،ايه اللي ممكن تعمله بنت في السن دا يستاهل انها تتقتل؟
وصدمتها في أمها اللي اتأكدت انها فعلاً ممكن تقتل مش تضرب وتهدد وبس
حاولت تفهم ايه اللي بيحصل حواليها لكن مش قادرة سامعة أصواتهم كلها بس الأصوات متداخلة في بعض مش قادرة تميز هما بيقولوا إية
هاني:انتي عملتي إية؟
ثريا بلا مبالاة:واحدة دخلت قصري ومعاها سلاح وبتهدد بيه متخيلني أعمل إيه؟
اقف اتفرج عليها لغاية ما تقتل!
هاني برفض:سلاح ايه و تقتل إية؟
دي عيلة متقدرش تقتل قطة حتي
ثريا بعصبية :ولما هي بريئة كدا داخلة تتهجم علي قصري ليه؟
عزيز:قصري! قصري !
دا قصر اية ونيلة ايه دا كل اللي يدخله يا تبقي عايزاه عبد عندك يا تقتليه

 

البنت كانت واقفة بتترعش وابنك وقع اللي في إيديها ومع ذلك استسهلتي القتل ،لأنك قاتلة ومجرمة مريضة بالشر
رزان بتحاول تسمع هما بيقولوا ايه لكن كل اللي سامعاه أصوات متداخلة في بعض حتي الرؤية بقت مشوشة قدامها وقعت علي الأرض وعينيها بتدور علي كل شخص حواليها
شافت ثريا اللي واقفة في وضع الدفاع بمظهر قوي شرير
شافت هاني مصدوم لكن مش باين عليه التأثر
شافت ابوها عدي من قدامها وهي واقعة وخرج برة القصر
شافت بنت مقتولة ومرمية علي الأرض
شافت ناس غريبىة بتجر الاتنين المقتولين من رجليهم وكأنهم حيواناات ميتة
شافت نفسها في نفس وضع البنت …مقتولة ومرمية علي الأرض ومحدش مُبالي
وأخيرا الشغالة اللي بتقرب منها وتحاول تسندها ورزان غمضت عينيها وغابت عن الوعي تماماً
عمرو هرب من المستشفي والتحقيقات بمساعدة وليد
وبدأو يخطط ازاي هينتقم من بعيد من غير ما يتورطوا هو ورزان ووليد معاه بيتشاركوا الأفكار
وليد:سيبك انت من حوار الانتقام دا انت أفضل حاجة تعملها انك تنجو بنفسك انت ورزان،أديك شفتها بدون سابق إنذار عملت فيك اية،المرة الجاية الضربة هتكون القاضية
عمرو:ما اهو علشان كدا لازم نبعدها عن طريقنا بأي شكل والا مش هتسيبنا عايشين في أمان وهنفضل طول عمرنا هربانين

 

وليد:انت سبق وقررت الهرب يبقي دا المهم دلوقتي
عمرو:انا مقدرش اعيش طول عمري في قلق لأحسن حد يتهجم علينا ويقتلنا،لازم اخلص من مصدر التهديد اللي في حياتي وبعدها كل الامور هتكون سهلة
عدي وقت ورزان بدأت تفوق وبتتأوه وحاسة بألم مش عارفة اية مصدره ولا سببه افتكرت اللي شافته قبل ما تغيب عن الوعي ومسكت دماغها بوجع بصت حواليها ملقيتش غير الشغالة اللي بتبصلها بنظرة شفقة
رزان طردتها من الأوضة
وحاولت تقوم من مكانها وحاسة برعب وقصاد عينيها صورة البنت والراجل مقتولين ومرمين علي الارض
حست ان نهايتها هي وعمرو ممكن تكون بنفس الشكل ونفس البشاعة
مسكت تليفونها واتصلت بيه
عمرو سمع صوتها واتفزع :مالك يا حبيبتي حصل إية
رزان بعياط:ارجوك يا عمرو خرجني من هنا بأي شكل،أنا خايفة قوي أنا مش هقدر اعيش هنا يوم واحد تاني
عمرو بخوف وقلق:ايه حصل قوليلي
رزان:مش قادرة أتكلم ولا أحكي دلوقتي مش محتاجة غير إني أشوفك واكون معاك

 

عمرو:اطمني يا حبيبتي هنكون مع بعض وللأبد،بس زي ما قولتلك لازم تخطيط ولازم نبعد عن مصدر تهديدنا علشان نقدر نعيش مع بعض بأمان
رزان بعياط وصوت ضعيف:الأمان أننا ننفد بجلدنا
عمرو:حاضر يا حبيبتي اديني يومين بس بالعدد وبعدها كل الامور هتتحل،عمرو اتكلم مع رزان لغاية ما هديت من العياط واقتنعت تنتظره يومين علي أمل انها بعد اليومين دا هتعيش بعيد عن القصر ومش هتدخله تاني أبداً
عمرو قفل معاها وعرف وليد بإنهم هيغيروا خطتهم ويهربوا بعد يومين
وليد:ما أنا قولتلك تسيبك من قصة الانتقام دي وتشوفوا ازاي هتقدروا تبعدوا عن القصر وانت مكنتش مقتنع
عمرو:امال كنت استني لما تقتلني وتقتل رزان ،انا لولا الحالة اللي رزان فيها مكنتش أبداً هفكر في الهروب بالطريقة دي
وليد بترقُب:حالة اية دي اللي رزان فيها

 

عمرو:معرفش رفضت تتكلم كل اللي قالتله انها مش عايزة تعيش يوم واحد في القصر،وعايزة تخرج منه في أسرع وقت
وليد معاه وبيساعده في كل الترتيبات وخطوة بخطوة مع بعض
وكان هو اللي بيبلغ رزان بكل حاجة لصعوبة مقابلتها هي وعمرو
لان عمرو لسة تعبان وكمان خايفين تكون ثريا بتراقبهم
عدي اليومين ورزان وعمرو رتبوا خطتهم وبيستعدوا لتنفيذها لكن بدون اي مقابلات ما بينهم بعد ما رزان اقتنعت انهم يأجلوا انتقامهم لبعد ما يخرجوا ويستقروا في مكان مع بعض
رزان بترجع البيت متأخر لكن بترجع قبل وصول ثريا
وثريا علي علم بخروجها وانها بترجع متأخر لكن مفيش أي مواجهه ما بينهم وخصوصاً انها اتأكدت انها مبقتش تقابل عمرو كل واحد بيرتب في أفكاره وطريقته في الانتقام
وثريا رغم انها مش قادرة تفسر هدوء رزان علي عكس طبيعتها المتمردة الا انها مرتاحة علشان قدرت تكس.ر رزان وتخليها تحت طوعها

 

***********
هاني اندمج في شغله ومبقاش مدي أي اهتمام للمصايب اللي بتحصل في القصر واشتري شقة قريبة من شغلة وبعيدة عن القصر
ثريا بذلك كل جهدها علشان تعرف مكان داليا ومقدرتش توصلها لغاية ما اتأكدت ان عزيز سفرها برة مصر خوفاً عليها،وهو خرج من البيت ومرجعش تاني
اليوم التالت رزان قررت خلاص تخرج من القصر للأبد وتعيش هي وعمرو حضرت أغراضها المهمة في شنطة وبعض قطع المجوهرات القيمة والفلوس اللي قدرت تاخدها من أوضة ثريا بدون ما تعرف أو دا من وجهة نظرها هي ومتعرفش ان كل حركة منها متراقبة ،ومتعرفش ان اللي كانوا مآمنين ليه ومعرفينه كل خطواتهم هو نفس الشخص اللي باعهم بتمن بخس،عمرو رن عليها وكان تحت سور البلكونة الخاصة بغرفتها ووليد معاها علشان يمسك ليه الشنطة ويوصلهم بالعربية جابت حبل سميك جداً وربطت فيه الشنطة ونزلتها براحة من البلكونة لغاية ما وصلت للأرض ،عمرو فك الحبل بسرعة وهي رمتله الطرف التاني من الحبل علشان ياخده ويرميه بعيد عن القصر ،وبعدها رمتله شنطة ايدها،شاور لها تنزل بسرعة ووليد اخد الشنط والحبل ومشي قدامه وعمرو وراه ماشي ببطئ وبيتألم من رجله اللي لسه كسرها ما تعافي وبيتعكز علي عصايته

 

ورزان نزلت بلبسها البيتي العادي وحاولت بكل استطاعتها انها تداري التوتر اللي جواها علشان لو قابلت أي حد ميفكرش انها خارجة من البيت واتفاجأت ان مفيش حد في طريقها خالص لغاية ما خرجت من باب الفيلا الداخلي ،بدأت تمشي في جنينة الفيلا بحذر علشان تخرج بأمان من الباب الخارجي،حست بصوت بصت وراها بخوف ملقيتش حد،اتنهدت بارتياح ورجعت بصت قدامها وصرخت بكل صوتها لما لقيت نفسها بتخبط في ثريا رجعت خطوات لورا وحاولت تتمالك أعصابها وتدعي القوة علشان تقدر تخرج وتكمل طريقها ،لكن أملها في الخروج خاب لما انتبهت لاتنين رجالة ضخمين واقفين ورا ثريا وعرفت ان دي تكاد تكون نهايتها
ثريا ضحكت باستهزاء :بقي انتي عايزة تعملي حاجة أنا رفضاها؟
انا أقول علي حاجة لأ وعيلة زيك تقف قصادي وتعارضني!
ضحكت تاني وفاكرة نفسك هتغفليني وترتبي للهروب مع عيل جربوع،ياخدك ويشحت بيكي
رزان:عمرو مش جربوع عمرو عايش في مستوي كويس مع اهله وهيلاقي وظيفة وهنبدأ مع بعض من أول سلمة وهنكون اسعد اتنين مع بعض

 

ثريا ضحكت:انتي شايفة نفسك في وضع انك تحلمي باللي جاي،انتي خلاص بقيتي تحت إيدي وللأبد
رزان:أنا سبق وحققت أحلامي خلاص عمرو يبقي جوزي وانا ابقي مراته عندك علم بدا؟
ثريا مصدومة من اللي بتسمعه متخيلتش انهم ممكن يسبقوها بخطوة زي دي وخصوصاً انها طول الايام اللي فاتت بتراقبها ومكتشفتش انها قابلت عمرو ابداً
رزان كملت كلامها باستفزاز :فاكرة ان كل حاجة تحت سيطرتك
سوري هصدمك واقولك ان لو كل العالم بقي تحت سيطرتك انا هبقي الاستثناء اللي هيعصي كل أوامرك هخرج وهعيش مع عمرو وهنقضي حياتنا كلها سوا مفيش حاجة هتفرقنا الا لو قتل.تيني في اللحظة اللي احنا فيها دي
ثريا: مش هقتلك ولا هسيبك ترتاحي ابداً ،انت مش هتخطي خطوة واحدة بره البيت دا،شايفة المكان اللي هناك دا انتي هتقضي باقي عمرك فيه لغاية ما تموتي

 

وان كان علي الجربوع اللي اتجوزتيه من ورايا وفاكرة نفسك هتخرجي عن سيطرتي بجوازك منه احب اقولك ملحوقة تعالي اوريكي البطل بتاعك وهو مرمي وخايف زي الفأر
ثريا شدتها من شعرها وسحبتها وراها ورزان فلتت نفسها منها وهجمت علي ثريا وصرخت فيها :انتي عملتي فيه ايه تاني ما كفاكيش اللي سبق وعملتيه فيه
رزان مسكت ثريا وحاولت تخنقها والرجالة شدوها منها وثريا مشيت ناحية المكان اللي مكتفين فيه عمرو والرجالة سحبوا رزان ومشيوا وراها
لغاية ما وصلوا مكان ورا الفيلا وعمرو قدامها مربوط من كل مكان،مربوط من رجلية وايديه متكتفة ورا ضهرة ومربوطة وبلستر علي بقه ،رزان اول ما شافته صرخت بعلو صوتها وحست ان خلاص دي نهايته وخصوصاً انها سبق وأذته وضربته ومع ذلك رجعوا وتواصلوا فأكيد المرة دي مش هتغلط نفس الغلطة وتسيبه عايش
واللي ثار جنونها اكتر لما شافت وليد بيسلم الشنط اللي فيها الفلوس والمجوهرات لثريا وبيضرب ليها سلام وبص لعمرو بأسف وبعدها خرج من باب القصر بهدوء تام،لأول مرة تحس انها غبية للدرجة دي عمر ما حد قدر يخدعها كدا،ازاي قدرت الفترة دي كلها تتعامل مع شخص ويطلع هو نفسه اللي متواطئ مع ثريا وبلغها بكل خطتهم بصت علي عمرو وشافت عيونه اللي كلها وجع وقهر،وجع من صاحبه اللي خدعه وباعه وسلمه للي هتقتله،وقهر علي حاله وعجزه وهو متكتف
حاولت تتحرك من بين إيدين الرجالة اللي ماسكينها بس هما كانوا قابضين علي إيديها بكل قوتهم وكأن قبضاتهم من حديد
ثريا دخلت مبني صغير ملحق بالقصر بتاعهم والرجال مكتفين رزان ودخلو وراها

 

وهنا رزان صراختها توالت صرخة ورا التانية وبعد ما كانت مرعوبة علي عمرو
رعبها بقي علي مصيرها اللي شايفاه قدام عينيها
تخيلت الرجالة وهما بيضربوها بعصيانهم لغاية ما تموت
اتخيلت امها بتضربها بالسلاح في دماغها وبتقع تحت رجليها
بصت علي عيون ثريا وشافت في عيونها نظرة انتصار متخيلتهاش أبدا،ومهما وصل العداء بينها وبين امها متخيلتش ابداً انها ممكن تفكر تقتلها،أو ان في ام في الكون كله ممكن تقتل بنتها
بصت علي كل اركان الاوضة والرعب اتمكن منها اكتر لما فهمت ان اللي لسه كانت بتتخيله دلوقتي أهون بكتير من اللي هيحصل لان لو ثريا كانت ناوية تقتلها مكانتش جابتها في مكان زي دا كانت هتقتلها في أي مكان بعيد عن قصر البارودي،كانت هتقتلها في الشارع بالاتفاق مع أي قناص
عينيها دارت في المكان وتخيلت أيامها اللي جاية هتكون إزاي اتخيلت نفسها متكتفة ومرمية في ركن،اتخيلت نفسها بتتقطع من الجوع والعطش

 

عينيها جات علي سرير بعمدان عمودين منهم متركب فيهم كلبش واضح من شكله كأنه متخصص للتعذيب وهنا وقعت علي الأرض علي ركبها وعيونها لسه علي السرير اللي بالنسبالها كان أكتر حاجة مرعبة شافتها في حياتها ،رجعت بصت لأمها وبتتمني ان اللي بتفكر فيه يكون مش حقيقي لكن ثريا هزتلها رأسها بإيجاب،وكأنها قرأت كل أفكارها وبتجاوبها
جروها من إيديها وحطوها علي السرير الحديد اللي بدون أي ملحقات ولا مرتبة ولا مفرش ولا حتي مخدة تسند دماغها
،صرخت وحاولت تفلت علشان تروح لثريا تبوس رجليها وتترجاها ترجع عن اللي في دماغها بس الرجالة مستمرين في تكتيفها وربطها بصت لثريا بتذلل وترجي لأول مرة في حياتها ،لكن ثريا كانت زي الحائط كلها جمود ،متجردة من كل المشاعر ومن أول ما دخلت المكان متكلمتش،بتبص بس لرزان بنظرات توحي بالكتير انتصار وشماته وكره

 

رزان شافت الكلبشات بتتحط علي ايديها وصرخت تاني وبنظرة واحدة من ثريا لواحد من الرجالة كان ضاربها بقلم واحد كان كفيل بنزول الدم من بقها وبعدها سكتت تماماً حتي دموعها اتجمدت في عينيها والكل سابها وخرج من الأوضة وثريا قفلت الباب بقفل كبير جداً واخدت المفتاح ،بصت لعمرو المتربط وضحكت باستهزاء وضربته برجلها خلته وقع علي جنبه وهو متربط و دخلت القصر،وسابته للرجاله اللي راحوله واخدوه ينفذوا اوامر ثريا ودقائق ورزان سمعت صوت ضرب رصاص خلي قلبها انخلع وكتمت صرخاتها جواها
عدت أيام ورزان في مكانها بتصرخ صرخات صغيرة خوفاً من ان امها تسمعها وتجي تعذب فيها وبتتمني ان حد من الجيران يكون قريب من السور ويسمع صراختها دي،٣ أيام ورزان مش بتاكل ولا حد بيجي عندها أو يشوفها أو يجبلها أكل
سمعت الباب بيتفتح ودخل عندها واحد رمالها كيس اكل علي السرير ومياه وفك الكلبشات وحذرها انها تعمل أي صوت أو وإلا هيرجع يكلبشها تاني ويمنع الاكل عنها ودي كانت اوامر ثريا و
اللي امرت بتقديم اكل ليها كمكافأة لما مسمعتلهاش أي صوت صراخ خلال الأيام اللي فاتت
رزان فتحت الكيس بلهفة من شدة الجوع واتفاجأت بإنه عيش حاف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة في قصر البارودي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى