روايات

رواية جريمة في قصر البارودي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد بركات

رواية جريمة في قصر البارودي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد بركات

رواية جريمة في قصر البارودي الجزء الثالث

رواية جريمة في قصر البارودي البارت الثالث

رواية جريمة في قصر البارودي الحلقة الثالثة

رزان بصراخ:امال عرفت اللي حصل دا كله ازاي؟
ها؟
وعرفت مكان المستشفي منين؟
رجعت مسكته من هدومه تاني
انا هسلمك بايدي انت وهي
بهيج حس ان الناس بدأت تنتبه ليهم بسبب صراخها وصوتها العالي وحس انها هتوقعه في مشكلة ممكن ميعرفش يخرج منها تاني،زق ايدها بعيد عنه ومشي بسرعة وركب عربيته،وهي جريت وراه وفتحت باب العربية وركبت معاه
بهيج بعصبية:يا بنت بطلي غبائك دا وافهميني ،لو انا اللي عملت كدا هجي أقولك بنفسي واحذرك ؟
انا راقبتكم آه وقولتلها اللي عرفته
لكن متعرضتش له أبداً،ولا هي طلبت مني اني أضربه،ولا عمرها كلفتني بحاجة زي دي
لكن لما بلغتها بعلاقتكم فهمت من ردة فعلها انها مش ناويلكم علي خير أبداً وكنت مقرر اجي أحذرك انتي وهو علشان تخدوا حذركم منها لكن معرفش انها هتنفذ بالسرعة دي
رزان بصتله بتكذيب

 

بهيج:بقولك ايه تصدقيني او متصدقنيش انتي حرة خدي بالك امك مش هتسيبك ولا هتسيبه في حاله انا عملت اللي عليا وانتم حرين ،اتفضلي انزلي يلا
رزان نزلت من العربية وحست الدنيا بتلف بيها ومش شايفة قدامها ومش مصدقة اللي بيحصل ولا قادرة تستوعب كمية الشر اللي في امها دي ولا انها حاولت تقتل حبيبها وممكن كمان تق.تلها هي
وليد جيه ناحيتها
وليد :مين دا اللي كنتي معاه في العربية وبتزعقي معاه؟ وايه اللي حصل خلاكي تجري وتركبي وراه
رزان باصة قدامها واتكلمت بتوهان:دا اللي كان مراقبنا أنا وعمرو وبيوصل المعلومات لماما
وليد:كنت عارف انها هي اللي ورا كل دا من يوم ما عمرو حكالي عنك وعنها وانا بحذره منها وهو بيكابر ،واتأكدت اكتر لما لقيته بيكذب علي الدكتور وبيحاول يداري،ودا كله علشانك انتي
رزان بدموع:انا مش عايزاه يعمل كدا علشاني،انا بنفسي هشهد ضد ماما وعمري ما هسيب حق عمرو
وليد:ما بقاش ينفع خلاص،ايه دليلك انها عملت كدا؟
اهيه باعته الشخص اللي بينفذلها كل اللي عايزاه ،بعتاه يهدد.ك ،يعني مش هتخاف من أي شئ
رزان:لا مش جاي يهد.دني هو جاي يحذرني ،بيقول انه راقبنا لكن ملهوش علاقة باللي حصل لعمرو
وليد:كذاب طبعاً واكيد مجيه هنا وراه حاجة،وأكيد والدتك هي اللي بعتاه

 

رزان هزت رأسها بنفي:لا طبعاً أنا مش غبية علشان يقدر يخدعني،بهيج أعرفه من زمان مش ممكن ي.ضرب او يقت.ل ابداً
،انا طالعة فوق
رزان طلعت لفوق ومبقتش عارفة تفكر أو تتصرف،ومش قادرة تستوعب كل اللي بيحصل وازاي في يوم وليلة تكتشف ان امها مجر.مة مستعدة تتعدي علي حد بالشكل دا ،كانت متوقعة انه رد فعلها هيكون شديد وانها هترفض علاقتهم وتمنعها تقابله لكن مفكرتش أبداً ان جبروتها يوصل لكدا،حست بغضب جواها ونفسها تجري وتبلغ عن امها او حتي تاخد حق حبيبها بإيدها،لكن خوفها وقلقها علي عمرو كتفها تماماً ،فضلت منتظراه يخرج وتطمن عليه
عدت ساعات والدكتور خرج بعد ما خلص العملية وتركيب الشرايح
وبعدها الممرضات خرجوا بعمرو علي غرفة تانية ووليد ورزان جريوا ناحيته ودخلوا بعده ،عمرو مغمض عينيه ومش فايق ،بيتكلم بصوت ولهجة مش واضحين،رزان دموعها مغرقة وشها بصت للمرضة باستفسار
الممرضة:هو لسه تحت تأثير البنج،واللي بيحصل معاه دلوقتي طبيعي جداً ساعة واحدة وهيكون فاق وانا همر عليه اطمن علي حالته،والدكتور كمان هيجي له لو احتاجتم أي حاجة احنا موجودين بعد إذنكم
عمرو بصوت ضعيف:روزي!
رزان مسكت ايده بسرعة وابتسمت وسط دموعها

 

عمرو:أنا كنت عايز اتجوز روزي انا مكنتش ههرب بيها يتضربوني ليه انا مش فقير أنا غني أنا هشتغل بتضربوني ليه ..مامتك هتقتل.ني يا روزي
رزان بصت لعيونه المغمضة وعيطت تاني واتمنت لو تقدر تقسم معاه الألم اللي هو حاسس بيه،لا هي لازم تاخد الألم كله لأنها السبب في اللي بيحصل له ،لكن مفيش في ايدها دلوقتي غير العياط وبس،عدت ساعة وعمرو بدأ يفوق ويإن بوجع،رزان سمعت صوته وجريت ناحيته ومسكت إيديه وهو حاول يضغط علي إيدها يطمنها لكن قوته خانته،وهي حست بيه وشدت علي إيده
رزان:حاسس بايه دلوقتي يا حبيبي
عمرو ابتسم ابتسامة سريعة :تعبان يا روزي
وليد:تعبان اية يا بطل مش عمرو اللي يقول كدا،شدة وتزول يا حبيبي
رزان:اقسم بالله ما هسيب حقك ابداً ،انا عرفت مين اللي عمل كدا،بهيج اللي شغال في المصنع بتاعنا كان هنا من شوية وقالي…
عمرو قاطعها واتكلم بصوت واطي جداً يكاد يكون مش مسموع:عارف عارف هي بعتتلي رسالة مع اللي ضربوني
رزان عيطت :حقك عليا أنا ،أنا عارفة ان الكلام ممنوش فايدة،بس صدقني مش مجرد كلام بكرا تشوف هعمل إيه -رزان صوتها بدأ يعلي من العصبية –
عمرو بصلها بتحذير علشان توطي صوتها:شششش بس
رزان:في اية؟
الباب اتفتح ودخل الدكتور ومعاه ظابط
الظابط بص لعمرو ورجع بص للدكتور واتكلم بعصبية:إية دا؟

 

مش دا خلص عمليته من اكتر من ساعتين ازاي مغمض عينية كدا
رزان بصت لعمرو ورجعت بصت لوليد باستغراب ووليد برقلها عينيه بتحذير علشان تسكت
الدكتور رد علي الظابط:هو مغمض عينية لانه لسه مفاقش هو تحت تأثير البنج ومش كل الأجساد زي بعضها كل شخص بيحتاج وقت مختلف عن التاني علشان يفوق من البنج
الظابط حط ايده في جيبه وقرب من عمرو ميل علي وشه جامد بعدها اتعدل وشد المسدس بتاعه وعينيه علي عيون عمرو،رزان خافت من منظر الظابط وصرخت ووقفت في وشه
رزان بزعيق:انت بتعمل اية؟ دا لسة خارج من عملية عايز منه اية
الظابط بصلها بتحذير علشان تبعد من قدامه ووليد جري ناحيتها وشدها وقرص علي دراعها علشان تسكت
وليد:احنا متأسفين لحضرتك ،وأول ما عمرو يفوق هنبلغ الدكتور فوراً
الظابط :وانت بقي كنت معاه لما حصله كدا؟
وليد:انا كنت معاه وبعدها بحوالي تلت ساعة تليفوني رن وكانوا بيبلغوني باللي حصل لعمرو
الظابط بص لرزان ورجع بص لعمرو:وهي مين بلغها
وليد بحذر:أنا بلغتها
الظابط رجع بص لرزان بنظره مُتفحِصة وهي بعدت وشها عنه ،وهو بيتفحصها وبيدرسها بنظره بعدها خرج
الدكتور:يلا اتفضلوا انتم الانتين ومتدخلوش عند المريض تاني بدون إذني
وليد خرج ورزان واقفة مكانها بتبص لعمرو

 

وليد رجع شدها من ايدها وخرجوا بره المستشفي خالص
وليد:رزان مش كدا اضبطي أعصابك شوية انتي كدا هتعملي مشاكل لنفسك ولعمرو
رزان باستغراب:اعصاب ايه اللي اضبطها وأنا شايفاه قدامي بيشد مسدسه ويقرب منه كدا
وليد باستغراب:هو اكيد يعني مش هيقتله،دا بس بيخوفه لأنه حاسس ان عمرو فايق وبيمثل عليه
رزان:وهو هيمثل عليه انه مش فايق ليه
وليد ضحك باستهزاء:انتي بتهزري!
ما انت لسة شايفاه بيتكلم معانا وفايق يعني فعلاً بيمثل
رزان:هو بيتهرب علشان ميتحققش معاه
وليد:ودا الصح أعتقد،هو دلوقتي في حاجة بيفكر فيها ويرتبلها،وتحقيق الظابط هيعوق خطته
رزان:خطة اية دي اللي هيفكر فيها هو لحق يفوق
وليد:معرفش لسه هنشوف،انا هغيب ساعتين كدا وارجع المستشفي تاني واحاول ادخل ليه واشوف دماغه فيها إية،تعالي أوصلك

 

رزان :لا أنا هروح لوحدي،محتاجة اتمشي مع نفسي شوية وبعدين هاخد تاكسي وأرجع علي البيت
وليد:يا بنتي يالا بلاش مكابرة الدنيا مش امان ليكي دلوقتي،اديكي شوفتي اللي حصل لعمرو
رزان بعصبية:أنا مش بخاف من حاجة ،اتفضل شوف رايح فين أنا اعرف احمي نفسي كويس
وسابته ومشيت في طريقها،وطول الطريق بتفكر ازاي تاخد حق عمرو وتتخلص من سيطرة وشر ثريا وتعيش مع حبيبها وتكمل قصة حبها وتتجوز
*************
في الصباح⬇️⬇️⬇️
ثريا راحت علي العنوان اللي عرفت ان عزيز عايش فيه مع مراته خبطت علي الباب فتحتلها بنت واضح من لبسها انها الشغالة زقتها بعيد ودخلت علي جوه وبصت في كل أركان الشقة بتفحص
الشغالة: حضرتك عايزة اية
ثريا تجاهلتها:وفتحت باب أوضة قصادها ودخلت لكن كانت فاضية ،الشغالة جريت وراها وحاولت تمنعها لكن ثريا زقتها بعيد وراحت تدور في باقي الأوض اللي اكتشفت انهم كلهم فاضيين
ثريا بصت للشغالة :هما فين؟
الشغالة باستغراب: هما مين دول
ثريا:داليا وعزيز اصحاب البيت؟

 

الشغالة بقلق:انتي مين وعايزة إيه
ثريا برقتلها وقربت منها والشغالة بصتلها بخوف وفضلت تتراجع لورا بضهرها لغاية ما لزقت في الحيط وثريا ايدها علي رقبة الشغالة بتخنق فيها،والشغالة حاولت تزقها بعيد وضربتها برجلها وجريت ناحية التليفون ومسكته لكن اتفاجأت بثريا مطلعة مسدس من شنطتها وقرب علي البنت تاني وحطت المسدس فوق دماغها وشاورتلها تسيب التليفون من ايدها والشغالة رمته علي الأرض من الرعب
الشغالة اتكلمت بخوف وصوت متقطع:انتي انت مين وعايزة مني اية
ثريا:مين عايش في البيت دا؟
الشغالة:الست داليا وجوزها
ثريا:جوزها مين؟
الشغالة:….
ثريا ضغطت بالمسدس علي دماغها والشغالة أنت بخوف من الوجع واتكلمت بصوت متقطع: الست داليا وجوزها ..جوزها عزيز بيه
ثريا:وهما فين دلوقتي
الشغالة:كل اللي اعرفه ان الست داليا مسافرة..انما مسافر فين؟..والله ما اعرف والله ما أعرف
ثريا بتحذير:يعني متعرفيش سافرت فين !
الشغالة وقفت وبصتلها بترجي وتذلل:والله ما أعرف يا هانم..
هو حضرتك مرات عزيز بيه؟
ثريا زقتها علي الأرض وقعتها وخرجت من الشقة،والشغالة اتعدلت علي الأرض وحطت ايدها علي صدرها وبدأت تاخد نفسها بصعوبة

 

_____________
في المستشفي عند عمرو
رزان:أنا مش هستني أكتر من كدا يا تسيبني ابلغ ونعترف للظابط بإن الناس اللي ضربوك تبع ثريا ،يا اما أنا هنتقم منها بنفسي وأبعدها عنك ونأمن شرها أنا مش حمل أفضل طول الوقت في رعب انها تبعتلك حد يقتلك،ولا هبعد عنك علشان ارضيها
عمرو:اللي زي مامتك مينفعش معاها اندفاع لازم تخطيط وتخطيط دقيق قوي كمان لأن غلطة واحدة هندفع قصادها حياتنا احنا الأتنين
انتي لازم تقعدي في البيت الأيام دي مش هنتقابل نهائي هنتواصل بالتليفون أو هبعتلك مع وليد يعرفك كل خطوة هنخطيها
رزان برفض:أنا مش هعتمد علي تخطيطك انت تفكيرك مسالم جداً ودا مينفعش مع ثريا ،ثريا تيجي بالعنف والقوة،لانها يوم ما تحس ان اللي قدامها خايف هتنزل بإيدها علي رقبته متسيبهاش غير وهي مفارقة جسمه
عمرو:والشخص الهمجي اللي زي دي ميجيش غير بالحيلة وساعتها هو اللي هيقع ورقبته تتقصف وكله واحنا بعيد بدل ما نتهور ونقضي حياتنا ورا الحديد
اسمعيني انتي وبعدها هتغيري رأيك وتعرفي اني مش مسالم ولا خايف
بس مفيش وقت دلوقتي للكلام لازم أخرج دلوقتي من المستشفي قبل ما الظابط يجي ويبدأ التحقيق ،وليد دلوقتي جاي وهيهربني من المستشفي،وبعدها هكلمك وارسيكي علي كل حاجة
_____________________

 

ثريا في البيت رايحة جاية مستنية رجوع عزيز بعتت رجالتها يدورو عليه هو ومراته ويعرفوا طريقهم لكن محاولتهم كلها فشلت ،ولأول مرة تحس بالعجز وانها متكتفة ومش قادرة توصل لخصيمتها وتثأر منها لكرامتها،هاني رجع للبيت وشاف ثريا وعرف من منظرها والغضب اللي مالي وشها ان في كارثة
ثريا:هو سيادتك مش ناوي تشاركنا في البلاوي اللي بتحصل في البيت،بتخرج كل يوم الصبح وترجع آخر الليل ولا دريان باللي بيدور في البيت وكأنك ضيف شرف هنا
هاني:في ايه حصل لدا كله؟
انتي عارفة اني مستلم شغلي جديد دا غير المكتب اللي بجهز فيه
ثريا:وظيفة اية ومكتب إيه اللي بتتكلم عنهم دي يدوب شغلانة في النيابة ملهاش أي لازمة يدوب هتدخلك ملاليم كل شهر،وجاي تقولي وظيفة ومكتب وعايز تعيش دور الأفوكاتو علينا
هاني اتنهد بضيق وحس ان كلامها بيخنقه بس فضل انه ميردش عليها
ثريا:شوفلي أبوك فين
هاني:شوف أبوك فين إزاي يعني؟
أكيد في أي مشوار
ولا انتي عايزاني أنزل في الشوارع ادور عليه

 

ثريا:تصدق ان وجودك هنا زي عدمه،وان أي راجل من اللي بيشتغلوا عندنا يقدر يتفوق عليك في أي مهمة اكلفه بيها
هاني استوعب سبب عصبيتها: مهمة! تمام كدا الموضوع كبير مش مجرد ان بابا متاخر بره
كدا عندك حق شوفي أي راجل من اللي بيشتغلوا عندكم هيكونو قدها وقدود وهيجيبولك قرار الموضوع زي ما سبق وجابولك قرار موضوعنا أنا وضُحي
ثريا:ضحي مين وزفت مين!
احنا في إيه دلوقتي
هاني:اللي انتو فيه دا،انا مليش فيه بعد اذنك
وبعد ما كان طالع أوضته خرج تاني وسابها في نارها
سمعت صوت عربية عزيز
اللي ركن عربية بره القصر واتقابل هو وهاني في جنينة القص وعدو من جنب بعض في هدوء وكأنهم اتنين غرب أو نازلين في فندق واتقابلوا علي سلم ومفيش أي حاجة توحي ان ما بينهم صلة دم،دخل عزيز جوا القصر وكان بيبص في تليفونه ومش مركز ويدوب عدي من الباب واتفزع لما لقي ثريا واقفة قصاده ومربعة ايديها وغضب الدنيا كله في وشها
عزيز:يا ساتر احم
عزيز تخطاها وعدي،وثريا زعقت بصوتها كله
:وديتها فين يا عزيز
عزيز:يا ساتر يارب مال وشك عامل كدا ليه؟
وهي اية دي اللي وديتها فين؟

 

ثريا:وشي دا عفاريت الدنيا بتنطط فيه ،ولو معرفتنيش هي فين،هطلع العفاريت دي عليك انت
فين البنت اللي جبتها من الشوارع واتجوزتها عليا يا عزيز
عزيز ضحك بإستفزاز:ههههه داليا؟
داليا جبتها من الشوارع؟
بقي ليكي أد ايه بتراقبينا ،ومفيش مرة شفتيها؟
طب مفيش عيل من اللي بعتاهم يراقبوننا صورهالك
علشان تعرفي شكلها عامل ازاي ؟
طب سيبك من دا انا مش هتكلم عنها وعن جمالها
قوليلي بقي ليه جاية دلوقتي تواجهيني مش بقالك كام يوم مكتفية بانك تراقبي ولما ارجع البيت تقعدي ترميني بنظرات قال يعني بتهدديني؟
جاية بقي تواجهيني ليه دلوقتي؟
ثريا:علشان لو معرفتنيش مكانها هقتتلك انت مكانها يا عزيز
علشان تتجرأ وتتجوز عليا واحدة ولا تسوي
واحدة لو شوقتها هفعصها تحت رجلي

 

عزيز:برضو مصممه انها قليل ومتسواش،ياريت كلامك دا سمعته من بدري كنت خليتك تشوفيها بنفسك وتعرفي اني مش بس عاصر علي نفسي ليمونة علشان أشوف وشك كل يوم،انتي هتكتشفي ان انتي كمان مش هتطيقي نفسك ولا تبقي عايزة تبصي في المرايا
بس علي عيني والله اني مش هعرف أخليكي تشوفيها خلاص
ثريا:أوعي تنسي نفسك يا عزيز،انت كنت مدرس لا راح ولا جيه وانا اللي عملتك وخليتك صاحب مصنع وعيشتك في قصر ،ولا انت و لا حد من جدودك كان يحلم يعيش فيه،وشيلتك اسم البارودي بعد ما كنت من عيلة ولا ليها أسم ولا جاه،ممكن في لحظة أجردك من كل دا
عزيز:بقي أنا كنت مدرس لا راح ولا جيه!
الظاهر انتي اللي نسيتي نفسك يا هانم،انتي يوم ما عرفتيني كنت دكتور في الجامعة ودلوقتي رئيس الجامعة دي
وكل دا بمجهودي،يعني لا أخدت منك مكانة اجتماعية ولا ساعدتني في شئ،اما بالنسبة للمصنع في داهية مش عايزة وانتي معاه ولا عايز اعيش في قصرك
ثريا جريت ناحيته ومسكته من هدومه بعنف :في الحالة دي هق.تلك يا عزيز
عزيز حاول يخلص نفسه منها وهي ماسكة فيه بكل قوتها وبتحاول تخنقه،اخيراً خلص نفسها من ايدها و زقها بعنف وقعت علي الأرض ودماغها اتخبطت في حرف الترابيزة ومقدرتش تتحرك تاني،قرب منها بخوف خطوات ،واتفاجئ بيها بتسحب شنطتها اللي كانت علي الترابيزة ،وسحبت منها مسدس ووجهته ناحيته ومتجاهلة الألم اللي في دماغها.

 

اما عند هاني ويدوب هيقرب من الباب الخارجي واتفاجئ بحد بينط وراه وكتف ايديه ورا ضهره وظهر قدامه حد مغطي وشه
هاني:انتوا مين وعايزين إيه
ضحي كشفت وشها:ايه مكنتش متوقع اني هقدر اوصلك ؟
كنت فاكر اني مش قد كلمتي ولا انتي هنتقم منك؟
هاني بص للي في إيديها :انتي هتعملي اية ،انتي مجنونة
ضُحي:هعمل زي ما سبق وقولتلك أنا لما قولتلك اني هنتقم للسنين اللي ضاعت وانت بتخدعني فيهم كلامي دا مكنش مجرد تهديد،انا دلوقتي هضيعلك اللي باقي من عمرك كله قصاد التلت سنين اللي انخدعت فيهم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة في قصر البارودي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى