روايات

رواية جريمة العشق الممنوع الفصل السادس 6 بقلم نور زيزو

رواية جريمة العشق الممنوع الفصل السادس 6 بقلم نور زيزو

رواية جريمة العشق الممنوع الجزء السادس

رواية جريمة العشق الممنوع البارت السادس

جريمة العشق الممنوع
جريمة العشق الممنوع

رواية جريمة العشق الممنوع الحلقة السادسة

¶¶ الفصــل الســـادس (6) ¶¶
____ بعنـــــوان “مــا يخبـــأه القــدر” ____
دق “يحيي” باب غرفتها ولم يجد جواب ليدب القلق قلبه فذهب إلى غرفته وفتح الدرج ليحضر نسخة أخرى من المفتاح وذهب لغرفتها ووضع المفتاح في باب الغرفة، سقط المفتاح من الداخلى أرضًا ليفتح “يحيي” الباب ويصدم عندما وجد الفراش فارغ، أقترب أكثر من الفراغ بهلع لكن سرعًا ما تحول الهلع لفزع عندما صرخت “إيفا” وهى تقول:-
-أنت مين سمحلك تدخل هنا؟
نظر تجاه الصوت ليراها نائمة فى الأرض بجوار الفراش فقال بقلق:-
-أنت نايمة كدة ليه؟
وقفت “إيفا” من مكانها وقالت:-
-بقولك مين اللى سمحلك تدخل هنا
-خبط على فكرة ومردتيش
قالها بأحراج فعقدت “إيفا” يديها أمام صدرها وقالت بسخرية:-
-لأني نايمة يا حضرة طبيعى مردش
أجابها “يحيي” باحراج وهو يقول:-
-ممكن تكملي نوم براحتك
قالها وفر هاربًا من امامها واغلق باب الغرفة خلفه، تنهدت “إيفا” بهدوء وتوتر ثم أخرجت الهاتف من جيبه واغلقته تماماً ثم وضعته أسفل الفراش وغاصت فى نومها…
____________________

 

 

“فنـــدق بـوبــلار”
خرجت “ليزا” من غرفة المكتب وهى تحمل اللاب وحقيبتها لتقابل “جاك” يستعد للخروج فقالت:-
-إلي أين؟
أجابها “جاك” وهو يضع المسدس فى جرابه حول خصره واسفل سترته:-
-سأذهب للقاء رجل قال بأنه يعلم شيء عن ملاك الموت وأنتِ
أظهرت له شاشة الجهاز اللوحى وقالت:-
-سأذهب لاستقبال المهندسين من المطار، إيفا تستعجل كل شيء
-حسنا
قالها “جاك” وهو يصعد للمصعد بصحبتها وذهب كل منهم بطريقه….
____________________
“القســــــم”
-موصلناش لحاجة حتى صورة إيلين متعرفتش عليها، والدته مشافتش مراته أبدًا
قالتها “ألاء” بنبرة هادئة تحمل الكثير من اليأس فقال “يحيي” بأختناق:-
-خلينا نحاول طيب نعرف حاجة من الشركة اللى كان شغال فيها
أومأت “ألاء” له فنظر لصورة هذا الرجل المثلم المُعلقة على الحائط وهو يتواعد بأن يتنقم من هذا الرجل ويضعه خلف القبضان بيديه، تأفف بأختناق ليأتي “شريف” قربه وقال:-
-لسه إيلين مفتكرتش حاجة؟!
هز “يحيي” رأسه بأختناق وقال:-
-لا، أنا هروح مصحة الطب الشرعي….
____________________
كانت “إيفا” واقفة فى المطبخ وتنتظر أن تنتهى المياه من الغليان وتمسك فى يدها الهاتف تحدق به وتكتب فى خانة البحث (كيف تتقرب فتاة من رجل) وبدأت تقرأ كل ما يظهر أمامها لكنها شعرت أن لا شيء ذو أهمية فكتبت من جديد (كيف تجعل الفتاة رجل يغرم بها) وبدأت تقرا وتسمع فيديوهات وغيرهم، سكبت الماء فى كوب النسكافيه وخرجت تجلس على الأريكة وتركت الهاتف أمامها وغيرت على الجرح الموجود بذراعها حتى وصلت لها رسالة من “ليزا” تخبرها بأنها ارسلت لها بعض الملابس عن طريق شركة شحن حتى لا يشك بها “يحيي”…
فى مكان أخر كان” يحيي”يخرج من القسم مُتجه إلى الطب الشرعي لكن استوقفه على باب القسم رجل بريد واعطه طرد وصل له، أخذ “يحيي” الظرف ثم صعد إلى سيارته وفتح الظرف ليكن بها صورة مدون على ظهرها كلمة “ما زالت أحمق ولم تفهم؟!” ادار الصورة ليرى وجه “إيفا” وعليه علم x ومكتوب فوقه “angel of Death” أعتقد “يحيي” أن ملاك الموت يهدده بقتل “إيفا” ولم يشك أبدا بأن هناك من يعلم حقيقتها وأن هذه الفتاة هى من يبحث عنها
لوهلة واحدة تذكر شكل الظرف وأنه رأه من قبل ليسرع مغير طريق سيره إلى المنزل وعندما دخل ناد عليها كثيرًا:-
-إيلين.. إيلين
لم تجيب عليه ووجد البريد على أحد الطاولات فبحث بينهم ليرى نفس الظرف واخرجه وكانت صورة “إيفا” مُجدظًا بعد ان أخفت هى صورة “إيلين” من الوجود، رن باب الشقة فأسرع ليفتح فوجد “هالة” طليقته ليرحب بها وادخلها لكن عقله يكاد يجن من التفكير أين ذهبت هذه الفتاة فسأل بتعجل:-
-ايه اللى فكرك بيا؟
اجابته “هالة” بنبرة غاضبة:-
-جاية أقولك أنك مبعتش مصاريف ابنك الشهر دا

 

 

تأفف “يحيي” بأختناق من هذه المرأة المادية وقال باقتضاب شديد:-
-ماشي هحولهم لك النهاردة، حاجة تانية؟
دخلت “إيفا” من باب المنزل لترى هذه المراة تقف أمامه، أمراة فى نهاية العشرينات بنفس عمرها تقريبًا ترتدي فستان بكم طويل وتلف حجاب يظهر منه غرة شعرها أو يشبه نصف حجاب ليس بحجاب كامل وترتدي حذاء بكعب عالي، لديها زوج من العيون البنية وشعرها الاسود الظاهر وبشرة متوسطة البياض تضع عليها مساحيق التجميل وتحمل حقيبة فى يدها صغيرة مربعة الشكل، فور دخولها هرع “يحيي” نحوها ومسك يدها بقوة وهو يقول بعصبية شديدة دون ان يهتم لامر طليقته:-
-أنا مش قولت مفيش خروج من غيري
أتسعت عيني “هالة” بدهشة من رد فعله فور دخول هذه الفتاة بينما حدقت “إيفا” بها فى صمت ولا تهتم لحديث “يحيي” فصاح بيها بغضب مرة اخري:-
-كُنتي فين؟ مبتسمعيش الكلام ليه
كادت “إيفا” أن تجيبه عندما نظرت له لكن قطعها صوت “هالة” تقول:-
-مش كدة يا يحيي براحة مش وأنا واقفة
نظرت “إيفا” لها بأختناق وهى تكاد تفقد أعصابها من برود واستفزاز هذه الفتاة وهى حتى الأن لا تعلم من هي، تأفف “يحيي” وهو يستدير لها بوجه عابس يقول:-
-أنتِ عايزة حاجة تانية، الفلوس قولت هبعتهالك مطلوب حاجة تانية
اشارت برأسها على “إيفا” بأشمئزاز وقالت:-
-سؤال صغيرة مين دى؟
كاد أن يتحدث بغضب قاتل لتسرع “إيفا” وتسبقه فى الحديث عندما قالت:-
-خطيبته
قالتها “إيفا” وهى تتباطيء ذراعه بدلال مصطنع لتشتاط “هالة” غضبًا وهى تنظر لـ “يحيي” وهو اصابه حالة من الذهول مثلها تمامًا فنظر لـ”إيفا” بدهشة فتبسمت فى وجهه، لأول مرة يري بسمة على هذا الوجه الملاكي ليشعر بقشعريرة فى جسده وهو ينظر لها فى صمت، هتفت “إيفا” بهدوء قائلة:-
-مفهاش حاجة لما خرجت عشان تتعصب تاني وأنت اللى مش عاوز تتناقش بالتالي كل مرة هخرج برضو من وراءك
-وأنا قولت مفيش خروج
قالها “يحيي” بأختناق فقالت “إيفا”:-
-دا يعنى النقاش معاك، مفيش ناخد وندي مع بعض، أنت قافش على طول
هتفت “هالة” بنبرة غليظة تشتاط غضبًا:-

 

 

-معلش يا حنينة بكرة تتعودي على عصبيته اصلا حمش
شعر “يحيي” باختناق واحراج من حديث طليقته عنه أمام هذه الفتاة ليقول مُتعمد غيظ زوجته:-
-أنتِ عنيدة وبتتخانقي مش بتتناقشي وأنا بالطريقة دى مش هكمل نقاش معاكِ فى حاجة
أجابته “إيفا” بانفعال وهى تقف أمامه غاضبة وتشتعل من الداخل قائلة:-
-هو للأسف مش بمزاجك ما دام فتحت النقاش يبقي لازم نوصل لحل وحد فينا يكسب ويقنع التاني برأيه
تعجب لحديثها فصمت “يحيي” وهو يرمقها بنظراته ثم قال بنبرة هادئة رغم جديتها:-
-هو النقاش فى حاجة لعبة عندك حد يكسب وحد يخسر
صاحت بوجهه وهى تلوح بيديها فى الهواء مُصرة على قرارها تقول:-
-اه أيه رأيك بقى؟!
عينيها الزرقاء حاقدتين به بشراسة وغضب وحاجبيها تعقدهما بحدة والغضب والانفعال تمكنا من ملامح وجهها البريء وصوت صرير اسنانها من الجز يخترق اذنيه، اعتاد “يحيي” على رؤيتها هادئة بنسمة هواء لطيفة فى الصباح الباكر تداعب يومه وكصفاء السماء فى وقت الصيف بدون غيوم أو سحاب، تأملها بعينيه فى صمت ليقول بنبرة اكثر هدوءًا ولطف:-
-خلاص أعتبرينى أنا الخسران
رفعت حاجبيها وأتسعت عينيها على مصراعيها وهو فجأة بدون سابق انذار غير نبرته وقراره من الدفاع أمام هجومها إلي لين ولطف، قالت “إيفا” بدهشة أصابتها من لطفه المفاجيء:-
-بالسهولة دى
تبسم “يحيي” بينما عينيه متعلقة بعيني الزرقاء ثم قال بنبرة دافئة وناعمة:-
-وايه المشكلة لما أخسر نقاش وأكسب بسمة منك….
لم تتحمل “هالة” هذا النقاش فخرجت من الشركة وهى تدفع “إيفا” من كتفها بغيظ فتكز بأسنانها ونظرت للخلف وهى تترك يد “يحيي” وتفكر فى طريقة تقتل بها هذه المراة الغليظة فقطع شرودها صوته يقول:-
-أنا مقصدتش حاجة ومش بعاكسك والله
ضحكت “إيفا” بسخرية ودلفت للداخل فتذكر الظرف، ذهب خلفها وقال:-
-إيلين
أغمضت عينيها بغضب شديد عندما سمعته يناديها باسم امراة أخري وتأففت بضيق لتقول:-
-خير
استدارت له بوجه عابس ليقول بجدية:-
-ممكن متخرجيش تاني بليز أنا خايف عليكي وعاوز أحميكي لحد ما اقبض على المجرم دا
اجابته “إيفا” بنبرة غليظة قوية تقول:-
-لا هخرج أنا معرفش أكون محبوسة كدة
أعطاها الصور بتوتر، نظرت “إيفا” للصور وشعرت بربكة قوية واسمها مكتوب على صورتها، اصابها الخوف من أن يكون “يحيي” فهم ما يلمح له هذا الغامض وأن هذه الصورة هى ملاك الموت، فى هذه الصورة حقيقة وليس تهديد، شعرت “إيفا” بيده تربت على كتفها فرفعت نظرها له ليهتف “يحيي” بنبرة هادئة لطيفة:-
-متخافيش أنا معاكي وهحميكي والله وأوعدك أنى هقبض على المجرم دا قبل ما يفكر يأذيكى
صمتت “إيفا” وهى تنظر فى عينيه دون أن تتفوه بكلمة واحدة ليقول “يحيي” بنبرة هادئة:-
-أطمني
تنحنحت “إيفا” باحراج وقالت:-
-أنا جعانة
ضحك “يحيي” عليها فتبسمت “إيفا” بهدوء تام مجرد بسمة خفيفة….

 

 

____________________
نظر الرجل حوله بخوف شديد ثم اخرج من جيبه فلاشة وأعطاها لـ “جاك” ليأخذها “جاك” ويعطيه ظرف به بعض الأموال ثم رحل بسيارته وذهب للفندق ووجد “ليزا” تقف مع المهندسين والأستقبال لتسكنهم الغرف فصعد إلى الطابق الأخير ووضع الفلاشة فى اللاب ليرى وجه الرجل وهو يصعد سيارته بعد أن هرب من المستشفي وقت هجومه عليها فتبسم “جاك” بانتصار ليقول:-
-لقد حصلت عليك
___________________
جلست “إيفا” فى غرفتها ليلاً وهى تتحدث فى الهاتف مع “جاك” وقالت:-
-يعنى عرفت هو مين؟
أجابها “جاك” بنبرة هادئة يقول:-
-سوف أتصل بأحد فى الشركة ليحصل على المعلومات الكافية وأيضًا وصل فريق المهندسين اليوم وسيبدأون العمل من الغد
تنهدت “إيفا” بنبرة قلق وهي تنظر فى الغرفة فى الفراغ تفكر ثم قالت:-
-خليهم يبدوأ فى تصميم الغرفة السرية أولًا، الشغل لازم يرجع وخلي ليزا تستقبل المهمات فى مصر
تعجب “جاك” من حديثها وهو يقف فى التراس فى الطابق الأخير فنظر للخلف على “ليزا” وهى جالسة فى الداخل ثم همهم بخفوت يقول:-
-ستقتليني فى مصر؟!
أجابته “إيفا” بغرور وهى تقف من مكانها قائلة:-
-اه تفتكر مصاريف الملاجيء وتعليم العيال وعلاج المرضي كل دا مين اللى هيدفعه، لازم أقتل
أومأ لها بنعم ثم أغلق الخط، جلست “إيفا” على الفراش وهى تفكر كيف تقترب من “يحيي” وتحتل كيانه ليفتح لها قلبه ويخبرها بكل شيء متعلق بالقضية وما ينوي فعله!؟ جلست تشاهد الدراما لأول مرة، درامات مختلفة كثيرة لساعات طويلة من النوع الرومانسية وتحفر بداخلها كل شيء وكل موقف تراه لتنفذه على هذا الرجل، تنهدت بهدوء وفتحت الدولاب قليلًا لتبحث عن شيء ترتديه لكنها لم تحضر الكثير من الملابس فأختارت سوي تيشرت أسود وكأنها من ملوك اللون الأسود وشورت قصير جينز، خرجت تبحث عن “يحيي” فى الشقة لكنها لم تجده أبدًا فشعرت بخذلان وجلست على الأريكة تنتظره وهى تنظر فى ساعة يدها وكانت الحادية عشر…
فتح باب الشقة ودخل “يحيي” وكانت الساعة الثانية عشر ونصف ويحمل فى يده أكياس كثيرًا، راي التلفاز مفتوح فنظر على الأريكة وكانت “إيفا” نائمة على الفراش وتمسك فى يدها الريموت الألكتروني، دخل المطبخ ووضع الأكياس على طاولة المطبخ ثم خرج ليقترب منها وأربت على ذراعها بلطف وهو يناديها:-
-إيلين.. إيلين
كانت “إيفا” تقف فى بئر مظلم والدماء تتساقط فوق بدرجة غليان قوية وأحد يقف فى الخفي ويطعنها بطعنات كثيرة فى جسدها بقوة وهى تصرخ بألم، نظر “يحيي” لها وهى تنتفض أثناء نومها وتتعرق بغزارة ليمسك “يحيي” يدها بلطف ويقول:-
-أنا جنبك
تشبثت بيده بقوة وضعف وكأنها تستنجد به وتتعلق بطوق نجاتها، جلس “يحيي” بجوارها على الأريكة وشفق على حال هذه الفتاة وبدأ يمسح على رأسها بلطف وحنان، شرد فى ملامحها الهادئة وتبسم بخفة عندما تذكرها وهى تواجه طليقته وتخبرها بأنها خطيبته ليحاول أن يحملها على ذراعيه من أجل أدخلها الغرفة لكنها سقطت منه فوقه فظل على الأريكة وهى فوق صدره مُطوقها بذراعيه بقوة حتى لا تسقط منه على سهو، ارتجف قلبه وهي على هذا القرب منه وحتى دف جسدها شعر به فتمتم بنبرة هادئة وهو ينظر بوجهها:-
-أنتِ طلعتي ليا منين وناوية على أيه؟

 

 

أستيقظت “إيفا” فى السادسة صباحًا لتشعر بقيد جسدها ففتحت عينيها لتُصدم عندما قابلت وجهه أول شيء وقع عينيها عليه ويدها اليسري فى قبضته اليمني ويحتضنها بحنان لم تراه من قبل، ذعرت وهى تخرج جسدها بعيدًا عنه وتلهث بدهشة من قربه، خططت من أجل التقرب له لكن القدر فعل ما هو أسوء لها بينما نظرت إلي يديهما المُتشابكة فمسكت يده بهدوء كي تحرر يدها الأخري ثم فرت هاربة من أمامه ودخلت لغرفتها وأغلقت الباب ثم اتكأت على الباب من الداخل….
_________________
“فنــــدق بـوبــلار”
ضغطت “ليزا” على زر الطباعة وأنهت الأيميل سرعًا بذعر شديد وانتظرت حتى خرجت الورقة من الطباعة وأخذتها وخرجت من غرفة الأجهزة الالكترونية والكمبيوتر لتركض “ليزا” للأسفل على الدرج بهلع والخوف يحتل كيانها وهى تصرخ بقوة تناديه:-
-جاك.. جاك
أشار “جاك” للرجال الحراس الواقفين أمامه بعد ان اعطاهم التعليمات ثم أستدار لها بقلق وهو يقول:-
-ماذا
اجابته “ليزا” وهى تمد يدها له بالورقة وتقول:-
-لقد وصل ميل جديد لكنه من أحد ضحايا ملاك الموت، هذا الميل من السويسي رجل السياسة…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية جريمة العشق الممنوع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى