روايات

رواية جرح الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا سليمان

رواية جرح الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا سليمان

رواية جرح الحياة الجزء السابع عشر

رواية جرح الحياة البارت السابع عشر

رواية جرح الحياة
رواية جرح الحياة

رواية جرح الحياة الحلقة السابعة عشر

_للحظة فكرت اني خسرت علي واني ممكن اموت في اي لحظة………لحد ما ظهر هو………معرفش هو عرف مكانا ازاي وازاي جاه في اللحظة اللي حسيت بيها ان نهايتي قربت
_الحمدلله انه وصل في الوقت المناسب يا هاجر………لولا وجوده الله اعلم اللي اسمه ادم دا كان عمل فيكي اية
_شكل ادم وهو مرمي علي الارض وغرقان في دمه مش قادر يروح من بالي……..رغم كل اللي عمله دا مكنتش حابة انه يموت او يحصله حاجة بسببي
_ادم استحق كل اللي حصله يا هاجر……..حاول انه يأذيكي انتي وعلي وكان ممكن تكونوا انتو الاتنين مش مايتين دلوقتي لولا ستر ربنا………حاولي تنسي كل اللي حصل يا حبيبتي وخليكي جمب جوزك لانه محتاجك دلوقتي
بصيت ليه وهو نايم علي السرير ومتوصل بالاجهزة ………مسكت ايده وبوستها وبدات اتكلم وانا بمنع نفسي اني اعيط
_مش قادرة اتخيل انه ممكن يروح مني يا خالتو……….انا اول ما ادم وراني وهو بيضرب بالنار واترمي علي الارض حسيت ان روحي راحت مني وحسيت اني هموت وراه
_بعد الشر عليكم يا حبيبتي………الحمدلله ربنا وقف جمبك وبعتلك محمود ابوكي علشان يساعدك ويخرجك من اللي كنتي فيه…………كان لازم اجي معاكم يا هاجر مكانش لازم اني اسيبكم ترجعوا مصر لوحدكم
_وانتي كنتي هتعرفي منين يا خالتو ان دا كان هيحصل………حتي لو كُنتي تعرفي ان دا هيحصل مكنتيش هتقدري تمنعي حاجه انها تحصل ……….وجودك هناك كان احسن ليكي احسن انك تيجي ويحصلك حاجة………ساعتها انا وعلي مكناش هنسامح نفسنا
الممرضة دخلت وقربت مننا
_ممكن حضرتكم تتفضلوا برا لان وجودكم هنا ممكن يسبب خطر علي حياته
_مينفعش تسبيني جمبه خمس دقايق بس
_للاسف مش هينفع……….انا وافقت انكم تدخلوا خمس دقايق بس لو سمحتم اتفضلوا برا
_حاضر يا بنتي……….يلا يا هاجر يا حبيبتي
_مش قادرة يا خالتو اسيبه وامشي………خايفة اسيبه يحصله حاجة وانا مش جمبه
_وجودك هنا خطر علي حياته……….تعالي معايا يا بنتي وان شاء الله هو هيتحسن وهيخرج من هنا وساعتها هتفضلي جمبه ومش هتسبيه بس لازم نمشي دلوقتي
مسكت ايده وبوستها وانا بعيط……..قومت من مكاني وخرجنا انا وهي………قعدتني علي اقرب كرسي……..قعدت بتعب وبدات ابص علي الفستان اللي كله دم وبدات افتكر اللي حصل
_انت مين وجيت هنا ازاي………وازاي تدخل لحد هنا
_جيت علشان انقذ بنتي منك………..كُنت فاكر انك قدرت توصل للي كُنت عايزه تبقي غلطان انا مش هقف اتفرج عليك وانت بتقضي علي حياة بنتي
_بابا………بلاش يا بابا تغلط غلطة زي دي……….هو ميستحقش تضيع حياتك علشانه………نزل المسدس علشان خاطري
_انا غلطت في حقك لما سيبتك وانتي صغيره يا هاجر ومش مُستعد اقرر الغلطة دي……..انا لازم انقذك منه حتي لو كان الثمن حياتي
_تبقي غلطان لو فاكر اني هسيبك تخرجها من هنا………احسنلك تسيب السلاح اللي في ايدك دا وتعقل احسن ما بنتك توحشك
قرب مني وحط المسدس اللي كان معاه علي راسي……..في لحظة واحدة لقيته مرمي علي الارض بعد ما ضرب عليه طلقتين من المسدس اللي كان في ايده ……….فضلت باصة عليه وانا ساكتة ومش مستوعبة اللي حصل……..جرا عليه وخرج مفتاح الكلبش اللي كان في ايدي من جيبه وقرب مني وفك الكلبش من ايدي………مسك دماغي وبدا يتكلم
_انتي كويسة
_قتله !
_كان لازم يموت ……..لو مكنتش عملت كدة كان ممكن تكوني مكانه دلوقتي
سمعنا صوت عربية البوليس بصيت عليه وهو مرمي علي الارض ورجعت بصيت ليه وهزيت راسي ب لا
_انا اللي بلغت البوليس
_بس انت كدة ممكن
_متقلقيش عليا……….اهم حاجة تروحي ل علي دلوقتي………هو محتاجك اكتر مني
هزيت راسي ب اه وخرجت بسرعة من الاوضة
فوقت من سرحاني وحد بيطبطب علي كتفي………بصيت جمبي لقيتها هي ………قومت بعصبية وبدات اتكلم بصوت عالي
_انتي ليكي عين تيجي لحد هنا………مش كفاية اللي حصل من وراكي ومن ورا اللي اسمه ادم دا……….جاية عايزة اية تاني
_جاية اعتذر ليكي يا هاجر
_تعتذري! المفروض اني اسامحك وانسي بعد اعتذارك دا……….جوزي جوا بين الحياة والموت بسببكم وانتي جاية تعتذري
_عارفة ان اعتذاري مش هيفيد بحاجة بس………بس صدقيني يا هاجر انا عمري ما حبيت ان الحال يوصل لكدة……….انا لما ادم جالي وقالي اني اجيلك واقنعك بخيانة علي ليكي علشان تسبيه واني ساعتها هرجع لعلي مفكرتش لحظة و وافقت……..وافقت علشان بحبه وكنت فاكرة انه كدة هيكون ليا بس طلعت غلطانة بس والله العظيم يا هاجر انا مكنتش اتخيل ان ادم ممكن يعمل كدة علشان يوصلك وانه ممكن يفكر في القتل………لو كنت اعرف انه ممكن يعمل كدة عمري ما كنت هساعده بالعكس كنت هحذركم منه يا هاجر وعمري ما كنت هساعده في حاجة زي دي……….علي عمره ما حب ولا هيحب حد غيرك………..عارفة اني فهمت دا متاخر ……….اسفه علي كل اللي عملته معاكم ………..اوعدكم اني هخرج من حياتكم ومش هتشوفوا وشي تاني……….حاولي تسامحيني يا هاجر انتي وعلي
قامت من جمبي فضلت باصة عليها بتعب وانا بعيط……..اتنهدت وبصيت قدامي ……….فجاه شوفت الممرضة بتخرج من اوضته وهي بتجري ………قومت بسرعة وانا مش فاهمة حاجة ………بصيت عليه من ورا الازاز ………لقيت الدكتور دخل الاوضة بتاعته وكان بيجري حاولت اسال الممرضة في اية بس مجاوبتش عليا ودخلت…………خالتو جات ووقفت جمبي………فضلنا واقفين وخايفين………كُنت حاسة اني دي النهاية وانه خلاص مش هيخرج منها………هزيت راسي ب لا وفضلت ادعي انه يكون بخير ويخرج لاني مش هقدر اعيش من غيره
كان واقف جمبي وماسكني……….كُنت باصة عليه وانا مش حاسة ب اي حاجة حواليا وبعيط……….شيلت الملايا من علي وشه وبدات اتكلم وانا بعيط
_ليه يا ادم………لية عملت في نفسك كدة……….قولتلك ان اللي بتعمله دا علط ونهايته مش هتكون كويسة بس انت مسمعتش كلامي ………سبتني لوحدي ومشيت ………مش كنت دايما تقولي انك عمرك ما هتسبني ازاي قدرت تخلف وعدك ليا وتمشي………سبتني لوحدي لية يا ادم
_اللي بتعمليه دا مش هيرجع حاجة يا فرح………. قدره انه يموت دلوقتي……….انتي لازم تكوني اقوي من كدة ادعي ان ربنا يرحمه ويغفر ليه اللي عمله
_مش قادرة يا كرم……..مش قادرة اصدق اللي حصل………كان نفسي يفضل معايا وميسبنيش زي بابا وماما ما سبونا
_حاولي تكوني اقوي من كدة يا هاجر ………علشان جدك اللي قاعد برا دا ………..مش هيستحمل ان يحصلك حاجة كفاية عليه اللي حصل ل اخوكي
هزيت راسي ب حاضر……….قربت منه وبوست دماغه وانا بعيط……….رجعت الملايا تاني علي وشه وبصيت ليه لاخر مرة………..مسكني وخرجني برا المشرحة……….كان قاعد علي الكرسي وباصص في الارض قربت منه وقعدت جمبه………حطيت دماغي علي كتفه وبدات اكلمه
_ادم مشي يا جدو………راح وسابنا ………وغم كل اللي عمله مات قبل ما حتي يودعنا راح وراحت معاه كل حاجة حلوة او وحشة عملها……….مش قادرة اصدق انه راح يا جدو
مسكت ايده بس لقيتها ساقعة اوي………رفعت راسي من علي كتفه وبصتله
_ايدك ساقعة كدة لية يا جدو………جدو انت مش بترد عليا ليه
_عبد الرحيم بيه………انت سامعني
حاول يهزه بس مكنش بيرد علينا……….بصتله بخوف وهزيت راسي ب لا………..مستحيل دا يحصل………مستحيل انه هو كمان يسبني مش هقدر استحمل انهم هما الاتنين يسبوني في وقت واحد………فضلت ماسكة في ايده وبهز راسي بلا وانا بعيط

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى