روايات

رواية جرح الحياة الفصل الثاني عشر 12 بقلم رنا سليمان

رواية جرح الحياة الفصل الثاني عشر 12 بقلم رنا سليمان

رواية جرح الحياة الجزء الثاني عشر

رواية جرح الحياة البارت الثاني عشر

رواية جرح الحياة
رواية جرح الحياة

رواية جرح الحياة الحلقة الثانية عشر

_اطلع برا يا علي انا مش عايزة اشوف وشك
_دا بيتي يا هاجر واجي فيه وقت ما احب
_يبقي انا اللي همشي ومش هتشوف وشي تاني
_هتروحيله مش كدة……….كنت واثق انك هتعملي كدة
_اروح لمين يا علي………انت اتجننت
_لسة شايفه وهو نازل………كأنك مصدقتي ان دا حصل علشان ترجعي ليه او يمكن كل اللي حصل دا يكون خطة منكم علشان تبعدوني عنكم وتكملوا حياتكم سوا
_علي انت واعي اللي انت بتقوله ……..سامع نفسك بتقول اية
_للاسف عارف انا بقول اية
_لا اكيد انت مش واعي للي بتقوله …….مستحيل تكون عارف انت بتقول اية
_مستغربة لية يا هاجر……..انا شوفته بعيني وهو خارج من هنا عايزاني افكر في اية غير انكم لسة بتحبوه بعض وانك رجعتيله
_انا هاجر يا علي ……..هاجر اللي انت حبتها انت اكتر واحد عرفني ازاي…….ازاي تفكر فيا كدة
_دا ما انتي صدقتي اللي فاطمة قالته ونسيتي ثقتك فيا ايه اللي يفرق دا عن دا………المفروض انك بتثقي فيا لكن مع اول مشكلة صدقتي اللي هي قالته ومهتمتيش بيا ار حتي فكرتي للحظة اني مظلوم……….حكمتي عليا اني غلطان من غير ما تسمعيني حتي……….لية لما انا قولت كلامي دا حاولتي تبرري موقفك قدامي وتقوليلي اني المفروض بثق فيكي ……….لية مش عايزاني اصدق ان ممكن يكون في علاقة بينكم في نفس الوقت اللي صدقتي فيه اني اتجوز فاطمة عرفي
فضلت ساكتة وباصة ليه من غير ما اتكلم……..حاولت ادخل اوضتي بس مسك ايدي بعصبية
_سيب ايدي يا علي
_بردو هتهربي………كل مرة بتهربي من غير حتي ما تبصي وراكي وتحاولي تدافعي عن حُبك للشخص اللي قدامك………في الاول هربتي لما ادم قالك انه مش بيحبك من غير حتي ما تسمعي ليه ولا تعرفي اسبابه وبعدين هربتي من ابوكي اللي ما صدق لقاكي وحاول يخليكي جمبه ويطلب منك تسامحيه………ودلوقتي عايزة تهربي مني ومش عايزة تدافعي عن نفسك حتي………لحد امتي هتفضلي تهربي وشايفه نفسك الضحية وكل اللي حواليكي بيأذوكي والحقيقة مش كدة………يمكن في كتير حواليكي اذوكي اه بس في بردو ناس حبيتك وحاولت تخليكي تثقي فيهم وعملوا كل اللي يقدروا عليه علشان تحبيهم وفي الاخر عملتي اية……..فضلتي فاقدة الثقة في اللي حواليكي وعايشة في دور الضحية………بس الغلط مش عندك انتي لا ………الغلط غلطي انا علشان فكرت انك ممكن تحبيني وتثقي فيا ومفيش اي حاجة هتقدر تفرقنا عن بعض………عايزة تهربي اهربي يا هاجر انا مش همنعك ولا حتي هسأل فيكي ولو عايزة تصدقي اني فعلا اتجوزت فاطمة عرفي صدقي……..مبقاش يهمني
زقني بعيد عنه…….خرج برا البيت وقفل ألباب بعصبية………فضلت باصة ناحية الباب وانا ساكتة قعدت علي الارض وفضلت اعيط وانا في مكاني ومش قادرة اعمل حاجة………مكنتش عارفة اخد قرار او افكر حتي اذا كان فعلًا مظلوم ولا لا كأني……..كأني مُغيبة ومش عارفة اخد قرار حتي
“ادم”
كُنت واقف قدام الباب وبحاول اسمع كلامهم وانا مبسوط وحاسس بالانتصار………اول ما حسيت بيه وهو بيفتح الباب…….حاولت استخبي منه علشان ميشوفنيش………اول ما نزل وقفت وبصيت ناحية الباب………بعد ما نزلت من عندها شوفته وهو طالع ………طلعت وراه علشان اتاكد ان فعلا مبقاش في امل انهم يرجعوا وفعلا……..لما سمعت كلامه ليها اتاكدت ان مبقاش في امل حتي من رجوعهم ومسألة رجوعي ليها مسألة وقت مش اكتر……..نزلت من البيت وركبت العربية……..تلفوني رن…….طلعته من جيبي ورديت علي جدو
_ايوة يا جدو
_انت فين يا ادم
_مروح البيت يا جدو
_تعالي عندي انا عايزك
_هو في حاجة يا جدو
_انت هتحقق معايا يا ادم…….قولتلك تعالي يبقي تيجي من غير كلام كتير يا ادم
_حاضر يا جدو…….نص ساعة وهكون عندك
قفل السكة……..بصيت للتلفون ب استغراب وانا مش فاهم السبب اللي خلاه يكلمني كدة……..سوقت لحد بيته وركنت العربيه قدام البيت ونزلت منها……..قربت من الباب وخبطت علي الباب……..فتحلي بنفسه الباب
_ادخل واقفل الباب وراك
_حاضر
قفلت الباب وقربت منه
_في اية يا جدو حضرتك قلقتني……..اية الموضوع المهم اللي عايزني فيه وبعدين فين حامد مفتحش الباب
قبل ما اكمل كلامي لقيته ضربني علي وشي بالقلم………بصيت ليه بصدمة وانا مش مصدق اللي عمله……….عُمره ما مد ايده عليا في حياته
_بتضربني يا جدو………انت عُمرك ما عملتها في حياتك
_واموتك كمان يا ادم لو فضلت تعمل اللي بتعمله دا
_وانا عملت اية يا جدو علشان كل دا
_مش عارف عملت اية!………عايز تدمر حياة اتنين بيحبوا بعض………عايز تخلي هاجر تطلق من جوزها علشان انت تتجوزها ………انت اتجننت يا ادم
_هو حضرتك عرفت منين يا جدو ان هاجر متجوزة………فرح مش كدة……..حسابها معايا
_هتعمل اية ………هتقتلها علشان جات وقالتلي ولا هتعمل اية يا دكتور
_انا حر يا جدو اعمل اللي انا عايزه محدش شريكي
_حُر انك تدمر حياة اتنين بيحبوا بعض علشان عايز هاجر تكون ليك
_علشان بحبها وعايزها تكون ليا
_دا مسمهوش حُب دا اسمه جنان……..حُبك لشخص يخليك تضحي علشان سعادته مش تعمل اللي انت بتعمله دا
_اللي بيحب بيعمل المستحيل علشان حبيبه يكون جمبه ودا اللي بعمله……….ومش هسمح ل اي حد يقف قدامي وانا بحاول اوصل لهاجر حتي لو الشخص دا كان انت يا جدو
_انت اكيد اتجننت ………مش انت ادم حفيدي اللي اعرفه………ازاي بقيت بتفكر بالطريقة دي……….ازاي بقيت شخص اناني ومبيهمكش غير نفسك……….بس انا اللي عملت فيك كدة انا اللي من يوم موت ابوك وامك وانا بعملك انت واختك كل اللي عايزينه وعمري ما رفضت طلب ليكم انا اللي خليتكم كل اللي تحتاجوه تلاقوا بسهولة لحد ما اتعودت علي دا وبقيت عايز اي حاجة تحتاجها تلاقيها عندك……..انا اللي وصلتك للحالة دي وانا بردو اللي هصلح غلطتي دي يا ادم
_قولتلك يا جدو انا هوصل لهاجر ب اي ثمن ومُستعد اخسر كل حاجة مقابل انها تكون ليا……..يمكن اكون مجنون بيها اه بس اللي متاكد منه اني مش هسيبها تروح لغيري ابدا……..سامحني يا جدو
_هتعمل اية يا ادم
سيبته وجريت علي المكان اللي حاطط فيه المسدس بتاعه……..فتحت الدرج وطلعت المسدس ……..وجهته ناحيته وبدات اقرب منه
_عايز تقتل جدك يا ادم……..اعقل وسيب السلاح اللي في ايدك
_اية يا جدو……..خايف ولا اية……….انت مش كُنت لسة بتقول انك هتعلمني الادب خايف لية دلوقتي
_نزل السلاح يا ادم وخلينا نتكلم ب العقل اللي بتعمله دا هتندم عليه
_مش فارقة معايا………وبعدين انت خايف لية انا عايز اريحك
_جدووو
بصيت ناحية الباب لقيتها واقفة وخايفة
_اهلا…….اختي حبيبتي اللي راحت قالت لجدو كل حاجة وطلعتني وحش اوي قدامه……..اتمني تكوني مبسوطة دلوقتي يا فروحة
_ادم علشان خاطري سيب السلاح اللي في ايدك ……….دا جدو يا ادم بلاش تعمل كدة
_خليكي بعيد انتي يا فرح اوعي تقربي
_هتفضلوا تتعازموا علي بعض كتير ولا اية………اوعي تكوني فاكرة ان اللي بتعمليه دا هيخليني اتراجع او معملش اللي ناوي عليه………تبقي غلطانة……..اتشاهد علي روحك يا جدو……..وابقي سلميلي علي بابا وماما لما تروحلهم وابقي قولهم ان ابنهم اللي بعتك ليهم
كانوا واقفين مكانهم وباصين ليا وساكتين………كانت واقفة بعيد وبتعيط وخايفة عليه………كنت بتنفس بصعوبة وانا ماسك المسدس وموجهه ناحيته ……..فضلت ابص عليهم وانا ساكت وفي لحظة الرصاصة خرجت من المسدس ………فضلت واقف مكاني وساكت وببص علي الارض بصدمة………مش قادر افهم ازاي دا حصل او انا عملت كدة ازاي
“هاجر”
اول ما سمعت الباب بيتفتح خرجت من الاوضة بسرعة اول ما شوفته جريت عليه وحضنته حضني وبدا يتكلم
_اسف يا هاجر انا مش عارف انا قولت كدة ازاي
_انا اللي اسفة يا علي لو مكنتش عملت كدة قدامها كان ممكن يحصلك او يحصلي حاجة………كان لازم نبان قدامهم اننا كرهنا بعض ومش عايزين حتي نشوف وش بعض

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى