روايات

رواية جراح العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم روان عبدالله

رواية جراح العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم روان عبدالله

رواية جراح العشق الجزء التاسع عشر

رواية جراح العشق البارت التاسع عشر

رواية جراح العشق الحلقة التاسعة عشر

فاقت من شرودها علي صوت المأذون
المأذون.. موافقه يابنتي
نظرت له بإستغراب اكانت تتخيل منذ قليل
كانت مازالت تنظر له ليقول مره اخرى
المأذون.. موافقه يابنتي
انتبهت له لتقول… موافقه
المأذون.. امضي هنا
امسكت القلم ونظرت للورقه امامها لتنزل دموعها بصمت كادت توقع ولكن اوقفها صوت شخص ما
ماري.. استنا ياشيخنا
نظر لها الجميع بإستغراب لتقول
ماري.. هو ينفع واحده متجوزه تتجوز تاني
كان الجميع ينظر لها بصدمه وأمير الواقف بجانبها

 

أمير.. انا وروان متطلقناش لانها سافرت ومحدش فينا مضي علي ورقه طلاق وانا طلقتها مره واحده وكمان انا رددها غيبا من زمان في شهور العده
كان الجميع ينظر لهم لا يفهمون شئ حتي قال عمار
عمار ببتسامه.. والله لو انتو مكنتو وقفتو الجوازه دي كنت وقفتها انا
نظرت له من بين دموعها ليكمل… كله عارف انكم بتحبو بعض بس انتو عليكم دماغ عاوزه تكسير والله
ضحك الجميع علي حديثه
أمير.. عاوزه تفضلي معايا
نظرت له بفرحه ودموع لتقول
روان ببتسامه.. انت لسه بتسأل
اقترب منها بسرعه ليأخذها في احضانه
أمير.. انا اسف علي اي حاجه حصلت بسببي هعوضك عن الازي اللي سببته ليكي بس سامحيني
روان ببتسامه.. مسمحاك
اقترب امير من كارما ليحملها بين يده وهو يقبلها
عند عمار كان يقف بجانب ماري وينظران لهما بسعاده
عمار… هما اتجوزوا اي رأيك نلحقهم

 

ماري.. افهم من كده ان ده عرض جواز
عمار ببتسامه.. ايوه اي رايك بقا
ماري ببتسامه… عرضك مرفوض
ابتعدت عنه قليلا لتنظر له وتضحك علي شكله المصدوم
عمار… وماله التقل حلو برضو
مرت الايام عليهم بسعاده وامير و روان علاقتهم جيده جدا
كانت تجلس في غرفتها ممسكه بهاتفها حتي دخلت كرما بسرعه
كارما… بابا ومراته تحت
نظرت لها بصدمه لترمي الهاتف من يدها بسرعه وتنزل الدرج باقصي سرعه
دخلت الغرفه لتجد امير يجلس وماري بجانبه
روان وقد اوشكت علي البكاء.. اي ده يأستاذ امير
نظر الاثنان لها بإستغراب
روان ببكاء.. هو ده اللي انت اتغيرت تتجوز عليا يأمير
كانا ينظران لها بصدمه
دخل عمار الغرفه ليجدها تبكي
عمار.. مالك ياروان بتعيطي ليه
روان… امير ياعمار اتجوز عليا
نظر له عمار ليقول

 

امير.. وربنا كدابه والله ما اتجوزت غيرها
روان.. انت اللي كداب امال ماري تبقي مين
انهت حديثها لتجدهم جميعا يضحكون عليها
روان بغيظ.. بتضحكو على احزاني
اقترب منها لي يأخذها في احضانه
أمير.. بنضحك علشان اللي انتي قلتيه
نظرت لهم بعدم فهم
ماري.. انا وعمار هنتجوز وجينا نعزمكم
روان… بس كارما قالتي ان ابوها ومراته تحت
عمار.. ما كارما متعوده تقولي بابا
نظرت لكارما بغيظ لتبادلها الاخري ببراءة
أمير بزعل مصتنع.. انتي ممكن تفكري اني اتجوز عليكي بجد انا مش مصدق
روان.. لا ياحبيبي انا بس فهمت غلط
أمير.. بس انا زعلان
روان.. حقك عليا
عمار بصراخ.. بطلو قرف بقا يلا ياماري انا جالي المراره
أمير.. احسن يلا هوينا
نظر له بقرف ليبادله الاخر نفس النظره ثم يرحلا
في المساء كان يجلس في غرفته لتخرج هي من الحمام بتوتر
روان… امير
امير… نعم

 

روان بسرعه… انا حامل
لم يستوعب ما قالته ليقول… ماشي
مرت دقيقه صمت حتي نظر لها بصدمه ممزوجه بالفرحه
امير بسعاده.. انتي قولتي اي
روان.. انا حامل
اقترب منها بسرعه ليأخذها في احضانه
أمير.. ده اسعد خبر أنا مبسوط جدا
روان بفرحه… وانا كمان مبسوطه اوي
أمير بسرعه.. تعالي اقعدي متفضليش واقفه كتير وهننقل الاوضه اللي تحت علشان متطلعيش السلم كتير وهتفضلي في السرير متقميش منه
كان يتحدث وهي تنظر له ببلاهه وفم مفتوح
روان.. صبرني يارب
بعد اسبوع كانت تجلس علي كرسي في قاعه افراح فاليوم زواج عمار وماري
ولكن امير امرهها الا تتحرك من علي الكرسي
لوجي.. قومي ياروان نسلم علي ماري
روان بسرعه.. يلا
كادت تقوم ولكن امير نظر لها بشرار وتحذير لتجلس مره اخرى

 

روان ببلاهه.. خليها يوم تاني
لوجي بضحك… لا دا ربالك رعب بقا
عند عمار وماري تم كتب كتابهم وكان الجميع فرحا بزواجهم
عمار… واخيرا اتجوزت
ضحكت ماري عليه بشده وبدات قصه حبهم
بعد ثلاث سنوات في منزل امير كانت تقف في المطبخ تشرف علي اعداد الطعام
روان.. يلا بسرعه زمانهم علي وصول
دق الباب لتجري كارما وتفتح الباب.
كارما ببتسامه.. زهره تعالي معايا جبت لعبه جديده
جرت كارما وزهره معا في وسط صدمه لوجي ومروان
روان… بنتي بقا ومعندهاش زوق هنعمل ايه
ضحك عليها الجميع ليدخلوا معا للداخل
دق الباب مجددا وكان عمار وماري وابتهم كيان ذات العام
كان الجميع يجلس في الحديقه الخلفيه للقصر بسعاده
روان.. عمار احنا عاوزين نقرب منكم اكتر ونحجز بنتكو كيان لابني سيف

 

نظر لها عمار بقرف ليقول.. بنتي انا تتجوز ابنك المتشرد ده
روان… وماله ابني ياخويا والنبي قمر زي امه
انهت حديثها لتجد زهره صاحبه الثماني اعوام تتقدم منهم ببعض البكاء
زهره.. طنط روان ابنك سيف ضربني
روان.. هو شقي شويه صغيرين ياعني
عمار.. علي جثتي اجوزهاله
روان.. طب عند بقا وبنتك هتكون لابني
عمار.. هنشوف
جلس الجميع يضحك عليهم وهما ينظران لبعض بعند وتحدي
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جراح العشق)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى