رواية جحيم الأسد والمتمردة الفصل الأول 1 بقلم ريم أبوسعدة
رواية جحيم الأسد والمتمردة البارت الأول
رواية جحيم الأسد والمتمردة الجزء الأول
رواية جحيم الأسد والمتمردة الحلقة الأولى
في أحدي الفلل الفخمة بالإسكندرية كانت هناك فتاة تنزل من سلم الفيلا الداخلي تتميز بالعيون البنية والشعر الطويل الكثيف ووجها الأبيض مثل الثلج وأكثر ما يميزها وجود طابع الحسن في دقنها كانت تتحدث بصوت عالي لفت انتباه الجميع انتوا مين انتوا ومين سمحلكم تدخلوا الفيلا يلا اطلعوا بره من هنا فوراً وألا هطلب البوليس
نظر إليها أحد الأشخاص الواقفين وتحدث بسخرية: بجد هتطلبي البوليس طب يلا يا شاطرة اطلبية وانا قاعد مستني اهو لما البوليس يجي
ثم قام بالجلوس على أحد الكراسي الموجودة بالفيلا ووضع رجل على رجل.
الفتاة بصراخ وهي تقترب منه: انا هعرفك مقامك وهعرفك ازاي تدخل بيوت الناس المحترمين بالطريقة دي.
والد الفتاة ويدعي مصطفي الجبالي تحدث بكل ألم: سارة بنتي اهدي ويلا خلينا نمشي من هنا خلاص الفيلا أصبحت ملكة من اليوم.
سارة بصراخ: مستحيل ده يحصل ازاي يا بابا فهمني ازاي كل حاجة تضيع من أيدينا في ثانية كدة ازاي.
الشخص ويدعي أسد الدمنهوري شاب في مقتبل العمر لديه 29 عام ذو عيون سوداء تشبه عيون الصقر شعرة اسود يتميز بالوزن الرشيق والرياضي والطول هي بالنسبة له صغيرة جداً.
أسد ببرود ونظر لها نظرة تحدي: ايه غيرتي رأيك ومش هتطلبي البوليس يلا يا حلوة هتطلعوا من الفيلا زي ما انتوا كدة يلا براااااااااا فيلتي.
مصطفي بحزن: يلا يا سارة يا بنتي خلينا نمشي من هنا.
سارة ببكاء: بس هنروح فين يا بابا الشركة واتحجز عليها وكل ممتلكتنا واتحجز عليهم يعني مفيش مكان نروحة هنروح فين بس، ثم تركت والدها وتوجهت إلى أسد ونظرت إليه نظرة استعطاف وقالت: ارجوك سيبنا في الفيلا لحد ما ندبر أمورنا بس يومين وهنمشي.
أسد ببرود: لا مفيش فرصة هتخرجوا من فيلتي دلوقت حالآ.
سارة بغضب ممزوج بالبكاء: انت مفيش في قلبك رحمة انا بطلب منك يومين بس انت ايه مش بنادم أكيد انت شيطان.
أسد نظر لها بغضب وتحدث: لو في شيطان واقف ما بينا دلوقت فهو بيكون أبوكي ورحمة أمي لازم يدفع تمن كل حاجة عملاها معايا أو مع عائلتي ومش هسيبه غير لما احسرة على كل حاجه.
سارة بغضب: انت حيوان اوعي تجيب سيرة بابا على لسانك فاهم ولسه هتضربه بالقلم مسك أيدها وكانت تكاد تنكسر في يدة.
أسد بغضب: لولا أنك بنت كنت عرفتك مقامك كويس أوي مين أنتي علشان تفكري ترفعي ايدك على أسد الدمنهوري ثم ترك يدها حتي وقعت أرضاً.
مصطفي وهو ينظر لابنته بحزن وينزل لمستواها: يلا يا سارة يا بنتي كلامك مش هيجيب نتيجة خلينا نمشي من هنا.
سارة تجاهلت كلام والدها وتحدثت إلى أسد باستعطاف وهي تتوجع من يدها: ارجوك ادينا فرصة يومين بس مش بطلب منك كتير هما يومين.
أسد بتفكير: اممممم والمقابل اية؟
سارة بعدم فهم: مقابل انا معنديش فلوس علشان اقدمها لك مقابل ده.
أسد بضحك: لا يا شاطرة مش فلوس في حاجات تانية ممكن تقديمهالي مقابل ده.
سارة بعدم فهم: امال انت عايز ايه؟
أسد وقد اقترب منها للغاية وتحدث في أذنيها قائلا: اقضي معاكي كام يوم وبعدين ارميكي رمية الكلاب.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم الأسد والمتمردة)