رواية جحيم أنس الفصل السادس 6 بقلم أحمد نبيل
رواية جحيم أنس الجزء السادس
رواية جحيم أنس البارت السادس
رواية جحيم أنس الحلقة السادسة
غرفة انس في المدرسة
تشغل دعاء مقطع فيديو على هاتفها (تم تصويره لانس وهى تتعارك مع سيد)
دعاء (وهى تغلق هاتفها) : أظن متحبيش حضرتك ان الفيديو ده يترفع على النت وتبقى فضيحة حضرتك بجلاجل في المدرسة خصوصا لما يعرفوا سبب الخناقه دى كانت ايه
انس تنظر لها دون تعليق
تقف دعاء وتقترب من انس
دعاء : مش بنت حضرتك برده كانت محبوسة في القسم بتهمة …. اكمل ولا بلاش
تخفى انس وجهها بيدها دون تعليق
دعاء (باستفزاز) : متقلقيش يا ابلة سرك كبير بس بلاش أنا
تنظر اليها انس بغضب شديد
دعاء : بعد اذنك يا ابلة انا رايحه فصلى ولا حضرتك عندك رأى تانى
تجز أنس على أسنانها وهى تنظر لها بغضب ولا تعلق
تتركها دعاء وتنصرف
تقابلها سلمى أمام باب الغرفة
سلمى : انت رايحه فين
دعاء : ايه راجعه فصلى يا ابله عندك مانع
سلمى : أستاذة انس حضرتك سمحتلها ترجع الفصل
دعاء : انت بتكدبينى ولا ايه اللى قولته تسمعيه وخلاص
سلمى : ايه قلة الادب دى
دعاء : أنا قليلة الادب … عجبك كده يا ابلة انس
سلمى : البت دى يا ابلة لازم تترفد
دعاء : متعرضهاش اوى كده انت متعرفيش اللى فيها
سلمى (تهم بضربها) : انت لازم تتعلمى الادب بقى
انس (تصيح) : خلاص يا سلمى سبيها
سلمى : بتقولى ايه يا أستاذة اسبها ازاى
انس : قلتلك سبيها ترجع فصلها
دعاء تنظر الى سلمى في تحدى صارخ وتنصرف من أمامها
تقترب سلمى من انس
سلمى : حضرتك شايفه البنت دى بتكلم ازاى وبتتصرف ازاى
انس : خلاص يا سلمى مش وقته هشوف موضوعها بعدين اتفضلى روحى انتى شوفى شغلك
سلمى : بس يا أستاذة
انس (بحدة) : قلتلك مش وقته
سلمى : حاضر يا أستاذة
تنصرف سلمى من الغرفة
تتابعها انس ثم تضرب سطح مكتبها بقبضة يدها بغضب شديد
……………………………………..
بيت انس
يصل سيد البيت ويسرع نحو غرفة نانيس
يفتح الباب ويجد نانيس ترقص على احدى الأغاني ولا تبالى بحضوره
سيد : حمد الله على السلامة
نانيس تستمر في الرقص
يغلق سيد الاغنية من جهاز الكمبيوتر الخاص بنانيس
تتوقف نانيس عن الرقص وتلتفت لسيد
نانيس : ليه كده بس يا أبو السيد
سيد : انت يا بت ايه معندكيش دم انت مش لسه خارجه من الحبس وامك اكيد ادتيك دش مظبوط
نانيس : متقلقش يا أبو السيد انا سنجفتها على الاخر
سيد : وحياة أمك وبعدين تعالى هنا يا بت أنا مش هنسى اللى انت عملتيه امبارح انت تقرطسنى مع حتة عيل وسخ و …
نانيس : انا مش فاكره حاجة خالص من اللى حصل امبارح وحتى لو افتكرت انا عايزة انسى أي حاجة انسى وبس
سيد : اعملى حسابك مفيش سهر بره تانى معايا خلاص شطبنا
نانيس : واهون عليك يا أبو السيد
سيد : ايوه يا اختى تهونى مش كفاية اللى حصل وبعدين امك لو عدتها المرة دى هتولعها حريقة المرة الجاية
نانيس : متقلقش هسنجفها برده بس قولى هنسهر فين النهاردة
سيد : قولتلك خلاص واهمدى بقى
نانيس : كده … يعنى ده اخر كلام عندك
سيد : ومعنديش غيره … سلام
يغادر سيد غرفة نانيس
نانيس : ماشى هتشوف يا أبو السيد
تتصل نانيس برقم على هاتفها
نانيس : ايوه روحت ولا لسه … ايه لسه في السكة انت بتهزر بقى … والله طيب … أول لما تخرج من عندها كلمنى علطول … يلا باى
تغلق نانيس هاتفها وتلقى به على سريرها ثم تشغل الاغنية مرة أخرى وتقوم بالرقص
…………………………
غرفة انس في المدرسة
انس تجلس على مكتبها في حالة وجوم تام وتفكر في ما حدث مع دعاء
صوت دعاء يتردد في اذنها : مش بنت حضرتك برده كانت محبوسة في القسم بتهمة …. اكمل ولا بلاش
انس تحدث نفسها : عرفت منين البنت دى اللى حصل في القسم ومين اللى صورنا … منك لله يا نانيس أنا الأستاذة انس الطحان بنت زى دى تبتزنى وتمسكنى من ايدى اللى بتوجعنى والسبب في ده كله مين بنتى
تلتقط انس حقيبة يدها من سطح المكتب وتخرج منها الورقة الى وجدتها في علبة الهدايا
تفتحها انس وتنظر اليها وتقرأها مرة أخرى : خلى بالك من نفسك … حد قريب منك عايز يقتلك
انس (تغلق الورقة بعصبية) : مفيش غير نانيس هي اللى هتقتلنى بأفعالها دى … طلعت نسخة وسخة من أبوها … بس برده مين اللى بعت الورقة دى
صوت طرقات على باب الغرفة
ينفتح الباب ويدخل ساعى المكتب
الساعى : في حد بره عايز يقابل جنابك
انس (بحدة) : حد مين
الساعى : معرفش حضرتك
انس : وانت أي حد كده يدخل المدرسة ويجى لحد مكتبى فين الأمن
يدخل شاب المكتب في حوالى العشرين من العمر وهو يرتدى تيشيرت شبابى وشورت جينز ويرتدى نظارة شمس على وجهه
الشاب : good morning
انس : ايه ده انت مين وازاى تخش كده من غير ما اسمحلك
الشاب (يتجه نحو مكتب انس ويجلس أمامها) : الدنيا اسهل من كده بكتير يا طنط
انس : طنط
الساعى : اخلي يمشى يا أستاذة
انس : بعد ما دخل اتفضل سبنا دلوقتى وانا هشوف شغلى معاك بعدين انت والامن
ينصرف الساعى ويغلق الباب
انس : شوف يا ابنى … انت قدامك خمس دقايق وتقولى انت مين وعايز ايه لو عدوا الخمس دقايق من غير ما تكلم تاخد بعضك وتمشى يا ما الامن هيجى يرميك بره و …
يقاطعها الشاب : حمادة السيوفى
انس : حمادة انت اسمك حمادة
حمادة : yes وساعات بيقوللى يا دودى بس حمادة أسهل وأحلى مش كده
انس : وعايز ايه يا أستاذ حمادة
حمادة (يضحك ويخرج علبة سجاير من جيبه) : أستاذ حمادة دا انتى الاندرويد بتاعك قديم اوى يا طنط
انس (بغضب) : اطفى السيجارة دى واسمع الخمس دقايق قربوا يخلصوا انت هتقول عايز ايه ولا لأ
حمادة (وهو يشعل السيجارة ولا يبالى بتحذير انس) : عايز بنتك
انس : نعم عايز ايه
حمادة (وهو ينشر دخان السيجارة في الهواء) : بنتك نانى
انس : اه فهمت انت حمادة بقى
حمادة : ايوه يا طنط يبقى اكيد نانيس قلتلك هي قالت انك الوحيدة اللى ممكن تزرجنى في الموضوع ده عشان كده جيت … بصى أنا عايز أخلص بسرعة يعنى نقلب حوارات الخطوبة وعليكوا ايه وعلينا ايه بسرعة اصلى مستعجل
انس : طب وعلى ايه متروح تجيب المأذون وتيجى تجوزها النهاردة
حمادة : مأذون ايه بس يا طنط مش بقولك الاندرويد بتاعك قديم
انس : انت مش بتقول عايز تجوزها
حمادة : اه هو الجواز لازم بمأذون
انس تصمت ولا تعلق
حمادة : هما ورقتين يا طنط نكتبهم عندكوا في البيت واخدها ونمشى ولو حبينا نقطعهم في أي وقت نقطعهم
انس (تقف) : انت جاى لحد هنا في مكتبى في المدرسة وبتعرض عليا تجوز بنتى عرفى
حمادة : شوفتى بقى يا طنط انى واضح ومش بحب الف من ورا زى الأفلام الاوفر اللى بنشوفها
انس : ونانيس عارفه انك جاى
حمادة : of corse دى هيا اللى محددة الوقت
انس : تمام … انت عارف المفروض اعمل معاك ايه دلوقتى
حمادة : هتعملى ايه هتقوللى مبروك ونحدد ميعاد عشان نخلص
انس : نخلص آه
تضغط انس على زر الاتصال الداخلى
ينفتح الباب ويدخل الساعى
انس : هاتلى الامن بسرعة
الساعى : حاضر يا استاذة
حمادة : شكلك ناوية على حاجة يا طنط بس انا بحذرك أي حاجة مش حلوة منك هتندمى
انس : انت بتهددنى كمان
حمادة : وليه تسميه تهديد انا جاى من الباب وبقولك عايز بنتك
انس : وانا لازم ارد عليك رد يليك بيك
يدخل أفراد الامن الغرفة
انس (تشير نحو حمادة بيدها) : ارموا الولد ده بره المدرسة
يندفع افراد الامن نحو حمادة
حمادة : محدش يقرب انا همشى من نفسى
يلتفت الى انس : متشكر أوى على المقابلة اللطيفة دى يا طنط بس انا كده عملت اللى عليا ومتنسيش تبقى تيجى تصبحى عليا انا ونانيس لما نجوز
انس (تصيح في افراد الامن) : خرجوه بره
يدفع أفراد الامن حمادة الى الخارج وتتابعه انس بغضب كبير ثم تجلس على مقعدها وتلتقط هاتفها وتتصل بنانيس
نانيس لا ترد
تقف انس وتحمل حقيبتها وتغادر مكتبها بعصبية شديدة
……………………………
فى الجامعة
كريم يجلس مع أصدقائه في كافيه الجامعة وأمامهم مجموعة من الأوراق يقوموا بمراجعتها
كريم : كده مش هينفع يا جماعة كل الأفكار دى فيك مش هتنفع
صديق كريم : هنعمل ايه بس يا كريم احنا عمالين نجمع في أفكار كتير عشان نختار في الاخر احسن حاجة
كريم : ايوه بس الوقت بيمر والمسابقة قربت ولازم نكون جاهزين
صديقة كريم : متقلقش ان شاء الله هنوصل لفكرة حلوة تبقى فيلم يكسر الدنيا
كريم : ياريت … اتفضلوا بقى خلينا ندور تانى على فكرة تضرب معانا
صديق كريم : بس انت مالك يا كريم
كريم : مالى يعنى
صديق كريم : انت مقلتش يعنى مين اللى ضربك كده
كريم : هو انا لازم اقدم تقرير لساعتك عن اللى بيحصلى كل يوم
صديق كريم : خلاص يا عم المخرج براحتك
يصمت كريم ولا يعلق
………………………………..
بيت انس
تصل انس المنزل وتسرع نحو غرفة نانيس
تفتح الباب وتجد نانيس نائمة
تهم بالدخول ثم تتراجع وتغلق الباب
تسمع صوت سيد من غرفة نومها وهو يتحدث عبر الهاتف
صوت سيد : يا بت الشقة هتبقى بتاعتك خلاص عيب عليك دا انا سيد الجمال وبعدين تعالى هنا انت تسبينى مرمى على الأرض وتخلعى انت عارفه لما اشوفك هعمل… بتضحكى ياروح امك طب هتشوفى
تدخل انس علي سيد الذى يجلس على السرير ويرتدى شورت وعارى الصدر
تنظر له بغضب
يرتبك سيد ويغلق الهاتف
سيد : ايه ده انت … انت جيتى امتى
انس : طلقنى …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم أنس)
