روايات

رواية جحيمي (حب من البدايه) الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق خالد

رواية جحيمي (حب من البدايه) الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق خالد

رواية جحيمي (حب من البدايه) الجزء الرابع عشر

رواية جحيمي (حب من البدايه) البارت الرابع عشر

رواية جحيمي (حب من البدايه) الحلقة الرابعة عشر

يعني عايزاني اعمل ايه يا مرات عمي هو طول عمري شايفني ان انا اخته عمري ما شافني بنت عمه ولا عمري ما حبني
حبي كان من طرف واحد بس وانا دلوقتي بدفع ثمنه
هنيه وهي تضمها الى حضنها لا يا حبيبتي هو بيحبك بس هو محسش الدنيا واخداه وانت شايف البنت اللي كانت معاه دي تحت عامله ايه في نفسها وطول ما انت قاعده بالمنظر ده عمره ما هيبص لك ولا هيفكر في واحد تبقى قاعده مع جوزها بالمنظر ده انت خلاص يا حبيبتي اتجوزتيه بقى جوزك حلالك
ريم /تبكي يعني عايزاني اترمي تحت رجلي يا مرات عمي واقول له ان هو يحبني وهو ما بيحبنيش وعلى فكره انا سمعته وهو بيتفق معاها ان هم عايزين يودوني بيت الطلبه يعني هم ما عايزينش في حاجه وهم متفقين ان هم يتجوزوا وهيرموني انا بره انا تعبت
انا وعايزاك تاخديني معاك البلد انا مش عايزه اكمل تعليم انا مش عايزه حاجه من الدنيا دي كفايه قوي لغايه كده اللي حصل لي ده كله
محسن / في المكتب تحت مع ابوه
الاب /وهيصرخ فيه اللي قاعده معاك في البيت دي مش بني ادم بتحس لحمه ودم لما بتشوفك بتتكلم مع البنت دي اكيد بتزعل يا بني ادم يا متخلف انت وبنت عمك المناظر دي لما تشوفها مش اكيد هتقلدها هتقلد نفسها وطريقه كلامها وحادتها وكل حاجه فيها حافظ على بنت عمك ومراتك يا ولدي ما تعدمش بيتك وسعادتك عشان خاطر مظاهر كدابه
محسن وهو يقوم ويصرخ بصوت عالي/
وانا ما بحبهاش يا ابوي وانا بحب نيفين وهتجوز نيفين واذا كان علي ريم ما لهاش عندي غير هي تكمل تعليمها بحطها فوق راسي واكثر من كده ملهاش حاجه عندي وهرجعها لكم البلد ثاني حياتي وهديرها بنفسي وزي ما انا عايز انا بحب نيفين واتفقت معاك انك انت تخطبها لي بعد ما اتجوزت ليه خلاص كده يا ابوي ما عايز تيجي تجوزهاني انا هروح واحده
الاب وهينظر اليه بحزن ووجع على عمايله خلاص يا ولد اللي انت عايزه انا هعمله لك ومن هنا ورايح ملكش صالح بريم وانا هاخد ريم وهننقل على بيت ثاني انت حر بحياتك ومستقبلك
محسن انت بتقول ايه يا ابوي تنقل تروح فين ما هو بيتك
الاب وهو يفتح الباب ويخرج /لا طول ما البنت دي تقعد هنا في البيت انا مستحيل اخلي ريم تقعد معاه مكان واحد وكفايه قوي اللي حصل لغايه ده يا ولدي يلا اشوف وشك بخير ويقول بصوت عالي
على هنيه وريم يلا خلينا نمشي من هناك وهاتي ريم معاكي لم حاجتها وخليها تاجي انا مستنيك في العربيه بره
هنيه وهي تنزل اليا هي فيها حاج احنا لسه جايين
الاب/ هينظر الى محسن نحن لازم نمشي من هناك صاحب المكان مش محترمني ولا محترم مراته يبقى ايه لازمتها قعدتنا هنا
وينظر الي محسن/ اه جهز نفسك عشان خاطر في الصبح اروح معاك عشان خاطر اخطب لك البنت اللي انت عايزها كده ما ملكش حاجه عندي طب نفذت وعدي ليك وحدك بالوحدي انت اتجوزت ريم عشان تكمل علامها وانا هاجي اخطب لك البنت زي ما وعدتك
محسن وهو يقرب على ابوه يمسك يده ابوس ايدك يا ابوي ما تعملش كده فعل عشان خاطري انا حياتي ومستقبل شايفه فيها هي ما شايفهاش فريم
ريم انا شايف ريم اختي الصغيره وانا حكيت لها كل حاجه هي عايزاها
هنيه وهي/ تبعد يد ابوها عنه واللي هي عايزاه يا استاذ يا دكتور يا بتاع الجامعه انك ترميها في بيت الطلبه مش هو
اللي كانت عايزاها خطيبتك عشان مش عايزه تشوف ريم
محسن /ينزل راسه في الارض وانا قلت لها لا يا امي ريم يا امي عندي غاليه قوي ومستحيل افرط فيها لو كان ايه السبب
الاب بغضب /وا ديك فيها عشان خاطر واحده ما تستاهلش صح يا ولد
هنيه وهي تنظر اليه والدموع في عينها/
ما كنتش ابدا اتنظر منك الموقف ديت يا محسن وتطلع الى الاعلى وتفتح الدولاب وتخرج منها الشنطه وتضع فيها هدوم ريم
ريم وهي تنظر اليها وتبكي/ هنيه تذهب الي وتخدها في حضنها اهدي يا بنتي وحقك هياجي لغايه عندك ما تخافيش من حاجه
ريم وهي تضم هنيه/ انا مش خايفه من حاجه يا مرات عمي طول ما انت معايا
هنيه/يلا بينا يا بنت ما لناش قاعات في المكان دي
ريم وهي تنزل معاها وتنظر الى محسن والدموع في عينها
محسن وهو يمسك الشنطه من امه ويمسك يد ريم لغايه هنا وكفايه انا مراتي مش هطلعها من البيت لاي سبب كان واظن دي مراته ما حدش ليه كلام عليها غيري انا بس واظن واضح كلام يا حاج وياخذ ريم وشنطه ويطلع بها الى الاعلى
افتح باب الاوضه غير من الشنطه بغضب
وانظر اليها بغضب ارتحت دلوقتي اديك كل حاجه عايزاها يا ريت بس يكون لغايه هنا وكفايه قوي
ريم وهي تبكي /وانا عملت لك ايه ده كله يا محسن ان انا حبيتك
محسن بغضب /وانا ما احبكيش ما حبتكيش افهميها بقى ويتركها وانزل الى الاسفل عند ابوه
وامه الاب والام/ وهم يجلسون على الانتريه وينظرون اليه بغضب ولا يتكلمون معهم الاب يعني انت ناوي على ايه يا محسن
محسن البيت دي بيتك انت وريم يا حاج وانا اللي هسيب البيت وهمشي وهاجي من وقت للتانيه اشوف ريم عايزه ايه واجيب لها كل طلباتهم لكن طلوع ريم ما فيش طلوع من البيت دي
الاب والام وهم ينظر الى بعضهم خبت وهم يتغامزوا عايزين نرتاح ياض انت كمان تروح تفتح لك شويه يلا يا حاجه ورينا الغرفه بتاعتنا اللي هنناموا فيها
محسن وهو ينادي علي الداده تاخذها وتطلع بيهم على الغرفه بتاعتهم وهو هيطلع الغرفه
وتضحك هي وهدان
في الغرفه عندي ريم ومحسن
محسن يمشي في الاوضه ذهابا وايابا وهو متعصب جدا من ريم
ريم.. وهي في الحمام بتاخد دوش وتخرج وهي لفه الفوطه على نفسها واحده اخرى على شعرها ولم تلاحظ محسن في الغرفه قاف بجوار المرايا وترمي الفوطه من على شهرها ينزل شعرها على ظهرها في منتهى السهوله والروعه
محسن وهو ينظر اليها بصدمه والى جمال شعرها ويذهب اليه وهو مسحور بها ويضمها من الخلف وهي ترتعش وتنظر اليه في المرايا
محسن ويضع وشه في رقبتها ويشم ريحته الجميله وينظر اليها في المرايه مالي خايفه ليه مش وادي اللي انت عايزاه دلوقتي بقيتي خايفه مني ويحملها ويذهب بها الى السرير وتصبح زوجته

يتبع….

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيمي (حب من البدايه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى