رواية أختي الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الجزء الرابع

رواية أختي البارت الرابع

رواية أختي الحلقة الرابعة

طرقت باب غرفه اختها دخلت تتأمل هيئتها وهي ترتدي ملابسها
ابتسمت نيره الانعكاس صوره أختها التي اقتربت منها تضمها بحب ممكن طلب من الجميل بتاعي
لا يا حنون أنا كده هتأخر علي الدرس
هو أنا لسه قولت حاجه
نيره بشقاوه مش محتاجه تتكلمي عشان أعرف أنتي عايزاني أوصل عبدالله للتدريب
ضحكه حنان هو أنا مكشوفه قوي كده
رجعت لها نيره بعد أن ابتعدت عنها لا يا حبيبتي أنا حافظه النظام لما أبيه محمود يسافر شغل يومين
حضرتك تيجي تقعدي عندنا مش عايزه تعملي أي حاجه و مالكيش مزاج لأي حاجه حتي مشاوير اولادك
تحدثت بدلال يعني خساره فيه
قبلتها نيره وهي في طريقها للخارج مافيش حاجه خساره في أبيه محمود
خرجه حنان خلفها بغيره قصدك أيه يا بت أنتي مالك ومال محمود أيه جاب سيرته الوقت
ضحكه بقوه علي غيره اختها وهي تعتذر مش قصدي أي حاجه يلا يا بودي عشان اوصلك
*******
وقف عبد الله بملل في إنتظار التاكسي وبعدين يا خالتوا أنا كده متأخر علي كابتن ياسر وبيزعل مش بيحب المتأخرين
حاضر يا حبيبي أنا طلبت اوبر وزمانه علي وصول
زفر بضيق أنا هقول للكابتن يزعل منك أنتي لأن أنا اتأخرت بسببك
شهقت نيره بقي كده يا بودي بقي أنا متأخره علي الدرس بسببك وفي الأخر تبعني
معلش يا خالتو أنا مش عايز الكابتن يزعل مني
لكن أنتي عادي
خايف علي زعل الكابتن و خالتو لا
أنا بحبك والله و خايف علي زعلك بس هو أكتر
توقفت أمامهم السياره وركبوا لتتحرك بهم تحدث عبدالله هو جدو مش بيجبلك عربيه ليه بدل البهدله دي
والله نفسي يا بودي بس جدو خايف عليه بيقول لسه صغيره علي تعليم السواقه
شوح بيده صغيره أيه بس ده صاحبي بيسوق عربيه باباه هو بيقولك كده عشان متزعليش لأنك بتخافي من الطريق
رفعت عينها بعدم تصديق أنت بتتعامل مع مين اليومين دول
توقفت السياره أمام النادي وعندما ترجلوا منها
ركض بودي للداخل لتهتف نيره بضيق بودي استني
تحركه خلفه في خطوات واسعه حتي تلحقه
لتجده يتعلق بشخص من الخلف
كابتن أنا اسف لأن أتاخرت
ليرفعه ياسر بين يده بحب مافيش مشكله أنا النهارده اعتذرت عن المجيء بدري
هتف عبدالله براحه أنا كنت خايف حضرتك تزعل مني وقولت لخالتو أنك تزعل منها لأنها هي اللي أخرتني
وقفت نيره تتابع الموقف من مسافه قريبه إهتمامه بعبد الله وحمله له كأنه أب أو أخ كبير وليس مدرب
نادها بودي وهو مازال علي يد الكابتن تعالي يا خالتو كابتن ياسر مش زعلان
اقتربت في خطوات شديده الخجل مم وضعه بها ابن أختها
تابع ياسر قربها و خجلها لم تقترب بالقدر الكافي ولم تنطق بل مده يدها لعبد الله الذي اقترب منها بعد أن أخذ الموافقه من نظره الكابتن
تناولت يده و تحركه وهي تحدثه بعتاب كده يا بودي تحرجني كده قدام راجل غريب يصح تقولي
تعالي الكابتن مش زعلان وتتكلم معايا كده
أسف يا ناني مش هتكرر تاني بس أنا فرحت أنه مش زعلان مني
********
رجع ياسر المنزل شارد وابتسامه ناعمه تزين محياه مم لفت نظر والدته التي اقتربت منه بحنان
هاااه نقول مبروك
نظر لها بعدم فهم
أكملت شكل السناره غمزت
ضحك هو يحتضنها هي بتتباع ولا أيه اخرج سنجل وارجع بنت حلال ده كلام يا زينبو
تحركه اتجاه المطبخ وهو خلفها لا مش بتتباع بس ابتسامتك دي فيها إعجاب الدخله دي جديده عليك
رفع غطاء الحله ليجد حبه الأزلي مد يده تناول صابع محشي رفعه لفمه أنا وقعت في حب حله المحشي بتاعتك وبس
تحدثت بسخريه لا يا خويا أنا عايزاك تقع في حب اللي تعملك حله المحشي
اقترب منها وهو يغمزها في خصرها بطريقه جعلتها تقفز وهي تصرخ ما أنا بحبك يا مزه
صرخه زينب وهي تنهره مش قولتلك مش بحب الحركه دي
عقابا ليك أنت اللي تخرج الأكل كله وتركته وتوجهت للخارج
نظر علي الطعام ثم تحدث بصوت مرتفع طب كنتي اغرفي أول يا حاجه وأنا أخرجه
************
في منزل حسام
تحدث فادي بملل كل ده يا أمي ماحدش رد عليكي
فاتن بعدم رضي لا يا خويا كل مره مرات أخوك تقول حجه شكل أنا عارفه أنها بتهرب بس علي مين أن ما خربتها عليها
أنا مالي ومالها يا أمي أنا بقولك عايز أختها
تحدثت بغضب يا اخويا يعني الدنيا خلصت من البنات أنا نفسي نصيبك يبقي أحسن من نصيب أخوك
يوووه يا أمي كل مره نفس الموال
بقولك البنت ماليه عيني و دماغي و هموت عليها
وبعدين مالوا نصيب أخويا ما معاه ست البنات جمال وتعليم وبتحبه هو في أجمل من كده
**********
بعد مرور شهرين من تلك الأحداث
رن هاتف حنان وجدت اسم نيره يزين شاشة هاتفها ردت بمشاكسه فهي تتابع حاله اختها في
الفتره الاخيره منذ ذهابها مع عبدالله التمرين وأصبح توصيله روتين لديها لدرجه انها تأتي قبل
ميعاده و تنتظره دون ملل مم لفت نظر حنان تعلم أن هناك ما شغل تفكير اختها لكن لا تعلم ماهيه الشخص الذي خطف صغيرتها وظلت تنتظر يوم اعترافها لقد فضحتها لمعه الحب بعيونها
هاا خير برينسيس نيره سايبه دروسها وب تتصل بيه
عقدت حاجبيها وهي تسألها تحت البيت فين
طب وليه مطلعتيش
أيوه عنده تدريب النهارده بس اطلعي عايزه أشوفك
لا ماتقلقيش حماتي عند اختها النهارده
بعد فتره وجدت اختها أمامها استقبلتها بحفاوة وهي تضمها ثم طلبت منها الجلوس وهي أيضا
جلست أمامها تستشف ما بها مالك يا نيره بقالك أكتر من شهر مهتمة بمواعيد تدريب عبدالله
الامتحانات اللي علي الأبواب فيكي أيه متغير أو أيه جذبك في تدريب عبد الله
توتره نيره أكثر وهي تهرب من أختها بعينها أبدا مافيش
اقتربت حنان اكثر ورفعت يدها ترجع وجه أختها مقابلها أنتي كنتي بتهرب مني لما اطلب منك
توصيله فجأه بقيتي عايزه تروحي معاه كل يوم
اتكلمي معايا قوليلي أيه الجديد في حياتك ليكي مين غيري تشكيله
ارتمت نيره فجأه في حضن اختها التي استقبلتها بحب
وهتفت بخجل وهي علي صدرها أنا بحب كابتن ياسر جداا ومش قادره اتخيل يوم من غير ما أشوفه
غصب عني تعلقت بيه وكل مره أقول دي أخر مره أروح
ألاقي حاجه أقوي مني تشدني ليه أه مافيش بينا كلام غير كلمه أو اتنين عن بودي بس مش عارفه
حركه حنان أناملها علي ظهر أختها كابتن ياسر من الشباب المحترم اللي بيراعي ربنا في تصرفاته رغم الإغرائات كتير حواليه من الحريم أتمني أنه يكون نصيبك يا قلبي
سمعته طيبه بقالي كام سنه معاه مافيش مره تطاول علي حد ولا تعدي حدوده
بس خايفه يكون اللي أنتي فيه ده حب مراهقه أو الأسوأ حب من طرف واحد
ابتعدت عن صدر أختها تسألها طب وأعرف أزاي ومافيش بنا كلام
قرصه وجنتها وهي تتحدث سيبي الموضوع ده عليا و اسمعي
************
في منزل أخر جديد
تحدثه بعصبيه ومالها بنتي يا فاتن مش عاجبه ابنك ليه بقي إن شاءالله
بقولك أن سهر شكلها عامله حاجه لولادي مخلياهم هيتجننوا علي بناتها
وبعدين ما أنتي شايفه أهو بقالي قد أيه بحاول أخرب بينها وبين أبني مش عارفه كأنها محصناهم
بس متخافيش أنا مش ساكته لحد ما ننول المراد
**********
دخلت من باب النادي وهي تمسك يد ابنها
وجدت عيون ياسر علي باب القاعه وولي أمر
متدرب تتحدث معه يرد عليها لكن عيونه تبحث عن أحدهم وعندما وجدها استاذن من تلك السيده
وتوجه إليها بخطوات قويه حتي توقف أمامها علي غير عادته وعيناه تبحث علي شيء خلفها
انحني علي عبد الله أخبار البطل بتاعي أيه
أدي بودي التحيه الحمد لله بخير يا كابتن
سأله ياسر أنتي جاي المره دي مع مامي ليه خير في حاجه
ردت حنان بخبث و أيه الغريب في كده ما أنا اللي دايما بجيبه
******