روايات

رواية جبروت عاشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق الجزء الخامس

رواية جبروت عاشق البارت الخامس

رواية جبروت عاشق الحلقة الخامسة

كانت واقفه في البرنده بشرود اتفاجئت بأحد بيحضنها من الخلف لفت بسرعه: ابيه عز عيب اللي انت بتعمله ده
مسكها من خصرها بلطف بهمس وشجن: مش عايز اسمع منك كلمة ابيه دي تاني قوليلي يا عز عز وبس قولي كدا ورايا عز
رفعت عنيها نظرة في عنيه لأول مره عن قرب بخجل مفرط همست برقه: عز
قلبه دق بسرعه اول ما سمع اسمه منها حس أنه او مره يسمع اسمه قرب عليها بتوهان بيدفن وشه في رقبتها حطت ايديها على صدره العريض بكسوف: ممكن حد يشوفنا من الجنينه
سحابها من ايديها دخله الغرفه قبل ايديها برومانسيه سحبتها منه برقه: اقفل باب البرنده الجو برد
اتجه نحو البلكونة يقفل الباب وهي طلعت من التلاجه زجاجة العصير حطت في كوبه حبايتين من المـ نوم بخوف شديد شافها عز في زجاج الباب بس حاول يهدى من غضبه قرب عليها حضنها بقوه من ضهرها
عز بمكر: مش عارف ايه حكايتك مع العصير
حلا بارتباك: بحبه
فق رباط الروب مسكت ايده بخجل: مش هتشرب العصير
نزل الروب من على كتفها وهو بصصلها بنبهار من جملها: تؤ مش عايز عايزك انتي
لفت ليه وخدودها حمراء من الخجل بدلع: بس انا عايز اشرب العصير
سحابها من خصرها لتلتصق اكتر فيه مد ايده غير اماكن الكوبايات واخذ الكوب ارتشف منه تابعته حلا لغيط اما خلصه كله وهي بتحمد ربنا
: مش هتشربي كوبيتك
حلا بنتباه: هااا هشربها بس ابعد
فق قبضة ايده من على خصرها مسكت الكوب ارتشفته مره واحده من توترها
بدأ يفتح زراير قميصه وهو بيقرب عليها وهي ميـ ته من الرعب حضنها بلطف رفعت ايديها تحطها على صدره تمنعه بس رجعت نزلتها تاني بخجل: ابعد
تجاهلها وشلها من على الارض حطها على السرير وهو دافن وشه في رقبتها: بعدت بما فيه الكفايه ودلوقتي جه الوقت اللي اقرب فيه وشي بقى وحش قدام جدي
رفع عنيه بص على شفايفها وقبـ لها نظرة في عنيه بصدمه اتفاجئ أنها ميلت سندت رأسها داخل احضانه مسك وشها بين ايده نظر ليها وهي نايمه بعمق اثر المنـ وم بمشاعر متلغبطه عدلها على السرير وغطاها كويس وقام من جنيها بصعوبة دخل الحمام اخذ حمام دفئ لعله يهدي أعصابه ومشاعره أتجها خرج نام جنبها بيدفن وشه في رقبتها ولف ايده على خصرها وهو شارد فيها
– أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.
فتحت عنيها بضيق على أثر الشمس اللي على وشها وجدت نفسها نايمه مكانها على الارض من ليلة أمس قامت من على الارض بتعب بعد ما لملمت نفسها دخلت الحمام اخذت حمام دفئ يريح اعصابها وبالالم التي تشعر بها خبطت في زجاجة الطعر خصته وقعت اتكـ سرت ميلت تلملم الـ زجاج شهقت بخضه لما فتح الباب ودخا بندفاع جت ترجع للخف برعب سحابها من ايديها قبل ما تـ دوس على الـ زجاج
ملك بدموع: انا اسفه هي وقعت مني غصب عني
بص لـ دموعها وعلمات الزعر والرعب بخنقه: اهدي محصلش حاجه
رفعت عنيها نظرة في عينه بستغرب فاقت لنفسها: ممكن تخرج هغير والم الازاز اللي اتكـ سر
فق قبضة ايده من على ايديها لما شاف علمات الألم ظاهره على وشها بعد عنيه عنها بارتباك: اخرجي البسي برا وانا هلمه
: لا انا هلمه انا اخرج أنت برا
رحيم بعصبيه: مش هقرر كلامي مرتين اخرجي برا
خرجت من امامه بسرعه رجع شعره للخلف بضيق من ضعفه قدامها وميل يلم الـ زجاج خرج بعد ما خلص شافها قاعده قدام المرايا بتسرح شعرها ترتدي قميص من ملابسه من اللون الاسود يتناسق مع لون بشراتها الخمريه عينها الزرقاء خصلات شعرها الممزوجه بين الذهبي والبنتي الفاتح القصير فاق لنفسه وبعد عنيه عنها ببرود: الفطار جاهز على السفرة
بصتله بتفاجئ: فطار
بصلها بهدوء: ايوا الفطار انتي مكلتيش حاجه بقالك يومين ” كمل بجمود” ولا أنتي مش عايزه تفطري
قبل ما تتكلم قال بغضب: مش بعرض عليكي وانتي عارفه اني مش بعيد كلمتي مرتين والكلمه اللي اقولها تتنفذ اتفضلي قدامي
مشيت معاه بستغرب من تحوله المفاجئ بصت على اللوحات المتعلقه ليه هو وسيده الواضح أنها والدته وي لي فتاة شابه لم تنكر أنها جميله في ممر الغرفه الكبير نزلة السلم لتقابل لوحه أخرى تجمعه هو والفتاه وطفل رضيع يشبه لم تحدد في ملامحهم جيداً لانها نزلة دخلت غرفه السفرة كانت متجهزه قعدت بصمت وبدأت في تناول الطعام لأنها حقًا جائعه ولم تتناول شئ منذ يومين دخل طفل صغير صاحب الثالث اعوام جري على رحيم حمله بابتسامة: صباح الخير يا بطل
براء خبه رأسه في حضن رحيم بخوف وهمس: مين دي
بصلها رحيم بصمت بدلته ملك النظر بستغرب شديد: انا عايزة افهم اية العداوه اللي بينك وبين عز ابن عمي خلاك تخطـ فني وتعمل فيه كده
اتنهد رحيم وهو بيحاو يتحكم في غضبه: انا هفهمك كل حاجه
براء نظر لـ ملك بخوف: مين دي يا بابي
رحيم وهو بصصلها بهدوء: دي طنط ملك مراتي
حركت رأسها بعدم فهم وهي كل لحظه في مفاجأة جديده
: انا عارف ايه اللي بيدور في دماغك دلوقتي دا براء ابني عنده تلت سنين
: اما انت متجوز اتجوزتني ليه
: زي ما قولتلك قبل كدا انا كنت قاصد اختك الصغيره مش انتي انا معرفش هما اتلغبطه ازاي بنكم وجبوكي أنتي بدلها كنت عايز احـ رق قلبه زي ما حـ رق قلبي على مراتي وقتـ لها
ملك شهقت بصدمه: أنت بتقول ايه عز مستحيل يعمل كده
: وعمل كدا قتـ ل مراتي وحرم ابني من امه ويتمه وهو لسه عنده سنه عرفتي ليه انا عايز انتقم منه بأي طريقه الوش اللي هو لبسه قدامك انتي والناس دا مزيف عز فرد من تلت افراد المثلث’ بصتله بعدم فهم كمل ببرود ” يعني من أكبر رجال المافيا ومش بعيد يكون هو الباشا الكبير حد من التلاته يا جدك الباشا الكبير او حامد بيه والدك يا أما عز لانه مستحيل يكون طاهر يا أما شريف باشا عمك المـ يت بقاله سنين ” ضحك بصخريه” شوفتي عمك طلع عايش مش ميت زي ما الكل عارف
هزت رأسها برفض عقلها مش قادر يستوعب كلامه: انت بتكدب صح أنت اكيد بتكدب عليا عايز تشوه صورت اهلي قدامي ولو أنت كلامك صح عرفت دا كله ازاي
: مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وبدات العبهم بس لسه العب على المكشوف هيبقى قريب
بدأت في البكاء: يعني انا الفتره دى كلها كنت عايشه وسط عصابه قتـ لين قتـ له طب ومامي هي عارفه عارفه بابي شغال ايه وسكته ولا مخدوعه زينا لالا مش قادره اصدق
قامت من قدامه طلعت الغرفه بص لطفها بهدوء همس براء: أنت خليت طنط تعيط ليه
بصله رحيم بابتسامة حنونه: يلا افطر
مسك الطعام وبدا يأكله بيده بحب
– لّا إِلَهَ إِلاَّانتَ سُبْحَانََ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ🤎🤎🦋.
استيقظت وهي تشعر بصداع راهيب نظرة ليه وهو نايم بعمق وهي في أحضانه اتعدلت بفزع وصريخ: أنت عملت ايه
صحي عز على صوتها: فيه حد يصحي حد كدا
حلا برعب بصت حوليها: انا مش فاكره حاجه هو ايه اللي حصل امبارح
اتعدل وهو بصصلها ببرود: محصلش حاجه مع اني كنت اتمنا انه يحصل بس مش بعيد حسابك بيتقل معايا يوم بعد يوم مره لما خرجتي من الاوضه من غير علمي ونمتي في اوضه تانيه والمره التانيه لما خدتي حبوب تعملك هبوط ولما حطيتي منـ وم في العصير ولما حطيتي حبايتين بدل واحده علشان انام اكتر بس نصيبك انك انتي اللي تشربي الكبايه اللي فيها المـ نوم
بصتله بزعر: انا معملتش حاجه
بصلها بجمود: ودي غلطه جديده انك تكدبي عليا
فتح درج الكمودينه طلع علبة الحبوب حطها قدمها وقام ببرود اتجه نحو الحمام: اصل الكداب نساي وانتي علشان هبله بتخبي حجاتك في اماكن سهل جداً اتلقيها
دخل وقفل الباب دورت بنظرها على الروب قامت خدته من على الارض ودخلت غرفة الملابس لبست بعد ما خدت شاور بعد خرج عز ونزلت
: رايحه فين يا مدام
بصتله من تحت النظاره: خارجه انت مش شايف
الحارس: حضرتك ممنوع الخروج لأي سبب من الأسباب
ربعت ايديها: ودا مين اللي منعني من الخروج
: عز باشا ادانا اوامر بكدا وبالذات حضرتك
نفخت بضيق: بدأنا هو فين شايفه عربيته جوا
: هو لسه مخرجش من القصر
هزت رأسها بضيق ودخلت تدور عليه كان في الصاله الرياضيه بيدرب على كيس الملاكمة بكل احترافيه بلعت رقها ودخلت لانها اول مره تدخلها وهو موجود فيها
وقف لعب ونظر ليها لما شم رائحة عطرها: في حاجه
اتوترت من نظراته: انت منعني من الخروج
رجع يلعب تاني بتركيز كإنه بيستعد لدوخول معركة مع حد: ايوه عندك اي اعتراض
: لا.. ايوه عندي انا لازم اخرج اخلص ورق الجامعه
: ومين قالك انك هتدخلي جامعه
: يعني ايه انت مش هتدخلني جامعه
: ايوه
: لا مش موافقه انا لازم اكمل تعليمي
وقف لعب وبصلها بحد: انا ميتقليش لا وانتي عارفه
: ازاي دا مستقبلي انا وانا اللي اكرر اكمل او لا
قرب عليها ولف ايده على خصرها بلطف لمسته خلت جسمها يترعش
عز بهمس قاتل: مهو هيبقى دخولك الجامعه بمقابل
حطت ايديها على صدره اللي بيعلى ويهبط تبعده عنها: تقصد ايه
: انتي عارفه قصدي
حلا بارتباك: لا معرفش تقصد ايه
اترسمت على وشه ابتسامه جانبيه خبيثه: يعني مش عارفه اني عايز حقي
اتوترت اكتر واحمرت وجنتها من الخجل من كلامه الصريح: ابعد
: مش باعد لاني زي ما قولتلك دا حقي وانا مش هصبر عليكي كتير
: انت عارف ان جوزنا جه بسرعه وانا متوتره وخيفه
عز بمقطعه: مش عايز اي مبررات بتضحكي على نفسك بيهم وحتى لو جه بسرعه ميمنعش ان ليا حقوقي الكلام ده تقوليه لو مكنتيش عارفه بس انا اللي مربيكي على ايدي عايزة تعرفي عني ايه تاني
: بس ميدكش الحق انك تحط دا قصاد الجامعه
: انا ممكن اخليكي تدخلي الجامعه وتقدمي ورقك بس مفيش خروج من هنا غير لما الموضوع يهدى ونلقي نغم او ملك لانك دلوقتي في خطر زيهم بالظبط
بعد عنها مسك فوطه صغيره ومسح بيها رقبته: هتفضلي عندك كدا كتير انتي عارفه مبحبش حد يدخل عليها وانا بلعب
بصتله بتفكير وخرجت بصمت نظر لـ طفها ورجع كمل تدريبات
بعد مرور شهرين كانت واقفه في الحمام وفي ايديها اختبار حمل يظهر حملها من معشقها خرجت من الحمام والدموع تملى عينها من الفرحه وجوها مشاعر كتير متلغبطه قبلها عمار كان دخل الغرفه قرب عليها بقلق شديد: مالك بتعيطي ليه
مسحت دموعها وابتسمت بحب وهي بترفع ايديها قدام عينه بالاختبار: طلعت حامل يا عمار
اختفت ابتسامتها بصدمه شديده من ما قاله…
الفصل-الخامس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى