روايات

رواية جبروت ذئاب الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم ميمو مصطفى

رواية جبروت ذئاب الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم ميمو مصطفى

رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثامن

رواية جبروت ذئاب الصعيد البارت الثامن

رواية جبروت ذئاب الصعيد الحلقة الثامنة

رعد : في ايه يا ولدي
(((زين بصدمة جري ومش بيرد علي حد )))
الوزير : هو حصل ايه يا رعد باشا
رعد : معرفش والله هروح وراء اشوف في ايه
الوزير : استني اجي معاك
ريتاج بخوف علي زين : استني يا بابي اجي معاك
الوزير : لا خليكي هنا انتي مع الجماعة
ريتاج : ماشي يا بابي ابقي طمني بقي علي زين
مشي الجميع وبداء بكاء والدته زين : يا تري في ايه ولدي يا ختي
عبير : اكدا في مصيبة
في غرفة ليلي سمعت الشوشرة من الاسفل فتحت باب غرفتها ونظرت من الاعلي سمعت صوت الجميع يتساءل ماذا حصل مسرعأ الي الاسفل : في ايه حوصل ايه
عبير ببكاء : اه مانتي قاعدة زي الهوانم في قوضك مادريشي باللي هيحوصل اكنيكي مش من الدار
ليلي مخضوضة :محد يقولي في اي حوصل حاجة لزين ولا ايه
عبير : تفي من بوقك انتي هتفؤلي عليه ولا اي
والدتة زين :منعرفش يا بتي في ايه جي تليفون لزين خلي جرئ من غير مايقول في ايه
((((ليلي مسكت هاتفها ورنيت علي زين عددت مرات لكنه لن يستجيب لها ))))
ليلي بقلق : مش بيرد عليه
والدتة رفعت وجه الي السماء : يارب يارب جيب العواقب سليمة يارب
ريتاج قربت مم والدتة زين وطبطبت عليها : متقلقيش يا ماما خير باذن الله انا هحاول ارن عليه يمكن يرد
ليلي بخنقة : اني لستي رنه ومهيردش واصل
ريتاج بغيظ في ليلي : يمكن يرن عليه انا
عبير بخبث : جربي اكدي يا خيتي طمنينا يطمن قلبك ربنا
ريتاج :حاضر يا قلبي برن اهو جرس
(((ليلي رفعت حاجبها بغيظ منها ومنتظرة اللي هيحصل )))
ريتاج بلهفة : الو ايه يا زين طمني في ايه
ليلي متفاءجاة : ايه دا هو رد عليكي ( لن ترد عليها ريتاج )
زين بخنقة : بقولك ايه يا ريتاج سبيني دلوقت عشان اني علي اخري
ريتاج بتغيظ ليلي : اهدي يا زين متعملش كدا في نفسك لا لا خلاص متتكلمش اكتر من كدا انا هقفل وابقي اكلمك بعدين تكون هديت
زين قفل في وجه بدون الرد عليها نهائي لكنها هيا اكملت لكي تغيظ ليلي : ماشي يا زينو محمد رسول الله
والدتة زين بلهفة : طمنيني يا بتي حوصل اية
ريتاج بسهوكة : حقيقي مش عارفة يا ماما حصل ايه لقيته منهار جدا وقعد يقولي تعبان ومخنوق يا ريتاج مرضيتش اضغط عليه وقفلت قولتلو لما تهدي هرن عليك تاني
ليلي واقفة هتموت من الغيظ وعنيها كلها دموع وبتكلم نفسها : بقي كدا يا زين بتعمل كدا معايا بتبص لوحدة زي دي عليا ماشششي انا هوريك بقي الغيرة علي حق
والدتة زين : منار يا منار
منار : نعم يا مرت عمي
والدتة زين : ومال جوزك فين وسايبنه اكدي
منار : خرج يا مرت عمي
والدتة زين : متحدتي معا في المخروب اللي في يدك ده وتقوليلو شوف خيك في ايه بدل ما احنا كيف الاطرش في الزفة اكدي
(((في ارض الخاصة بزين السيوفي )))
زين بغضب : كيف دا حوصل يا بهايم انتو كيف
الغافر : منعرفش با بيه كيف دا حوصل فجاءة قاعدين لقينا النار مشعلله في كل شبر في الارض
زين : كيف يعني كيف وانتو ايه لازمتكم حسابكم معاي بعدين بس اشوف الاول المصيبة اللي اني فيها
الغافر بخوف : احنا ملناش صالح والله يا زين بيه
زين بعصبية : اخرسو معايزش اسمع حسكم دا بدل ما افضي بندقيتي في قلبكم
(((رعد كان وصل بسيارة هو والوزير الي الارض )))
رعد بصدمة : مين الكلب اللي اتجراء وعمل اكدي
زين وهو يجز علي اسنانه : مخبرش يا بوي اني لو اعرف هاكله بسنانه
الوزير : متقلقش يا زين هنعرف مين المسبب في الحادث دا وهنجيبو في اقرب وقت
(((في منزل العمروسي ))
ام اسد : ايه يا مرت ولدي انت قربتي تولدي صوح
اميرة : اه يا اماه في اخر التامن ليه يعني
ام اسد : تسمي ثابت كيف ما فهد ولد السيوفي مسمي رعد علي اسم جدو
اميرة : واني مهسميش ثابت دا اسم تقيل قوي
ام اسد : هتسمي كيف ما احنا عايزين دا ولادنا احنا
اميرة لسه هترد اسكتها صوت اسد الجهوري : اسكتي يا اميرة في ايه ياماه
ام اسد ترفع احد حاجبها : تسمي ولدك علي اسم بوك
اسد : واية المشكلة هو احنا نطول ياماه
اميرة بغيظ تنظر لاسد بغل وتجز علي اسنانها وكان سوف تتحدث لكن اسكتها اسد بنظرة منه : اميرة تعالي وراءي حضريلي لابس عشان رايح مشوار
(((اميرة متردش عليه وتذهب وراءه بدون الرد وعندما وصله الي غرفتهم )))
اسد : اقفلي الباب وراءكي وتعالي اقعدي جاري اقولك
اميرة بخنقة قفلت الباب وجلست بجانب اسد :نعم عايزني في ايه
اسد بابتسامة : الاول انتي مكشرة كدا ليه
اميرة : مش مكشرة ولا حاجة اهو
اسد : طيب عشان خاطري اضحكي
اميرة ابتسمت بلعافية : اهو
اسد :مع انها بلعافية بس هعديها اني خابر زين انك من حقك تسمي ولادنا كيف مانتي او اني عايزين بس عشان خاطري عديها المرة دي عشان المشاكل والحديت الكتير ونراضيهم باننا نسمي ولادنا علي اسم بوي مقدرش ازعلهم وهما فرحانين عشان دا اول حفيد ليهم
اميرة بتنهيدة : اللي تشوفة انت يا ابو ثابت مقدرش ازعلك تؤمرني يا قلبي
اسد ابتسم وخدها في حضنة : ربنا ميحرمني منك واصل يا حبيبتي
((((في غرفة عمار و اسماء )))
اسماء بزهق : احنا هنفضلو قاعدين اكدي في القوضة
عمار : ومال هنعملو ايه يعني
اسماء : تعالي نروح اي مكان ننزلو تحت اي شي
عمار قرب منها : لحقتي زهقتي مني اكدي علي طول
اسماء : لا بس زهقت من القعدة في الاوضة دي
عمار : اصبري بس يومين واخدك افسحك في اي مكان
اسماء : يا ريت ونروح عند بيت بوي
عمار : لا مهينفعش واصل وانتي خابر دا زين احنا متفقين ان محدش يعتب دار التاني
اسماء : وهتفضلو اكدي طول العمر انتو بقيتو نسايب يعني هيبقي في عيال مابين العيلتين
عمار : ايوا طبعا كل واحدة تاخد عيالها معاها وهيا رايحة تزور اهلها يعني خيتي تيجي اهني بعيالها بس من غير زين وانتي تروحي عند اهلك من غيري بس والحياة هتمشي
اسماء : ممكن اسالك سؤال
عمار : اسالي
اسماء : اني عايزة اعرف ليه العداوة دي حصلت مابنكم انتو كنتو قريبين من بعض قوي
عمار : بصي يا ستي
(((فلاش باك )))
فهد كان يجلس في مكان ما ومعه شخص من عائلة العمروسي
فهد : انت مهطبتلش عميلك دي
عمرالعمروسي : في ايه يا فهد
فهد بغيظ : روحت اخدت منينا صفقة الاجهزة اللي كانت جيالنا
عمر : واني مالي دا نصيب هو عافيه اللي يدفع اكتر ياخد
فهد بغيظ : كيف اللي يدفع اكتر ياخد يعني
عمر : اللي سمعتو يا ابن السيوفي بعد اكدي كل حاجة هتبقي عافية ( ثم ترك فهد وكان سوف يذهب )
طلع فهد مسدسة وباعلي صوته : لو متنزلتش يا عمر عن الصفقة دي هقتلك
نظر عمر الي فهد ببرود : هههه تقتلني لا ونبي اعملها لو كنت راجل اكدي
فهد بيجز علي اسنانه وبيحاول يتماسك : هقتلك بجد
عمر ببرود : اقتل بقولك لو كنت راجل واني عمري ما هتنازل علي حاجة بقت بتاعتي
فهد بغيظ : انت اللي جبتو لنفسك يا ولد العمروسي ( ثم اطلق عليه النار )
((( بااااك )))
عمار : بس دا اللي حصل
اسماء : وانتو طبعا مش رضيتوش تحبسو خيي فهد عشان التأر صوح
عمار : صوح
اسماء : وجيتو تموتو فهد قتلتو عادل جوز خيتي صوح
عمار : لا غلط
اسماء : كيف غلط ومال مين اللي عمل اكدي غيركم
عمار : مهو دا السر اكيد اني مهكدبش عليكي انتي خلاص بقيتي مرتي وحياتي كلاتها اني كنت مخطط اني اقتله فعلا بس محصلش نصيب ومعرفش مين اللي عمل اكدي
(((بعد وقت طويل في منزل العمروسي )))
(((دخل زين الي المنزل هو ظاهر عليه التعب والبهدلة جري الجميع عليه بخوف معادا ليلي )))
ريتاج بلهفة : في ايه ايه اللي حصل
زين بتعب : الحمدلله قدر الله وماشاء فعل ( وهو عنيه تراقب ليلي الواقفة بعيد لن تساءل ماذا بي )
ريتاج : طيب انت كويس
ام زين بدموع : انت زين يا ولدي
زين بتعب : زين يا اماه زين
رعد : سيبو دلوقت يشوف هيعمل ايه ويطلع يريح شوي ويغير خلجاته دي اللي اتبهدلت
ام زين : طيب اني عايزة حد يخبرني ايه اللي بهدله اكدي
رعد : الارض الكبيرة بتاعته ولعت كلاتها
ليلي من بعيدة اتصدمت : يالهههوي
ام زين بصدمة : يا خرابببي يا ولدي
زين بخنقة : خلاص ياماه ربنا يعوض عليه اني مزعلش علي اراضي اني اللي بجيب الفلوس مش الفلوس اللي بتجبني انس كل اللي مزعلني اني معرفتش الكلب اللي عملها بس
منار قربت من ليلي : مالك واقفة بعيد اكدي ليه مقربتيش من جوزك ولا اطمنتي عليه ليه
ليلي بدموع محبوسة : نفسي اروح واحضنه واطبطب عليه واخفف عني كمان لكن مش طايقة بسبب اللي اسمتا ريتاج دي وعمايلهم مع بعض ميردش علي اني ويرد علي دي ليه
منار : بس دا مش وقته الحديت دا جوزك في ظروف صعبه لازم تبقي جاره انتي اعقل من اكدي يا ليلي
ليلي : عايزة ومش عايزة
منار : يالا روحي اكدي دلوقت لجوزك ولما الدنيا تروق ابقي عاتبي خاصمي اعمل اللي بدك في معا بس مش دلوقت
ليلي : عندك حق ( جت تقرب منه لقيتو ذهب مع ريتاج )
زين : نعم قولتيلي عايزاك في كلمتين
ريتاج : عايزاك متزعلش فداك مليون ارض اهم شي سلامتك انت انا قلبي وجعني عليك من ساعة ما شوفتك بلمنظر دا بليز بليز مش عايزة اشوف وشك مكشر ولا شايا الهم
زين : حاضر يا ريتاج
ريتاج بابتسامة : اضحك طيب عايزة اشوف ابتسمتك اللي بتجنني دي
زين بغضب : مهيصوحش اللي هتقولي دا اني رج ( ثم اوقف كلامة عندما لاحظ ان ليلي تستخبئ وتسمع حديثهم غير طريقة رده مع ريتاج : مهيصوحش اللي هتقولي دا اني رجل ولازم اني اللي اتغزل فيكي مش انتي اللي تتغزلي فيا )
ليلي غل الدم في عروق ليلي : ماشي يا زين اني هوريك اللي هتعملو معاي دا
عبير بخبث : مالك واقفة اهني ليه اكدي ( ثم نظرت شاهدت زين مع ريتاج ) اممم غيرانا معلش بصراحة زين غلطان قوي بس دي ضيفة عندينا استحملي اليومين دول بس
(((في مصر )))
مالك بيتكلم في الهاتف مع خطيبتة : بصي حسك ميعلاش علي فهمني زين
خطيبتة : انت اسلوبك اتغير اوووي معايا علي فكرة
مالك : وايه المشكلة يعني
خطيبتة : اه وبعدين هتفضل تتكلم معايا بطريقة دي يعني قولي عايز ايه من الاخر
مالك : اه من الاخر عايزك مش تتصلي بيا تاني وكل واحد يروح لحالة
خطيبتة : اممم تصدق حلو اووي بابا كان عنده حق بس هتندم هتندم وهتعرف اني رديتلك القلم قلمين بس استني جرحي دا مش هيروح كدا وهتجرب نفس جرحي وابقي تعالي قولي حاسس بي
ايه
مالك : اه ان شاء الله عايز اشوف يا حنان اللي عندك
حنان : هتشوف
((،في الصعيد في غرفة ليلي و زين ))
ليلي : احضرلك الحمام
زين : ،،،،،،،
ليلي : مترد علي ولا انت مهترديش غير علي المصراوية وبس
زين : ……….
ليلي اتعصبت : انت ايه معندكش ذوق لا راضي ترد ولا عملي اعتبار ولا قيمة ولا اكني موجود انت ايه زين طلقني احسن ما ( اوقفها صوت زين الجهوري وهو يقترب منها كالاسد الذي يقتحم فريستة ) والله العظيم لو نطقتي حرف تاني تكوني متحرمة عليه كيف امي وخيتي ماشي يالا حضريلي الحمام من غير ولا حرف
مشيت ليلي وبداءت تخبط برجليها علي الارض كالاطفال
زين بتنهيدة وبيكلم نفسه : وبعدين معاكي يا ليلي هتعقلي ميتا بقي هتندميني ليه اني اخدت واحدة اصغر مني بكتير ومش فهمة دماغي ولا حاسة بيه حتي اكتر وقت اني محتاجك في مش جنبي وكمان هتتخنقي معايا فين الحب في الوقت دا بقي دا مفروض اكتر وقت تبايني في حبك واصلك معاي لكن للاسف معرفش مالك يا ليلي
ليلي ببكاء دخلت الحمام وقفلت والباب وسندته عليه : ليه اكدي يا زين ليه بتعذبني معاك ليه ليه في اكتر وقت مفروض ابقي جنبك مش مديني الفرصة دي ليه كان نفسي اخدك في حضني وانسيك اي تعب او هم فيك لكن مش مديني الفرصة دي ( ثم خرجت ليلي وهيا تمسح دموعها بدون ان يلاحظ زين ) الحمام جاهز واني نازلة تحت
زين هز راسه يمينأ ويسارأ : مفيش فايدة
(((في مصر في مصنع مالك يرن هاتف سمية )))
سمية : ايوا يا باشا
الشخص : خدي ست حنان عايزة تكلمك
سمية : ماشي
حنان : ايوا يا سمية عايزاكي تجنني تشعللي تخلي ميقدرش يبعد عنك وفي الاخر ترمي زي الكلب زي ما بابا قالك
سمية : نفسي اعرف انتي ليه بتعملي كدا وازاي تخلي يتعلق بواحدة غيرك وانتي مخطوبة ليه
حنان بغرور : مع اني ملكيش في بس انا هقولك انا من فترة كبيرة ملاحظة تغيره معايا وانه بيبعد شوية شوية لحد ما بعد نهائي فعلا مبقاش يجي ولا يتصل عرفت انه ان احساسي صح برضو قولت يمكن مشغول عادي بتحصل لحد ما في يوم حد قريب ليه جدااا جي قالي مالك عايز يسيبك بس مش عارف يعمل كدا عشا ميزعلش باباكي منه بس هو مش طايقك اصلا ولا عايزك من هنا حسيت كان سكينه اضربت في قلبي لاني انا بعشششقو وبموت في وابتديت اعمله نفس معملته واكلمه بطريقة وحشة يمكن يطلع اللي هو مخبئ برض زي ما هو لحد ماجي في دماغ بابا الفكرة دي وانا عجبتني جداااا لاني هاخد حقي منه لما يجرب احساس الوجع اللي انا حاسه دلوقتي في بعده لما يحبك وانتي تعملي في كدا
سمية بتنهيدة : ماشي يا هانم فهمتك بس اهم حاجة البية ملهوش دعوة بامي واخويا
((في الاسفل )))
كان فهد جاي من الخارج : اللي سمعته دا ارض خوي زين ولعت كلاتها
رعد بحزن : ايوا يا ولدي ربنا يعوضه خير
فهد : لاحول ولاقوة الا بالله ربنا يعوضه ( ثم لاحظ ان ليلي نازلة قرب منها ) ربنا يعوضكم خير يا مرت خوي فهد فين اومال عايز اواسي
ليلي جت في دماغها فكرة ثم ابتسمت وقالت :- ربنا يخليك لينا يا فهد خيك فوق هيتحمم
فهد لاحظ تغير ثم قال لي ليلي بهمس
يا تري ليلي ناوية علي ايه
ويا تري فهد هيقول ايه
وياتري سمية اخرتها ايه مع مالك وعلاقتهم هتبقي ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت ذئاب الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى