روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الثامن 8 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الثامن 8 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء الثامن

رواية جبروت أنثى الفهد البارت الثامن

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة الثامنة

هايدي بزعيق : انت بتضربني بسبب الجر-بوعه دي
نذار ادايق انه ضر-بها : انا اسف بس ماينفعشي تعملى اللي عملتيه وانتي عارفه كدا ومن امتي بتتعاملي مع الناس كدا
هايدي وهي بتحاول تلطف الجو: انا اسفه ياحبيبي ماعرفشي عملت كدا ليه وبدات تعيط
نذار ادايق من نفسه : خلاص ياحبيبتي انا عارف انه مش قصدك
رحيل بدأت تقوم بضعف بس كان الد_م مغرق شعرها بس ماكنشي باين
بدأت تضغط علي نفسها ومحاولتشي تبين تعبها
نذار بصلها بزعل : انتي حصلك حاجه
رحيل بتسرع: لا لا ابدا انا انا بخير
اسفه جدا علي اللي حصل ان شاء الله مش أكرر غلطي
انا كدا خلصت شغلي ينفع ادخل اوضتي
نذار كان حاسس بحاجه غلط بس نفض التفكير دا وبعدين رد بهدوء: اتفضلي
عنايات بتسرع : لسه فاضل غسيل الأطباق وتنضيف المطبخ
رحيل كانت بتضغط علي ايدها بقو_ه علشان تحاول تركز لانها كانت شايفه الأرض بتدور بيها وبعدين بصتلها بتعب : ح حاضر هاغسلهم

 

نذار خد هايدي علشان يبداو ياكلوا
رحيل جات تقعد علي لما يخلصوا
هايدي بتكبر : انتي ماتعرفيش ان المفروض تفضلي واقفه لحد مانخلص
نذار حمحم بحرج : بس هي مش عابده عندنا ياهايدي عادي تقعد لحد مانخلص
هايدي كانت غيرانه جدا : انت من امتي يا نذار بتخاف علي الخدم كدا
نذار اتوتر : واخاف ليه هما مش زينا زيهم
رحيل مقاطعه حديثهم: انا اسفه اني السبب في خناقتكم انا هفضل واقفه
هايدي خبطت بالشوكه علي السفره بغضب فا رحيل جسمها اترعش: ومين قالك تدخلى بينا
رحيل بدموع : انا
هايدي بزعيق وصوت عالي : انتي ايه انا مش قلتلك ماترديش غوري شوفي شغلك
رحيل كانت مكسو_ره من كلامها ومشيت دخلت المطبخ وفضلت تعيط
عنايات كانت فرحانه جدا من اللي بيحصل
نذار كان مدايق من اسلوب هايدي : هايدي لو سمحت هي بني ادمه زينا ماسمحلكيش تكلمي حد تاني بالاسلوب دا انتي فاهمه
هايدي بنرفزه: انت بتزعقلي علشان دي

 

نذار بغضب : دي بني ادمه بتحس وكلنا بنشتغل اه بنختلف في الوظايف بس كلنا بنحتاج لبعض مافيش حد أعلى من حد دا لو فتحتي المصحف هتلاقي (يا أيها الناس انتم الفقراء الي الله) كلنا زي بعض اه مختلفين ف الطبقات بس مش اللي يفوز بالفلوس الفايز الحقيقي بالجنه احنا جايين نسعي ونشتغل مافيش حد أعلى من حد الله سبحانه وتعالي قايل في كتابه العزيز( ولقد كرمنا بني ادم) مين احنا علشان نذل حد كلنا ولاد تسعه مش علشان ربنا انعم عليكي بالمال تستغليه وتذلي الناس ربنا مديكي علشان تدي للطبقه الاقل وتتصدقي
هايدي كانت متفاجاه من نذار جدا وماقدرتشي تتكلم
وفضلوا ياكلوا في سكوت تام
……..
هنا صحيت تاني يوم كانت دايخه شويه بس اتحاملت علي نفسها ولبست دريس وخمار وكان شكلها قمر خالص وبدأت تادي فرضها وتوجهت لعملها بنشاط وهمه
اول مادخلت المستشفي لاقيت حاله هرج ومرج في المستشفي استغربت جدا وبعدين وقفت ممرضه
الممرضه باستعجال: اصل اخت مدير المستشفي متصابه برصاصه جنب القلب
هنا بتسرع : طب هي فين
الممرضه شاورتلها

 

هنا بدأت تجري بتبص لاقيت بيجاد عمال يزعق في كل اللي حواليه
هنا وقفت ادامه : ممكن تهدي ان شاء الله اقدر اساعدها
بيجاد ماكنشي مركز مين اللي بيكلمه وفاجاه مسكها من هدومها : والله لو ماطلعت عايشه لاقتلك
هنا بدأت تعيط بخوف : ل لى انا انا عملت ايه دي اعمار ولسه هتكلم بدأت تعيط بهستريا
بيجاد فاق علي صوتها وخد باله منها واستغرب لحالتها بعدين بصلها بحنان : ممكن تهدي
هنا بعياط : انت انت هتاذيني صح ممكن تقتلني وتضربني صح
بيجاد ماعرفشي يعمل ايه وفاجاه خدها في حضنه يهديها هنا بدأت تهدي وخدت بالها من الوضع بعدت عنه : كدا حرام ياريت ماعنتيش تعمل كدا وسابته ودخلت اوضه العمليات
بيجاد استغرب ردت فعلها وبعدين بدا يدعي لاخته
بعد مده من الوقت
هنا طلعت وكانت تعبانه جدا
بيجاد جري عليها بلهفه: طمنيني اختي عامله ايه
هنا بتعب : هي الحمدلله أتجاوز مرحله الخطر
الدكتور الأكبر من هنا كان طالع وبص لبيجاد : الفضل بعد ربنا للدكتوره هنا هي اللي اتبرعت بالد_م وكمان هي اللي قامت بالعمليه
بيجاد بصلها بفرحه : شكرا جدا ليكي يادكتور

 

هنا ابتسمتله بس هو لاحظ رعشتها
بيجاد قرب منها : انتي فيكي ايه
هنا بصتله والرؤيه ادامها مشوشه: انا كويسه
بيجاد قرب منها بس هنا كانت بدأت تفقد الوعي
بيجاد لحقها وزعق : عايز دكتور بسرعه
ودخل هنا علي السرير
…………..
فهد مسك كيان وعدلها وبدأ يضرب علي جبهتها براحه وبدأ ينادي عليها بصوت يشوبه القلق: ك كيان فوقي
كيان بدأت تفتح عينها بتعب : انا كويسه
فهد بدا يسعفها بسرعه وكان ملامحه باين عليها الزعل والتوتر
بعد مده كان النزيف وقف وكيان بدأت تفوق
كيان اتعدلت : انا اسفه علي اللي حصل بسببي
فهد وهو بيتنهد: ولا يهمك هتقعدي يومين كدا علي لما تستردي عافيتك وبعدين تنزلى التمرين ودي شوربه خضار هتبقا كويسه جدا ليكي
كيان بديق: بس انا مش بحبها
فهد ابتسم علي طفولتها: تمام مافيش تدريب
كيان خدت الطبق بسرعه وبدأت تاكل

 

فهد ضحك عليها وكان اول مره يضحك مع حد غير مراد
بعد مرور يومين
كيان كانت استرديت عافيتها وجهزت وطلعت
كله كان مستغرب لوجود بنت بس فهد قاطع تفكيرهم وبدأ يتكلم بصوت حاد: دلوقتي ان شاء الله هنطلع علي الهليكوبترات بتاعتنا ونبدأ نقذف وقبل مانوصل للارض هنفتح البارشوتات
كله كان باصصله بصدمه
وكيان بدأت تتوتر
فهد بزعيق : يالا انتو هتفضلوا تبصولى
كيان قربت منه : بس انا بخاف من المرتفعات
فهد وهو بيوليها ضهره: خلاص يبقا تتفضلي تروحي بيتك
كيان وهي بتضرب في الأرض: واروح علشان مش عارفه انزل
فهد بحده وصرامه: وانا شغلي مافيهوش لعب عيال حضرتك كنتي عايزه تدربي معايا يبقا تتبعي كلامي كله مش عاجبك تقدري تتفضلي وبعدين كمل باستهزاء انا قلت بردو البنات ماتنفعشي في التمارين دي
كيان اتحديته: وانا هقدر وهاثبتلك
فهد بنصر: وريني
كيان بدأت تتحرك ادامه واول ماطلعت والهليكوبتر اتحركت ووقفت في مكان معين
كيان بصدمه وخوف : انا ايه خلاني اقول ادرب مع الوحش دا
فهد بصلها : يالا اتفضلي

 

كيان بصتله بخوف : انت بتبدأ بيا ليه
فهد بصرامه: انا مابحبش حد يعدل علي كلامي ويعترض اتفضلي
كيان بلعت ريقها بخوف وبعدين افتكرت حادثه ابوها فا خدت نفس بقوه وبعدين نطيت من غير تفكير
فهد نزل وراها علشان كان خايف عليها
فهد بصوت عالي علشان تسمعه : افتحي بسرعه البراشوت
كيان بدأت تفتحه وبعدين بصتله بدموع وخوف : م مش بيفتح م معلق هموت خلاص
فهد بزعيق: حاولى كانوا بداو يقربوا من الأرض
فهد قرب منها بسرعه وخدها في حضنه وفاجاه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى