روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء التاسع

رواية جبروت أنثى الفهد البارت التاسع

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة التاسعة

رحيل بدأت تنضف المطبخ بس كان النز_يف بدا يزيد وبدأت تحس ان جسمها كله تلج وسارت قشعريرة في جسدها
رحيل سندت علي المطبخ بضعف وبدأت تاخد نفس ببطئ
كان التعب بيزيد والدوخه بتزيد طلعت برا المطبخ بالم
نذار خد باله منها وقام بسرعه هايدي استغربت من لهفت نذار واول مره يعامل حد كدا
نذار قرب من رحيل وكان وشها شاحب جدا مشابه للموتي
نذار بقلق : رحيل انتي كويسه
رحيل بصتله وكانت دموعها بتنزل منها بوجع : د دماغي ب ب بتن_زف ووقعت بين ايديه
نذار قلبه دق جامد من قربه ليها وكان خايف جدا عليها شالها وطلع علي جناحه وبدأ يصيح بصوت عالي وهو بيطلع: هتفضلوا واقفين رنوا علي الدكتور
عنايات جريت رنيت علي الدكتوره
بعد مده الدكتوره وصلت وهايدي كانت واقفه مصدومه من نذار
الدكتوره : للأسف هي نز_فت كتير ولازم تتحول علي المستشفي يتنقلها د_م دا غير انها ضعيفه جدا عايزه اهتمام وياريت تخرجوها من الحاله اللي هي فيها واضح جدا انها عايشه في ضغط نفسي

 

نذار كان حزين جدا علي رحيل وشالها ونزل بسرعه راح المستشفي
……….
بيجاد كان واقف جنب هنا
الدكتور: الدكتوره هنا شكلها بتعاني من حاله نفسيه للأسف وكمان هي اتبرعت بالد_م بالرغم ان عندها ضعف فا علقتلها محاليل وان شاء الله تبقا كويسه وياريت تخرجوها من الحاله النفسيه دي لان لقدر الله ممكن نوصل لحاجات مش كويسه بعد كدا
بيجاد كان بيستمع باهتمام بس هو مش عارف حكايه هنا ايه
هنا بدأت تفتح عينها
بيجاد جري عليها بلهفه : انتي كويسه
هنا بتعب : اه الحمدلله اخت حضرتك عامله ايه
بيجاد بامتنان : كويسه بفضلك بعد ربنا وبعدين اتكلم بحده وحزن ليه اتبرعتي ليها كان ممكن اجيب ليه تعرضي نفسك للخطر
هنا بابتسامه : مابحبش اشوف حد محتاج حاجه وهي معايا وامنعه منها تخيل دي روح انسان ربنا يقوملك اختك بالسلامه هقوم اشوف شغلي ولسه بتقوم بيجاد جري عليها واتكلم بعصبيه : انتي هبله يابنتي بقولك ضعيفه انتي مش كويسه دلوقتي امال ازاى دكتوره بقا
هنا بهدوء : لازم اشوف اخت حضرتك علشان انا اللي المفروض اتابعها
بيجاد وهو حاطط ايده في جيبه :ماتقلقيش هي بخير الحمدلله وهاتفوق بليل وانا كلفت دكتور هنزل اجبلك اكل وعصير علشان الدم اللى فقدتيه
هنا لسه هتعترض

 

بيجاد مقاطعا اياها: ششششش انا قلت كلمه
بيجاد نزل يجيب الاكل وكان كل شويه يتخيل هنا ادامه
بيجاد لنفسه: مالك في ايه انت اول مره تفكر في حد كدا يووووه بقا
وطلع ليها بعد شويه
بيجاد بصلها بحب : اتفضلي ياستي وكان لسه هيقرب منها يعدلها
هنا بعدت بسرعه: لو سمحت قلتلك ماتلمسنيش انا عايزه اطلع اطمن علي المريضه
بيجاد بيحاول يتحكم في عصبيته: تمام اما تاكلي هاتقومي
بعد الحاح منه هنا بدأت تاكل وهي محروجه جدا وبيجاد كان بيبعد نظره عنها علشان ماتتكسفشي منه
…..
فهد خدها في حضنه وبدأ يهديها وحاول يفتحلها البرشوت بس للاسف كان معلق فا مسكها بقوه
كيان بصتله بتوهان: سيبني علشان مايحصلكشي حاجه بسببي
فهد بزعيق : انتي تسكتي فاهمه
كيان حضنته بقوه علشان كانت خايفه
ونزلوا بسلام
فهد حمد ربه وكيان كانت عيونها مدمعه من الخوف والصدمه
فهد قدر اللي هي فيه واتكلم بهدوء عكس طبيعته : ممكن خلاص الحمدلله عديت علي خير
كيان خدت نفس بقوه : كان هيحصلك حاجه بسببي ماكنتيش هاسامح نفسي
فهد قرب منها : وانا قلتلك ماحصلشي حاجه ممكن تهدي بقا
كيان مسحت دموعها

 

فهد بضحك : شكلك بتتهربي من تمريني
كيان بصتله بتحدي : لا طبعا يالا نكمل
فهد بهدوء : تمام يالا
وبدأ يعرفهم التمرين الجديد
فهد بصوت حاد : دلوقتي كله هينط حوالين دايره النار دي
وبعدين تطلعوا علي الحبل لحد أعلى مستوي
كيان بتحدي علشان هي عارفه انه دايما بيقلل من قدره البنات: تمام هبدا انا
كله بصلها بصدمه
فهد باعجاب : تمام اتفضلي
كيان خدت نفس وبدأت تنط داخل الدواير بمهاره وبعدين طلعت علي الحبل وكل اللي ادامها تقليل فهد منها
لحد بالفعل ماوصلت لأعلى مستوي
بدا الظباط يعملوا زيها
بعد الانتهاء
فهد بحده : كل وأحد علي اوضته يالااااا
طبعا كيان كانت رجليها اتحرقت من الديره بس مابينتشي علشان يرضي يدربها وتقدر تجيب حق ابوها
دخلت الخيمه بتاعتها بس ماكنشي معاها علبه الاسعافات

 

كيان لنفسها : لازم تتحملي الوجع دلوقتي علشان حق ابوكي اللي راح هدر
غيرت هدومها ولسه هتنام
فهد خبط عليها
كيان استغربت وفتحت الباب
فهد سرح في جمالها
كيان باستغراب: خير يا كابتن فهد
فهد بهدوء: اللواء معايا علي التليفون وطالب منك تبقي معايا وهو بيتكلم
كيان باستغراب اكتر: اتفضل
فهد فتح الاسبيكر : معاك يافندم
اللواء بجديه : في عمليه تهريب سلاح والشخص اللي مسؤل عنها هو نفس الشخص اللي قتل ابوكي يا كيان وانا مش هقدر اخبي عليكي حاجه شبه دي علشان انتي مش هتسامحيني
كيان عينها دمعت بس تماسكت: انا هطلع العمليه دي
اللواء بقلق: مانخلى فهد يابنتي هو اللي يقوم بيها
كيان بتصميم: حق ابويا انا اللي هجيبه
اللواء: تمام فهد كله يطلع العمليه دي وبدأ يعرفهم كل ما يخص العمليه وكيان وفهد كانوا بيسمعوا باهتمام
بعد مده انتهت المكالمه
فهد بقلق علي كيان مش عارف ليه حاسس بقلق.: بلاش ياكيان وانا هجبلك حق ابوكي

 

كيان بحده وغضب: ليه شايفني ضعيفه مش هقدر اجيب حق ابويا امال انا ظابط ازاى يالا جمع الظباط علشان نقدر ندرس الخطه .
وبالفعل بدأوا يقولوا خطتهم بس فهد أعجب بذكاء كيان
فهد بحده:يالا كله يجهز
وصلوا لمكان التسليم وبداو يتحركوا وفهد كان مخلى كيان ف ضهره علشان يحميها
عند عزت
عزت بشر : الحمدلله اننا خلصنا من الظابط الكبير اهو دا اخر اللي يحط دماغه بدماغي
بهاء بضحكه شر : تسلم دماغك كدا نشتغل بمزاجنا بقا
وبداوا يسلموا السلا_ح
فهد بحده : اهجموا
وحصل اشتباك
كيان ماكنتشي شايفه غير عزت وهو بيق_تل ابوها لسه هتقرب منه لاقيت حد بيصوب ناحيه فهد جريت عليه والرصاصه دخلت في كتفها
كيان طلعت تاوه بصوت عالي ووقعت بين ايدين فهد

 

فهد بخوف : ك كيان مالك ليه عملتي كدا
كيان وهو بتحاول تضغط علي نفسها : انا ماعملتيش حاجه حق ابويا وقامت وقفت تاني
فهد بحده : هطلعك من هنا
كيان اكنها مغيبه وبدأت تقرب من عزت بشر
فهد كان بيقت_ل اللي كان بيرفع السلا_ح في وشها
كيان اول ماقربت من عزت ضحكت بسخريه: عارف الظابط اللي كان حاطط دماغه بدماغك انا بقا بنته وقتلك علي ايدي
عزت ضحك بسخريه: هاخاف من واحده ست علي اخر الزمن ورفع المسد_س عليها
كيان رفعت المسد_س في ثانيه وضر_بته في ايده اللي كانت ماسكه المسد_س
عزت بوجع : هقتلك عارفه يعني ايه هق_تلك
فهد كان متابع كيان وخايف عليها بس سابها تطلع اللي جواها
وقربت منه اكتر وضغطت علي دراعه بقوه اللي كان فيه الرصاصه : وحيات وجع قلبي لاندمك وبدأت تضرب فيه بكل قوتها
كيان بغضب : شوفت بقا الست عملت فيك ايه وبعدين بصقت في وشه
فهد كان مستغرب من قوتها بالرغم ان كتفها بينز_ف
ورفعت المسدس تاني وضر_بته في رجله
عزت أصدر تاوه بشده
كيان بضحكه سخريه: مالك ياعم الراجل بتتوجع من حتت رصاصه
عزت بصلها بغضب : هندمك هندمك

 

كيان بسخريه: مانا ادامك اهو ندمني وضر_بته في بطنه بقوه ومسكت المسدس تاني وضر_بته ف بطنه
عزت صرخ بقوته من كتر الو_جع
وفاجاه ابنه طلع
بهاء بغضب : لااااااا ابوياااااااا
ومسك المسدس وصوب ناحيه كيان
فهد بخوف وبصوت جهوري : لااااااا كيااااان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى