روايات

رواية جايده وشريف الفصل الثاني 2 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف الفصل الثاني 2 بقلم نور رأفت

رواية جايده وشريف الجزء الثاني

رواية جايده وشريف البارت الثاني

رواية جايده وشريف الحلقة الثانية

سمع خبطه من اوضتها خلاه جري عليها وهوا بيخبط علي الباب
خبط مره واثنين مفيش رد ،كان هيكسر الباب
لكن فجأه فتحت الباب وطلعت هيا منو لابسه بيجامه ب هودي علي شكل ودان ارنب وشعرها طالع منو علي وشها وهيا بتحاول تحوشه عشان مضايقها مش عارفه تبص قدامها
شريف بحزم :: ايه الخبط دا ،حصل ايه
بصتلو بنعس وهيا بتحوش شعرها وقالت
::وقعت من فوق السرير المرتبه دي وحشه اوي
اتنهد بضيق وقال
شريف :: هخليهم يغيروهالك الصبح حاجه تانيه
جايده :: قلهم يجيبو قطتي
شريف :: ماشي ، روحي نامي دلوقتي
ما ان اطمئن علي الدنيا راح علي نزل الدور الارضي و نام على كنبه هناك حيث كان الفيلا مكونه من طابقين و في النص مجوف بيطل علي السما والقمر ب نجفه ضخمه
(شريف ف نفسه :: اهدي يا شريف دا انت هتشتغل دادا )
غمض عيونه ونام
ع الساعه 6 الصبح صحي رجع شعره لورا وقعد دقايق عشان يفوق
قام من مكانه راح علي اوضه فيها شنطه فيها هدومه استحمي لبس تيشرت اسود و بنطلون اسود برضو سرح شعره لورا و طلع
شريف : غيرو الورديه يا رجاله
بدل ورديه باليل و خد المكان تأمين برضو
دخلت عشان يتاكد من الفطار جهز ولا لاء وهوا هيتشل من جواه
(بقا انا اللي البلد تقفلي علي رجل اهتم ب فطار وراحه و اكل بنت ف الاخر ادي اخرتها)
حركته اللا اراديه لما بتضايق يرجع شعره لورا واللي لسا عاملها
الاكل كان ع السفره و جايده كانت نازله من فوق بنفس السكون اللي هيا فيه
_هوا أنكل مش موجود
=لا
قعدت تفطر وهوا جه يمشي لاحظ انها مش بتاكل، تنهد بضيق رهيب وقال: انتي مش بتاكلي ليه
جايده بهدوء: متعودتش لما اجي مصر اكل وحدي انكل كان دائما بياكل معايا
شريف: ما انا هاكل معاكي اهه
ابتسمت وبصت بحماس”ادا بجد” رجعت مكانها و قعدت بهدوء “احم قصدي شكرا”
قعد وفطروا
شريف: فيه اي حاجه هتعمليها برا الفيلا
جايده: اه عندي ورق لازم اخلصه ف المحكمه
شريف: تمام خلصي وانا هستناكي
جايده: حاضر
خلصو اكل وركبو العربيه كان وارهم و قدامهم عربيات حراس
وصل للمحكمه كانت ماشيه جنبو تبان بنتو ب القطتين اللي عملاهم في راسها
شريف:: هتعملي ايه
جايده:: هاخد توكيل بابي
دخلت الغرفه المخصصه للوصايا وقبل ما تمضي علي شروعيتها في استخدام أملاك والدها ،سمعو ضرب نار و صراخ من برا وقعت القلم و وقعدت تصوت من الخوف و صوت ضرب النار و الصراخ في كل مكان
شريف حضنها عشان يحميها من الرصاص ،قعدها تحت البنش الكبير وهيا مصدومه ومش عارفه تعمل ايه
بعدها عنو و اتكلم بحزم”اسمعي اهدي خالص مش هيحصلك حاجه طول ما أنا موجود عاوزك تهدي خالص
اتلكمت برعب وهيا ماسكه في أيده”هما عاوزين مني ايه أنا مأزتش حد فيهم”
طلقه جات في الحيطه إلي جنبهم خلتها اترعبت بينما هوا حطها هناك براحه في الركن و رمي عليها الجاكت بتاعه بعديها حط المكتب بحيث محدش يشوفها ،طقطق رقبته و هوا بيتوعد ليهم بالقتل طلع و ضرب نار علي كل الموجودين كان بيقتلهم بدم بارد و تعابير ميته ، لحد ما فريقه جه سلمهم زمام الأمور و هوا خد جايده و ركب عربيته
كانت مرعوبه من اللي حوليها و من منظرهم بينما هوا طلع تليفون كان اخده من واحد من رجاله رن علي رقم “هكون في المنطقه الآمنه ”
أنهي كلامه وهوا بيرمي التلفون من الشباك بينما جايده قاعده مش فاهمه حاجه و خايفه من اللي حصل ،كان جسمها بيترعش من الخوف
بص عليها ب حزن علي حالها و اللي دخلوه أهلها فيه و رجع يبص علي الطريق بجمود
_ا احنا رايحين فين
اتلكمت و هيا بتترعش بعد صمت طويل و هوا ماشي في طريق غريبه
“هوديكي مكان آمن لحد ما نلاقي اللي مستهدفك ”
شدت علي شنطتها بخوف و هيا بتختفي جوا الكرسي بتبص علي الطريق حوليها
بينما هوا راح علي طريق بيته اول ما قرب من الشارع لقي الوضع مش طبيعي ،ركن العربيه بعيد عن البيت في مكان مهجور و خد جايده من أيدها عشان يطلع بيته
لقيت الباب مكسور و الدنيا بايظه خالص
– كملت
نفخ بضيق لما شاف بيته مدمر
وهيا واقفه خايفه من الكركبه اللي حوليه
اخدها من أيدها و نزل علي طول من العماره وركبوا العربيه تاني
حط رأسه علي الدركسيون و هوا بيفكر بينما هيا قاعده ساكته بخوف
اتعدل و شغل العربيه و ساق في طريق بعيد لعده ساعات كانت جايده فيها ساكته تمام و هوا بيسوق بصمت
بص جنبه لقيها نامت وهيا قاعده ،وقف العربيه علي جنب و لف نزلها الكرسي عشان تنام براحتها و غطاها بالجاكت بتاعه
كمل طريقه لحد ما قرب يوصل هيا صحيت فتحت عينيها لقيته مغطيها بالجاكت بتاعه اتعدلت وهيا شيفاه لسا بيسوق بجمود
بص عليها لقيها بتعدل شعرها اللي كان علي وشها وقالت بصوت واطي”احنا فين”
_في الطريق
عرفت أنه مش حابب يتكلم فا سكتت
لحد ما وقف العربيه في مكان بعيد علي الطريق قبل الوجهه بتاعتهم
=بصي عشان تعرفي الوضع اللي احنا فيه انتي في خطر
_ايوه
=وانا مكلف بحمايتك
_ايوه
=لو اي حد سألك علي اي حاجه مترديش
_حاضر
كمل طريق في حاره من حواري القاهره العشوائه مشو فيها ببطئ لحد ما وصل ل لعماره قديمه بس شكلها حلو
خد نفس طويل و نزل وهيا نزلت وراه
اول ما الناس في المنطقه شافوه جريوا عليه يرحبوا بيه
~شريف جه يا حاره
~يا اهلا يابني
~اعملك أكل
~مين دي يا شريف
~احلويت يا شريف اوي يخويا مش عاوز عروسه
~مين المزه اللي جنبك دي يخويا
~خطيبتك ولا ايه يا بيه
قعدو يسألوه اسائله كتير و هوا بيحاول يرد عليهم بينما جايده واقفه جنبو مش فاهمه كانت خايفه من الوضع و الناس اللي متجمعه حوليهم
استأذن يمشوا طلعوا علي العماره علي شقه شكلها محدش ساكن فيها طلع المفاتيح يفتح الباب لحد ما قاطعته صوت واحده
~يا اهلا يا اهلا ب الغالي ،ازيك يا سي شريف
مشفناكش يعني لينا زمن
لقي بنت من الشقه اللي قصاده
=اهلا يا ناهد
~ألا مين البت دي يا أبيه
=ملكيش دعوه يا ناهد
~هيا هتدخل معاك الشقه وحدكم
=انتي شايفه ايه
~اوعي تكون استبدلتني يا أبيه شريف ،دنا حتي خطيبتك
!!!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جايده وشريف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى