روايات

رواية جار الهنا الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية جار الهنا الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل

رواية جار الهنا الجزء الثامن

رواية جار الهنا البارت الثامن

رواية جار الهنا الحلقة الثامنة

-لف يحيى وشه بعيد عنها وفجأة صوت طاااااااااخ وصريخ فاطمه وفريدة مالى المكان واتفاجئ ان مريم ضربت نفسها بالمسدس جرى عليها ودموعه نزلت غصب عنه وهو خايف وبيضمها
يحيى: مريم متخافيش يا قلبى انتى هتبقى كويسة
مريم بوجع: لو اعرف ان هشوف دموعك دى نازلة عشانى كنت موت نفسى من زمان اوى يا يحيى
يحيى بدموع: عشان خاطرى متتكلميش هششششش اهدى انا هنا وانتى هتبقى كويسة وبصى هتجوزك وهعيش ليكى انتى وبس
مريم برعشة: انا بردانة اوى يا يحيى
ضمها بكل قوته واخر حاجة سمعها من مريم بهمس: خايفة… خايفة اقابل ربنا يا يحيى
فجأة سمع صوت انين وقطعت النفس بين ايده … يحيى بصدمة: مريم .. مريم قومى متستعبطيش.. مريم انا بحبك والله بحبك اقسم بالله بحبك قومى… مريم متسبنيش ارجوكى
فى الوقت ده كانت فريدة فكت الحبل عن فاطمه وشريف وسمعوا صوت ضرب نار كانت فاطمه حاضنة فريدة بكل قوتها وشريف مش قادر يقف من كتر النزيف اللى نزل منه وصلت الشرطة ومن ضمنهم ادم اللى جرى ع فريدة حضنها بكل قوته لدرجة ان ضلوعها كانت هتتكسر من قوة الحضن

 

 

ادم بلهفة: انتى كويسة عمل فيكى حاجة؟
فريدة بدموع: متخافش انا بخير بس الحقوا شريف والنبى
ادم: متخافيش الاسعاف هنا هيعملوا اللازم
بص باتجاه يحيى اللى لسه حاضن جثة مريم وبيعيط بدون صوت ادم كان بيبص لفريدة قرب منه وحاول يبعده عن جثة مريم لكنه كان متشبث بيها جدا
يحيى بدموع: ادفنونى معاها انا مش عايز اعيش من غيرها
ادم بصله بشفقة: هى بين ايد ربنا دلوقتى وطالما بتحبها اوى كده قتلتها ليه؟
فريدة: مش هو يا ادم مريم اللى انتحرت
ادم نده ع العساكر عشان ياخدوه … قبل ما يخرج بص لفريدة: انا اسف يا فريدة اسف ع كل حاجة غلط عملتها فى حقك انتى كنتى دايما صح وانا اللى غلط مسمعتش كلامك طمعى عمانى وحبى للمال والنفوذ نسانى اصلى ولهانى عن ذكر ربى انا ندمان من قلبى ع كل حاجة وع كل ثانية عدت عليا كنت فيها بعيد ربنا وندمان من قلبى انى خسرتك
فريدة بابتسامة: الكلام ده ملوش لازمة يا يحيى احنا ملناش خير فى بعض وكونك حاسس بالندم من قلبك دى بداية الطريق الصح استغفر ربنا وخلى ايمانك قوى بيه وربنا غفور رحيم
يحيى: متتخليش عنى يا فريدة انا مليش حد بعد ربنا غيرك
فريدة: متخافش هقوملك محاميين وهنحاول نخفف عنك العقوبة
ادم بغيرة شدها لحضنه وبص للعساكر عشان ياخدوه بعدها اخد فريدة فى ركن بعيد وغضب: هو انا مش مالى عينك ولا ايه؟
فريدة باستعباط: هو فى ايه مالك انت غيران ولا ايه؟!
ميل ادم وبا.. س شفا.. يفها بشغف كبير وبعد عنها لما لاقها مش قادرة تتنفس: اظن ده كفيل يفهمك مشاعرى ايه
فريدة: يعنى ايه؟
ادم: احنا نب.. وس تانى بقى عشان تفهمى اكتر
خبطته فريدة ع صدره: انت قليل الادب
ادم: بحبك يا فيرى تقبلى تكونى مراتى
فريدة: افكر
ادم بحدة: نعم يا روح ام.. ك
فريدة بضحكة: بهزر معاك يا دومى انت مالك قفوش كده ليه طبعا موافقة
وصل هارون ولقاهم فى احضان بعض: احم احم

 

 

فريدة اتكسفت وحطت وشها بالارض .. ادم: هادم اللذات ومفرق الجماعات خير؟!
هارون: واضح ان المكان عجبك اوى ما يالا يا ابنى ورانا شغل اجل المحن ده بعدين
ضحكت فريدة غصب عنها مسك ادم ايدها وخرجوا …. بعد 6 شهور حالة شريف اتحسنت جدا وادم وفريدة كتبوا كتابهم اما يحيى اتحكم عليه بخمس سنين سجن لعدم وجود دلائل كافية ع انه كان بيتاجر بالممنوعات او انها بحيازته واليوم اهم يوم فى حيات فريدة وفاطمه فرحهم على من اختار قلبهم
فاطمه: انا مش مصدقه نفسى بجد اخيرا لبست الفستان الابيض ياااااه كنت مفكرة انى هتجوز كده سليطى مليطى
فريدة: بس يا بت مين قالك انى كنت هجوزك كده عادى لولا اللى حصلنا كنت لبسته ليكى من زمان
وصل العرسان واتعمل الفرح وكل امير اخد اميرته لمملكته الخاصة عشان يبدؤا حياة جديدة … بعد ما روح ادم وفريدة وصلوا ركعتين ادم اخد فريدة وقعدها ع رجله
ادم: فيه حد مهم فى حياتى لازم اعرفك عليه
فريدة باستغراب: حد مين؟!
ادم شال السلسلة من رقبته وفتح القلب وظهرت صورة تقى…. فريدة باستغراب: مين دى كنت بتحبها
ادم: مش كنت ولا زلت بحبها
فريدة قامت بغضب وبدموع: ولما انت بتحبها اتجوزتنى ليه
شدها ادم لحضنه وقال: اولا حسك عينك تبقى فى حضنى وتبعدى عنى تانى ثانيا لا يجوز انى اتجوزها لانها اختى
فريدة: اختك؟!
ادم: ايوة اختى الكبيرة بس ماتت يوم فرحها جالها سكتة قلبية وهى نايمة واتحولت فرحتى بيها لاسود يوم بحياتى كلها تقى مكنتش بس اختى دى كانت امى وصاحبتى واقرب حد ليا الامان والراحة اللى حسيته جنبها محستوش الا وانا معاكى انتى وبس
فريدة: انا بحبك اوى يا ادم
شالها ادم بحب: وانا اكتر يا عيون يا ادم و………

 

 

( لا اكيد مش هقول ايه اللى حصل يعنى😂) بعد 9 شهور كانت فاطمه ولدت والنهاردة السبوع بتاع طفلها الاول وصلوا ع شقة شريف وفاطمه
ادم: مبروك يا شريف ويتربى فى عزكم
شريف: عقبالكم يا صاحبى عشان تجيبوا ليه اخ او اخت صغيرة
ادم وهو بيغمز لفريدة: قريب اوى ان شاء الله
فريدة اتحرجت وراحت اخدت النونو من فاطمه اللى قالت: والله لحد الان مش مصدقة انكم متجوزين ده انتم كنتوا زى ناقر ونقير
ادم: مش بيقولوا لا محبة الا بعد عداوة وع رأيك الشرطة والشعب ايد واحدة😂
فاطمه: والله انك كنت لينا جار الهنا
ادم: احم احم انا كده هتغر فى نفسى ع فكرة
الجميع ضحك عليه وبعد اليوم ما عدى روحوا ع شقتهم كانت فريدة بتتفرج ع كارتون وبتضحك بتلف وشها بالصدفة لقيت ادم بيبص ليها بهيمان وحب
فريدة: بتبصلى كده ليه؟!
ادم: بتأمل ملامحك الجميلة اللى عمرها ما فشلت انها تسحرنى
فريدة ووشها احمر: بس بقى عشان بتكسف
ادم بهمس: طب مش ان الاوان بقى نجيب نونو لابن فاطمه
فريدة وهى بتحضنه: انت قليل الادب
بعد 6 شهور كانت حفلة عيد جواز ادم وفريدة وفاطمه وشريف الاول وقرروا يعملوه فى بيت ادم لانه اكبر كل واحد جاب هدية الا فريدة ادم استغرب لكن مهتمش
فريدة: ايه مش هتسألنى عن هديتك؟
ادم: يمكن تكونى نسيتى تجبيها

 

 

فريدة: لا طبعا ازاى انسى هديتك هنا (شاورت ع بطنها)
ادم بعدم فهم: يعنى ايه؟!
فاطمه وهى بتحضن فريدة من ضهرها: يعنى مبروك يا حضرت الظابط كام شهر ويشرف ليك ولى عهد
ادم بفرحة: اقسم بالله
فريدة: اقسم بالله
ضمها ادم بحب وقال: انتى هدية ربنا ليا انا بحبك اوى
( قد يكون رزقك فى شخص هين لين يهون عليك ثقل الايام ومرارة السنين الماضية وقد يكون لقائك به صدفة غير مقدرة فيصبح فرحتك بها مضاعفة وهذا هو جبر الله الحقيقى)
تمت بحمدالله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جار الهنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى