روايات

رواية جئت كالنجاة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية جئت كالنجاة الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية جئت كالنجاة البارت الثاني

رواية جئت كالنجاة الجزء الثاني

رواية جئت كالنجاة
رواية جئت كالنجاة

رواية جئت كالنجاة الحلقة الثانية

دمي إتحرق ومقدرتش أسكت أكتر من كدا على الحربياتين دول وروحتلهم بعصبية وشديت واحدة منهم من شعرها فجأة ودا اللي صدمهم وقولت بغضب ونبرة تهديد:
_لو سمعت إسمي على لسانكم الزفت دا تاني وقتها مش هيحصلكم كويس، سامعين!
قولت أخر كلمة بزعيق فـَ إتكلمت التانية بعصبية وإستفزاز وهي بتحوشني عنها وقالت:
=وإحنا قولنا إي غلط يعني، ما دي الحقيقة، وإلا قوليلي سبب واحد بس يخلي 3 رجالة زي الورد يبعدوا عنك قبل الفرح، ما أكيد بيعرفوا حاجة عنك.
سيبت اللي في إيدي وروحتلها هي ومسكتها هي من شعرها وسط مقاومتها اللي مفيش منها فايدة لإن عصبيتي اللي كانت مسيطرة عليا وقتها وقولت بغضب:
_عنيا هقولك السبب دلوقتي، السبب إسمهُ قسمة ونصيب، مش زفت على دماغكم إنتوا الإتنين، وبعدين مفيش وراكم حاجة غير سيرة الناس يا حربؤة منك ليها.

 

جات التانية ومسكتني من شعري ولكن مكملتش 3 ثواني لإن في واحد جِه شدها بعيد عني بعصبية وقال:
_إيدك عنها، وبعدين هي معاها حق، غيرتكم منها فاحت أوي بصراحة، إقعدوا في بيتكم وإحترموا نفسكم بقى ياللي مفيش راجل بيبُص حتى على باب بيتكم يشتم، حتى الشتيمة مستخسرينها فيكم.
سيبت اللي كانت في إيدي وغصب عني ضحكت على كلامهُ وطريقتهُ في الكلام، بصلي وإبتسم لما لقاني بضحك وقال:
_يلا بينا مستنيينا في البيت عشان الفطار.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
=مين اللي مستنيينا؟
إبتسم وقال:
_أمي وأهلك وكدا، إحنا ضيوفكم النهاردا.
بصيتلهُ بإستغراب ولكن مرضيتش أكمل كلام في السوق ومشيت معاه، وإحنا ماشيين إتكلم وقال بتردد:
_بصراحة كنت مفكرك هادية عن كدا، طلعتي ما شاء الله متتوصيش وبتخربشي.
ضحكت وقولت بتساؤل:
=لازم أخربش عشان أخرسهم خالص، وبعدين مقولتليش، مين إنتوا بقى؟

 

إبتسم وجاوبني:
_متعرفنيش أنا بس تعرفي والدتي، والدتي تبقى منال صاحبة والدتك.
وقفت من الصدمة وقولت بفرحة ممزوجة بالغرابة:
=طنط منال عندنا النهاردا ومحدش قالي!
غير كدا إنت إبنها!
كنت مفكراك أصغر من كدا من الكلام اللي بتقولهُ عنك!
بصّ قدامهُ بإحراج وهو بيلعب في شعرهُ وبعدين قال بإحراج:
_ماما بتحب تبالغ شوية في حبها ليا وبتعاملني زي العيل الصغير سيكا يعني…
رجع إتكلم بسرعة وتصحيح وهو بيقول بثقة:
_بس برضوا أنا مش عيل لأ أنا راجل ومش بتتحكم فيا، القصد إنها بتبالغ في وصفها لحبها ليا بس، المهم يلا عشان مستنيين الفطار.
روحت معاه للبيت وأول ما دخلت روحت على طول على طنط منال، واللي بعتبرها والدتي ويمكن بتفهمني أكتر من والدتي، حضنتها وهي شدت على حضني بسعادة وقالت:
_أخيرًا الهانم جات، إي اللي أخركم كدا يا براء؟

 

بصلي براء وهو بيبتسم وبعدين جاوبها بضحك:
=مفيش، كانت واقفة تايهه بس ومن هدوئها مش عارفة تسأل حد عن الطريق.
بصيتلهُ وضحكت في سِري وبعدين بابا بصلهُ بإستغراب وقال:
_بنتي أنا!
هادية وتايهه!
بصيت لـِ بابا وأنا ماسكة الفطار وداخلة أحضرهُ وقولت وأنا بتصنع البراءة:
=أومال إنت فاكر بنتك إي بس، عشان تعرفوا إنكم ظالمِني.
قربت تيتة من بابا وقالت:
_مش مرتاحة لـ بنتك.
بصلها بابا وقال وهو بيتنهد بـِ إستسلام:
=وهي دي حد يرتحلها، دي تلاقيها كانت ماسكلها ستة سبعة بتقتلهم قبل ما تيجي.
ضحكت تيتة وقولتلهم بصوت عالي من المطبخ:
_سمعاكم على فكرة يا ظَلمة.

 

حضرت الفطار وقعدنا كلنا نفطر والفطار مخليش من الضحك والهزار، وكُننا كلنا متجمعين في الشقة اللي تحت بتاعت جدي وجدتي وخالتي وعيالها كذلك موجودين، بِما إننا بيت عائلة ماما، بعد الفطار قومت أعمل شاي بالنعناع ورجعت تاني كان كل شخص قاعد في ركن مختلف في الشقة، روحت أنا جنب طنط منال وماما واللي مشتني عشان بتتكلم معاها في موضوع مش عايزاني أسمعهُ، بصيتلهم بحزن مصتنع ومشيت قعدت لوحدي، جِه بعدها براء قعد على الكنبة اللي جنبي وقال بإبتسامة:
_الفطار والشاي جميل تسلم إيدك.
بصيتلهُ بإبتسامة وقولت:
=بالهنا والشفا.
إتكلم بتساؤل وقال:
_إنتِ مكنتيش بتيجي ليه مع والدتك لما كانت بتجيلنا؟
بصيتلهُ بدهشة وقولت:
=ماما كانت بتروح لطنط منال من غيري!
دا أنا مش هسيبها.
وقفني قبل ما أقوم وقال وهو بيلحق الموقف:
_إهدي بقى وإتهدي، مش قالولك مش عايزينك تقعدي معاهم، إقعدي بقى، غير كدا إحنا أمهاتنا صحاب بس يعتبر متعرفناش على بعض قبل كدا، كلميني بقى عن نفسك شوية.
بصيتلهُ وحطيت إيدي تحت راسي وقولت بجريان كلام:
=وإي كمان!

 

بصلي بقر ف وبعدين قال:
_خلاص مش عايز أعرف، عيلة فصيلة.
ضحكت على ريأكشن وشهُ وقبل ما أرد جات سارة بنت خالتي قعدت على الكنبة اللي جنبهُ الناحية التانية وقالت بإبتسامة:
_متعرفناش يا براء؟
كوباية الشاي بتاعتك خلصت، تحب أعملك واحدة غيرها؟
بصيتلها بـِ قر ف وصدمة وحسيت إني عايزة أقوم أجبها من شعرها هي كمان بخباثتها دي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جئت كالنجاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى