روايات

رواية ثقافة القوة الفصل الرابع 4 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الفصل الرابع 4 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الجزء الرابع

رواية ثقافة القوة البارت الرابع

رواية ثقافة القوة الحلقة الرابعة

وصلت أمل إلى القسم وبعدها تم نقلها إلي النيابة العامة في صباح اليوم التالي لاستكمال التحقيق وفي هذا الوقت شاهدت والدتها وهي تبكي وتحاول الوصول إليها لتطمئن عليها ولكن قام أحد آمناء الشرطة بابعادها عنها ودقائق ودخلت إلى غرفه وكيل النيابة العامة
أمر وكيل النيابة بفك الاصفاد عنها وبعدها وجدت أمل أحد المحامين الذي يبدو عليه الثراء من ملابسه ومعرفة وكيل النيابة به وهي تعلم جيدا ان والديها لن يستطيعوا أن يدفعوا اتعاب له فكيف جاء؟ ومن أرسله ؟
فاقت أمل من شرودها على صوت وكيل النيابة وهو يقول
وكيل النيابة : اقعدي يا أمل
جلست أمل بوهن وتعب ظهر عليها بشكل كبير نتيجة ما مرت به
وأمر بفتح التحقيق وبعدها بدأ بسؤالها عما حدث؟

 

 

حكت أمل ما حدث له بكل التفاصيل وبعدها أمر وكيل النيابة بحبسها أربعه أيام علي ذمه التحقيق مع مراعاة التجديد
وعادت أمل مرة ثانية إلى القسم، ولكن تلك المرة كانت المعاملة مختلفة للغاية ولم تذهب مباشرة إلى الحجز وإنما إلى إحدى الغرف وحين دخلت كانت الصدمة فلم يكن أمامها سوي إبراهيم الزمر
ظهرت معالم الصدمة على وجهها فقال لها بهدوء : تعالي يا أمل اقعدي
اقتربت أمل وجلست أمامه وبعدها وجدته يسألها عن حالها
إبراهيم : انتي كويسه؟
أمل : انت اللي بعت المحامي؟
إبراهيم بجدية : أيوة وان شاء الله هتخرجي منها لان كان دفاع عن النفس
امل : ممكن أطلب منك طلب؟
إبراهيم : طبعا
أمل بصوت متحشرج : ممكن أشوف ماما وبابا وتخلي بالك منهم
لان ملهمش حد في الدنيا غيري
إبراهيم : متقلقيش وبكره ان شاء الله هجبهم ليكي
أمل بحزن : متشكرة لحضرتك
إبراهيم : الكلب ده عمل إيه معاكي؟
حكت له أمل ما حدث ولاحظت غضبه المكتوم وتوتره أثناء حديثها
ابراهيم : متقلقيش هتخرجي وده وعد مني اوعي تخافي
نظرت له أمل وشعرت بالاطمئنان قليلا ولكن تخشي من القادم
إبراهيم : انتي مش هترجعي الحجز تاني هتفضلي هنا وأي حاجه تعوزيها أنا هعملها وبكره هجيب أهلك معايا ومتخافيش أنا جنبك.
أمل : إن شاء الله
خرج إبراهيم وبعدها جلست أمل تنظر إلى مكان جلوسه بعد أن ذهب ورجعت بذاكرتها إلى الخلف
فلاش باااك
كانت أمل تجلس في مكتبها حين وجدت احد الاشخاص يسألها
ولم يكن سوي إبراهيم
ابراهيم : حضرتك المهندسة أمل؟
امل بخجل : ايوه انا
انبهر بها إبراهيم من اول لحظه ولاحظت امل ذلك وكانت أمل المسؤوله عن احد المشروعات الخاصه بشركة إبراهيم وحين سألها عن ما حدث به عرضت عليه أمل كل شيء بمهارة وخبرة وحين انتهت قال لها
إبراهيم : برافوا انتي شاطره جدا في شغلك
أمل : شكرا
بعدها كثرت زيارات إبراهيم إلى الشركة حتى انه في أحد المرات انتظرها بعد العمل وعرض عليها توصليها فرفضت بحزم وكان ذلك يزيد من إعجابه بها

 

 

ولا تنكر أنها قد شعرت بقلبها يتحرك ناحيته وقد بدأت تميل إليه وتقع بحبه، ولكن كانت تخاف بشدة أن يكون هدفه هو التسلية ولكنه أثبت اليوم أنها بالفعل مهمه بالنسبه إليه أكثر مما كانت تظن
بااااك
أمل : يارب ماليش غيرك وانت عالم بكل شيء لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
وانهمرت الدموع من عينيها حسرة عما أصابها بين ليله وضحاها.
……….
.علي الجانب الآخر
بعد عودة لينا اخبرت والدتها بسعادة أنها تم قبولها بالوظيفة وأنها ستبدأ عملها في اليوم التالي
الأم : مبارك يا حبيبتي وان شاء الله يكون خير ليكي يارب
لينا : يارب يا ماما
الأم : على فكره جدك اتصل وانتي بره
لينا بعصبيه طفيفة : خير عاوز ايه؟
الأم : كان عاوز يتكلم معاكي وعلى فكره كان لطيف جدا معايا وبصراحه أنا مش حابه اسلوبك معاه
لينا : انتي نسيتي حزن بابا من انه رافض يصالحه
الأم : بابا لو موجود كان زعل من طريقتك الهجومية دي يا لينا وكان هيحس انه مرباش بنته كويس راجعي نفسك وياريت تغيري اسلوبك وتتصلي بجدك هو ساب رقم تتصلي عليه هتلاقيه على مكتب بابا
لينا بغضب مكتوم : حاضر يا ماما دخلت لينا إلى غرفه مكتب والدها وهي تشعر بالحزن العميق الكامن بقلبها لفقدان والدها تحسست اغراضه بحب وشوق وبعدها أمسكت بتلك الورقه المكتوب بها رقم جدها واخرجت هاتفها وقامت بالاتصال عليه ثواني وفتح الخط
الجد : السلام عليكم
لينا : وعليكم السلام أنا لينا
الجد بسعادة : عارفك يا جلب جدك كيفك وكيف احوالك؟

 

 

لينا : الحمد لله بخير
الجد : دايما بخير يا بتي اني كنت رايد اطمن عليكي
لينا وهي تاخذ نفس عميق : ربنا يحفظك أنا كويسه وبخير
الجد : مش ناويه تاجي الصعيد نشوفك
لينا : قريب ان شاء الله
الجد : وجت ما تحبي عرفيني واني هبعتلك حد
لينا : إن شاء الله وأخبار تيته ايه كويسه؟
الجد : الحمد لله بخير لما اروح ان شاء الله هخليها تكلمك
لينا : إن شاء الله
الجد : طيب يا بتي مهطولش عليكي في حفظ الله ورعايته
لينا: ربنا يحفظك مع السلامه.
……
في صباح اليوم التالي توجهت لينا إلى شركة الزمر والغريب أنها بعد ان وقعت العقد الخاص بها اخبروها أنها ستعمل بالمقر الرئيسي لمجموعه شركات الزمر
انطلقت لينا إلى المقر الرئيسي وبالفعل تم استقبالها بترحاب وبعدها توجهت إلى مكتبها وكان مكتب خاص بها وحدها شعرت بالغرابه من ذلك كونها جديدة بالعمل ولها مكتب خاص، بعد مرور نصف ساعة تقريبا اخبرتها السكرتيرة ان رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الزمر يريد مقابلتها
توجهت لينا معها إلى المكتب الخاص به وطرقت الباب ودخلت واغلقت السكرتيرة الباب خلفها شعرت لينا بالتوتر مرة أخرى ولكنها تقدمت بثقه وهي تقول له
لينا : صباح الخير
محمد : اهلا بشمهندسه لينا اتقضلي اقعدي
جلست لينا وهي تنظر له بهدوء عكس ما يعتمل بداخلها
محمد: كنت حابب ارحب بيكي وابلغك ان شغلك هيكون مباشر معايا أنا شخصياً وكمان لو مفيش مانع عندك لو في اي وفد يكون بأي لغه تعرفيها هستعين بخبرتك انتي عارفه الشغل أسرار
لينا : لا مفيش مانع عادي جدا في اي وقت
محمد بابتسامة ساحرة : شكرا لذوقك
لينا : ممكن أعرف طبيعه شغلي؟
بدا محمد يتحدث بجديه ويخبرها عن أعمال الشركة وسط تركيز من لينا واقتراحات نالت إعجابه بشدة
محمد : برافو ما شاء الله دماغك شغاله كويس
لينا: شكرا لحضرتك
محمد بطريقه مباشرة : ممكن سؤال شخصي
لينا بتعجب : اتفضل

 

 

محمد : انتي مرتبطه؟
لينا بعصبيه حاولت السيطرة عليها: معتقدش ان حاجه تهم حضرتك
محمد باحراج : تمام
لينا : لسه في حاجه تاني؟
محمد : لا شكرا تقدري تروحي مكتبك وهبعتلك الملف اللي كلمتك عنه
لينا : تمام
خرجت لينا وبعدها طرق الباب ودخل مدير أعمال محمد
ويدعي عبدالله وهو زميل دراسه لمحمد ومتزوج ولديه طفلان رائعان
عبدالله: مين القمر اللي خرجت دي
محمد بحدة : متهزرش يا عبدالله عملت اللي قلتلك عليه
عبدالله وهو يجلس : أيوه والكاميرا اتركبت ووصلتها بجهازك تقدر تفتح وتشوف بس اوعي تكون هي دي المهندسه الجديده اللي الكاميرا عندها
محمد بسخريه : فهمتها لوحدك شاطر
عبدالله بتعجب : بس ليه وايه سبب اهتمامك بيها؟
محمد : تار قديم وجه الوقت اللي يترد فيه.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثقافة القوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى