روايات

رواية احببت فلاح الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زينب غوالي

رواية احببت فلاح الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم زينب غوالي

رواية احببت فلاح الجزء الثاني والثلاثون

رواية احببت فلاح البارت الثاني والثلاثون

رواية احببت فلاح الحلقة الثانية والثلاثون

ف معهد زينه عين كانت عليها ع طول كانت زينه باينه وسط اصحابها بتفوقها وشغفها للتصميم كان الدكتور معيد المعهد فريد كان شخصيه وكان جميل والبنات كلها بتدور وتلف حوليه لكن كان اسلوبه صعب ف التعامل جد جدا معجب بيها جدا كان تقيل ف نفسه ولفتت زينه انتباهه بعفويتها وتفوقها وانها مش زي البنات التانية ديما كان بيبص لزينه ومتابعها في المحاضرة بتاعت الدكتور فريد طلب منهم تصاميم وانهم يخلصوها حالا ويقدموها ليه على مكتبه بعد ٣ ساعات كل الطلبة اللى موجودين ادايقو منه وكانو بيكرهوه لانه ديما كان بيضغط عليهم ف المحاضرات زينه طبعا بالنسبه ليها انها مكافأة بدءت على طول تصميم واخد باله منها الدكتور فريد بصلها وسرح فيها بعدين انتبه لرنة تليفونه قبل ما يخرج اكد عليهم انهم مايمشوش الا اما يقدمو التصميم راح مكتبه وبعد شويه الطلاب بدءو يقدمو تصاميمهم وهو مستني زينه عشان يشوفها
خلصت زينه وراحت مكتب الدكتور فريد تقدم تصميمها خبطت زينه ودخلت اول ماشافها اتبسط بس مش مبيين قالتله اتفضل يادكتور التصميم اخده وبص فيه ومش عارف يفتح كلام معاها. ازى او يقول ايه قالها تصميم مش بطال على الرغم انه اكتر تصميم كويس فيهم كمل كلامه محتاج شوية تعديلات وهايبقا زي التصاميم المقبوله زينه واثقه ف تصميمها وانه افضل تصميم بصت للدكتور فريد وقالتله ايه المشكلة فيه رد عليها بعض الاجزاء مش متناسقة و هو مالحقش يبص فيه اصلا قالتله بضيق ممكن اخده يادكتور واعدل عليه مع اني مش شايفة اي خطا ف التنسيق او التصميم اعجب بيها اكتر لما لاقاها بتدافع عن موقفها وشغلها بص ليها وقالها اكيد مش هاتفهمي اكتر مني اتفضلى وقتك انتهاء زينه احرجت وادايقت منه ومن استعجالها نسيت شنطتها عنده وخرجت بسرعه …….
قابلتها امانى وهيا طالعه متعصبه قالتلها ايه يابنتي مالك ايه اللى حصل حكت ليها زينه على الدكتور فريد
ردت امانى دا دكتور عقد ومابيفوتش لحد حاجه وشوفي اسلوبه المنيل ده وبنات المعهد هاتموت عليه
بصتلها زينه هاتموت عليه ليه يعني دا اسلوبه زفت حرق دمى منه لله يلا يا اماني عشان علي جاي هانروح لمهندس الديكور عشان المحلات ردت اماني يلا ياستي عشان علي ده ما بيصبرش هو كمان …
الدكتور فريد ف مكتبه بيقول لنفسه ايه اللى انت عملته ده يافريد تصميم البنت مافيهوش غلطه انت عكيت الدنيا بص ع الكرسي لاقا شنطة زينه عليها مسكها وخرج يلحقها عشان يديها الشنطة بتاعتها
برا المعهد كان مصطفي واقف مستني زينه زي ما اتفق مع هدي ….
زينه تليفونها رن علي انتي فين انا ربع ساعة وها اكون قدام المعهد استنينى مش ها اتاخر ردت زينه تمام يلا خرجت اهو وها استناك زينه ماشيه تتكلم مع امانى و وصلو لباب المعهد لقت ايد مسكاها من دراعها اتخضت زينه وبصت لقيت مصطفي قدامها زينه صعقت بصتله بذهول هو بكذب ودموع تماسيح زينه اسمعي بس هيا بتشد ايديها منه وهو ماسكها جامد واماني واقفه مذهوله اكتر من زينه وتقوله اتفضل امشي انا عايز ايه تانى وهو لزينه انا بحبك يازينه انا مكنش قصدي انا حبيتك بجد يازينه اديني فرصه تانيه الدكتور فريد شاف الموقف من بعيد حس ان فيه حاجه وهو شايف زينه بتتوجع من ايديها بسبب مسكت مصطفي ليها ادايق وراح ليها بسرعه ومصطفي عمال يتحايل على زينه انها تديه فرصه تانية …. ويقولها انه غلط لكن هو حبها وانه مش مسامح نفسه قرب الدكتور فريد منهم وكان علي خلاص وصل هو كمان ف زينه بصت لمصطفي وهو بيقولها انه بيحبها وجات ضرباه بالقلم على وشه صعق الدكتور فريد وامانى بصتله زينه وقالتله وانت مفكر ان اللى انت بتقوله ده هايخلينى اسامحك او فاكر انى ضعيفه مش ها اعرف ادافع عن نفسي وانك هاتستغفلنى تانى بصلها مصطفي وهو مصدوم ان مش دي زينه المكسورة الضعيفه وصلهم الدكتور فريد وقالها فيه ايه مين ده بصله مصطفي وقاله ما تتدخلش في اللي مالكش فيه بض لزينه وقالها انتى كويسه زينه هزت راسها بصله وقاله اتفضل امشي بدل ما اطلبلك الامن طلع مصطفي مطوه من جيبه كان واخدها معاه عشان لو حاجه حصلت الدكتور فريد بيخرجه برا المعهد ويبعده عشان حس بتهديد منه على زينه جه مصطفي ضربه ف جنبه بالمطوه زينه شافت الدم هيا واماني صرخت سمعها على وهو نازل من العربية شاف مصطفي هناك جري عليهم زينه سندت دكتور فريد وحطت ايديها على الجرح عشان النزيف مصطفي شاف علي جري بسرعه عربية صاحبه كان معاه
على مالحقهوش رجع تانى لزينه قالته الحقنا ياعلى الدكتور فريد ماتقلقيش دي تعويره سطحيه ماتخافيش سندو دكتور فريد ف عربية على وزينه ايديها على الجرح وكلها دم راحو بيه المستشفي دخل الدكتور فريد العمليات وزينه واقفه تعيط على اللى حصل …
خرج الدكتور فريد ودخل اوضة دخلت امانى وزينه وعلي يطمنو عليه زينه بزعل حضرتك كويس يادكتور انا اسفه على اللى حصل وعنيها كلها دموع بصلها الدكتور فريد وقالها حصل خير بسيطه بس انا شفت الموقف حسيت ان فيه مشكله كنت خارج اديكى شنطتك نستيها وانتى بتسلمى التصميم زينه ب اسف مش عارفه اقول لحضرتك ايه يادكتور قالها مين ده ردت امانى دا كان خطيب زينه بصلها دكتور فريد قالها انتى مخطوبه قالتله كنت مخطوبه وعلى واقف مدايق انها بتكلم دكتور فريد ….
دخل الدكتور يطمن ع فريد وطمنهم انه جرح سطحى وخيط ومافيش مشاكل ها يغير عليه وممكن يخرج يروح حالا زينه طرحتها كانت مبهدله وايديها كلها دم وشعرها كان طالع من الطرحه بصلها على وقالها زينه ادخلى الحمام غطي شعرك كويس واغسلى ايديك عشان نمشي زينه بصلته بدموع وقالتله لو دكتور فريد ما اتدخلش كان زمان مصطفي مموتنى ياعلى وعيطت اخدها على ف حضنه وقالها اهدى ماتخافيش اهدى انا معاكى هنا اهو مايقدرش يعمل كده دا بيخوفك بس قالها روحي بس اغسلى وشك ويلا تعالى عشان اروحك
امانى اخدتها تغسل ايديها و وشها واطمنو على دكتور فريد وطلبو يوصلوه قالهم ان السواق بتاعه هايجي ياخده شكرته زينه وعلي ومشيو
ف العربيه طلب علي من زينه انها ماتقولش للحاج يوسف او مامتها عشان مايقلقوش عليها وانه هايخلى السواق يستناها او هو يروحها كل يوم من المعهد وافقت زينه و وصلها على وشايفها منهاره من اللى حصل كان مدايق عشانها جدا ….
دخلت زينه البيت سلمت على مامتها ومابينتش اى حاجه وقالت لمامتها انها تعبانه وطلعت اوضتها دخلت زينه الحمام اخدت دش وخرجت رمت نفسها على السرير واتنهدت ونامت كالعاده عشان مش عايزة تفكر ف اللى حصل …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت فلاح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى