روايات

رواية ثقافة القوة الفصل الثامن 8 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الفصل الثامن 8 بقلم لولو الصياد

رواية ثقافة القوة الجزء الثامن

رواية ثقافة القوة البارت الثامن

رواية ثقافة القوة الحلقة الثامنة

بعد ان أغلقت لينا الخط توجهت إلى خارج غرفة مكتب والدها ووجدت والدتها تجلس تشاهد احد البرامج الطبية اقتربت منها وقد ظهر التوتر على وجهها، ولاحظت الأم ذلك بعد ان جلست بجانبها فقالت لها بتساؤل
الأم: مالك يا حبيبتي شكلك متغير ليه؟
لينا وهي تأخذ نفس عميق: عمي اتصل بيا دلوقتي وقال ان جدو تعبان وانه طالب يشوفني وانا قلتله ان هحجر في أول طيارة واروح الصعيد عشان اشوفه
الأم: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه، الف سلامه عليه ان شاء الله خير يا قلبي، متقلقيش هيكون كويس بإذن الله تعالى وكويس عندك بكره وبعده أجازه يعني مش هتكوني قلقانه من ناحية الشغل
لينا: مش هتيجي معايا نروح نشوفه ونطمن عليه
الأم: للآسف مش هينفع يا لينا عندي شغل مهم جدا ومش هقدر اروح معاكي بس لو حصل أي حاجه هجيلك فورا هكون معاكي على تليفون

 

 

لينا: طيب هروح اكلم المطار واحجر ويارب الحق اي حجز انهارده
وبالفعل ساعات قليلة وكانت لينا في مطار القاهرة، ولكن كانت صدمتها حين وجدت محمد وابراهيم أمامها اخفت لينا نفسها واسرعت إلى الطائرة فهي ليست في حاله تسمح لها بالتحدث مع أحد

على الجانب الاخر
كان ابراهيم يشغر بالغضب وهو يسأل شقيقه
إبراهيم بعصبية : انا مش فاهم جدي طالب حضوري ليه فورا؟!
محمد: بصراحة مش عارف بس يمكن في حاجه عاوزك فيها
إبراهيم: اه ماهو طلب حضوري انا وانت هتيجي تتفرج وانا اتسحل
محمد وهو يضحك: مش عارف بقي الظاهر انك ابن البطة السودة
إبراهيم بسخرية: بتغظني يعني؟
محمد وهو يضحك:: انا اقدر بردو
إبراهيم بجدية: عشان خاطري يا محمد اخري يوم وتمشيني بأي حجه اي حاجه المهم امشي بسرعه انت عارف امل لوحدها وانا قلقان عليها لحد ما نخلص من الموضوع ده
محمد: متقلقش هظبطك
انهي كل منهم الاجراءات وتوجهوا إلى الطائرة وكانت صدمت محمد أنه في الكرسي الملتصق به لم يكن سواها يجلس إلى جانبه انها هي لينا
قال إبراهيم لها بابتسامه: اهلا آنسه لينا
لينا بتوتر: اهلا بيك
جلس كل منهم وحينها قال محمد بجديه: راحة الصعيد ليه
لينا: جدو تعبان شويه
محمد: الف سلامه
ابراهيم: انتي عارفه اننا كمان صعايدة
لينا بتعجب: بجد اول مره اعرف حاجه زي دي
محمد: ممكن عشان أغلب الوقت في القاهرة

 

 

لينا: أيوه عمتا تشرفت بيكم جدا
وحينها فهم كل منهم انها بتلك الجملة ارادت إنهاء الحديث جلست لينا تقرا في أحد الكتب إلى أن حطت الطائرة، وبعدها خرجت ووجدت عمها بانتظارها وذهبت برفقته إلى المنزل
إبراهيم: مش عارف ليه قلبي مش مرتاح
محمد وقد كان شارد الذهن: ها بتقول حاجه؟
إبراهيم: بقولك اني مش مرتاح مش عارف ليه؟!
محمد:ولا انا شويه ونفهم كل حاجه
كانت هناك سيارة في انتظارهم وبعد حوالي ساعة وصل كل منهم إلى المنزل وسط ترحاب شديد من العائلة وبعد تناول الغذاء جلس محمد وابراهيم والجد وحدهم
محمد: خير يا جد في ايه؟
الجد بجدية: خير يا ولدي ان شاء الله، الأول كيفكم وكيف الشغل؟
محمد: الحمد لله كل حاجه تمام
ابراهيم بمشاكسة: حاسس ان جدي كده وراه حاجه
الجد بابتسامة فهو يعشق احفاده وبقوة: تفكيرك صوح الصوح هجوزك يا ولد ولدي
حينها اصابت ابراهيم شرقة وظل يسعل بقوة حتي هدأ: جواز مين يا جدي؟
الجد: جوازك يا ولدي هجوزك بنت الدكتور سليم عامر
حينها قال محمد بصدمة: لينا؟!
………..
.علي الجانب الاخر وصلت لينا إلى منزل جدها واستقبلها الجميع بحفاوة ما عدا زوجة عمها كانت نظرات الكره تشع من عينيها إلى لينا، ولكنها تجاهلتها نهائيا ولاحظت لينا أن الجد يتمتع بكامل صحته وهذا ما اثار دهشتها بقوة واخيرا طلبت من الجد أن تجلس معه وحدهم حتي تعرف لماذا اتى بها إلى هنا طالما يتمتع بكامل صحته ولم يكن مريض نهائيا
جلست لينا مقابل لجدها
وسألته بجدية: انا اسفة يا جدو بس انا شايفه حضرتك ما شاء الله كويس ليه عمي قال انك تعبان وان حضرتك طالب تشوفني

 

 

الجد بجدية: كدبه بيضه يا بتي عشان مكنتش هجدر اتحدت وياكِ في التلفون
لينا وهي تتمالك نفسها بكل قوتها: ماشي يا جدو واضح ان الموضوع مهم خير
الجد بجدية: رايد الماضي يتمحي واللي حصول زمان يتنسي وكل شيء يرجع كيف لاول
لينا بتعجب: مش فاهمه؟
الجد: رايدك تتجوزي حفيد عيلة الزمر ويتلم الشمل من تاني
لينا بصدمة: نعم اتجوز مين؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثقافة القوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى