رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل التاسع 9 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت التاسع
رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء التاسع
رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة التاسعة
كانت راجيه واقفه في شباكها وأول م شافت شمس
نازلة من العربية غـ ضـ بت ولعنت أمجد وأعوانه
وخبـ ـطت بإيدها علي الحائط وقالت: ماشي يا أمجد
الز،فت… بتضحك عليا وبتقول نفذت؟
وديني م هسيبك يا أمجد الز،فت
لكنها اندهشت لما شافت واحد هي متعرفوش مع
شمس وسألت نفسها ودا يطلع مين بقااااا؟
واندهشت أكتر لما شافته بيسندها وقالت لنفسها: ياتري
في ايه؟!! وايه اللي حصل؟!! رشا محمد
ورغم غضـ ـبها الشديد من عدم نجاح خطتها
ورغم اندهاشها وتساؤلاتها حول الغريب اللي مع شمس
لكن نزلت جري ع السلم وبلهفة مفتعلة جريت علي
شمس وقالت: بنتي حبيبتي، ايه اللي جرالك، مالك يا شمس؟
شمس: متخافيش ياماما، اطمني.. أنا كويسة
راجية: أطمن ازاي بس وأنا شيفاكي مش قادرة تمشي
معاذ: اطمني يا هانم، شمس بخير، دي حاجة بسيطة
راجية: لا أنا لازم أفهم ايه اللي حصل عشان أطمن
انطقي ياشمس قوليلي مالك وايه اللي حصل؟
دخل رعد من باب الڤيلا وهو مرعوب علي شمس
وعايز يطمن عليها بنفسه عشان يتأكد انها بخير
وأول م شافها جري عليها وحصنها وقال: شمس أنتِ كويسة؟
شمس: أنا كويسة يابابا.. محصلش حاجة.. أنا بس
قلقانه علي أسماء وخايفة عليها جدااا ومش عارفه
هيعملوا فيها ايه!! رشا محمد
وليه خطـ ـفوها اصلااا؟!!
ومين اللي ممكن يكون عايز يعمل معاها كدا؟!!
قعدت ع الكرسي بتعب وحطت ايدها علي رأسها
وقالت: مليون سؤال بيدور جوا راسي ومش لقياله اجابه
رعد: يمكن بباها أو مامتها ليهم أعداء وعايزين
ينتـ ـقموا منهم فيها ياشمس
شمس: ابداا يابابا دا بباها ومامتها طيبين جدااا
وملهومش أي أعداء، وبعدين دول طول عمرهم
عايشين برا مصر يعني لو بالفرض ليهم أعداء هيكونوا
برا مصر مش هنا يابابا
راجيه: حد يفهمني ايه اللي حصل بدل م أنا واقفة كدا
مش فاهمة حاجة ولا عارفة بتتكلموا عن ايه؟
معاذ: في ناس طلعوا علي شمس وصحبتها أسماء
كسـ ـروا عليهم بالعربية وخطـ ـفوا أسماء وجروا
راجيه لنفسها بصوت غير مسموع: اه يا أمجد ياغبي
أومال لو مكنتش بعتالك صورتها وشايفها قبل كدا
كنت عملت ايه؟
تمالكت أعصابها وحاولت كتمان غضـ ـبها ثم أظهرت
خوفها وقلقها المصتنع علي شمس وقالت: يالهوي!!….
ليه هو احنا فين هنا عشان يحصل كل دا؟…
هما فاكرينها سايبة ولا ايه؟…
هما ميعرفوش هيا بنت مين ولا ايه؟ رشا محمد
ثم نظرت لرعد وقالت: أنت لازم يكون لك تصرف مع
اللي عمل كدا، ولازم تجيبهم واحد واحد، وتعرفهم انها
مش سايبه، وتعرفهم كويس شمس تبقي بنت مين
رعد: حق بنتي مش هسيبه لو علي رقبتي، لكن واضح
ان مش هي المقصودة بدليل انها الحمد لله قدامنا
وبخير كمان، لكن اللي حصل دا عشان أسماء كانت مع
شمس في العربية
شمس ببكاء: بابا عشان خاطري ساعدني نلاقي أسماء
هي ملهاش حد هنا ابدااا، ومش هينفع نقول لأهلها
وهما مسافرين، يعني مش هيقدروا يعملوا حاجه
رعد: لازم نقولهم ياشمس، مش معقول نسيبهم كدا
ميعرفوش بنتهم فين
شمس: أنت مش عارف يابابا بيعملوها ازاي!!
دول كل همهم شغلهم وبس، عايشين عشان يجمعوا
فلوس وبس، فاكرين ان أي حاجة بتتحل بالفلوس
وبس، ياما أسماء اتحايلت عليهم عشان ينزلوا أجازة
ويقضوها سوا زي أي عيلة طبيعية، لكن هما مش
بيوفقوا، خايفين يتأخروا عن شغلهم ثانية واحدة
أحسن فلوسهم تنقص، وكل م أسماء تكلمهم في انهم
ينزلوا أجازة يبعتولها فلوس، أو يغيرولها العربية
او يبعتولها هدية غالية، فاكرين انهم كدا بيخلوها
تكون سعيدة أكتر من وجودهم
دول لو عرفوا ان بنتهم مخـ ـطـ ـوفه كل اللي هيعملوه
انهم هيقولوا لك دور عليها وهنبعتلك فلوس
دول عمرهم م هيبقوا خايفين عليها كدا زي م أنا خايفة
عليها، دول كل خطوة بيخطوها بيحسبوا هيكسبوا
فيها قد ايه، كانت دايمًا تحكيلي عنهم وعن جحـ ـودهم
عليها وقد ايه هيا كانت محتاجه لهم وهما مش حاسين
بيها، كان نفسها تحس ان عندها أم وأب زي باقي
البنات صحابها، لكن للأسف كانت دايمًا حاسة انها يتيمة
رغم ان بباها ومامتها عايشين رشا محمد
من فضلك يابابا ساعدني ألاقي أسماء
دور عليها كأن أنا اللي مخـ ـطـ ـوفة مش هيا
عشان خاطري يابابا
راجيه عيونها لمعت وقالت لنفسها: طالما الحـ ـيوان دا
غلط وخـ ـطـ ـف أسماء مش شمس يبقي لازم نستفاد
كويس من الغلطة دي طالما أهلها زي م شمس بتحكي
عليهم كدا، يبقي هنستفاد منهم كتير
رعد قرب من شمس وقال: حاضر ياشمس اهدي انت
بس وأنا هعمل كل اللي تطلبيه مني
شمس فضلت تعيط بهستيريا من خوفها علي أسماء
وحضنت رعد وقالت: عشان خاطري يابابا اعمل كل
اللي تقدر عليه وكأنها أنا
رعد: اهدي ياشمس حاضر هعمل كل اللي أقدر عليه
وغلاوتك عندي هرجعها بس اهدي
قرب منها معاذ ومسكها من ايدها يشوف نبضها
لقي نبضها عالي جدااا ونفسها ابتدي يعلي وقربت
تفقد السيطرة علي نفسها وتفقد الوعي فقال لرعد:
عن اذنك يارعد باشا شمس هتقع محتاج اطلعها
أوضتها وأكشف عليها حالاً
وقبل م رعد يرد عليه كانت شمس فقدت وعيها بالفعل
ووقعت ع الأرض
شالها معاذ بسرعة وقال: فين أوضتها؟
راجيه جريت عليه وقالت تعالي معايا
طلعت هيا ع السلم ووراها معاذ وهو شايل شمس
ووراهم رعد اللي هيمـ ـوت م الخوف عليها
فتحت راجيه باب الاوضه ودخلت ودخل وراها معاذ
اللي نيم شمس ع السرير بهدوء وقال: من فضلكم
خلوا حد يجيب الشنطة بتاعتي م العربية واتفضلوا
انتظروا تحت مش هينفع أكشف عليها وحضراتكم
موجودين رشا محمد
رعد: يالا ياراجيه نادي حد بسرعة يجيب شنطة
الدكتور من العربية وخلينا نستناه تحت
وبالفعل نزل رعد ومعاه راجيه
راجيه: يانعماااات
نعمات: نعم ياهانم
راجيه: بسرعه روحي هاتي من عربية الدكتور الشنطة
بتاعته وطلعيها فوق عند شمس
نعمات: حاضر ياهانم، عن اذنكم
راحت نعمات جابت الشنطة وطلعت غرفة شمس
ودقت الباب
معاذ: اتفضل
دخلت نعمات الغرفة وأعطت الدكتور الشنطة ولسه
هتخرج نادي عليها معاذ
معاذ: يااااا
نعمات: اسمي نعمات ياباشا، حضرتك تؤمرني بحاجة؟
معاذ: تعالي يانعمات عايزك تغيري لشمس هدومها
عشان أعرف أكشف عليها
نعمات: ألبسها هدوم بيت يعني؟
معاذ: طلعيلها قميص خفيف من الدولاب ولبسيها عشان
أقدر أكشف عليها كويس لأن اللبس دا مش مساعدني
خاااالص وأنا هنتظر برا لحد م تخلصي
نعمات: حاضر ياباشا
وبالفعل أحضرت نعمات كاش وغيرت لشمس وخرجت
لمعاذ وقالت: أنا عملت اللي حضرتك طلبته حضرتك
تؤمرني بحاجة تانية؟
معاذ: لا يا نعمات شكراا جدااا
تركته نعمات ونزلت وهو دخل عند شمس
واول م شافها نايمة بالكاش اتسحر بجمالها ورقتها
خطفت قلبه وفضل يتأمل في جمالها رشا محمد
قرب منها وكشف عليها وسمع نبض قلبها بالسماعه
وقال لنفسه: لا كدا كله تمام ومفيش حاجة تقلق
لكن وقف لحظة مع نفسه وقال: طيب وكنت قلقان
عليها ليه؟ وليه بتشدني بالشكل دا رغم ان أول مرة
أشوفها النهارده بس؟
ثم نظر لها وسرح وقال: مش عارف فيكي ايه يابنت
الايه بيشدني زي المغناطيس
لكن اللي عارفه كويس ومتأكد منه ان عايز أقرب منك
أكتر، حاسس انك هتكوني مختلفه وغير كل اللي
عرفتهم قبلك
أحضر حقنه من شنطته وجهزها وأعطاها لشمس في
الوريد لإفاقتها، وفضل قاعد جنبها ع السرير يتأملها
لحد م تفوق، سرح بملامحها وقرب منها وحط ايده
علي خدها بكل حنان ورقة
وفجأة شمس فاقت، بتفتح عيونها بتعب لقت انه
قريب منها وبيلمس وشها بصت حواليها ملقتش
حد غيره اتفزعت لما لقت ان هي وهو لوحدهم في
غرفتها، واتفزعت أكتر لما لقت نفسها بالكاش
غطت نفسها بسرعة بعد م وشها أصبح بلون الـ ـد،م
من شدة خجلها وصو،تت وقالت: عاااااا
أنت بتعمل ايه هنا؟ ومين اللي غيرلي هدومي؟
معاذ ضحك علي فزعها وقال: اهدي يا شمس
أنا هنا بصفتي دكنور وبكشف عليكي
شمس: وهو أنت عشان دكتور تغيرلي هدومي؟
دي اسمها قلة أدب وسفالة
معاذ غضب وبرق لها وقال: اتلمي واعرفي بتقولي
ايه بدل م هيكون ليكي عقاب مش هتقدري عليه
اوعي تفتكري ان القلمين اللي نزلوا علي وشي منك
ملهومش عقاب رشا محمد
شمس بصوت عالي: عقاب ايه وزفت ايه اللي عايز
تعمله؟ هو أنت فاكر ان احنا في الحضانه امشي اطلع برا
معاذ غمزلها بخبث وقال: لا بس أنا أخدت حقهم من
شوية قبل م تفوقي فاضل حق لسانك الطويل معايا
شمس: حق ايه دا اللي أخدته؟ واخدته ازاي؟
قرب منها ولمس وشها وقال: أخدته منك وأنا بغيرلك
هدومك ونظر لجسدها بسف،الة وضغط علي شفايفه
شمس: اه ياقليل الأدب!! بقي أنت دكتور أنت؟
قرب من وشها أكتر وبص لعيونها وقال: لو فضلتي
بطريقتك دي أنا مش هقدر امسك نفسي وممكن أعمل
حاجات أنتِ هتندمي عليها وغمز بعينه وكمل وقال
لكن أنا هكون مبسوط بيها اوي……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثعبان بجسد إمرأة)